أعظم وأعجب محاكمة في التاريخ
http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1285514293.bmp[/URL] http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1285514293.bmp[/URL] بدأت المحاكمة ؟ أعظم وأعجب محاكمة في التاريخ!!! نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب وهو الحاكم و قائد الجيش ) فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ... قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ... قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل . ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ، ولم يشعورا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .. فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أريتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم . بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله .... وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري طبعة مصر سنة 1932م |
اخي الحبيب من جوار الحبيب : .عدت إليك مرة اخرى ولكن هذه المرة خالي الوفاض بل معترفا بعجزي بانني لم استطع مجاراتك ومجارات الاخت عذبة الساحات فاحضر مثل ما احضرتما من قصص هادفة ورائعة واخرها هذه الدرة الثمينة من ماضينا المشرف . رحم الله شيخنا الشيخ على الطنطاوي ورضي الله عن عمر بن عبد العزيز ذلك الحاكم العادل والخليفة الرشيد وما اعظم القاضي والقائد والجيش المطيع . بارك الله فيك ايها الحبيب القريب إلى قلبي . ولعل استسلامي واعترافي بالعجز يشفعان لي في عدم المشاركة في جلب مثل هذه الدرر الثمينة . وفقك الله ورعاك ولك كل حبي واحترامي |
اقتباس:
استاذي الحبيب الكريم / عبد الحميد بن حسن مجرد مرورك يعتبر إضائه لهذه السلسله القصصيه وهذا تواضع من رجل تعلمت منه الكثير دمت برعايه الله |
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة ، قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته .. وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة !! بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !! بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز واللمز يزداد أكثر وأكثر الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضية بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !! وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجه مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها .. بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، والذي بدوره حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحالة واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !! ولكن الذي كان يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمة الى أن يأخذ الله أمانته !! لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفة اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لادارته ليأخذ إجازه من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها .. وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها اذا وافتها المنية !! وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت الدمعة من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !! ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد ان يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة : الرساله زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .. أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .. أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .. عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية باذن الله كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري !! قصه نقلتها بعد الاستأذان من كاتبنا القدير / عبدالحميد بن حسن وسوف اضيف تعليق استاذنا القدير عن الاهداف المرجوه من هذه القصه المشاعر الصادقة بين الزوجين تدوم وقد تهزها زوابع الاختلافات لكنها لا تستطيع دمارها وتبقى راسخة رسوخ الجبال . ووجود الاطفال رافد من روافد الحب ودوام العشرة لكن عدمهم لا يستطيع القضاء على تلك المشاعر وهناك ازواج وزوجات ضربوا وضربن اروع الامثلة في الوفاء للطرف الآخر وعاشوا عيشة هنية والشواهد كثيرة ولا ارغب في ذكر الاسماء فللاسر خصوصية لا يحق لاحد اقتحامها وعلى العكس من ذلك هناك من اكرمه الله بالبنين والبنات ولكنه يعيش في جحيم . وخلاصة القول السعادة قد لا تتحقق بوجود الاطفال ولا بكثرة الاموال ولا بالشهادات والمناصب بل بالايمان بالله والرضى بما قسم واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم . ومن يرغب التوسع في ذلك فعليه بقراءة كتاب الايمان والحياة للدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله . جزاك الله خير استاذنا القدير واثقل الله ميزانه بالطاعات |
قصة الملك و النعل الجلد
قصة الملك و النعل الجلد </b>يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة قرر ذات يوم أن يقوم برحلة صيد في إحدى الغابات الضخمة وقد بذل جهداً عظيماً في تلك الرحلة قطع خلالها عشرات الكيلوات وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب كثرة المشي في الطرق الوعرة، ففكر في حل لهذه المعضلة ولم يجد إلا إصدار مرسوم يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد! ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية. العبرة و الدرس المستفاد : إذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل على تغيير نفسك أولا بعدها سيتغير العالم لتغيرك |
ما أحوجنا للتقييم الذاتي ..
ما أحوجنا للتقييم الذاتي .. دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى: "سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل ". قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي... تبسم الفتى و أقفل الهاتف. تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل. أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. انا الشخص الذي يعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها." فما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم… |
ان كنت تحبه فثق به تماما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور) وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله، http://img248.imageshack.us/img248/1065/ghostship.jpg لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ وقفـة ? إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك .. لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف ! هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ? ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .. إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك |
ثلاثة شيوخ ...
ثلاثة شيوخ ... Three old men خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.. A woman came out of her house and saw three old men with long white beards sitting in her front yard. She did not recognize them. She said 'I don't think I know you, but you must be hungry. Please come in and have something to eat.' سألوها: هل رب البيت موجود؟ ' Is the man of the house in home ?' they asked. فأجابت :لا، إنه بالخارج.. ' No ', she replied. ' He's out ' فردوا: إذن لا يمكننا الدخول. 'Then we cannotcome in', they replied . .وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل In the evening when her husband came home, she told him what had happened ! قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا he said: ' Go tell them I am in home andinvite them i! n ' فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا. The woman went out and invited the men in . فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين. 'We do not go into a House together !' they replied . سألتهم : ولماذا؟ 'Why is that ?' she asked . فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! One of the old men explained : 'His name is Wealth ,' he said as pointing to one of his friends, and said, pointing to another one , 'He is Success, and I am Love ' Then he added, 'Now go in and discuss with your husband which one of us you want in your home .' دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء The woman went in and told her husband what was said. Her husband was overjoyed. ' How nice !' he said. ' Since that is the case, let us inviteWealth . Let him come and fill our home with wealth!' فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟ His wife disagreed . 'My dear, why don't we inviteSuccess ?' كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب Their daughterinlaw was listening from the other corner of the house. She jumped in with her own suggestion : 'Would it not be better to inviteLove ? Our home will then be filledwith love .' فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! 'Let us heed/follow our daughterinlaw' s advice,' said the husband to his wife ! اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا! 'Go out and invite Love to be our guest.' خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا The woman went out and asked the three old men , 'Which one of you is Love ? Please come in and be our guest .' نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟ Love got up and started walking toward the house. The other two also got up and followed him. Surprised, the lady asked Wealth and Success : 'I only invited Love ; Why are you coming in?' فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.! The old men replied together : 'If you had invited Wealth or Success , the other two of us would've stayed out, but since you invited Love, wherever He goes, we go with him. Wherever there is Love, there is also ارجو ان تنال اعجاب الجميع |
من جوار الحبيب مواضيعك قيّمة وهادفة ومفيدة وفيها حكم وعبر نفع الله بها وبارك فيك وجعلها في موازين أعمالك يوم القيامة |
الساعة الآن 03:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir