![]() |
|
|
|
. ***** اقبل الليل ياعيني وطال السهر = واعذاب المعنا ليا غشاه الضلام من يجيب الخبر ولايودي الخبر = كل ليلل وحنا بين حب وغرام ***** |
وكم من لطفٍ خفي = يدق خفاه عن فهم الذكي وكم من أمرٍ تساء به صباحاً = وتأتيك المسرةُ في العشي وكم من يسرٍ يأتيك بعد عسرٍ = يُفّرج كربة القلب الشجي إذا ضاقت بك الأحوال يوماً = فثق بالواحد الفرد العلي |
. ***** يقول الشاعر جرير ألا هاج قلبي العام ظعنٌ بواكر = كما هاج مسحوراً إلى الشوق ساحر سليمى وهندٌ والرباب وزينبٌ = وأَرْوى وليلى صِدْنَني وتُماضِرُ كواعب أترابٌ كأن حمولها = من النَّخلِ عُمْريُّ النخيلِ المَواقِرُ ***** |
يقول المتنبي وحيدٌ من الخلان ِ في كلِّ بلدة ٍ إذا عظُمَ المطلوبُ قلَّ المساعدُ والهجرُ أقتلُ لي ممن أراقبه أنا الغريقُ فما خوفي من البلل |
لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا |
إذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ لذي الشّوْقِ حتى تَستَبِينَ المُكَتَّما ظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّما وَشَبّهتَ رَسْمَ الدّارِ إذْ أنتَ وَاقِفٌ عَلَيها تكُفّ الدّمعَ، بُرْداً مُسَهَّمَا |
دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ
ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ ولا كلُّ من شدَّ الرحال بكاسبِ وفي السعي كَيْسٌ والنفوسُ نفائسٌ وليس بكَيْسٍ بيعُها بالرغائبِ وما زال مأمولُ البقاء مُفضّلاً على المُلك والأرباحِ دون الحرائبِ حضضتَ على حطبي لناري فلا تدعْ لك الخيرُ تحذيري شرورَ المَحاطبِ وأنكرتَ إشفاقي وليس بمانعي طِلابي أن أبغي طلابَ المكاسبِ لابن الرومي |
الساعة الآن 12:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir