![]() |
فلم دار في مخيلتي .. كأني جالس في ركن ذلك المكتب اتابع حركاتك ابا عبد الله احلى لقطة وانت رافع رجلك تادي التحية والرجال قدامك في ذهول من حركتك لو اني مكانه فطست من الضحك . اللقطة الثانية منظر وجهك والزملاء يظحكون عليك اعتقد وقتها لو حطوهم بين سنونك ما نزل قطرة دم . اخيرا : اسعدك الله واضحك الله سنك وعوضك الله عن تلك الايام المرة بخلود في الفردوس الاعلى شكرا لهذا السرد الرائع والاروع صراحتك .. دمت بود يالغالي |
ابو عبد الله تنخشت عيوني وتكسرت عظامي وانا قاعد على الأرض انتظر ماذا تم بعد أن أديت التحيه لنسيب الرجال بعد أن شمت بك من سبقك من إخوانك وشمت أنت وهم بمن أتى بعدكم ولقد تخيلت الموقف وضحكت كثيرا أضحكك الله كما أضحكت كل من قرأ الطرح حقيقة انا من أشد المعجبين بهذه الصفحه وأتمنى أن لاتتأخر علينا اباعبدالله وفقك الله ولك تحياتي وتقديري 0 |
الحلقة السادسة
|
ابو حاتم بسم الله ماشاء الله أسلوبك في الطرح جميل وأخاذ والحقيقه إن من يشاهدك لايدل على تخوفك من أحد سوى من الله ولكن يبدو أن جسم الجمجوم كان اكبر مما تتخيله العقول رحمه الله ولقد تمكنت من المراوغه والهروووب من العمل معه بحركات اهل مكه ومماتعلمته من الكرويته ولقد ذكرتني بالمطعم البخاري ولذة طعامه إستمر وفقك الله فأنا جالس على الأرض ماعندي كرويته زيكم إنتظر بفارغ الصبر طرحك وبقيه الزملاء فلكم مني كل الشكر والتقدير 0 |
الحبيب االغالي ابو حاتم : حياك الله وبياك ومتعك بالصحة والعافية . اسمح لي بتعليق بسيط عن الأستاذ والمربي الفاضل عبد الرحمن جمجوم رحمه الله . هذا الرجل مثل ما تفضلت رجل اعطاه الله بسطة في الجسم وكان رجل صارم ودقيق جدا في عمله ولذلك الكل في إدارة التربية والتعليم يحبه ويحترمه . اذكر ان دخل عندي في احد الايام وكنت رئيسا للنفقات ( قسم من اقسام الشؤون المالية ) ولا ابالغ لو قلت لكم انه دخل من الباب وحجمه يقارب سعة الباب ، سلم والقى بتلك الكتلة الهائلة من الشحم واللحم على اقرب كنبة وقال فضلا ازهم لي الفراش وفعلا حضر الفراش قال : يا عم جب الذي يقدرك الله عليه من الماء تنكة تنكتين الا تقدر عليه جيبه ، ذهب الفراش واحضر قارورة ماء صحة كبير وتناولها الأستاذ عبد الرحمن وشربها كاملة في نفس او نفسين ، رحمه الله . يذكر لي بعض من يعرفه ان معلما بمدرسته اخطأ التصرف فما كان منه الا أن قبض على ذلك المعلم وصلبه على احد الاعمدة ولم يساعده في ذلك احد ولم يفلته حتى اعتذر ذلك المعلم عن خطئه وتشفع له المتشفعون . رحم الله المربي القدير الأستاذ عبد الرحمن جمجوم واسكنه فسيح الجنان . شكرا لك يا ابا حاتم والمنتظرون كثروا علينا والكرويته ما تتحمل والجو حار فلا تتأخر علينا يا انا فدا . |
اقتباس:
مرحبا بك يااباصالح وحياك الله ، سعدت جدا بهذه المداخلة لأنها توحي بأنك عدت لقراءة الحلقات وتتبعها من بدايتها والحقيقة أن هذه الزاوية التي يعود الفضل في بروزها لأخينا أبي ياسر جذبت الكثير من الزوار لجمال مايطرح فيها من ذكريات وتجارب ومواقف طريفة ولعل عنوانها في جزئه الأخير ( ومن هنا وهناك ) سرّ تألقها فهو غير مقيد لمن اراد إثرائها ، لك الشكر والتقدير على ماتفضلت به وليت في مقدورنا مجاراتك فيما تطرح ، متعك الله بالصحة والعافية وأحسن لنا ولك وللقراء الأكارم حسن المخرج والختام . محبك / أبوعبدالله |
بسم الله الرحمن الرحيم الأخوين الكريمين / علي أبوعلامة، محمد سعد دوبح لكما جزيل الشكر والتقدير على التوقف هنا ، ولأبي خالد نقول الصناعية ليست بعيدة وبالإمكان تفصيل كرويتة تريح العظام من الجلوس على الأرض والمستشارين كثر ولله الحمد على رأس أبوحاتم وأحمد بن فيصل ، تحياتي لكما وللجميع . |
اقتباس:
أباحاتم / نسبة الفضل إلى أهله سمة الأخيار ، وليس مستغربا منك ذلك يابن الأكابر ، شكرا لصراحتك المتناهية والتي لاتكسبك إلا المزيد من الإحترام ، دمت بسلامة وود . |
عملت كما ذكرت سابقا عند نقلي الى جده اول مرة بمدرسة مالك بن انس بحي بني مالك جنوب شارع فلسطين حاليا ويعتبر في تلك الفترة آخر حي بجدة واذكر ان الملك فيصل رحمه الله كان يصلي المغرب على ربوة شمال شارع فلسطين شرق طريق المدينة يقف غير بعيد من كوبري شارع الملك فهد مع طريق المدينة حاليا جيب دورية حتى يصلي المغرب ويشرب القهوة وقبل العشاء حياك الله يا أبا حاتم في هذه الحلقة الثرية التي امتعتنا بسردها عن تلك الفترة والتي لم تذكر تاريخها وأتوقع انها في أوائل التسعينيات الهجرية هذا الحي المسمى بني مالك والذي كان الملك فيصل رحمه الله يخرج يصلي المغرب ويجلس ألى قرب صلاة العشاء وكان رحمه الله يسكن بين طريقي المدينة الطالع والنازل غرب حي الشرفية الراقي في ذلك الوقت وهذا القصر الان تشغله محافظة جدة أقول ذلك الحي المسمى الان حي بني مالك كان قرية تسمى بني مالك يقابلها من ناحية الشمال قرية أخرى تسمى قرية عنيكش وهاتين القريتين كانتا خارج جدة والان صارت في وسط جدة ..هذه إضافة لزيادة في التوضيح لمتابعي هذه الذكريات الجميلة ...ومثل ما قال عبد الحميد لا تحوي علينا بالحلقة السابعة يا نافدا الخنافر . علي بن حسن |
الحلقة رقم 21 عدت من الطائف إلى الرياض براً برفقة زميلين لي من قبيلة عتيبة يمتلك أحدهما سيارة من نوع مازدا سيدان صفراء اللون أشبه ماتكون بالتاكسي لكنه على أية حال أفضل منا فهو يمتلك سيارة ونحن لا نمتلك وكنا على موعد من المرجع لتوجيه كل منا للعمل في منطقته بعد رحلة عسير ولذا لم يكن لأي منا سكن في الرياض إلا من كان له قريب أو صديق يأوي إليه فثقافة السكن في الفنادق لم تكن منتشرة وحتى لو كانت كذلك فالرواتب حينها ضعيفة لاتكاد تفي بالغرض وهي لم تصرف بعد كوننا خريجين جددا . كان المنقذ لي كالعادة والدي الحنون ( محمد بن شويل ) متعه الله بالصحة والعافية فقد سلمني مفاتيح إحدى الفلل التابعة لإدارته بالناصرية للسكن فيها حتى تتضح لي الرؤيا . سكنت أنا وصاحب السيارة في تلك الفيلا أما رفيقنا الثالث فكانت له أخت في الرياض سكن عندها ، صمنا أول ثلاثة أيام من رمضان في تلك الفيلا حيث كنا نذهب وقت الدوام للمديرية لمعرفة الجديد عن التوزيع ثم نعود بعد العصر للنوم فيها ومن ثم الذهاب إلى قهوة أمام مبنى كلية قوى الأمن قبل المغرب للإفطار ( كانت القهوة الوحيدة التي تقدم وجبة الإفطار في رمضان بسعر معقول ـ تمر وسنبوسك وشوربة إضافة إلى القهوة العربية ـ ويمكن أن يطلق عليها مصطلح وجبة ـ مجازا ـ وإلا فإنها ... يالله لك الحمد .. ) ولو كان هناك غيرها حتى ولو كان في الخرج لما ترددنا في الذهاب إليه ليس كرها في الأكل ولكن كرها في طيب الذكر الذي مازلنا حديثي عهد به مبنى الكلية وما جاوره ...! لكن ... وماحيلة المضطر إلا ركوبها ... ! وللمعلومية كنا نعود لتناول وجبة السحور فيها لنفس السبب ( قلة ذات اليد ) . في اليوم الرابع من رمضان صدر قرار التوزيع وإذا به يتضمن تعييني بالمديرية العامة في الرياض أما زميليّ ( العتبان ) فكان تعيينهما في مدينة جدة ... المدينة التي اعشقها بجنون !! ياللمفارقات العجيبة ، علمت فيما بعد أن صاحب السيارة ذهب إلى المسؤول عن التعيين في بيته دون أن يخبرني ( وطاح عليه ) بلهجة العتبان ليحقق له هذه الرغبة وأنا ياغافل لك الله !! ( نذالة !! ـ صدق اللي قال ـ ترجع لجدودها ولو قَرَحت ! أليس كذلك ؟! ) صدمة كانت أعنف لي من صدمة فتح خطاب التعيين التي تحدثت عنها من قبل ..وضربتين في الرأس توجع . وياليت أغنية طلال المداح رحمه الله ( لملم جروحك وانسحب ، مالك نصيب في اللي تحب ) قد ظهرت في ذلك الوقت لربما كان في ترديدي لها ما يخفف عني وقع الصدمات العنيفة المتتالية !! ـ الناصرية ـ لمن لايعرفها حي راقٍ ـ وخاص ـ كبير وكبير جدا كان يقطنه الملك سعود رحمه الله وأصبح فيما بعد مقرا للضيافات الحكومية وليس به حينها محلات تجارية ولابقالات أو اسواق أو مطاعم ولذا لم تكن تتردد عليه سيارات الأجرة آنذاك إلا فيما ندر ومن أجل ذلك تجد صعوبة قصوى في التنقل داخله أومنه في الوقت الذي تشاء مالم تكن لديك سيارة تحت تصرفك أو تخرج للبحث عنها قبل مشوارك بوقت كاف ، وفي حال خدمتك الظروف وحصلت على سيارة أجرة فإن سائقها في الغالب يطلب منك من الأجر مالا يطلبه من غيرك خارج الحيّ لمعرفته بأنك مضطر للخضوع لطلبه والا فلن تجد سيارة إلا بعد فوات الأوان . هذه مقدمة أردت من خلالها تبصير المتابع بصعوبة موقفي بعد مغادرة زميلي صاحب السيارة إلى جدة وتركي وحيدا بدون سيارة وبدون رفيق حتى وإن كنت في سكن ذا خمسة نجوم ( فجنة بلا ناس ماتنداس ) على رأي صاحب المثل وقد صدق والله فيما قال ، فما بالكم بمن كان إلى جانب وحدته تلك مكلوما ؟! نتابع في الحلقة القادمة ... كيف كنت بعد مغادرة صاحب السيارة أذهب إلى عملي وكيف أعود منه ؟ ولماذا كنت أتناول فطور يوم رمضان في بعض الأحيان بعد صلاة العشاء بوقت طويل ؟ وماهي ردة فعل الوالد الحنون محمد بن شويل أطال الله عمره على الطاعة على كل ذلك ؟! |
الساعة الآن 10:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir