![]() |
صدمة كانت أعنف لي من صدمة فتح خطاب التعيين التي تحدثت عنها من قبل ..وضربتين في الرأس توجع . الصدمات في البداية اعتقد تعطي مناعة ضد ماسيواجهه الشخص في المستقبل عند خوض غمار العمل في قطاع من اهم قطاعات العمل في وزارة الداخلية واعتقد انك يا ابا عبد الله قد استفدت من هذه الصدمات وافادتك في التمرس على طبيعة العمل في هذا المجال الحساس والذي يحتاج الى اشخاص من نوعية خاصة ، ويمكن تعيينك بالرياض كان مقصود لتعويدك على التعود بالعمل في اسوء الظروف اعتقد ان هذا ماكان يفكر به من قام بتوزيعكم هذا رايي يحتمل الصواب والخطأ . رمضان على الأبواب ونريد مزيد من الحلقات قبل حلول الشهر الكريم . دمت بخير ابا عبودي |
مرحبا بك يا ابا عبد الله ومرحبا بذكرياتك بل مدرستك للجيل الجديد فأنا اعتبرها بمثابة المدرسة لمن اراد أن يمخر العباب ليصل إلى النجاح ثم إلى القمة كما وصلت ايها الحبيب . معاناة اثناء الدراسة وقلة ذات اليد وصعوبات السكن والتعيين في الجهة التي لا ترغبها وبعدك عن الاهل والاحبة ومرارة انانية الزميل والذي لم يكن يضيره أن يصطحبك معه لزيارة المسؤول في بيته والمعاناة اثناء العمل ، كل ذلك كان بمثابة النار للذهب الذي لايصفو معدنه ويظهر لمعانة الا بعد صليه بالنار ، وهكذا انت يا ابا عبد الله صقلتك التجارب وتحملت الصعاب وتجاوزت كل العقبات وبذلك تسنمت ذرى المجد ووصلت إلى القمة ونلت شرف خدمة الوطن وخرجت مرفوع الرأس يفتخر بك الجميع ويشار إليك بالبنان . متعك الله بالصحة والعافية واصلح لك دينك ودنياك وحفظ لك ابنك واصلحه وبارك فيه وزادك من فضله . وتقبل خالص حبي واحترامي . ( وسارفع رجلي زاوية قائمة واعيدها إلى جوار اختها بقوة لتحدث صوتا مجلجلا وارسلها لك عبر الايثير تحية اجلال واكبار ) وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
( على مهلكم يالربع ماقدرنا نلحّق ) بخصوص الجمجوم يرحمه الله فسمعت عنه الكثير سمعت أنه إذا أراد معاقبة المدرس حشره في إحدى الزوايا وانهال عليه ارتطاما بمؤخرته وقد كنا ذات يوم في اجتماع مع الدكتور طيب الذكر الزيد في إدارة التعليم وما شعرنا إلا بطيحة شخص والتف حوله مجموعة من الزملاء ليأخذوا بيده وإعادة إيقافه تبين لنا أنه الجمجوم عليه رحمة الله وقد انكسر به الكرسي وكانت مدرسته من أنجح المدارس إدارة وتعليما وتربية شكرا لك يا أبا حاتم على إعادة تذكيرنا بذلك النبيل . |
[color=blue]
اقتباس:
من قارب السعيد يسعد عمه البيه الكبير استمتعت بما قرأت من هذه الذكريات ولا بد في جعبتك الكثير . أنا باقي الخوف قاطع قلبي كنت أتصل عليك فيرد عليه أحد المسامير بصوت عال ( من أنت ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خفت أقفل السماعة فيتعقبوني جماعتك فأجيب بصوت منخفض أنا فلان وبعدها حرمت الاتصال عليك وأنت في العمل يا لطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف . شكرا يا أبا عبد الله . |
الفقيه صادق ساعة ما قال : على مهلكم يالربع لا تشبون علينا خلونا نتطعمها ..شوية ..شوية .. يا أبا عبد الله مع استمتاعي بحبكة السرد وسلاسة وصف التنقل من عسير إلى الطائف إلى الرياض ووصف حالة الأنتظار الممل في التوجيه إلى المنطقة التي ستوجه إليها ..ومع هذا الأستماع بالمتابعة إلاّ أنني أبحث عن شيء ما ..أعلق عليه و لم أجد ما ابحث عنه سأنتظر الحلقات القادمة لعلي أجد ما أبحث عنه ..واصل بارك الله فيك ولا زلت على الكرويته من المنتظرين . علي بن حسن |
سعدت جدا بسرد مذكرات أبي حاتم خاصة وصفه للمنطقة الواقعة بشارع فلسطين وكيف كانت ( خلا خالي ) الأهم أن ذلك الحي كانت تباع فيه الأراضي بالتقسيط عام 1390بمبلغ إثني عشر ألف ريال فقط وكل شهر تدفع مائتي ريال وهذا كان في متناول الجميع لكن الربع كانوا ( يموتون في شيء اسمه النزلة اليمانية ) حيث أن امتلا ك ربع قطعة أرض و بيت شعبي يعتبر حلم تشد إليه الرحال أيضا مذكرات أبو عبد الله ما شاء الله ننتظرها بفارغ الصبر بما فيها من مواقف طريفة أهمها ذلك الرقيب الذي يستمتع عمدا بتحية الضباط الجدد .. إن شاء الله أبو عبدالله يكمل باقي السالفة المتعلقة بمحاولة ( الإستهبال ) للخروج من ذلك القطاع .. هذا إذا كان الموقف يسمح بالنشر وللأخ أبي حاتم وأبي عبدالله خالص التحية والتقدير |
( القطعة المقتبسة التّالية للحبيب أبي عبد الله ــ محمّد عجير ) الحقيقة أن ذلك المسؤول لم يرد التحية لكن حمرة علت وجهه ادركتها عندما اقتربت منه لكي اصافحه ، وبعد أن اخذت موقعي على أحد الكنبات بجانب أحد زملائي همس ذلك الزميل في أذني قائلا ( تحيي رئيس رقباء ياالخبل ؟ ) رفعت رأسي ولمحت ابتسامة على محيا بقية الزملاء أدركت معها أني أكلت المقلب بالفعل فقلت في نفسي أول الغيث قطرة !! لكني بقيت اراقب من يأتي بعدي لعله يقع في مثل ما وقعت فيه فلم يأت أي منهم إلا وتصرف نفس التصرف ثم عرفت فيما بعد أنه لم يسلم من ذلك أحد ممن جاءوا قبلنا ! الحقيقة يا أبا عبد الله أنّني مِن أشدّ المعجبين بما تكتب مِن ذكريات ! تسطّر فيها تلك المعاناة اللتي لا يتحمّلها إلاّ القليلون مِمّن هُمْ على شاكلتك ؛ الّذين يحدوهم الأمل في بلوغ المعالي رغم كلّ شيء ، ومَن كانت هذه همّته وصبره وتحمّله وجَلَده فلن يحول بينه وبين ما يريده إلاّ أن يرفع رجله بمقدار تسعين درجة ويضرب بها الكسل والتّخاذل والإنهزاميّة وعدم الصّبر والتّحمّل ! وهذه الذّكريات اللتي تخُصّك هي دروس لِمَن أراد الوصول لِلمعالي ( يابو عالي ) ولا أقول ذلك مجاملة ولكنّها الحقيقة فالمجال الّذي طرقته لم يكُن مفروشاً بالورود وما أجمل قول المتنبّي : ( إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النّجوم *** فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم ) وما أجمل قول أبي فراس الحمداني ( تهون علينا في المعالي نفوسُنا ... ومَن يخطب الحسناءَ لم يغلُهُ المَهْرُ ) لك مِنّي تحيّة إجلال وإكبار يا أبا عبد الله على الشّفافيّة المطلقة ! . اقتباس:
|
اخي سعد محمد دوبح : قلت حفظك الله : ( فأراد الخوي أو العسكري ــ نسيت المتقدّم منهما ــ أن يُخلي طريقاً له مِن الصّفوف اللتي خلفنا ليتقدّم إلى الأمام فأومأ الملك له بمنعه وبقاء كلاً في مكانه وصلّى خلفنا ) رحم الله الملك فيصل رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان ، جلس حيث انتهى به المجلس لم يتخطى الصفوف ولم يزعج المصلين .. اي ملك هذا ؟! رحمه الله . من تواضع لله رفعه ، نعم لقد رفع الله حبه في قلوب المسلمين قاطبة وشهد له القاصي والداني بالاخلاص والحرص على وحدة المسلمين ، والكثير منا يتذكر جيدا جولته الموفقة جولة التضامن الاسلامي التي كان من نتائجها قطع العلاقات من قبل الكثير من الدول وخاصة الافريقية مع عصابة اليهود المحتلين . وختم الله حياته بالشهادة والتي كان يتمناها فحقق الله امنيته . اسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبله في الشهداء انه سميع مجيب . شكرا لك اخي الكريم وشكرا لمداخلتك المميزة . |
الحلقة السابعة ذكرت في نهاية الحلقة السابقة إنني طلبت النقل إلى مدرسة أخرى وتم ذلك حيث نقلت إلى مدرسة عبد الله بن رواحة بمدائن الفهد وكانت مدرسة محدثة ومديرها صالح الغروي سلمني جدول تربية إسلامية للصف السادس والخامس حيث يوجد معلم رياضيات مصري يدعى محمد عادل وعين بالمدرسة ستة معلمين خريجي معهد المعلمين بجدة والمدرسة كانت بمبنى مستأجر تعود ملكيته لحمدان البلوى عبارة عن أربعة شقق متجاورة ومجلس كبير حوالي 8× 15 تم عملها غرفة إدارة وغرفة معلمين والمبنى كان يسكن به حمدان البلوى والشقق لحريمه حيث كان له ثلاث حريم خرج منها واشترى عمارة بجوارها جديدة سكن بها ونصب مخيم أمام المدرسة يستقبل به ليليا ضيوفه من البادية وكان كريم كل ليلة تقريبا عشاء ونالنا من الحب جانب حيث كان يدعونا كثيرا حيث أولاده يدرسون بالمدرسة وكانت المدرسة ليس بعدها من جهة الجنوب أي مباني أي منها والخلاء وأمامها شجرة كبيرة جدا كل من لديه سيارة يوقف سيارته تحتها بعد مرور حوالي ثلاث أشهر اشترى عدد من المعلمين ومنهم الوكيل سيارات جديدة حيث كانت موضة سيارات 180 بي هي السائدة في تلك السنة وفي الخمس الدقائق بين الحصص يخرج المعلمون الستة والوكيل عند السيارات ويشغلون المسجلات التي بالسيارات وكانت أغنية لمحمد عبده نزلت بالأسواق تلك الأيام أستريو وتبدأ الحصة ويمر مايقارب عشر دقائق وهم عند سياراتهم حتى يخرج المدير ويدخلهم ذلك أدى إلى أن يتخذ المدير قرارا بمنع خروج المعلمين من المدرسة ألا بتصريح خروج من المدرسة بتوقيع المدير والبوابة مغلقة بالسلسلة والقفل الكبير مثل بوابة السجن واحد الفراشين عند الباب ما يتحرك من بداية الدوام إلى نهايته لدخول الزوار من خارج المدرسة تضجر المعلمون من ذلك ومما زاد من حنقهم أن المدير استثنى من هذا القرار ثلاثة من المعلمين وهم محسوبكم ومعلم سعودي أخر يدعى عبدالله احمد الغامدي والمصري محمد عادل اشتكى المعلمون رسميا لموجه القسم وكان الموجه هو عبدالوهاب الصاعدي وهو معروف بشدته فجمع المعلمين ومدير المدرسة وقال ليس من حق مدير المدرسة أن يمنع المعلمين من الخروج من المدرسة فهم ليسو طلاب والمدرسة ليست سجن ولكن ليس من حق المعلم أن يتأخر عن دخول الحصة دقيقة واحدة ومن حق المدير أن يتخذ كافة الإجراءات التي تضمن ذلك فماذا تقترحون لضمان ذلك كل طرح فكرة من لفت نظر شفهي إلى لفت نظر مكتوب إلى إنذار وطرح احدهم فكرة أن من يتأخر يتم لفت نظره للمرة الأولى والثانية حسم يوم وافقوا على مضض وبعد شهر طلب ثلاثة من المعلمين الجدد النقل من المدرسة لحسم أكثر من سبعة أيام من رواتبهم وطبعا من غير المعقول أن يتم النقل خلال العام واتفق الجميع بعد ذلك أن قفل الباب هو الحل الأمثل واستمر اغلاق الباب إلى نهاية العام الدراسي وكنا في كل أسبوع نشاهد المشادات بين احد المعلمين مع الحارس أو مع مدير المدرسة من اجل الخروج من الباب أنا فاضي ما عندي حصة انا ابغى اجيب غرض من السيارة واللي مايشتري يتفرج نهاية العام نقل الستة المعلمين من المدرسة الى مدارس او مناطق اخرى ولكن بصراحة كان صالح العروي ديكتاتور او بمعنى آخر( يعلي بها ممرسة ) احيانا بغير وجه حق ، عموما انا استفدت كثير من الخبرة الإدارية خاصة في كيفية التعامل مع المعلمين المستجدين اوالمشاكسين وكيف يمكن الإستفادة القصوى منهم دون مجابهة الرئيس للمرؤس التي لن تجدي نفعا معهم ، ولكن للأمانة كانت ادارة التعليم تنصر المديرين كثيرا على المعلمين وكانت التقارير التي كانت تسمى التقارير السرية تنفذ طلبات المديرين بنقل المعلم من مدرسته دون نقاش بحق اوبغير حق وكان ذلك تعسف في رأيي لبعض الحالات ، ولكنها محنة وانتهت ففي الوقت الحاضر وحتى قبل ان انضم الى ركب المتقاعدين من الصعوبة نقل معلم من المدرسة حتى لوكان سيئ بل كانت الأسطوانة السائدة واعتقد انها لازالت سائدة هي عليك ان تصلح المعلم بالطرق التربوية وياليل ما اطولك . عذرا طولت عليكم ، الحلقة القادمة بمشيئة الله عن اول سنة اكلف بالوكالة فيها |
والله انه من [قدحتي] هذا المدير ...عرب ما يحكمهم إلاّ الحديد ...أنظر لليمن بعد علي عبد الله صالح ، وحط عشرة خطوط تحت اسم علي وبعد الزعيم زعيم الفاتح من سبتمبر العظيم وجالب النهر العظيم وزعيم الجماهيرية العظمى وملك ملوك افريقيا والذي يسكن الآن في الجحر العظيم ...عرب مايحكمهم إلاّ النار والحديد ..واصل بارك الله فيك ذكرياتك حلوة . علي بن حسن |
الساعة الآن 10:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir