|
الطائف .. وأول سفر
..
جينا من الطايف والطايف رخـا والساقية تسقي .. ياسمـا .. سمـا رحم الله طلال ... وصوته الدافيء... ونطقه الساحر لحرف الراء . تذكرت هذه الاغنية وتمنيت أسمعها مساء السبت الماضي .. وأنا ادور بشوارع الطائف .. أبحث عن سكن .. يقولون : المدن تشبه النساء والطائف ذلك المساء فاتنة .. لاتعرف أين ينتهي شعرها الاسود .. وأين يبدأ الليل استقبلتنا .. بالمطر ... ولاشي أجمل من ان تستقبلك هذه .. الطائف .. بالمطر الارصفه أغتسلت واضواء نيون المحلات التجاريه .. تتلون بصفاء .. وتضيف بهاءاً . للشوارع واكشاك قهوه حديثه نبتت بكل الزوايا وسياح كثير قادمين من مدن صحراويه وحاره ... ومكتضه بكل شي .. عدا المطر ويشع من عيونهم الفرح وهم يجوبون الشوارع بعد منتصف الليل ورغم أن مدن المملكه أصبحت تتشابه بزمننا هذا ... مجمعات تجاريه أنيقه وماركات عالميه من أصقاع الارض ومطاعم أمريكية وصينية وغربية متراصة والناس يتزاحمون أمامها ولكن الطائف تضيف للاشياء سحراً لايعرفه إلا من عاش بها .. سنين طويلة وطويلة جداً .. مرت منذ رأيت الطائف .. لأول مره في ذلك الزمن المنسي عندما كانت الطائف هي الحلم وهي الرخا ... .. وهي أول الحضاره للقادم من الجنوب وكان الناس حينها .. في قرى الجنوب يتوارثون الفقر ... والشعر ... وحكايا ابوزيد الهلالي .. ولا أخبار إلا أخبار الحمى .. والحصبة .. والغياب .. كنت أدرس بسنة سادسة وأحفظ كل قصائد دغسان عندما سافرت للمره الاولى بحياتي مع الوالد ودغسان رحمهما الله ...للطائف ومن ثم للحج وفرحت يومها .. بأني سـ أرى .. بيده والعرق ووادي نخال ... وتربه .. وشقصان .. وأنا الذي كنت أحفظ أسماءها من أحاديث وقصص العائدين من السفر ..وعِلاّماتهم .. فقط وكان موعدنا مع بن دغسان من العقشان جنب الريعه ... بعد الفجر ... وانا أحمل .. خبزة ملفوفه ببقشه .. وأحمل غصه بحلقي .. عندما رأيت دموع الوالدة .. رحمها الله ورحلنا ... ولا غيرنا بالطريق ... وكل مانقترب من قريه أرى اناس يلوحون لنا .. بجانب الطرق .. ثم يعودون لمزارعهم .. وحياتهم .. وفي ( وادي مبايع ) حيث قبر عمي سعد رحمه الله سمعت من دغسان قصيدته الحزينه اسالك بالله ياوادي مبايع ... وينه راعي الصنايع ربه يكن عوّد يسالك عن ذلوله ... وعن أحبابه وعوله وتحشرج صوته رحمه الله .. ولم يستطع أن يكملها وتأثر الوالد كثيرا .. ذلك اليوم رأيت أبي ودغسان رحمهم الله بكل شموخهم وجديتهم وصلابتهم ... يحكون القصص ويضحكون .. ويسولفون .. ويتذكرون شبابهم ومن ثم تدمع عيونهم يعاملونني كرجل كبير ... ويخبرونني عن أسماء الجبال والاودية والبدو الذين يسكنونها .. ثم مايلبث دغسان رحمه الله بعد كل فتره .. أن يسألني سؤال في الفقه او القواعد .. وأرى بعيون ابي الفرح .. حينما أجاوب ... ومررنا بالجبوب التي أثارت قريحة دغسان .. بقصيدته المشهوره ياليت لي بالجبوب اربع مئة لومه وينهيها رحمه الله عندما قالها .. بقوله : والله ياابوسعد ماعاد أبغى ولاشي .. الا الستر ولأول مره أرى الجبوب .. .. بهذا الاتساع والاستواء .. والحجم .. وأنا القادم من الجبال وبسني وقتها .. لم أتمنها نخل وسواني وجواري .. وانما تخيلتها ملعب كوره ... حيث كنا وقتها لانجد مكان مستوي نلعب به بالوادي .. الركايب محروثه والمساريب ضيقه .. و المعرض ... لاطاحت الكوره من جهة الحله ماتوقف إلا عند بيت العجمه .. .. وصلنا الطائف بعد العصر .. بعد ان تحركنا من الباحه بعد الفجر .. وقبل ندخل الطائف وعندما أصبحنا نرى أنوارها ... وقفنا بمحطة ولبسنا ملابس نظيفه .. .. .. وأناس كثير مثلنا يفعلون .. لكأنما نلبس شيئاً يليق بالطائف والمدينه .. والرخا .. .. سنين طويله ... مرت منذ ذلك الزمن ... فقدت فيها .. الكثير من الأحبة هناك من رحل عن الحياة في الوقت الذي لم أكن أتخيل الدنيا بدونهم مات أناس في قلبي .. ومتّ أنا أيضاً في قلوب كنت أسكنها .. ولاتزال الطائف رخا .. وصوت طلال شجي .. ووادي مبايع والجبوب تثير الذكريات . .. |
اولا 0 الله كشف ما اخفيت 0 وكان يشرفتي ان اراك واقوم بخدمتك وواجبك 0 ولكن 0 كما قيل ردي الحظ يلاقي في الكرشه عظمه 0 وقد احترم ظروفك واسبابك 0 انما انت لم 0 تمت 0 في قلوب من احبوك واحبو ابوك من قبلك 0 ذلك الرجل الطيب المحب للخير 0 وارجع لموضوعي عن الائمان واليقين 0 في المنتدى 0 تجد ان لابوك اعترافي بفضله 0 كل ما اشرت اليه 0 من صدى الذكرى يعيش في وجداننا 0 ويكفيني شخصيا وجود الماضي وصداه فيك وفي امثالك الذين سكنو قلوبنا عنوه ودخلوها بدون اذن واحتلوها برضا واختيار ومباركه 0 حقيقه حركت الشجون والذكريات والمواجع 0 عطأوك مميز 0 كتميزك 0 سلوكا 0 ووفاء 0 والشيئ من معدنه لا يستغرب 00 |
مرور أبو فارس على المنتدى يشبه سحائب الطائف الممطرة صيفا نسعد بمروره وبالمطر أيضا وتزداد المتعة بذلك السرد الجميل الوافي والمختصر .. مع الأسطر الأخيرة أتحسس عسى أن تكون المشاركة مستمرة .. وفي داخلي أقول : عسى باقي شيء حاولت أن أقتبس أجزاء منها لكي أعلق عليها .. إلا أن كل فقرة تحتاج إلى تعليق لكن أقصى ما أسعدني : حبك لمدينة الطائف .. حيث هذا الشعور موجود لدي .. وقلما أسمعه من غير أبو فارس .. لكنني أعترف أنها في السابق أجمل بكثير .. يوم أن كانت عامرة بالحكومة والصيفية والأمراء وعلية القوم .. يمكثون بها ثلاثة أشهر .. الآن لم يعد سوى بقايا مرور .. وقصور خالية .. وشوارع مزدحمة .. وقبائل نزحت إلى الطائف .. مقابل هجرة ( الحضر وأهل مكة ) من الطائف إلى مدن أخرى بعد أن استوطنوها فترة طويلة من الزمن .. فكان للطائف سابقا نكهة حضارية لكل قادم من الجنوب .. وإذا أردت أن تتأكد : أسأل عن ماضيها وأيامها الجميلة ( الشيخ ) حمود بن أحمد ..فلديه من الذكريات ما يسعد القاريء شكرا لك يا أبا فارس على هذا الموضوع المتجدد والله يحفظك |
لك الله يا أبو فارس فقد أعدتنا إلى الزمن الجميل
أول ما تلتقيه في الطائف المأنوس (وهكذا كان اسمه) هو لمبات النيون والشجر المقصوص بعناية إنها الحضارة والتمدن بمفهومنا حتى اختلطت الصور بأذهاننا لا زلت أعتبر ما تكتبه شيئا ً له مفعول السحر بداخلي همسة أقدر اختيارك للخط الكبير مراعاة للنظر لكنني أرى أن خطوطك الأخرى تعطي مفهوم الوشوشة في الأذن دمت ودام رقيك |
... هلا بك يا أبوصالح ... واعذرنا .. تستحق والله الزياره ... ونتشرف بها ولكن كنا مع العائله واقامتنا بالطائف كانت لمدة ليله واحده ... والجاي أحلى إن شاء الله ... نجيك الى بيتك ... .. وشكراً على مرورك الجميل وكلامك الاجمل عن الوالد رحمه الله ولك الخير ... .. |
حياك الله ياأبوفيصل .... وحيا ريحة الطائف ... عندما درست بالطائف بثانوية الفيصل ... لم نكن نجد بعد الحادية عشر مساءا ولا محل فاتح إلا بوفيه باخر شارع شهار .... والان الطائف والواحدة صباحاً وخيل لي أن كل الناس بالشوارع ... .. ومثل ماتفضلت حمود لديه الكثير ... ولكن لايزال لم يتاقلم من الانترنت كثيرا ... وإن شاءالله نشوف له قريب مشاركات هنا بالساحات .. .. لك الخير .. . |
هلا .. وسهلا أبوسهيل بيت جميل ... باطلاله رائعه ... ماشاء الله ... وبالنسبه لردك التقاط جميل .... لرؤية لمبات النيون والشجر المقصوص ... تعرف اول مادخلنا الطائف وشفت الشوارع ولمبات الشوارع العاليه ساد صمت .. او انهم كانوا يتكلمون وانا ماأسمعهم .... ووصلناا الى قرب الشهدا .. وكان فيه ورش سيارات ... ويلحمون بالاوكسجين ويطلع نور ساطع وجلست اطالع وصاحوا فيه لا تطالع فيه بياخذ بصرك ... < والى الان مااطالع فيه :) .. كنت ساسترسل بالموضوع عن الطائف ولكن حسيت انه طال وتشعب .. فاختصرت .. وغيرت الخط :) لك الخير .. .. |
أعدتنا ياابافارس للزمن الجميل وللذكريات القديمة ليتك استرسلت كما قال أخونا أبوفيصل فقد كان سردك يشبه الحلم الجميل الذي قطعه الاستيقاظ من النوم، حاولت النوم من جديد ليتواصل الحلم لكن هيهات ، أول سفرة لي إلى الطائف عام 1385هـ برفقة الاخ عبدالله بن علي ماضي في سيارة العم سعد دوبح رحمه الله الابلكاش وذلك بعد انتظار طويل لسيارة كنا نسمع بها ولم نرها ( سيارة الموريس ) كان معنا العم سعيد بن شويل رحمه الله واذكر أنني غثيته بالسؤال عن ( قهوة العبد ) آخر محطة قبل الطائف ( مكان تغيير الملابس ) استعدادا لدخول المدينة ، نفس الشعور ونفس الظروف التي رافقت دخولك المصيف كنا نعاني منها الا اننا تفوقنا عليكم باننا اعتقدنا عندما وصلنا إلى المنشيّة وشاهدنا الزيتون الاسود لأول مرة مرصوصا في الصحون بعناية عند اصحاب محلات بيع النواشف عنبا من عنب العسلة ( لكن الرفاهية والحضارة جعلت منه حبات بدون عناقيد ) . رحم الله تلك الأيام وأيام قابلتك في الطائف لاول مرة بصحبة ابوأديب عندما كنا نشجع الاهلي بحرارة أيام السيارة المازدا ! لم تمت في قلوب محبيك ياابافارس لكن التباعد في المسافات يورث في الغالب تباعدا في تلمس الاحاسيس وهذا كلما في الأمر ، دمت بخير |
وتزداد المتعة بذلك السرد الجميل الوافي والمختصر .. مع الأسطر الأخيرة أتحسس عسى أن تكون المشاركة مستمرة .. وفي داخلي أقول : عسى باقي شيء حاولت أن أقتبس أجزاء منها لكي أعلق عليها .. إلا أن كل فقرة تحتاج إلى تعليق ما خلاّ لنا شيء أبو فيصل ، ما كنت أرغب أن أقوله ..قاله ..وإش عاد أقول .. أقول العلم واحد ..وإلا الباقين !! نائف ومحمد بن عجير يقولون أنت لا زلت ساكن في القلب ..بغيت أقولها لنهم سبقوني على قولها ..ماعاد لها طعم إلى قلتها ..تدري ..ما معي إلاّ أقول أتمنى لك إيجازة ممتعة وإلى مريت على جدة ..عند أخوك أو عند جاري ابن عمك عبد الجبار أعلمنا على شان نشوفك لك عاطر التحية من محبك : علي بن حسن |
. ***** حيا الله أبو فارس أول سفره كانت مع والدي رحمه الله وغفر له وبرفقة أخي مسفر وأنا سنه رابعه طالع خامسه ابتدائي من الباحة إلى الطائف في جيب الشطره من قرية عراء وكان التمهيد واصل الملعب (السواطه) والأسفلت قريب مدينة الطائف ودخلنا الطائف بعد صلاة المغرب و........... اتجهنا إلى مكة المكرمة وأتذكر منظر الكعبة المشرفة والحصوات واعتقد أني لم أنام تلك الليلة لكثرة المتغيرات والمناظر اليوم الثاني ركبنا في خط البلده ومرينا من جوار قهوه وكان الوالد الله يرحمه ويغفر له يحاول يورينا التلفزيون دون أن يشعر بنا المتواجدين المهم أنا ما شفت شي وعشان أبو فارس وبمناسبة الطائف والمطر والسفر عندي بعض الصور التي كنت انوي تنزيلها كموضوع مستقل طلال مداح وذكريات شارع البريد بالطائف http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006332.jpg الصورة في شارع البلديه بالقرب من باب الريع http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006342.jpg عقبة لهده أيام زمان http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006353.jpg الصوره ما تحتاج لشرح فهي تعبر عن نفسها ولو تلاحظ قدم موديل السيارات http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006364.jpg "بيت القصيد" الصوره معبره وتنقلنا إلى ماء زمزم في الشراب والشربيت والعصيرات والبيع والشراء في المعسل http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006371.jpg عقبة لهده http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006924.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006927.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006936.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006942.jpg عقبة الهدا بعد التطوير http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280006951.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280007159.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280007165.jpg http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280009296.jpg "خارج النص" سياره ونيت ياباني ماركة دايهاتسو موديل 1972م http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1280007172.jpg تحياتي للجميع ***** |
ابو فارس كانت ايام حلوه وجميله الذي استمدته من جمال الاباء والاجداد رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته 0 وبعدين ترى عندنا بيوت على قد المقام كان دقيت وشرفتها بمرورك لكن يبدو اننا نحن لسنا قد المقام ولو كنت بالشرقيه ماراح اروح عند غيرك وانا خالك لكن بعد كذه ماقدر اسويها لانك بطريقتك هذه زي اللي يقول حلو عن سماي ولا اشوفكم والله ماكان العشم لما لك من محبه ومعزه لكن الله يسامحك 0 |
هلا بك .. يا أبوعبدالله وذا البيت الكبير .. الجميل ( ماشاءالله تبارك الله ) ذكرني ببيت البيعالي زمان .. وكبره .. وهيبته .. وبالنسبه لسفرتي الاولى .. فكنت محشور بين ابي ودغسان الله يرحمهم ... وتعرف دغسان وقتها مدير المدرسه وله هيبه وخوف في قلوبنا ... للحد اللي كنا مانلعب بعد العصر بالمساريب نخاف يشوفنا .. وبحكم اني ما الحق اشوف قدام السياره .. ومااشوف الا من الجنب ... وطول الوقت ما اشوف الا الشجر يرجع ورا ... واتعجب .. وقبل نصل ومن كثر ماسألتهم متى نصل ... وروني عمود طويل برز من بين الجبال ... قالوا هذا عمود التلفزيون حق الطائف .. وطبعا سالتهم كيف عمود التلفزيون يعني .. وش يسوي؟ وسكتوا الله يرحمهم .. ماحد جاوبني وقعدت ارقبه لين وصلنا .. .. شكرا لمرورك ... والله يجمعنا على خير .. |
حيا الله ابا فارس زمان يابو فارس عن عبق كتاباتك وذكرياتك التي تضوع حباً وصدقا ونقاءً صراحة رغم حبي للطائف لما لي فيه من ذكريات جميلة ايام شهار والردف وجبرة و و و و ... الا انه زاد شغفي وولهي به اليوم لانه استثار ذاكرتك واستنطقك لتروي لنا شئا من ذكرياتك بسردك الممتع ولون خطك الجذاب حينها ارى ان الحروف والكلمات معك لها معنى وطعم خاص تطوعها لترسم لوحة جميلة بابسط العبارات علما انها نفس الحروف والكلمات التي نستخدمها ولكنها منك تكون بلون وطعم ونكهة تذكرنا بالساردين احمر طويل والروثمان وريال البيبسي والسهرات فوق الحجيرة ومجموعة الصور التي ارسلتها لك قبل فترة و و و و و.. وياهي ذكريات مر شريط منها طويل وانا اقرأ موضوعك .. ابو فارس اتمنى ان تسترسل في هذا السرد الجميل حتى تغيبنا عن حاضرنا المؤلم ونغوص معك في ذكريات ايام الاحساس والطيبة يوم كانت النفوس والقوب طيبة وخالية من ما اعتراها اليوم من المنغصات .. ومن موجة الحضارة التي افقدتنا الكثير من عاداتنا وتقاليدنا واصبحنا كدمى تتحرك بلا هوية ولا هدف الحبيب ابو ارس لك كل الشكر والتقدير واتمنى ان يكون لنا نصيب من وقتك في هذه الرحلة ولو بجلسة خفيفة على شاطئ البحر تجمعنا فيها الذكريات مع بعض الاحبة دمت ابا فارس ودامت المحبة |
اهلا وسهلا
سرد قصصي روعة دائما انت هكذا منذ عرفتك قبل 35 سنه في بيتنا في الطايف اسلوب ادبي يتخالف مع حياتك العسكرية .... احس انني اتقاطع معك في اشياء كثيرة دائما عندك رؤية واسعة للاشياء وهذا مايفتقده الكثيرون.. في بيتنا في الطائف في قصر الامير فيصل بن سعد تعرفت على جل جماعتنا كانوا يزوروننا باستمرار اما الطائف فقد تغير فعلا .... كان جميلا ولكن الحضارة تعمقت في احشائه في عام 1403هـ قررنا تركيب اول مكيف في بيتنا في الطائف وكان يعتبر ذلك شي جديد وقد طلب الوالد ان يتم تركيبه من داخل البيت والا يكون ظاهرا في الشارع ( حتى لا احد يضحك بنا) على حد تعبيره يرحمه الله بمعنى كيف تكون جاي تصيف في الطايف وتركب مكيف ؟؟ التغيرات كثيرة في الحياة ولكن الانسان هو الانسان يستطيع ان يتكيف معها وان يكيفها كما يريد انا سمعت انك بتتقاعد قريب ارجو ان يكون ذلك بداية لكتابة سيرة ذاتية عن احوال المنطقة وحياتك في الشرقية اعتقد ان ذلك ممكن وستكون الفايدة من خلال اسلوبك الشيق وابداعك الادبي وذكائك الفطري كبيرة في مثل ذلك ... |
اقتباس:
شكرا بمساحة الود يا أبوحسن .. شكرا لأنك ترى هذه السطور جديرة بالأحتفاء شكرا لأنك علي بن حسن فقط أحاول أن اكون جديرا بذائقتكم .. استاذي لك الخير .. . |
الغالي أبافارس : تيمناً بما أقرّ به المبدع بدربن عبدالمحسن بأنّه تولع بحبيبته بل ولقيها دون ان يراها قائلاً ( قابلتها صدفه على شفاه الصحاب) أجدني أؤكد أنني عرفت الطائف كماضي تليد ومجيد من خلال شفاه الصحاب ومادوّنه يراعهم بل وأحببت ماضيها بكل شموخه وأصالته . الطائف الذي عرف السيرك وحفلات وادي وج والمثناه وسهرات قروى والسينما . الطائف الذي أنجب طارق وطلال وعبدالله محمد ووو . الطائف الذي فاق في تقدمه جميع مدن الخليج ثقافة وحضارة . عرفته من خلال ريادة سعد الثوعي - سباعي عثمان رحمهما الله وتلاميذهما كمشعل السديري وقينان ......... عرفته من روايات عبدالله باهيثم رحمه الله وثامر الميمان حفظه الله ... الطائف قصة جميلة وقد كان أحب المناطق لقلبي وقد تستغرب أنني الآن أمره هرولة والساعة فيه تمر عليّ كأنها يوم ولكنّ عزائي أنّ جسد من أحب (جدي رحمه الله ) مسجىً فيه . الطائف كمدينة كانت تمثل واجهة ناضجة لثقافة أبناء الجزيرة بماضيها تستحق أن نفرد لها مساحات فلا تبخل علينا بما دوّنته ذاكرتك ولاتحرمنا من هذا التوهج الكتابي وهذه المفردات العذبة والفكرالمنسق والروح الطليعية لاعدمناك . |
حياك الله يا ابا فارس وحيا هذا الاسلوب الشيق الجميل والوصف الدقيق متعك الله بالصحة والعافية .
حاولت اضيف شيئا ولكن من سبقني كفى ووفى ، قلت مالها الا مخزون ذاكرتي التي اكل عليها الزمان وشرب . اتذكر عندما كنت بالصف الثاني الابتدائي مرضت والدتي رحمها الله رحمة الابرار بمرض الدرن الذي غيب اخويها احمد ومحمد وهما في ريعان الشباب رحمهما الله ، فقرر والدي رحمه الله السفر بها إلى الطايف للعلاج ولفرط تعلق والدتي رحمها الله باخي سعد رحمه الله وبي قرر اخذنا معه ، فركبنا في سيارة لوري لعلي بن ردهان من قرية المفارجة في الصندوق ( فوق الطبقة ) وهي اشبه بدرجة الافق فالدرجة الاولى الغمارة والبرندة والطبقة درجة الافق وبقية صندوق السيارة الدرجة السياحية . مكثنا في الطريق ثلاثة ايام حسوما وبنشرت السيارة ست مرات لم انساها ولن انساها ما حييت لشدة المعاناة وكان علي بن ردهان ومعاونه يتساعدان في اصلاح البناشر المتعددة ... واخر مبيت لنا كان في وادي النمل ودخلنا الطايف ضحى ولا اذكر التفاصيل ولا اعرف اين ذهبنا وعند من مِن الجماعة والذي اذكره ان والدي رحمه الله استأجر لنا منزلا شعبيا في الشهداء ونومت والدتي رحمها في مستشفى السداد وكنا نزورها عصر كل يوم ونركب في صندوق قلاب علي بن كعشر رحمه الله ولا انسي الغبار المتطاير خلف القلاب وانا وسعد رحمه الله نقف في مقدمة الصندوق في غاية المتعة والسعادة ونتمنى ان تطول الطريق . ارجو الا اكون قد عكرت عليكم الصفو بهذه المداخلة اللي ما ربي اسواها وادري انكم بتقلون سبعة والعلامة ومن علم بها لكن ما معي غيرها خذتم كل عبارة جزلة وبقيتم لي الهزلة . شكرا لك يا ابا فارس وفقك الله ورعاك . |
.... أبوتوفيق .... الوفي .. حد التعب حياك الله وذكرياتك ... وصورك .. واما الددسن بالصورة الاخيره .. فذكرتني بددسن كانت مع سعيد الزبير ( الله يذكره بالخير ) ما أدري باقي محمد التهامي يحب طلال ؟؟ وبالذات أغنية : لاتقول .. خلي العيون عنك تقول .. لك الخير .. وباقي انتظر وعدكم |
أبوخالد .. لك حق تزعل .. ثم لك حق نرضيك ... .. ومثلك عارف الاحباب كثير ... والوقت ضيق والجاي أحلى .. إن شاء الله .. لك الخير حتى ترضى .. . |
...
ابوأديب .. مساك أحلى من ليلة مقمره على الوادي . شكراً .. لإطرائك الحلو .. وعباراتك الاعذب وصدقني .. فقط كنت احاول أنأ أرتقي لذائقتكم ... لك الخير .. والكثير من الورد البلدي . |
... حيااااك الله يا أبوحمدان .... وعلومك توقعتك مسافر مع النصر للمعسكر .. ع العموم ان شاء الله يفوزون الليله ... ويشرفني ان نتقاطع ببعض للامور ( نتقاطع لا نقطع ) :) وموضوع التقاعد .. هي محاوله للراحه وباقي ماصدر شي رسمي .. واما موضوع الكتابه .. فهي بالبال وفي محاولات مع أبو عبدالرحمن لبشاركني فلديه الكثير ( همتك معي نقنعه ) .. اسعدني مرورك والله . |
قال الشيخ: انا ملك سالم
سأله الفتى، بضيق ودهشه كبيره: لما يتكلم ملك الى راعى؟ هناك عدة اسباب لذلك ، ولكن لنقل السبب الاكثر اهميه ، هو انك اسطعت انجاز اسطورتك الشخصيه لم يفهم الفتى ما الذى تعنيه عبارة الاسطوره الشخصيه. " هى ما تمنيت ، باستمرار ، ان تفعله. إنّ كلاّ منا يعرف ، في مطلع شبابه ، ما هى أسطورته الشخصيه." "ففي تلك المرحلة من الحياة ، يكون كل شئ واضحاّ و ممكناّ، ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحبّ ان نفعله في الحياة. بيد أن قوة غامضة تحاول ، مع مرور الوقت ، أن تثبت أن من المستحيل تحقيق أسطورتنا الشخصيه،." مقطع من رواية "الخيميائي" ..للكاتب باولو كويلو......تذكرت القصه وانا اقرا الموضوع... كان الذهاب الى الطائف هو بداية الاسطور الشخصيه لمعظم شباب الديره. ..الطريق... ابتدا من شمرخ مرور بالاماكن المعروفه الى .. الطائف .ثم.. الكهربا .تلفزيون "ابيض و اسود"..بعدين ملون ..حتى ان البعض فيما بعد يسافر كل اسبوع او حتى كل يوم يشوف مسلسل تلفزيونى.. ثم الشورمه ..والمطبق.. وقبل هذا وذاك , السفر .. يعنى الذهاب الى المجهول الذى لا يمكن الا ان يكون جميل.. ثم " حب المغامره" التى هى جزء من غرائز الانسان الطبيعيه ..نادرا ما ندركه اهميتها وبالذات فى تربية الاولاد "و عندما ترغب في شئ ما.. فإن الكون بأسره يطاوعك على القيام بتحقيق رغبتك" لا اقول الا شكرا لك يا ابا فارس... |
سعدت جدا بالرحله الاولى لابي فارس وشهادتي فيه مجروحه ذكرني كلام ابو الاعلى المودودي عندما وقعت عيناه على كتاب معالم في الطريق لسيد قطب في مكه قال كانما كتبته بيدي وهو لم يراه 0الرحله الاولى دائما تعشش في النافوخ ودغسان والوالد حجا وسافرا للتجاره كثيرا ورافقتهما للحج وكان دغسان يروي قصص ايام السفر على الاقدام وبداية السيارات وتجمعهما ويشير فيها الى جلد الوالد وحكمته ومنها قضايا حسمت بالذراع رغم قلة الانصار وهما ابني اخوين وجارين وتشاركا في ماطور الدقيق وكان الوالد يردد هبطت وصدرت مع خالي سعد وخالي عطيه وعرفاني على التجاروعندما شاخا كان دغسان فكان علي رد الجميل وعندما اشتغل دغسان بالتدريس تفرغ للعمل رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته
|
اقتباس:
... هلا بك يا أبوناهل .. وهذه التفاصيل المزروعة بمهل المنثورة .. هنا .. كنجوم رائعة .. رحم الله سعد الثوعي ... كنت انتظر صفحته الاسبوعيه بجريدة .. عكاظ .. وانا بثانوية السروات .. بالظفير .. وشكراً على إطرائك .. .. ولك الخير .. |
اقتباس:
حياك الله ياأبوياسر ... ورحم الله والديك وجمعك بهم بالجنة .. وجميلة ذكرياتك ... بأسلوبك السهل .. واريحيتك .. أشعر وأنا اقرأها كأنك تتكلم معي .. لك الخير وكل ماتتمنى .. . |
اقتباس:
حياك الله يا أبا سعود .كانت بداية الاسطوره عندما خرجت من الوادي الى متوسطة النجاح ... وبالذات لمن رأيت الوادي من رأس مشوف .. وكبرت الاسطوره . بـ أني درست بالطفير .. البعيد .. والاسطوره الكبيره .. كانت سماع البواري أول مادخلت الطائف .. ورأيت الاشاره .. ونسيت الاساطير مع الطفره ..... ثم عادت أول مانزلت نيويورك وخرجت من مطارها ودرجة الحراره تحت الصفر .. واهل نيويورك لا يفهمون كلماتي الانجليزيه التي تعلمتها بباكستان .. فرحت بمرورك من هنا .. ولا ازال انتظر وعدك :) |
اقتباس:
حياك الله ... يا أبو أحمد .. وحيا مرورك الجميل ورحم الله الوالد .. ودغسان .. وجمعنا بهم في جنات النعيم .. كنت حينها أدرس بسنه خامسه ونقرأ سير الصحابه والابطال والتابعين بكتاب التاريخ .. وكعادة كتبنا توصفهم بكل المثاليه ... الرحمه ... والشجاعه .. و الكرم و ..... وكنت أرى انني اخالط اباً ( خارج كتاب التاريخ ) يشبه ما أقرأ من تلك السير .. لك الخير والود .. |
. ***** مريت الليله على الموضوع وجبت صوره للسقا أيام زمان http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291502549.jpg ***** |
الخال العزيز ابو فارس الله على ايام زمان وذاكرتها وحلاوتها وكنت اود ان تسترسل في سرد تلك الذكريات أرجع لذاكرتي واول سفره لي (للطايف المأنوس)في ذلك الزمان وكانت برفقة ألجد (احمد بن عبالرحمن )رحمه الله رحمة ألابرار في سياره لوري وكنت انا والجد في (الغماره )وكان بها ركاب فوق (البرنده )وناس بداخلها وبحكم انا داخل الغماره فلم اعرف احد منهم وكان ذلك مع الفجر والطريق ترابي ووصلنا للاسفلت في السواط قبل الطايف عصرا وكنت اول مره اشاهد الاسفلت ومن الدهشه والراحه نمت حتى دخولنا الطايف واول ما بادر الجد رحمه الله بالصلاه في مسجد قريب من محل العم (مسفر بن عطيه) رحمه الله وهو بدوره اوصلني للرحيم (عطيه بن مخمر)رحمه الله حيث كان يقضي الصيف في الطائف قادما من عفيف حيث اعتبرها جدي رحمه الله مكافأة لي عند نجاحي من الابتدائيه وكان هذا عام 1388هجريه حيث جلست عند أختي ورحيمي رحمهم الله شهر وكانت صدمه حضاريه لي في ذلك الوقت حيث شاهدت التلفزيويون اسود وابيض وجريدة عكاظ وبرج الطايف في ذلك الوقت وهو امام مستشفى الملك فيصل سابقا وحدائق نجمه ومسجد أبن عباس والكثير من معالم الطائف الجميل في ذلك الوقت وكانت العوده مع الخال (حمود بن احمد)حفظه الله ولكن هذه المره كنت في صنوق أللوري مع بعض الركاب مشاهد كأنها باألامس لن تنسى وهي ماجعلت الطايف اول مدينه يشاهدها ابناء الجنوب ويتعلق بها ولا زال للطايف ذكراه ونرجو ان نرى الكثير من الذكريات الجميله عن الطايف لك وللجميع ولك ودي وتقديري
|
| الساعة الآن 05:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir