|
سطورٌ تنمو مع السنين ...
مشهد :
( ما بعدَ الحصاد ... ) محمد يعاني من ألمٍ يقضمُ مقدمةَ رأسه ، يشعرُ أنّ بقاءه في العمل هذا اليوم بين كلَِّ تلك المعاملات الجائعة أمرٌ يحتاجُ إلى النظر الشّجاع ! محمد يطرقُ بابَ المقبرة ، عفواً .. بابَ المدير !! آ آ آ آ آ آ آ ، احم ، احم ، احم ...! المدير كعادته يُنزلُ عينيه الصناعيتين ( النظّارة ) حتى رأس أنفه ، ويرفع عينيه الفعليّتين باتجاه محمد ! و هو يجد متعةً بالغةً في ممارسةِ ( الرّفع ، و التنزيل ) سواءً لعينيه أو حتى لموظّفيه !!! المدير بصوتٍ يشبه إلى حدٍّ بعيد صوتَ المولّد الكهربائي : ماذا تريد ؟؟؟ " خير إن شاء الله ؟؟ " محمد و قدْ نسيَ تماماً ذلك ( الصّداع ) الأمامي ، و أصبح يفكّر هل دخلَ يمشي برجليه أم أنهما تنتظرانه في الخارج : أبو خالد ... مساء الخير ، أحببت أن أسلم فقط !!! مشهد : ( بين أكوام البذور ... في الطفولة ) محمد يشعر بإعياءٍ شديد أثناءَ أداءِ الواجبِ المنزليّ في البيت ، أبي ... أبي ... أبي ... الأب يدحرج عينيه الصناعيتين ( النظّارة ! ) حتى مقدمة أنفه ، و يرفع الأصليتين تجاه محمد : نعم ...؟؟ خير إن شاء الله ؟؟؟ محمد و شفتاه جافّتان تماماً : أبي أريدُ أنْ أن أرتاحَ قليلاً ، و سأحلّ الواجبَ لاحقاً ... عندَها تبدأُ ملحمةُ السّياط حينَ تتماهى تماماً في الظهور ، و تحفرُ أخاديدَ لا تدفِنُها مسافاتُ السنين القادمة ... همسة إلى الآباء و المربّين : ما تكتبه على صدر ابنك في الصغر ، سيقرؤه كل يومٍ حتى الممات !!! |
يقول الدكتور ميسرة طاهر وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب الأولى : كلمة الحب كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] الثانية : نظرة الحب اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا فلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية الثالثة : لقمة الحب لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها الرابعة : لمسة الحب يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه الخامسة : دثار الحب ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا السادسة : ضمة الحب لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له السابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام الثامنة : بسمة الحب هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء. |
مبدع فايز
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعك الجميل بل غاية الجمال سرداً ومضموناً حركت علي المواجع يا فايز فنحن من جيل عاش تحت وقع السياط دون رحمة ودون معرفة لسبب ذلك في كثير من الأحيان نقشت في صدورنا وظهورنا الكثير من ذكريات الألم والحزن صدق أو لا تصدق إن هذا الأسلوب كان دارجاً في وادينا فالكل يضرب بقسوة بالغة على أتفه الأسباب فالأب يمارس هذا الأسلوب والمعلم في المدرسة والجيران في القرية والأقارب وحدث ولا حرج 0 فلو سألت كل أبناء جيلنا والجيل السابق لوجدت أن هذا هو الأسلوب المتبع في ذلك الزمن حتى أصبح لدى الطفل منا آنذاك تبلد حسي 0 حركت المواجع دفينه ليتك لم تحركها 0 لكن لا زلت أقول أن موضوعك جدير بإهتمام والدراسة لكي لا تتكرر المعاناه 0 لي طلب صغير أريد إحدى قصائدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مجرد طلب لا هنت فأنا من المعجبين به فلا تحرمنا من إبداعك 0 دمت في حفظ الله ورعايته ،،،،،،،، |
اللهم ارحم آباءنا كباراً
كما أحسنوا تربيتنا صغارا |
هذه الأساليب التربوية التي تغلق منافذ تفكير الطفل ، وتحصرها في كيف يستدرّ عطف أستاذه ليسمح له بالذهاب إلى دورة المياه ، وكيف يقنعه أنّه لم يستطع حلّ واجبه لمرضه أو حتى لتغافله عنه ..
وكيف يبرر تأخيره المبني على عدم تجهيز والدته له أو تأخّر والده في إيصاله ، لمديرٍ هو المربي والمدّعي والقاضي والجلاد أيضاً .. وكيف يرجو أهله للسماح له بالتغيّب ، أو لقبول عذر تدنّي درجاته التي قد تحظّه على الكذب التحايل والتزوير خوفاً مما ينتظره .. وكيف وكيف وكيف .. يكافح ليجد لقمة تبرير تشبع شهية لا تشبع .. كانت تحاط المدارس وبعض المنازل بحبال حلبات المصارعة ، وإن كانت ترى للناظر محاطة بأسوار فهي في عين أبنائها أسوار المقابر والأضرحة ، وبعض المواقف تؤكد أنها لا زالت ولكن على نطاق أضيق .. إن عذرنا السابقين لحداثة تجربة المدارس حينها أو كونهم أبناء بيئتهم العسيرة ، فلا عذر لأسر ومدارس اليوم إذا ما بقيت على نفس المنوال .. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه " . موضوع جميل أشكرك عليه ، وتحياتي لك ولإبداعك اللامتناهي .. |
. ***** يعتبر ابو علي الإبن المدلل بين اصحابه وما القسوة التي يمارسها بعض الاباء في تلك الازمان إلا رغبة في أن يرتقي ابنه للماكنة التي كان يطمع أن يصلها ولم يتحقق له ذلك قسوة الطبيعة وشظف العيش وقلة الماديات وطريقة تربيتهم فرضت عليهم القسوة ولكن السؤال هل جيل اليوم حصاد الحرية والديموقراطية أبنا الكول والكدش هم عماد الوطن ومستقبله تحيااااااتي ***** |
أخي الصامت ...
أشكر لك مرورك الجميل ، و المثري للموضوع ، و استشهادك بهذا الكلام للدكتور ميسرة يدلّ على أفقك الواسع و الرحب . لك تحياتي |
الأستاذ أبو علي الغامدي :
تحية مغلّفة بالودّ و الاحترام أسوقها لك ، و شاكر جداً لهذا المرور الجميل و الضافي و الغير مستغرب على منهم بوعيك و نضجك . اقتباس:
يعلم الله يا سيدي أنني لم أقصد جيلاً بعينه ، أو مكاناً بذاته ، أو زماناً محدداً ... و إنما كان كلامي بشكل عام و موضوعي ، و أنا هنا أنتقد القسوة في التربية سواءً بالضرب أو بغيره ، و قد يكون الضرب أهون بكثير من بعض العبارات الجارحة ، و التي لا تخلّف سوى إنساناً مختلاً و غير سوي عند الكبر . أشكرك سيدي على هذه الإضافة القيمة و المفيدة ، و لك تحياتي و تقديري ... |
اقتباس:
اللهم ارحمهم و اغفر لهم و أكرم نزلهم و جازهم بالحسنات إحساناً و بالسيئات عفواً و غفراناً ... شاكر لك هذا المرور القيّم ، و بودّي لو كنتُ حظيت بشيء من آرائك القيمة هنا ، فأعتقد أن الموضوع يمسّ كل أبٍ و أمّ و معلم و مربي . لك تحياتي ... |
أستاذي و والدي القدير / عبد الرحيم بن قسقس :
تشرّفت بمرورك من هنا ، و إضافتك النافعة و القيّمة و المفيدة . اقتباس:
أحترم كثيراً وجهة نظرك ، و لكنْ أعتقد أن شظف العيش و قلة الماديات كذلك كانت موجودةً على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، و لمْ يؤثر عنه عليه الصلاة و السلام أنه قام بضرب أحدٍ من أبنائه أو أحفاده أو حتى أبناء الصحابة ، أو أنه تفوّه بكلمة جارحة لأحدهم ، بل كان متبسّطاً جداً معهم ، و كان يستهدف بناء أنفسهم بمخاطبة عقولهم و أرواحهم أكثر من مخاطبة جلودهم و أبدانهم . و قدْ شُرع العقاب البدني في حالات محدودة جداً ، و أوقات حرجة كذلك ، و بكمية قليلة تُشعر الطفل بأنه ارتكب أمراً خطيراً كترك الصلاة و ما شابه ذلك ، أي معاقبة البدن بشكل يوحي للطفل في عقله الباطن أنه تجاوز كل المراحل التي ينبغي أن يكون فيها إنساناً جديراً بالتقدير و الاحترام ... اقتباس:
لا أعتقد يا والدي الفاضل أن جيل اليوم هو جيل حرية و ديموقراطية ، بقدر ما هو جيل هزائم و نكبات و مصائب و دماء في كل مكان ، و حروب و إحباط و مشاعر مكبوتة تجعل منه إنساناً متطرّفاً إما في اليمين أو في اليسار ، تصنع منه إرهابياً كما تصنع منه ( كول و كدش ! ) فالمشاهد المحبطة تجعل من الجيل جيلاً محبطاً ، و بالتأكيد جيل ( الكدش و الكول ) يلوم الجيل السابق لأنه لم يورث له إلا الحروب و الهزائم و لم يكن إنساناً يعتمد عليه في بناء الأوطان . و بنظرة سريعة لمن حولنا سنرى أن هنالك آباءً كانوا بالفعل مثالاً يُحتذى في التربية الحسنة و الصالحة ، و لنْ أكون مبالغاً أو مجاملاً إذا قلت أنك يا أبا توفيق تأتي على رأس هؤلاء الآباء الصالحين ، و كذلك والدي العزيز أمدّه الله بالصحة و العافية ، و الكثيرين من الأقارب حولنا ، أي أن الوضع ليس بهذا السوء الكبير ، و لكنْ هي سطور أحببت أن أنثرها هنا لأستمع إلى آرائكم القيمة و مداخلاتكم المثرية و التي بالفعل أشعر بالسعادة البالغة عندما أقرأها ... أشكرك أستاذي و والدي الفاضل ، و لك تحياتي و أشواقي الحارة ... |
مبدع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبدع يا أستاذ فايز حقيقة وليست للمجامله فأنت بمعنى ماتعني الكلمة مبدع وحقيقة أنا أعلم أنك لم تتطرق لجيل بعينه ولكن كما قلت لك وقعت على جرح بداخلي عميق ؟ طرحك فايز بديع وإختيارك للموضوع مهم للغاية يفيد كثير من الآباء وكما طرحت فعلاً فبعض العبارات أشد وطأة من السياط مبدع بحق وليس قولي أنا بل بشهادة أغلب الأعضاء لا عدمناك يا فايز ولا عدمنا مشاركاتك التي تثري تقبل مروري ،،،،،،،،،،، |
اقتباس:
ليتنا ندرك معنى هذه الحكمة .أخي فايز شكرا لجمال طرحك جزاك الله كل خير أخوك ساهر الليل.. |
استاذي الكريم فايز جميل ماكتبتة اريد ان اضيف شيئا اذا سمحت لي كنت احب ارضع عيالي (لاحد يعلق هذى احد هوايتي)وكان عبدالله رضيع وكنت امسح علي يدة وخدة وشعرة (نصيحة من دكتورة) هذا خلق علاقة حنونة بيني وبينة ارجو من عندة طفل ان يجرب هذة الطريقة
|
كلام في مجمله صحيح ... ومحمد في المشهد الاول هو نتاج لمحمد في المشهد الثاني ...
لو يعلم الاباء والمعلمون ما يستطيعون زرعه من القيم الاصيله والراسخه باللين والرفق و الصبر لما لاجوء للعقاب البدني والنفسي لهؤلاء الصغار ... ولكنا ناس قليلي الصبر .. والتربيه بهذا الاسلوب ( التعنيف او الضرب ) هي اقصر الطرق لراحه البال للاسف .. شكر لهذا الطرح |
الأخوة الكرام :
أنس العبادي أبو علي الغامدي ساهر الليل ... أبو عبد الله .. أشكر لكم هذه التعليقات الرائعة ، و المداخلات الجميلة ، و لقد ازدانت صفحتى بضوئكم المنسكب هنا ... تحياتي و تقديري ... |
أخي فايز بن مسفر الإبداع حليفك ما شاء الله تبارك الله .. تسلم الإيادي .. |
موضوعك اخي فايز تنظيري رائع ولكن الواقع صعب
يعني باترك ولدي يديس ويذري فوقي وانا المح ..وانتظر اطبق نظريات ميسرة..؟ الذي اعرفه ان مؤسس علم التربية وهو فرنسي كانوا ابنائة في الملجا ولم يستطع تربيتهم.. اجمالا انا افضل الطريقة القديمة في التربية.. العصا من الجنة كما يقولون .. والرجال الذين امامك وتتعامل معهم من اباءك واعمامك واقاربك هل ترى فيهم قصور ..؟؟ كلهم ضربوا وجلدوا ومورست عليهم التريبة الاحادية لللاباء وهم الان بفضل الله رجال.. واخيرا المصلح ربي.. يافايز موضوع رائع ويفتح النقاش وممكن ناخذه في المجلس ... |
الأستاذ عبد القادر قسقس ...
أشكر لك هذا المرور العاطر ، و هذّه الإطلالة الدافئة ... |
الأستاذ القدير علي بن جاهمة :
أسعدني مرورك كثيراً ، و كذلك آراؤك الجميلة ... اقتباس:
بالفعل يجد المربّون بوناً شاسعاً بين التنظير و التطبيق ، و لذلك جُعلت التربية و التعليم من أسمى و أقدس المهن ، لصعوبتها و حساسيتها ، و أتفق معك في وجود الصعوبة و لكني أؤمن إيماناً راسخاً أنه ليس مستحيلاً تطبيق الكلام النظري ، خصوصاً أن لنا في رسول الله أسوة حسنة ، و هو قد زرع الرحمة في قلوب الآباء و الأبناء معاً .... اقتباس:
و لماذا تترك ولدك يديس و يذرّي فوقك ؟؟ أقصد لماذا تسمح له أن يصل إلى هذه المرحلة ؟؟ تستطيع زرع الاحترام لا ( الخوف ) و التقدير لا ( الرعب ) في نفس ابنك منذ ولادته و بأكثر من سبيل غير سبيل العنف ، أنْ تزرع الاحترام و التقدير في نفس ابنك فذلك أجدى من زرع الخوف و الرهبة في نفسة ، لأنك سوف تشيخ مستقبلاً و لن تعود قادراً على حمل السوط أو حتى رفع صوتك أو ربما حتى رفع عينيك ، و عندها سوف يتمرد الأبناء و يتفلتون من تحت يديك كما تتفلّت حبّات ( المسبحة ) واحدةً تلو الأخرى ، أما إذا كان الاحترام و التقدير مزروعاً في نفوسهم فستجدهم يتسابقون على برّك و الإحسان إليك إذا ما أدركك المشيب و العجز ... نسأل الله لنا و لك و للجميع حسن الخاتمة و برّ الوالدين و برّ أبنائنا لنا مستقبلاً ... اقتباس:
و أزيدك من الشعر بيت أو بيتين ربما !! كذلك مؤلف كتاب ( دع القلق و ابدأ الحياة ) دايل كارنيجي أظنّ أنه مات منتحراً ... ( لست متأكداً من المعلومة !! ) و هو الذي كان في كتابه يزرع الأمل و التفاؤل في نفوس القارئين ، كذلك الدكتور عايض القرني مؤلف كتاب ( لا تحزن !! ) حينما شدّد الخناق عليه من قبل خصومه اعتزل الدعوة و إلقاء الدروس و بقي لازماً بيته و محبطاً و يائساً و هو الذي كان في كتابه يدعو إلى نبذ اليأس و الخمول و الهروب من مواجهة المشاكل !! أرأيت ؟؟ زدتك بيتين من الشعر لا بيتاً واحداً !! و لكني لست أعتبر عايض القارني أو دايل كارنيجي أو الفرنسي مؤسس علم التربية أو جون ديوي أو تايلور أو بوشامب أو ..... إلخ لست أعتبرهم مقياساً حقيقياً لصحة كلامهم أو خطأه ، لأنه ربما أنهم يعانون من خلل شخصي في ذواتهم دفعهم إلى هذا التناقض ، و لكنْ أن نحكم على كلامهم أنه غير واقعي و أنه تنظيري لفشلهم هم في تطبيقه فذلك غير منطقي نوعاً ما ، لأن المستفيدين من كتبهم و نظرياتهم هم كثيرون جداً و لم يجدوا حرجاً في تنزيل تلك النظريات على أرض الواقع ... اقتباس:
لستُ أعلم نصاً أو دليلاً يثبت أن العصا من الجنة ، و لكنْ هذه أمثال و حكم متداولة على الألسن فقط ، و أخيراً لك وجهة نظرك و أحترمها جداً ... ثمّ إني لم أقصد العصا بعينها في التربية ، أحياناً يكون العقاب البدني مفيداً جداً و له أثر كبير ( أقول أحياناً و ليس دائماً ) و مع البعض و ليس الكل ، و لكن أنا أنتقد التربية بقسوة و إرهاب و عنف سواءً بعصا أو بغيرها ، و أحياناً بعض الكلام أقسى من الضرب كالتجريح و التحطيم و ( التكسيح !! ) ... اقتباس:
بالطبع المصلح ربي !! و أشكرك أستاذي الفاضل على هذه المداخلة القيمة ، و أتمنى أن ينتقل الموضوع للمجلس حتى يكون أكثر عمقاً و موضوعية ... لك تحياتي ... |
اقتباس:
رائع موضوعك اخي الكريم فايز بن مسفر كـ( روعتك ) حفظك الله وسدد خطاك .. اشكرك واتمنى لك التوفيق . |
الاخ فايز موضوعك جميل وجدير بالمناقشة تنظيري نعم واقعي نعم لكن الرفق فما دخل الرفق شيئا الا زانه لكن مسألة الثواب والعقاب لا بد منها وهي بالمرحلة الاولى في نظري ومسك العصى من النص افضل من مسكها من الطرف والاعتدال افضل من التطرف .. اما التربية القديمة لا احب ان ادخل في متاهاتها لها ظروف لا داعي لنقاشها حقبة زمنية عدت وانتهت والافضل نتكلم عن المستقبل والماضي لن يرجع راح بخيره وشره ولا نقول في من علمنا الا كل خير وندعو لهم في ظهر الغيب . شكرا لك اخي فايز والشكر موصول لكل من شارك |
اقتباس:
حتى انا ماحبيته هايدا ميسره :) بس يعنى يا على ما قد دست وذريت :rolleyes::D وبعدين يا خي خل الدرعا ترعى :p الموهيم ... اعتقد انا نخلط كثير في تربيتنا بين الحزم وهو الشي المطلوب وبين العنف ( بدني ونفسي) وهو الشي الي قاعدين نتكلم عنه واثاره النفسيه السيئه على المدي البعيد في صقل وتركيب الشخصية ااااااااي<< بالسوداني :D خلوني اطرح سوال اخر لكي نصل بالنقاش لمحور ثاني . وهو لماذ يميل كثير من الاباء والامهات والمربون الي استخدام العصاء او الكلمات القاسيه سواء للتاديب او للتحفيز ؟ بعيد عن التنظير .. ولكن من خلال تجاربم ، مشاهدتكم وواقعنا ... هاتو دلاكم وادلو بها هنا بما ترون :D |
مشكور
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور أخي قوقل على المرور وتحريك هذا الموضوع الخاص برجلنا المميز فايز مسفر الذي سلط الضوء على مثل هذه المواضيع فله كل الشكر والإحترام أما عن تسائلك فأنا حقيقة لست مع من يستخدم العصى أو كما قلت العنف خصوصاً على الأطفال ولست مع التربية الحديثة كما تسمى هذه الأيام ولكني مع التربية الإسلامية وهدي سيد البشر سيدنا محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم فلم يرد عن المصطفى أنه ضرب أحداً سواء كان ذلك طفلاً أو كهلاً 0 ورد عن الصلاه في الأمر بها والضرب عليها عند سن العاشره وهذا من باب الترهيب والترغيب ولكن من نا حية أخرى أنا أجد أن التفاهم سيد الحال هنا والعصى تولد العصيان والتمرد فكثير من الأجيال السابقة تركت مقاعد الدراسة بسبب الضرب أو العنف النفسي والجسدي وليس ذلك من باب الحرص على الطالب بل لإخفاق المعلم علمياً فليس لديه شيء يعطيه وأنت أعرف بفاقد الشيء لا يعطي وأنظر لكثير من الأجيال السابقة وأنظر الحال وأمعن النظر في الجيل الحالي وترى الفرق فالجيل الجديد من وجهة نظري أنا المتواضعه هم أفضل جيل علمياً وعملياً وعندي دلاءل ذلك وأعتقد أنهم جيل قادر على صنع المستقبل وبخطى واثقة فهم أكثر إلتزاماً دينيناً وأكثر معرفة لذى أنا مع هذا الجيل قلباً وقالباً تحياتي للجميع ،،،،،،،،،،، |
استأذن اخي فايز اللذي (احبه) وهو لايدري اني (احبه) باضافة عدد من النقاط
اولا الضرب بالعصى واجب لمن عصى وهو جزء لا يتجزأ من الاحكام التشريعية (التعزير) وهو نوع من الردع للمعتدي على التشريع وعبرة لمن يرى ويسمع ولكن نوعية (التعزير) تختلف من حدث لاخر حسب الجرم كما هو معلوم لدى الجميع كشرب الخمر والزنى اجلكم الله جميعا وهي مقرونة غالبا بالتشهير بالفاعل ليس فقط لردعه ولكن عبرة لغيره وارى ان الحدود الشرعة لم تسن لكي تطبق فقط ولكن ردعا لمن توسوس له نفسه بارتكابها ثانيا اذا كان الضرب جزء من التشريع وجب تطبيقه بحذافيرة على من يستحق ولكن هل ولدي يستحق وهل طفلك يستحق الضرب بدون مسوغ شرعي اشك بل اكاد اجزم ان اطراف المعادلة تبادلة الادوار واصبح المربى احق ان يربى (يعزر) ولذلك نرى مأخرا او نسمع عن بعض الاحكام ضد بعض الاباء المسرفين في التربية ثالثا اعتقد جازما اني ...............( احبك ) دمت دوام الخير |
فايز بن مسفر موضوع في غاية الأهمية اليوم بالذات لأن الأباء إما أقصى اليمين أو أقصى اليسار قد يكون ماقاله أبوعلي حقيقة بمعنى أنه ليس فيه مبالغة لكن إذا عرفنا أن الجميع كان بهذه الصورة يخف الأسى لأن الأسى يبعث الأسى لكن ما رأيكم فيمن يضرب ابنه اليوم على شئ ما ثم يبتسم لنفس الشئ في المساء ثم يعود ليضحك منه في الليل ثم يعود ليضرب عليه في الصباح أنا لا أبالغ بعض الأباء ليس لديه رؤيه واضحة في التربية ؛ بل أكاد أجزم أنه لا يعرف ماذا يريد لابنه، خذوا مثلا يقال للاب إن الكمبيوتر مهم للأبناء لأنه لغة العصر فيشتريه لابنه، ثم يقال له إن الانترنت خطير على الابناء فيمنع الكمبيوتر عن ابنه ثم يقال له إن الانترنت فيه المفيد وغير المفيد فيعود ويسمح به ثم يرى صورة غير لائقة لا ذنب للولد فيها فيعود ويضرب ابنه ويمنع عنه الكمبيوتر . وهكذ لا حلم ولا علم إلا ما ندر ........والحديث يطول شكرا لك فايز على هذا الموضوع الجميل |
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ فايز بعد التحيه والسلام : لقد طرحت موضوعا رائعا ويستحق النقاش على نار هادئه حتى التوصل الى نتيجه . ولدي وجهت نظر اتمنى ان توافقوني الرأي . . . . . برأيي الشخصي .. أعتبر الضرب ( بحدود المعقول ) حلا أخيرا لتوجيه الطفل .. و خصوصا اذا كان يقترب من مراحل التكليف .. أي بعد 7 أعوام .. اذ أن هذه المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا من الأسرة لتوجيه أبناءها لأن عقلية الأطفال في هذا العمر تبدأ بالانفتاح و التفكير المستقل .. و لذلك قد يكثر عناد الطفل فيما يقرب هذه المرحلة أو ربما يسبقها بسنة أو سنتين حسب ادراك الطفل .. هناك قاعدة جميلة على المربي أن يتقن ايصالها كرسالة للطفل .. و هي ألا تجعل بكاء الطفل ذريعة لحصوله على ما يشاء .. على المربي أن يفرض سيطرته على الطفل .. كما أن على المربي اعطاء المديح و الضم و التقبيل و الضحك و الابتسام مع الطفل في حين كان سلوك الطفل سليما فهذا يعطي دافعا مشجعا للطفل في تحسين سلوكه و الاستمرار فيه .. و أنا اتفق كليا مع قول الأستاذ محمد حسين في حين كان سلوك الطفل سيئا : - النظرة الحادة : وهى ما تسمى " البحلقة " وهى تردع بعض الأطفال، بل ويبكون منها أحيانًا. 2 – الهمهمة : وهى صوت يخرج من الحنجرة يدل على الإنكار وينبه الطفل إلى ما وقع منه. 3 - مدح غيره أمامه: بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل. 4 – الإهمال : فتدخل وتسلم ، ولا تخصه بالتحية ، ولا تسأل عما فعل اليوم ، كما كنت تسأل ، وإن حدثك فأدر وجهك للجانب الآخر، وهكذا حتى يشعر بخطئه وحينئذ أسرع ببيان خطئه، ولا تتماد في إهماله؛ لأن دورك التعليم وليس التعنيف. 5 – الحرمان : من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون. 6 - الهجر والخصام : على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه. 7 – التهديد : شرط أن ينفذ إذا تهاون الطفل. 8 - شد الأذن: وقد فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابى (رضى الله عنه) قال: «بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذنى وقال: «يا غدر». 9 - الضرب ( بشروطه و حدوده و أساليبه ) على ان يتم التسلسل في أساليب الزجر بداية من النظرة الحادة و انتهاءا بالضرب الذي ليس فيه ايذاء جسدي .. و يستحب تجنب الوجه .. و الافضل الضرب على ظاهر الكفين أو باطنهما .. وتقبلوا مروري موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
الأخ / مدير عام الساحات ...
أشكر لك هذا المرور الجميل على صفحتي ، و لك تحياتي ... |
الأستاذ علي أبو علامة ...
أشكر لك هذا المرور النافع ، و أقدر لك آراءك السديدة ... |
اقتباس:
الأخ google : أعتقد أنك الآن في صلب الموضوع ، أشكر لك هذا التفهّم و هذه الرؤية الجميلة و الناضجة ... لك تقديري و شكري ... |
الأستاذ أبو علي الغامدي ...
أرحب بك مرة أخرى ، و أقدر لك هذا المرور الثاني ، و هذا التعليق الجميل ... أتفق معك تماماً فيما ذكرت و أوردت ، و لك تحياتي و تقديري ... |
الأخ أبا الأديب زهير ... أو كما سمعت من قبل بأنك الـ ( هزبر ..! ) : تحية طيبة ، و نقية ، و سحابة بيضاء من الشكر على مداخلاتك الجميلة ، و إضافتك المثرية و النافعة ... لك تحياتي و تقديري ... اقتباس:
و أنا أجزم معتقداً أني ............ ( أحبك ..! ) |
اقتباس:
الأستاذ أحمد بن فيصل : كلام رائع ، و سطور تكتب بماء الذهب ... و إضافتك جداً رائعة و مفيدة ، لك تحياتي و شكري ... |
أهلاً بالأستاذ ابن قسقس ، و لك شكري على هذه السطور الجميلة ، و الأفكار النيّرة و الرائعة ، و إضافتك زادتْ الموضوع بهاءً و إشراقاً ، فلك تحياتي الشامخة و تقديري المتنامي ... اقتباس:
بهذه العبارة عرفتك جيداً و تأكدت من أيّ ( القساقسة ) أنت ...!! لك شكري ... |
عدة مواضيع في ساحات وادي العلي تستحق التوقّف عندها ، فخراً بمدى الرقي والوعي الذي نجده هنا ..
على سبيل المثال : ( سطور تنمو مع السنين ) الذي بدأت طرحه في أقوى المنتديات شهرةً وريادةً .. منتديات يلا ثقافة ، للداعية : أحمد الشقيري .. http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1205178081.gif بالرغم من تفوّق احصائيّات يلا ثقافة بمراحل ، إلا أنّ التفاعل في وادي العلي تجاوزه كمًّا وكيفاً .. سطورٌ تتجرّعها الصدور ... تحياتي لك عزيزي ولجميع الإخوة الكرام .. |
فايز بن مسفر لماذا توقف الموضوع اتمنى عودته إلى الصداره تقبل سلامي |
حصن العبالة :
الموضوع قديم جداً .. ولذلك لا بدّ أن ينزل حتى يصبح مجرد أرشيف كغيره من المواضيع ... أشكرك على هذا المرور .. تحياتي ... |
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1238172428.gif http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif فايز بن مسفر طال غيابك اين سطورك الجديده http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1231431683.gif «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» |
| الساعة الآن 09:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir