ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فوائد من أيسر التفاسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8409)

عبدالعزيز بن شويل 10-20-2009 07:20 PM


سورة ال عمران

لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ

يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
(113)

يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ

وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
(114)

وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)



هداية الآيات


1- فضل الثبات على الحق والقيام على الطاعات.


2- فضل تلاوة القرآن الكريم في صلاة الليل.


3- فضل الإِيمان والدعوة إلى الإِسلام.


4- فضل المسابقة في الخيرات والمبادرة إلى الصالحات.


5- فضيلة الكتابي إذا أسلم وحسن إسلامه، وفي الصحيحين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

" ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه

وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران
" الحديث..


عبدالعزيز بن شويل 10-20-2009 07:25 PM


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً

وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(116)

مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ

أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ

وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(117)



هداية الآيات


1- لن يغني عن المرء مال ولا ولد متى ظلم وتعرض لنقمة الله تعالى.


2- أهل الكفر هم أهل النار وخلودهم فيها محكوم به مقدّر عليهم لا نجاة منه.


3- بطلان العمل الصالح بالشرك والموت على الكفر.


4- استحسان ضرب الأمثال في الكلام لتقريب المعاني إلى الأذهان.


عبدالعزيز بن شويل 10-20-2009 07:34 PM


سورة ال عمران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً

وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ

وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ
(118)

هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ

وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ

قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(119)

إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا

وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
(120)



هداية الآيات

1- حرمة اتخاذ مستشارين وأصدقاء من أهل الكفر عامّة

وحرمة إطلاعهم على أسرار الدولة الإِسلامية،

والأمور التي يخفيها المسلمون على أعدائهم لما في ذلك من الضرر الكبير.


2- بيان رحمة المؤمنين وفضلهم على الكافرين.


3- بيان نفسيات الكافرين وما يحملونه من إرادة الشر الفساد للمسلمين.


4- الوقاية من كيد الكفار ومكرهم تكمن في الصبر

والتجلد وعدم إظهار الخوف للكافرين

ثم تقوى الله تعالى بإقامة دينه ولِزوم شرعه والتوكل عليه،

والأخذ بسننه في القوة والنصر.

عبدالعزيز بن شويل 10-21-2009 06:02 AM


سورة ال عمران

وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا

وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ
(122)

وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)



هداية الآيات

1- فضيلة الصبر والتقوى وأنهما عدة الجهاد في الحية.


2- استحسان التذكير بالنعم والنقم للعبرة والاتعاظ.


3- ولاية الله تعالى للعبد تقيه مصارع السوء، وتجنبه الأخطار.


4- تقوى الله تعالى بالعمل بأوامره واجتناب نواهيه هى الشكر الواجب على العبد.

عبدالعزيز بن شويل 10-21-2009 06:05 AM


سورة ال عمران

إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)

بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ

مِنْ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ
(125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ

وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
(126)

لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127)



هداية الآيات

1- بيان سبب هزيمة المسلمين في أحد وهو عدم صبرهم وإخلالهم بمبدأ التقوى

إذ عصى الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلوا من الجبل

يجرون وراء الغنيمة هذا على تفسير أن الوعد بالثلاثة آلاف وبالخمسة كان بأحد،

وكان الوعد مشروطاً بالصبر والتقوى فلما لم يصبروا لم يتقوا لم يمدهم بالملائكة الذين ذكر لهم.


2- النصر وإن كانت له عوامله من كثرة العدد وقوة العدة فإنه بيد الله تعالى

فقد ينصر الضعيف ويخذل القوى، فلذا وجب تحقيق ولاية الله تعالى أولاً

قبل إعداد العدد. وتحقيق الولاية يكون بالإِيمان والصبر

والطاعة التامة لله ولرسوله ثم التوكل على الله عز وجل.


3- ثبوت قتال الملائة مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدر قتالاً حقيقياً،

لأنهم نزلوا في صورة بشر يقاتلون على خيول، وعليهم شاراتهم وعلاماتهم،

ولا يقولنّ قائل: الملك الواحد يقدر على أن يهزم ملايين البشر،

فكيف يعقل اشتراك ألف ملك في قتال المشركين وهم لا يزيدون عن الألف رجل،

وذلك أن الله تعالى أنزلهم في صورة بشر فأصبحت صورتهم وقوتهم قوة البشر،

ويدل على ذلك ويشهد له أنّ ملك الموت لما جاء موسى في صورة رجل

يريد أن يقبض روحه ضربه موسى عليه السلام ففقأ عينه،

وعاد إلى ربّه تعالى ولم يقبض روح موسى عليهما معاً السلام.

من رواية البخارى.


عبدالعزيز بن شويل 10-21-2009 06:10 AM


سورة ال عمران

لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128)

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(129) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(130)

وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (131)

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)



هداية الآيات


1- استقلال الرّب تعالى بالأمر كله فليس لأحد من خلقه تصرف في شيء إلا ما أذن فيه للعبد.


2- الظلم مستوجب للعذاب ما لم يتدارك الرب العبد بتوبة فيتوب ويغفر له ويعفو عنه.


3- حرمة أكل الربا مطلقا ً مضاعفاً كان أو غير مضاعف.


4- بيان ربا الجاهلية إذ هو هذا الذي نهى الله تعالى عنه بقوله: { لا تَأْكُلُوا الرِّبَا }.


5- وجوب التقواى لمن أراد الفلاح في الدنيا والآخرة.


6- وجوب اتقاء النار ولو بشق تمرة.


7- وجوب طاعة الله ورسوله للحصول على الرحمة الإِلهية وهي العفو والمغفرة ودخول الجنة.

عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 11:19 AM


سورة ال عمران

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ

أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
(133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(134

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(135)

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
(136)



هداية الآيات


1- وجوب تعجيل التوبة وعدم التسويف فيها لقوله تعالى: { سَارِعُوا }.


2- سعة الجنة، وانها مخلوقة الآن لقوله تعالى: { أُعِدَّتْ }.


3- المتقون هم أهل الجنة وورثتها بحق.


4- فضل استمرار الانفاق في سبيل الله، ولو بالقليل.


5- فضيلة خلة كظم الغيظ بترك المبادرة الى التشفى والانتقام.


6- فضل العفو عن الناس مطلقا مؤمنهم وكافرهم بارهم وفاجرهم.


7- فضيلة الاستغفار وترك الإِصرار على المعصية للآية ولحديث:

" ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة ".

رواه الترمذى وابو داود. وحسنه ابن كثير.


عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 11:44 AM


سورة ال عمران

قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ

فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ
(137)

هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)

وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)

إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ

وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
(140)

وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141)



هداية الآيات


1- عاقبة المكذبين بدعوة الحق الخاسر والوبال.


2- في آيي القرآن الهدي والبيان والمواعظ لمن كان من أهل الإِيمان والتقوى.


3- أهل الإِيمان هم الأعلون في الدنيا والآخرة.


4- الحياة دول وتارات فليقابلها المؤمن بالكر والصبر.


5- الفتن تمص الرجال، وتودي بحياة العاجزين الجزعين.


عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 11:48 AM


سورة ال عمران

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)

وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَتَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ

انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ

فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
(144)

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً

وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا

وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
(145)



هداية الآيات


1- الابتلاء بالتكاليف الشرعية الصعبة منها والسهلة من ضروريات الإِيمان.


2- تقرير رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبشريته المفضلّة، ومَوْتَتِه المؤلمة لكل مؤمن.


3- الجهاد وخوض المعارك لا يقدم أجل العبد، والفرار من الجهاد لا يؤخره أيضاً.


4- ثواب الأعمال موقوف على نية العاملين وحسن قصدهم.


5- فضيلة الشكر بالثبات على الإِيمان والطاعة لله ورسوله في الأمر والنهي.


عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 11:52 AM


سورة ال عمران

وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
(146)

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا

وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(147)

فَآتَاهُمْ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)



هداية الآيات

1- الترغيب في الائتساء بالصالحين في إيمانه وجهادهم وصبرهم وحسن أقوالهم.


2- فضيلة الصبر الإِحسان، لحب الله تعالى الصابرين والمحسنين.


3- فضيلة الاشتغال بالذكر والدعاء عن المصائب والشدائد

بدل التأوهات وإبداء التحسرات والتمنيات، وشر من ذلك التسخط والتضجر والبكاء والعويل.


4- كرم الله تعالى المتجلي في استجابة دعاء عباده الصابرين المحسنين.

عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 07:59 PM


سورة ال عمران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (149)

بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً

وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
(151)



هداية الآيات

1- تحرم طاعة الكافرين فى حال الاختيار.


2- بيان السر فى تحريم طاعة الكافرين وهو أنه يترتب عليها الردة والعياذ بالله.


3- بيان قاعدة من طلب النصر من غير الله أذلة الله.


4- وعد الله المؤمنين بنصرهم بعد القاء الرعب في قلوب أعدائهم،

إذ هم أبو سفيان بالعودة الى المدينة بعد إنصرافه من أحد ليقضىَ

على من بقى فى المدينة من الرجال كذا سولت له نفسه،

ثم ألقى الله تعالى في قلبه الرعب فعدل عن الموضوع بتدبير الله تعالى.


5- بطلان كل دعوى ما لم يكن لأصحابها حجة

وهي المعبر عنها بالسلطان في الآية إذ الحجة يثبت بها الحق ويناله صاحبه بواسطتها.

عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 08:04 PM


سورة ال عمران

وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ

وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ

مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ

وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(152)

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ

فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ

وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
(153)



هداية الآيات


1- مخالفة القيادة الرشيدة والتنازع في حال الحرب يسبب الهزيمة المنكرة.


2- معصية الله ورسوله والاختلافات بين أفراد الأمة

تعقب آثاراً سيئة أخفها عقوبة الدنيا بالهزائم وذهاب الدولة السلطان.


3-
ما من مصيبة تصيب العبد إلاّ وعند الله ما هو أعظم منها

فلذا يجب حمد الله تعالى على أنها لم تكن أعظم.


4- ظاهر هزيمة أحد النقمة وباطنها النعمة،

وبيان ذلك أَنْ عَلِمَ المؤمنون ان النصر والهزيمة يتمان حسب سنن إلهية

فما أصبحوا بعد هذه الحادثة المؤلة يغفلون تلك السنن أو يهملونها.


5- بيان حقيقة كبرى وهى ان معصية الرسول صلى الله عليه وسلم

مرة واحدة في واحد ترتب عليها آلام وجراحات وقتل وهزائم

وفوات خير كبير وثير

فكيف بالذين يعصون رسول الله طوال حياتهم

وفى كل أوامره ونواهيه وهم يضحكون ولا يبكون،

وآمنون غير خائفين.


عبدالعزيز بن شويل 10-22-2009 08:08 PM


سورة ال عمران

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ

وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ

يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ

يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ

لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا

قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ

وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ

وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
(154)

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ

إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا

وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
(155)



هداية الآيات


1- إكرام الله تعالى لأوليائه بالأمان الذى أنزله في قلوبهم.


2- إهانة الله تعالى لأعدائه بحرمانهم ما أكرم به اولياءه وهم فى مكان واحد.


3- تقرير مبدأ القضاء والقدر، وأن من كتب موته فى مكان لا بد وأن يموت فيه.


4- أفعال الله تعالى لا تخلو ابداً من حكم عالية فيجب التسليم لله تعالى والرضا بأفعاله في خلقه.


5- الذنب يولد الذنب، والسيئة تتولد عنها سيئة أخرى فلذا وجبت التوبة من الذنب فوراً.

عبدالعزيز بن شويل 10-23-2009 05:53 PM


سورة ال عمران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ

أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا

لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ

وَاللَّهُ يُحْيِ وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(156)

وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)



هداية الآيات


1- حرمة التشبه بالكفار ظاهراً وباطناً.


2- الندم يولد الحسرات والحسرة غم وكرب عظيمان،

والمؤمن يدفع ذلك بذكره القضاء والقدر فلا يأسى على ما فاته ولا يفرح بما آتاه من حطام الدنيا.


3- موتة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها.


عبدالعزيز بن شويل 10-23-2009 06:32 PM


سورة ال عمران

وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإٍلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ

لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
(159)

إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ

فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ
(160)



هداية الآيات

1- كمال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلقى.


2- فضل الصحابة رضوان الله عليهم وكرامتهم على ربهم سبحانه وتعالى.


3- تقرير مبدأ المشورة بين الحاكم وأهل الحل والعقد في الأمة.


4- فضل العزيمة الصادقة بالتوكل على الله تعالى.


5- طلب النصر من غير الله خذلان، والمنصور من نصره الله، والمخذول من خذله الله عز وجل.

عبدالعزيز بن شويل 10-23-2009 06:43 PM


سورة ال عمران

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
(161)

أَفَمَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162)

هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (163)

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ

يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ
(164)



هداية الآيات


1- تحريم الغلول وأنه من كبائر الذنوب.


2- طلب رضوان الله واجب، وتجنب سخطه واجب كذلك،

والأولى يكون بالإِيمان وصالح الأعمال والثاني يكون بترك الشرك والمعاصي.


3- الاسلام أكبر نعمة وأجلها على المسلمين فيجب شكرها بالعمل به والتقيد بشرائعه وأحكامه.


4- فضل العلم بالكتاب والسنة.

عبدالعزيز بن شويل 10-23-2009 06:46 PM


سورة ال عمران

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا

قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(165)

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)

وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ادْفَعُوا

قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ

يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ
(167)

الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا

قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(168)



هداية الآيات

1- المصائب ثمرة الذنوب.


2- كل الأحداث التي تتم في العالم سبق بها علم الله، ولا تحدث إلا بإذنه.


3- قدي يقول المرء قولا أو يظن ظنا يصبح به على حافة هاوية الكفر.


4- الحذر لا يدفع القدر.


عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 05:55 AM


سورة ال عمران

وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ

أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
(170)

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)



هداية الآيات


1- الشهداء أحياء والمؤمنون أحياء في الجنة غير أن حياة الشهداء أكمل.


2- الشهداء يستبشرون بالمؤمنين الذين خلفوهم على الإِيمان والجهاد

بأنهم اذا لحقوا بهم نالهم من الكرامة والنعيم ما نالهم هم قبلهم.


3- لا خوف ينال المؤمن الصالح إذا مات ولا حزن يصيبه.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 05:58 AM


سورة ال عمران

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
(172)

الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ

فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
(173)

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ

وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
(174)

إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)



هداية الآيات


1- فضل الإِحسان والتقوى وأنهما مفتاح كل خير.


2- فضل أصحاب رسول الله على غيرهم، وكرامتهم على ربهم.


3- فضل كلمة " حسبنا الله ونعم الوكيل "

قالها رسول الله وقالها ابراهيم من قبل فصلى الله عليهما وسلم.


4- بيان أن الشيطان يخوف المؤمنين من أوليائه،

فعلى المؤمنين أن لا يخافوا غير ربهم تعالى فى الحياة،

فيطيعونه ويعبدونه ويتوكلون عليه، وهو حسبهم ونعم الوكيل لهم.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 05:19 PM


سورة ال عمران

وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً

يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(176)

إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)

وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ

لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ
(178)



هداية الآيات


1- لا ينبغى للمؤمن أن يُحزنه كفر كافرٍ ولا فسق فاسق،

لأن لك لا يضر الله تعالى شيئاً، وسيجزى الله الكافر والفاسق بعدله.


2- لا ينبغى للعبد أن يغره إمهال الله له،

وعليه أن يبادر بالتوبة من كل ذنب إذ ليس هناك إهمال وإنما هو إمهال.


3- الموت للعبد خير من الحياة،

لأنه إذا كان صالحاً فالآخرة خير له من الدنيا وإن كان غير ذلك حتى لا يزداد اثما فيوبق بكثرة ذنوبه.


عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 05:22 PM


سورة ال عمران

مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
(179)

وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ

بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(180)



هداية الآيات



1- من حِكم التكليف اظهار المؤمن الصادق من المؤمن الكاذب.


2- استئثار الرب تعالى بعلم الغيب دون خلقه الا ما يطلع عليه رسله لحكمة اقتضت ذلك.


3- ثمن الجنة الإِيمان والتقوى.


4- البخل بالمل شر لصاحبه، وليس بخير له كما يظن البخلاء.


5- من أوتي مالاً ومنع حق الله فيه عذب به يوم القيامة دلت على ذلك هذه الآية وآية التوبة وحديث البخارى:

" من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعاً أقرع له زبيبتان

يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه - أى شدقيه - يقول أنا مالك أنا كنزك،

ثم تلا الآية
{ وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ... } الآية ".

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 05:37 PM


سورة ال عمران

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
(181)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)

الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ

حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ

وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(183)

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)



هداية الآيات


1- كفر اليهود وسوء أدبهم مع الله تعالى ومع أنبيائهم ومع النس أجمعين.


2- تقرير جريمة قتل اليهود للأنبياء وهى من أبشع الجرائم.


3- بيان كذب اليهود فى دعواهم أن الله عهد إليهم أن لا يؤمنوا بالرسول حتى يأتيهم بقربان تأكله النار.


4- تعزية الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله على الصبر والثبات أمام ترهات اليهود وأباطيلهم.


عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 08:53 PM


سورة ال عمران

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
(185)

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا

فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
(186)



هداية الآيات


1- ليست الدار الدنيا بدار جزاء وانما هى دار عمل.


2- تعريف الفوز الحق وهو الزحزحة عن النار ودخول الجنة.


3- بيان حقيقة هذه الحياة وأنها كمتاع خادع لا يلبث ان يتلاى ويضمحل.


4- الابتلاء ضرورى فيجب الصبر والتقوى فإنها من عزائم الأمور لا من رخصها.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 08:56 PM


سورة ال عمران

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ

فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
(187)

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا

فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(188)

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)



هداية الآيات

1- أخذ الله الميثاق على علماء أهل الكتاب

ببيان الحق يتناول علماء الإِسلام فإن عليهم أن يبثوا الحق ويجهروا به،

ويحرم عليهم كتمان أو تأويله ارضاء للناس ليحوزوا على مكسب دنيوي مالاً أو جاهاً أو سلطاناً.


2- لا يجوز للمسلم ان يحب أن يحمد بما لم يعفل من الخير والمعروف،

بل من الكمال أن لا يرغب المسلم في مدح الناس وثنائهم وهو فاعل لما يستوجب ذلك

فكيف بمن لم يفعل ثم يحب أن يحمد.

بل بمن يفعل الشر والفساد ويحب ان يحمد عليه بالتصفيق له وكلمة يحيى فلان....


3- ملك الله تعالى لكل شيء وقدرته على كل شيء

توجب الخوف منه والرغبة إليه وأكثر الناس عن هذا غافلون، وبه جاهلون.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 09:01 PM


سورة ال عمران

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(191)

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192)

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا

رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ
(193)

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ

وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
(194)

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى

بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ

وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ

وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
(195)



هداية الآيات


1- وجوب التفكر في خلق السموات والأرض للحصول على المزيد من الإِيمان والإِيقان.


2- استحباب تلاوة هذه الآيات:

( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ..... الى آخر السورة )

وذلك عند القيام للتهجد آخر الليل لثبوت ذلك فى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم.


3- استحباب ذكر الله فى كل حال من قيام أو قعود أو اضطجاع.


4- استحباب التعوذ من النار بل وجوبه ولو مرة فى العمر.


5- مشروعية التوسل الى الله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.


6- فضل الهجرة والجهاد في سبيل الله.


7- المساواة بين المؤمنين والمؤمنات في العمل والجزاء.


8- استحباب الوفاة بين الأبرار وهم أهل الطاعة لله ولرسوله والصدق فيها

وذلك بالحياة معهم والعيش بينهم لتكون الوفاة بإذن الله معهم.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 09:05 PM


سورة ال عمران

لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196)

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)

لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا

نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ
(198)

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ

خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً

أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(199)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)



هداية الآيات


1- تنبيه المؤمنين وتحذيرهم من الاغترار بما يكون عليه الكافرون

من سعة الرزق وهناءة العيش فإن ذلك لم يكن عن رضى الله تعالى عنهم،

وإنما هو متاع في الدنيا حصل لهم بحسب سنة الله تعالى في الكسب

والعمل ينتج لصاحبه بحسب كدة وحسن تصرفه.


2- ما أعد لأهل الإِيمان والتقوى وهم الأبرار من نعيم مقيم

فى جوار ربهم خير من الدنيا وما فيها.


3- شرف مؤمنى أهل الكتاب وبشارة القرآن لهم بالجنة وعلى رأسهم عبد الله بن سلام وأصحمة النجاشى.


4- وجوب الصبر والمصابرة والتقوى

والمرابطة للحصول على الفلاح الذى هو الفوز المرغوب والسلامة من المرهوب في الدنيا والآخرة.

عبدالعزيز بن شويل 10-24-2009 09:17 PM


سورة النساء

(بسم الله الرحمن الرحيم)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
(1)


هداية الآيات

1- فضل هذه الآية إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ خطب في حاجة تلا آية آل عمران

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مسلمون }

وتلا هذه الآية، ثم آية الأحزاب

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا ( 70 )

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }

ثم يقول أما بعد ويذكر حاجته.


2- أهمية الأمر بتقوى الله تعالى اذ كررت في آية واحدة مرتين في أولها وفي آخرها.


3- وجوب صلة الأرحام وحرمة قطعها.


4- مراعاة الأخوة البشرية بين الناس واعتبارها في المعاملات.

عبدالعزيز بن شويل 10-25-2009 06:32 AM


سورة النساء

وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ

وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً
(2)

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ

مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً

أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا
(3)

وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً

فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً
(4)


هداية الآيات


1- كل مال حرام فهو خبيث وكل حلال فهو طيب.


2- لا يحل للرجل ان يستبدل جيدا من مال يتيمه بمال رديء من ماله

كأن يأخذ شاة سمينة ويعطيه هزيلة أو يأخذ تمراً جيداً ويعطيه رديئاً خسيساً.


3- لا يحل خلط مال اليتيم مع مال الوصي ويؤكلان جميعا لما في ذلك من أكل مال اليتيم ظلما.


4- جواز نكاح أكثر من واحدة إلى أربع مع الأمن من الحيف والجور.


5- وجوب مهور النساء وحرمة الأكل منها بغير طيب نفس صاحبة المهر

وسواء في ذلك الزوج وهو المقصود في الآية أو الأب والأقارب.

أبوناهل 10-25-2009 09:04 PM

لله الحمد والمنة شارف الجزء الرابع
على الإنتهاء ولك ياأبافهد كل الشكر
وصادق الدعاء ونكمل بإذن الله معك المصحف لاعدمناك .

http://www.dubaieyes.net/gallery/dat...20%2810%29.gif

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 06:32 AM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif

ابو ناهل

يكفيني هذا التواصل منك للإستمرار

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1256527920.gif

تحياتي
...........

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 06:37 AM


سورة النساء

وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً

وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً
(5)

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً
(6)


هداية الآيات


1- مشروعية الحجر على السفيه لمصلحته.


2- استحباب تنمية الأموال في الأوجة الحلال لقرينة { وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا }.


3- وجوب اختبار السفيه قبل دفع ماله إليه، إذ لا يدفع إليه المال الا بعد وجود الرشد.


4- وجوب الإِشهاد على دفع المال الى اليتيم بعد بلوغه ورشده.


5- حرمة أكل مال اليتيم والسفية مطلقا.


6- الوالى على اليتيم ان كان غنياً فلا يأكل من مال اليتيم شيئاً،

وإن كان فقيراً استقرض ورد عند الوجد واليسار،

وان كان مال اليتيم يحتاج إلى أجير للعمل فيه جاز للولى ان يعمل بأجرة المثل.


عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 06:40 AM


سورة النساء

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ

مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً
(7)

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ

فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً
(8)

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ

فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
(9)

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً

وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً
(10)


هداية الآيات


1- تقرير مبدأ التوارث في الإِسلام.


2- استحباب إعطاء من حضر قسمة التركة من قريب أو يتيم ومسكين

وإن تعذر إعطاؤهم صرُفوا بالكلمة الطيبة، وفي الحديث الكلمة الطيبة صدقة.


3- وجوب النصح والإِرشاد للمحتضر حتى لا يجور في وصيته عن موته.


4-على من يخاف على أطفاله بعد موته أن يحسن الى أطفال غيره فإن الله تعالى يكفيه فيهم.


5- حرمة أكل مال اليتامى ظلمّاً، والوعيد الشديد فيه.

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 05:50 PM


سورة النساء

يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ

لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
(11)


هداية الآيات


1- ان الله تعالى تولى قسمة التركات بنفسه فلا يحل لأحد أن يغير منها شيئاً.


2- الاثنان يعتبران جمعا.


3- ولد الولد حكمه حكم الولد نفسه في الحجب.


4- الأب عاصب فقد يأخذ فرضه مع أًحاب الفرائض

وما بقى يرثه بالتعصيب لقوله صلى الله عليه وسلم

" ألحفوا الفرائض بأهلها فما ابقت الفرائض فالأولى رجل ذكر ".

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 05:52 PM


سورة النساء

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ

فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ

فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ

فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ
(12)


هداية الآيات

1- بيان ميراث الزوج من زوجته، والزوجة والزوجات من زوجهن.


2- بيان ميراث الكلالة وهو من لا يترك والداً ولا ولداً

فيرثه إخوته فقط يحوطون به إحاطة الإِكليل بالرأس فلذا سُمِيّت الكلالة.


3- إهمال الوصيّة أو الدين ان علم إن الغرض منها الإِضرار بالورثة فقط.


4- عظم شأن المواريث فيجب معرفة ذلك وتنفيذه كما وصى الله تعالى.

عبدالعزيز بن شويل 10-26-2009 05:54 PM


سورة النساء

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(13)

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)


هداية الآيات

1- بيان حرمة تعدي حدود الله تعالى.


2- بيان ثواب طاعة الله ورسوله وهو الخلو فى الجنة.


3- بيان جزاء معصية الله ورسوله وهو الخلود فى النار والعذاب المهين فيها.

عبدالعزيز بن شويل 10-27-2009 06:22 AM


سورة النساء

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا

فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً
(15)

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا

فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً
(16)

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ

فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(17)

وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ

قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ

أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
(18)


هداية الآيات


1- عظم قبح فاحشة الزنى.


2- بيان حد الزنى قبل نسخه بآية سورة النور،

وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فى رجم الحصن والمحصنة.


3- التوبة التى تفضل الله بها هي ما كان صاحبها

أتى ما أتى من الذنوب بجهالة لا بعلم وإصرار ثم تاب من قريب زمن.


4- الذين يسوفون التوبة ويؤخرونها يخشى عليهم أن لا يتوبوا

حتى يدركهم الموت وهم على ذلك فيكونون من أهل النار،

وقد يتوب أحدهم، لكن بندرة وقلة وتقبل توبته اذا لم يعاين امارات الموت

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

" ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

رواه الترمذى وأحمد وغيرهما واسناده حسن.


5- لا تقبل توبة من حشرجت نفسه وظهرت عليه علامات الموت،

وكذا الكافر من باب أولى لا تقبل له توبة بالإِيمان اذا عاين علامات الموت كما لم تقبل توبة فرعون.

عبدالعزيز بن شويل 10-27-2009 06:24 AM


سورة النساء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً

وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً

وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً
(19)

وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ

وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً

أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً
(20)

وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ

وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً
(21)


هداية الآيات



1- إبطال قانون الجاهلية القائم على ان ابن الزوج يرث امرأة أبيه.


2- حرمة العضل من أجل الافتداء بالمهر وغيره.


3- الترغيب فى الصبر.


4- جواز أخذ الفدية من الزوجة بالمهر أو أكثر أو أقل

إن هى أتت بفاحشة ظاهرة لا شك فيها كالزنى أو النشوز.


5- جواز غلاء المهر فقد يبلغ القنطار غير أن التيسير فيه أكثر بركة.


6- وجوب مراعاة العهود والوفاء بها.

عبدالعزيز بن شويل 10-28-2009 06:12 AM


سورة النساء

وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً
(22)

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ

وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ

وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً
(23)



هداية الآيات


1- تحريم مناكح الجاهلية الا ما وافق الإِسلام منها،

وخاصة أزواج الآباء فزوجة الأب محرمة على الابن

ولو لم يدخل بها الأب وطلقها او ما عنها.


2- بيان المحرمات من النسب وهن سبع الأمهات والبنات والاخوات،

والعمات والخالات وبنات الأخ وبنت الأخت.


3- بيان المحرمات من الرضاع وهن المحرمات من النسب

فالرضيع يحرم عليه امه المرضع له وبناتها وأخواتها وعماته وخالاته،

وبنات أخيه وبنات أخته.


4- بيان المحرمات من المصاهرة وهن سبع أيضا:

زوجة الأب بنى بها أو لم يبن،

أم امرأته بنى بابنتها أو لم يبن،

وبنت امرأته وهى الربيبة اذا دخل بأمها،

وأمرأة الولد من الصلب بنى بها الولد أو لم يبن،

وكذا ابنه من الرضاع،

وأخت امرأته ما دامت اختها تحته لم يفارقها بطلاق أو وفاة.

والمحصنات من النساء أى المتزوجات قبل طلاقهن أو وفاة أزواجهن وانقضاء عددهن.

عبدالعزيز بن شويل 10-28-2009 06:17 AM


سورة النساء

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً

وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
(24)

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ

فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ

فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ

فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ

ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ

وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(25)



هداية الآيات

1- تحريم المرأة المتزوجة حتى يفاقها زوجها بطلاق أو موت وحتى تنقضي عدتها.


2- جواز نكاح المملوكة باليمين وإن كان زوجها حيّاً في دار الحرب إذا أسلمت،

لأن الإِسلام فصل بينهما.


3- وجوب المهور، وجواز إعطاء المرأة من مهرها لزوجها شيئاً.


4- جواز التزوج من المملوكات لمن خاف العنت وهو عادم للقدرة على الزواج من الحرائر.


5- وجوب إقامة الحد على من زنت من الإِماء إن أُحْصِنَّ بالزواج والإِسلام.


6- الصبر على العزوبة خير من الزواج بالإِماء لإِرشاد الله تعالى إلى ذلك.

عبدالعزيز بن شويل 10-28-2009 06:20 AM


سورة النساء

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(26)

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27)

يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28)


هداية الآيات


1- منّة الله تعالى علينا في تعليله الأحكام لنا لتطمئن نفوسنا ويأتي العمل بانشراح صدر وطيب خاطر.


2- منة الله تعالى على المؤمنين بهدايتهم إلى طرق الصالحين وسبيل المفلحين ممن كانوا قبلهم.


3- منتة تعالى في تطهير المؤمنين من الأخباث وضلال الجاهليات.


4- الكشف عن نفسية الإِنسان،

إذ الزناة يرغبون في كون الناس كلهم زناه والمنحرفون يودون أن ينحرف الناس مثلهم،

وهكذا كل منغمس في خبث أو شر أو فساد يود أن يكون كل الناس مثله،

كما أن الطاهر الصالح يود أن يطهر ويصلح كل الناس.


5- ضعف الإِنسان أمام غرائزه لا سيما غريزة الجنس.


الساعة الآن 05:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir