![]() |
كتب عمر بن الخطاب , رضي الله عنه , إلى ابنه عبد الله:
أما بعد : إنه من اتقى الله وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن شكرله زاده،ومن أقرضه جزاه ؛ فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك ، فإنه لا عمل لمن لا نية له ، ولا اجر لمن لا خشية له ، ولا جديد لمن لا خلق له هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلموا أصحابه البررة الكرام وزوجاته أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. |
قال ابن لقمان لأبيه : يا أبت أي الخصال من الإنسان خير ؟ قال الدين . قال : فإذا كانت اثنتين ؟ قال : الدين والمال . قال : فإذا كانت ثلاثا ؟ قال : الدين والمال والحياء . قال : فإذا كانت أربعا ؟ قال : الدين والمال والحياء وحسن الخلق . قال : فإذا كانت خمسا ؟ قال : الدين والمال وحسن الخلق والسخاء . قال : فإذا كانت ستا ؟ قال , يا بني إذا اجتمعت فيه الخمس خصال فهو تقي والله ولي من كان من الشيطان بريء |
قيل لهند بنت الحسن أي الرجال أحب إليك: قالت البعيد الأمد الواسع البلد الذييوفد ولا يفد. قيل فأي الرجال أبغض إليك: قالت البرم الأفاق ؛ اللزوم اللحاف؛الذي شريه استفاف؛وشملته؛ التفاف؛ ينام حيث يخاف ويشبع حين يضاف |
إذا جلست فأقبل على جلسائك بالبشر والطلاقة ، وليكن مجلسك هادئاً ، وحديثك مرتباً ،واحفظ لسانك من خطئه ، وهذب ألفاظك والتزم ترك الغيبة ، ومجانبة الكذب ، والعبثبإصبعك فى أنفك وكثرة البصاق ، والتمطى والتثاؤب والتشاؤم ، ولا تكثر الاشارة بيدكواحذر الايماء بطرفك إلى غيرك ، لا تلتفت إلى من ورائك فمن حسنت آداب مجالسته ثبتتفى الأفئدة مودته ، وحسنت عشرته وكملت مروءته . |
كتب رجل لحكيم يقول : لم تبخل على الناس بالكلام ؟ فقال : إن الخالق سبحانه قد خلق لك أذنين و لسانا واحدا لتسمع أكثر مما تقول لا لتقول اكثر مما تسمع |
قال الشعبي:كنت جالساً عند شريح إذ دخلت عليه امرأة تشتكي زوجها وتبكي بكاءً شديداً؟ فقال الشعبي: أصلحك الله ما أراها إلا مظلومة! فقال له شريح:وما أدراك؟ قال الشعبي:لبكائها! قال شريح:لا تفعل فإن أخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاءً يبكون وهم له ظالمون!؟. |
كان هارون الرشيد في بعض غزواته فالح عليه الثلجليله 0 فقال له بعض اصحابهيامير المؤمنين اما ترى مانحن فيه من جهد والتعب والرعيهوادعه نائمه 0 فقال لهالرشيداسكت ان للرعيهالمنام وعلينا القيام ولابد للراعي من حراسة الرعيه وتحمل الاذيه |
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنْشِدْنِي عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ : " أَرَاكَ يَزِيدُكَ الإِثْرَاءُ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا كَأَنَّكَ لا تَمُوتُ فَهَلْ لَكَ غَايَةٌ إِنْ صِرْتَ يَوْمًا إِلَيْهَا قُلْتَ حَسْبِي قَدْ رَضِيتُ "
|
سأل معاوية عقبة بن سنان الحارثي ، أي المال أفضل؟ قال : أمير المؤمنين : نخلة سمراء في تربة غبراء ، أو نعجة صفراء في بقعة خضراء ، أو عين خرارة في أرض خوارة فقال معاوية فأين أنت عن الذهب والفضة قال وما للعاقل ولهما حجران يصطكان إن أقبلت عليهما نفذا وإن تركتهما لم يزدادا .
|
|
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir