![]() |
استاذي القدير : عبد الرزاق بن صالح الفقيه بارك الله في جهودك وزادك علما وثقافة وجزاك الله عنا خيرا . استمر وفقك الله واقترح أن تجمع ما كتب في هذا الموضوع وما سيكتب ويجمع مستقبلا في كتاب بعد تنسيقه وتنقيحه بعنوان ( قل ولا تقل ) . اسأل الله بمنه وكرمه أن يطيل في عمرك ويمتعك بالصحة والعافية وينفع بك طلاب العلم والمعرفة إنه سميع مجيب . وتقبل خالص تحياتي وتقديري واعجابي بجهودك الموفقة . |
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن http://www.sahat-wadialali.com/vb/im...s/viewpost.gif استاذي القدير : عبد الرزاق بن صالح الفقيه بارك الله في جهودك وزادك علما وثقافة وجزاك الله عنا خيرا . استمر وفقك الله واقترح أن تجمع ما كتب في هذا الموضوع وما سيكتب ويجمع مستقبلا في كتاب بعد تنسيقه وتنقيحه بعنوان ( قل ولا تقل ) . اسأل الله بمنه وكرمه أن يطيل في عمرك ويمتعك بالصحة والعافية وينفع بك طلاب العلم والمعرفة إنه سميع مجيب . وتقبل خالص تحياتي وتقديري واعجابي بجهودك الموفقة . ================================= اشكرك يا أبا ياسر على اهتمامك وعلى الجمل التي بعثت بها وما يزال في جعبتي مجموعة من الكلمات والجمل ، وإذا فرغت منها ومن الكلمات التي قد يرسلها الإخوان سأجمعها إن شاء الله وأرتبها ترتيبا هجائيا ونجمعها في كتيِّب للفائدة . |
في القبائل النجدية يقولون : ( حِبّ راسه ) بمعنى ( قبِّل رأسه ) من باب الاحترام والتقدير ، وقد غزتنا هذه الجملة فأصبح كثير من أهل الباحة يقولون بها وقد بحثت عنها في اللسان فوجدت لها التفاسير التالية : حبَبَ : الحب : نقيض البغض ، والحُب : الوداد والمحبة وقال الشاعر : أُحب أبا مروان من أجل تمره وكذلك الحِب بالكسر ، وفي الحديث : ( ومن يجترئ على ذلك إلا أسامة ، حِب رسول الله عليه السلام ) وفي حديث فاطمة رضي الله عنها بما معناه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها عن عائشة : أنها حِبة أبيك ) والحُباب بالضم : الحُب ، حب بفلان : أي ما أحبه إلي ، وحبذا الأمر : أي هو حبيب وقال جرير : يا حبذا جبل الريان من جبل ---- وحبذا ساكن الريان من كانا حبذا مكونة من كلمتين : حب ، وذا والمحبوبة : مدينة الرسول عليه السلام والإحباب : البروك ، وأحب البعير أيضا إحبابا : أصابه كسر أو مرض ، والإحباب : البرء من كل مرض والحَب : الزرع ، والحِبة : بذور البقول ، والحَب : الحنطة والشعير وحبَّة القلب : ثمرته وسويداؤه والحَبَب : حبب الماء ، وحَبَب الأسنان : تنضُّدها : وإذا تضحك تبدي حببا والحَباب : الطل على الشجر ، وحَباب الرمل : طرائقه ، والحُب : الجرة الضخمة ، والحُب : الخابية يجعل فيها الماء والحُباب : الحيَّة ، والحُباب : اسم شيطان ، والحِب : القرط وتحبَّب الحمار وغيره : امتلأ من الماء ، وحبيب : اسم قبيلة ولم أجد لها في اللسان تفسيرا وشرحا غير ما ذكر ونحن نعني بجملة ( حِب راسه ) أي قبِّل رأسه ولهذا قل قبِّل رأسه ولا تقل حِب راسه ======================================= |
باح الله منك كثيرا ما نسمع هذه الجملة تتردد في منطقتنا وخآصة بين إخواننا البدو وقد بحثت عنها في معاجم اللغة فوجدت لها المعاني التالية : في اللسان : باح الشيء : ظهر ، وباح به بوحا وبؤوحا وبؤوحة : أظهره وباح به صاحبه وباح بسره : أظهره ، ورجل بؤوح بما في صدره ، وأصلها الواو وفي الحديث : ( إلا أن يروا كفرا بواحا ) : أي جهارا وأباح سره : أبثَّه فلم يكتمه ، وأبحتك الشيء : أحللته لك ، وأباح الشيء : أطلقه وقد استباحه : أي انتهبه ، واستباحوهم : أي أستأصلوهم وفي الحديث : ( حتى يقتل مقاتلكم ويستبيح ذراريكم ) : أي يسبيهم ويجعلهم له مباحا أي لا تبعة عليه فيهم والباحة : باحة الدار هي ساحتها ، والباحة : عرصة الدار ، والجمع : بُوحٌ والباحة : النخل الكثير وفي تاج العروس : البُوح بالضم : الأصل ، وقال الأحزن بن عوف : إبنك إبن بوحك يشرب من صبوحك ، قيل معناه : الفرج ، وقيل النفس ، وقيل الجماع ، وفي التهذيب : إبن بوحك :أي إبن نفسك ، ووقع القوم في دوكة بوح : أي في ( الاختلاط في الأمر ) وفي الصحاح : الاختلاف ، وبُوحُ بالضم : إسم الشمس ونحن نعني به في كلامنا : عفا الله عنك ، لقد سامحتك ، وقد تعني عند البدو : طلاق المرأة وفي الشرح الذي رأينا ، أبحتك الشيء : أي أحللته لك ، وبناء عليه فهذه الكلمة فصيحة والله أعلم . |
الفاضل
عبدالرزاق الفقيه تحياتى وشكرى ردك وصل الف شكر |
ونحن نقول بهذا ( إلْه يا ولد ) جاء في اللسان : لها : اللهو : ما لهوت به وشغلك من هوى وطرب ونحوهما واللهو : اللعب يقال لهوت بالشيء وتلهيت به إذا لعبت به وتشاغلت به عن غيره وفي التنزيل : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها .... ) وقيل : اللهو : الطبل ، والملاهي : آلات اللهو ، ويقال : بينهم إلْهية وأحجية ولهت المرأة إلى حديث المرأة : أنست به وأعجبها ، قال : كبرت ، وآن لا يحسن اللهو أمثالي وقد يكنى باللهو عن الجماع . وقوله تعالى : ( لاهية قلوبهم .... ) أي متشاغلة عما يدعون إليه وقوله تعالى : ( فأنت عنه تلهى ) أي تتشاغل وقوله تعالى : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا .... ) وقيل اللهو : الولد والمرأة ، وفي التنزيل : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) جاء في الحديث : أن لهو الحديث هنا هو الغناء وفي قصيدة كعب بن زهير : وقال كل صديق كنت آمله ---- لا ألهينك إني عنك مشغول وألهى الرحى : ألقى فيها اللهوة وهي ما يلقيه الطاحن في فم الرحى بيده واللهوة واللهاة بالفم : لحمة حمراء في الحنك ، واللهوة : العطية وقال الفرزدق : ذباب طار في لهوات ليث ---- كذاك الليث يلتهم الذباب وتقول إلْه عن الشيء : أي أتركه ، وكل شيء تركته فقد لهوت عنه وأنشد الكسائي : إلْه عنها فقد أصابك منها والْه عنه ومنه بمعنى واحد وفي الحديث : ( إذا استأثر الله بشيء فالْه عنه ) أي أتركه وأعرض عنه ونحن في منطقتنا نعني به هذا ولذلك فجملة ( إلْه يا ولد ) فصيحة . |
كل شفَّك جاء في اللسان : شفَّ : شفه الحزن والحب يشفه شفا وشفوفا : أذهب عقله ولذع قلبه وأنحله وشف كبده : أحرقها ، شفه الحزن : أظهر عجزه ، شفه الهم : هزله وأضمره شفشف عليه : أي أشفق عليه ، والشف : الثوب الرقيق والجمع شفوف وشف الستر شفيفا : رأى ما وراءه . يقول الشاعر : زانهن الشفوف ينضحن بالمسك وعيش مفانق وحرير وشف الثوب عن المرأة : إذا أبدى ما وراءه من خلْقها وفي حديث عمر رضي الله عنه : لا تلبسوا نساءكم القباطي فإنه إن لم يشف فإنه يصف ، ثياب قباطي : نسبة إلى قباطي مصر شف الماء : تقصى شربه ، واستعاره عبد الله بن سبره الجرشي فقال : ساقيته الموت حتى اشتف آخره ----- فما استكان لما لاقى ولا ضرعا أي حتى شرب آخر الموت ، والشفافة : بقية الشيء ، والشَّف والشِّف : الفضل والربح والزيادة يقال شف الدرهم : إذا زاد أونقص ، وفي حديث الربا ( لاتشفوا أحدهما على الآخر ) أي لاتفضلوا وفلان أشف من فلان : أي أكبر منه قليلا ، شف عنه : قصر عنه ، وشف له : دام وثبت والشفف : الرِّقة والخفة ، والشفيف : شدة الحر ولذع البرد ومنه قول الشاعر : ونقري الضيف من لحم غريض ----- إذا ما الكلب ألجأه الشفيف وشفت الأسنان : وجع بها من شدة البرد ، وفلان يجد في مقعدته شفيفا : أي وجعا ، والشفشاف : الريح اللينة البرد وشف له : أي غبطه ، وشفشف الحر أو البرد النبات : أي أيبسه ، أشف الفم : به ريح نتنة والمشفشِف والمشفشَف : السخيف السيء الخلق ، والشفشفة : سوء الظن مع الغيرة والمعجم الوسيط زاد على اللسان بقوله : إذ رسم باستعمال ورق شفاف ونحن في المنطقة نقول : كل شفَّك : أي كل ما تريد وترغب لذا قل كل ما تريد وما ترغب ولا تقل كل شفك والله أعلم |
الحيلة نقول : أقعد في الحيلة جاء في لسان العرب : حَيل : الحيلة بالفتح : قطيع الماعز ، وقال اللحياني : قطيع الغنم والحيل : الماء المستنقع في بطن واد ، والجمع أحيال وحيول ، وحالت الناقة : أي لم تحمل ويقال : لا حيل أو لا حول ولا قوة إلا بالله ، وفي الحديث عن ابن عباس : ( اللهم ذا الحيل الشديد ) وعن ابن الأعرابي : ماله لاشد الله حيله ، قال أبو زيد : ما له حيل ولا محاله ولا احتيال ولا محال ولا حول ولا حويل ولا حيل ولا أحيل بمعنى واحد وفي الحديث : صلى كل منا حياله أي تلقاء وجهه ، والحيلان : الحدائد والحيلة : وعلة تخر من رأس الجبل ، والوعلات : صخرات تنحدر من رأس الجبل إلى أسفله وعن ابن الأعرابي قال : ومن كلامهم أتيته فوجدت الناس حوله كالحيلة : أي محدقين كإحداق تلك الحجارة بالجبل والحيلة حجارة تنحدر من جوانب الجبل إلى أسفله حتى تكثر . وكذلك جاء في معجم المحيط ونحن نعني بكلمة ( الحيلة ) المكان من سطح الأرض ولسنا بمنأى عن المعنى الوارد أعلاه فهي فصيحة والله أعلم . |
( عَسِب ) لماذا لم تأت فيقول : عسب إنك ما دعوتني جاء في لسان العرب : عَسَبَ :الَعسَب : ضرب الفحل ، يقال عسب الفحل الناقة ، وقد يستعار للناس قال زهير في عبد له أسره قوم فهجاهم : ولولا عسبه لرددتموه ---- وشر منيحة أيرٌ معار وقطع الله عسبه : أي ماءه ونسله ، ويقال للولد عَسْبٌ ، وأعسبه جمله : أعاره ، واستعسبه : أستعاره والعَسْب : الكراء الذي يؤخذ على ضرب الفحل ، وعَسَبَ الرجلَ : أعطاه الكراء على الضراب وفي الحديث : نهى النبي عليه السلام عن عَسْب الفحل ، تقول : عسب فحله : أي أكراه وفي حديث أبي معاذ : قال كنت تيَّاسا ، فقال البراء : لا يحل لك عسب الفحل والكلب يعسب : أي يطرد الكلاب لطلب السفاد والعرب تقول : استعسب فلان استعساب الكلب وذلك إذا ما هاج واغتلم والعسيب والعسيبة : أعظم الذنب ، وعسيب القدم : ظاهرها طولا ، والعسيب : جريدة من النخل ، والجمع : أعسبه وعُسُب وعسوب والعسيب : شق في الجبل ، وعسيب : اسم جبل يقول امرؤ القيس : أجارتنا إنا غريبان هاهنا ---- وإني مقيم ما أقام عسيب واليعسوب : أمير النحل ، وقول علي يمدح أبا بكر : كنت للدين يعسوبا ، واليعسوب : السيد والرئيس واليعسوب : طائر أصغر من الجرادة ، واليعسوب : غرَّة في جبين الفرس واليعسوب : فرس سيدنا رسول الله . وزاد في تاج العروس : رأس عَسِب : أي حديث عهد بالترجيل والدهن والتسريح ونحن في الباحة نقول : عسب إنه : أي من أجل كذا وهذا بعيد في معناه عما ورد في المعاجم ولهذا قل من أجل أو نحوه ولا تقل عسب والله أعلم |
مسيد جاء في اللسان : المسَدُ : حبل من ليف أو خوص أو شعر أو وبر أو صوف أو قطن ونحوه وقيل : هو الحبل المظفور المحكم الفتل ، وقيل : هو حبل من حديد وفي التنزيل : ( في جيدها حبل من مسد ) وجاء في التفسير : أنها سلسلة طولها سبعون ذراعا يسلك بها في النار وكذلك في قوله تعالى : ( ثم في سلسلة طولها سبعون ذراعا فاسلكوه ) ويقال : جارية ممسودة : إذا كانت حسنة طي الخلْق وبطن ممسود : ليِّن لطيف لا قبح فيه وقيل المسد : مرود البكرة التي تدور عليه والمسْد : السير الدائم والمساد : سقاء العسل أو السمن ونحوها وقد تتبعت جميع معاني هذه الكلمة فلم أجدها تعني المسجد كما نزعم ونحن في الباحة نعني بها المسجد ولذا قل المسجد ولا تقل المسيد |
الساعة الآن 08:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir