وصـايــــا تربويــــة
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif قال الرشيد لمعلم ولده: " أقرئه القرآن وعرفه الآثار وروه الأشعار وعلمه السنن وبصره مواقع الكلام وبدأه وامنعه الضحك إلا في أوقاته... ولا تمرن بك ساعة إلا وأنت مغتنم فيها فائدة تفيده إياها، من غير أن تخرق به فتميت ذهنه، ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه، وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما فعليك بالشدة والغلظة" [مروج الذهب] http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1291400881.gif ........... |
"يستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمهم -أي المتعلمين- مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية التي ليست بضرورية، وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائهم من الأسباب الشاغلة كلها... وأن يكون حريصا على تفهيمهم... ويثني على من ظهرت نجابته ما لم يخش عليه فتنة... ومن قصر، عنفه تعنيفا لطيفا ما لم يخش عليه تنفيره" [التبيان في آداب حملة القرآن/ النووي] |
مما ينمي الموهبة، ويصقل الموهوب ، توظيفه في مجال تميزه.. لما جيء بزيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل إنه يحفظ بضع عشرة سورة، أعجب به وقال له: (يا زيد، تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمن يهود على كتابي) قال زيد: "فما مرت بي خمس عشرة ليلة حتى حذقته، وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأجيب عنه إذا كتب" [ رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط. ] |
[ ملاحظة ] الوصايا يتم نقله من تطبيق ( زاد المُربي ) للشيخ / محمد المنجد - حفظه الله - وجزاه الله خير الجزاء |
كان رجل جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله ثم أجلسه في حجره وجاءت ابنة له فأخذها إلى جنبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا عدلت بينهما) أي في التقبيل [صححه الألباني] فالعدل بين الأولاد ليس قاصرا على الأمور المادية؛ بل يتجاوز ذلك إلى الأمور المعنوية. ولذلك كان السلف يستحبون أن يعدلوا بين الأولاد في القبلة [التحفة]. |
يمكن للأب أن يعزز شعور أبنائه بمعنى الأخوة الإسلامية بوسائل متعددة؛ منها أن يقول لهم مثلاً: ما رأيكم لو أجلنا الخروج إلى النزهة هذا الأسبوع؟.. لأن أطفال غزة ( سوريا ) يقتلون والأحياء منهم لا يجدون ما يأكلون، وبدلا من ذلك سنتضرع إلى الله بالدعاء لهم في آخر ساعة من الجمعة رجاء أن يرفع الله عنهم ما هم فيه. * ما بين الأقواس من عندي |
شكراً لك أخي عبدالعزيز |
اقتباس:
أشكر لك توقفك هنا ، ومشاركتك دُمت بخيرٍ ومن تُحب |
في قصة أصحاب الأخدود قال الراهب للغلام الذي تعلم عنده: "أي بني! أنت اليوم أفضل مني" إنه موقف اعتراف بحق, يمكن للمربي [أبا كان أو معلما] أن يقوله؛ ليفتح المجال للمواهب الناشئة لتأخذ نصيبها من الإبداع والعمل، وليعطي درسا عمليا في التواضع، والتغلب على الحسد، والخوف من تحول الأضواء، وأن الحق أحق أن يتبع. |
التوازن في توجيه المتربي مطلب مهم؛ ومن التوازن ألا نختصر أسباب جراحاتنا في عداوةاليهود فحسب{لتجدن أشد الناس عداوة..} أو ضعفنا(أنتم يومئذ كثير؛ولكنكم غثاء كغثاء السيل) أو خلافاتنا{ولا تنازعوا فتفشلوا} أو ذنوبنا{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} أو التمحيص ورفع الدرجات(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل) وإنما في كل ذلك |
غياب بعض المتربين عن الأنشطة التربوية قد لايكون من قبيل الابتعاد والتمرد، ولا هو مدعاة للهجر والقطع، بل هو فرصة للقرب والمعايشة والسؤال فربما كان سبب الغياب أمرا يتطلب المساندة والإعانة، أو كان المنشط غير مناسب له فيوفر البديل، أو أن همته أعلى منه فيثنى عليه ويوجه إلى ما يشبع حاجته ويتناسب مع قدراته،فنحول الانقطاع إلى سبب للتواصل. |
في عصر الانفتاح الإعلامي والتقني الواسع تعد فتنة الشهوات من أكبر ما يهدد أبناءنا، فنحتاج معها إلى ما هو فوق النصيحة العابرة والمراقبة المؤقتة، من رؤية متكاملة؛ كالزواج المبكر، والبناء الإيماني وتعزيز المراقبة الذاتية، وانتقاء المدرسة والحي، وملء الفراغ بالاهتمامات الجادة أو حتى المباحة، مع تقوية العلاقة بيننا وبين أبنائنا. |
"على المعلم أن لا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض في مودة واعتناء مع تساويهم في الصفات... فإن ذلك ربما يوحش منه الصدر وينفر القلب، فإن كان بعضهم أكثر تحصيلا، أو أشد اجتهادا، أو أحسن أدبا، فأظهر إكرامه وتفضيله، وبين أن زيادة إكرامه لتلك الأسباب فلا بأس بذلك، لأنه ينشط الطالب ويبعث على الاتصاف بتلك الصفات تذكرة السامع ص100. |
مات لأحد الصالحين ابن فجزع عليه حتى ترك الطعام فكتب إليه الشافعي يعزيه: عز نفسك بماتعز به غيرك، ولتستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك، واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور مع حرمان أجر، فكيف إذا اجتمعا على اكتساب وزر إني معزيك لاإني على طمع من الخلود ولكن سنة الدين فما المعزي بباق بعد صاحبه ولا المعزى ولو عاشا إلى حين "الشعب للبيهقي" |
من الأمانة على المربي التأكيد على الهوية الإسلامية لدى الطالب، وتحذيره مما يؤثر فيها سلبا، كالتساهل بأعياد الكفار، مشاركة أو إظهارا للفرح أو تعطيلا للأعمال؛ لأنها شعائر دينية خاصة بهم وفي المشاركة تشبه بهم وتعاون على الباطل، و(من تشبه بقوم فهو منهم) |
ينبغي للقدوة أن يلاحظ نظر الناس إليه، وتسجيلهم لمواقفه وكلماته. في المسند عن حسان بن عطية قال: كان شداد بن أوس في سفر فنزل منزلا، فقال لغلامه ائتنا بالشفرة نعبث بها. فأنكرت عليه، فقال: ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا كلمتي هذه، فلا تحفظوها علي واحفظوا مني ما أقول لكم .. |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir