ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فوائد من أيسر التفاسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8409)

عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 08:18 PM


سورة البقرة

لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ

وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ

وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ
(272)

لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ

يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ

لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
(273)

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً

فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
(274)


هداية الآيات

1- جواز التصدق على الكافر المحتاج بصدقة لا الزكاة فإنا حق المؤمنين.


2- ان ثواب الصدقة عائد على المتصدق لا على المتصدق عليه فلذا لا يضر إن كان كافراً.


3- وجوب الإِخلاص في الصدقة أي يجب أن يراد بها وجه الله تعالى لا غير.


4- تفاضل أجر الصدقة بحسب فضل وحاجة المتصدق عليه.


5- فضيلة التعفف وهوترك السؤالمع الاحتياج،

وذم الإِلحاح في الطلب من غير الله تعالى أما الله عز وجل فإنه يحب الملحين في دعائه.


6- جواز التصدق بالليل والنهار وفي السر والعلن

إذا الكل يثيب الله تعالى عليه ما دام قد أريد به وجهه لا وجه سواه.


7- بشرى الله تعالى للمؤمنين المنفقين بادخار أجرهم عنده تعالى ونفي الخوف والحزن عنهم مطلقا.


عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 08:21 PM


سورة البقرة

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا

فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ

وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(275)

يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ

لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
(277)


هداية الآيات


1- بيان عقوبة آكل الربا يوم القيامة لاستباحتهم الربا وأكلهم له وعدم التوبة منه.


2- تحريم الربا وكل مال حرام لما جاء في الآية من الوعيد الشديد.


3- صفة الحب لله تعالى وأنه تعالى حب أولياءه

وهم أهل الإِيمان به وطاعته ويكره أعداءه وهم أهل الكفر به ومعاصيه من أكل الربا

وغيره من كبائر الذنوب.


4- حلية البيع إن تم على شورطه المبيّنة في كتب الفقه.


5- من تاب من الرب تقبل توبته، ويحل له ما أفاده منه قبل التوبة بشرط سيأتي في الآيات بعد هذه.


6- وعيد الله تعالى بمحق الربا ووعده بإرباء الصدقة.


7- بشرى الله تعالى أهل الإِيمان والعمل الصالح مع إقامتهم للصلاة وإيتائهم الزكاة.


عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 06:41 AM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ
(279)

وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ

وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(280)

وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
(281)


هداية الآيات


1- وجوب التوبة من الربا ومن كل المعاصي.


2- المصر على المعاملات الربوية يجب على الحاكم أن يحاربه بالضرب على يديه حتى يترك الربا.


3- من تاب من الربا لا يظلم بالأخذ من رأسه ماله بل يعطاه وافيا كاملاً

إلا أن يتصدق بالتنازل عن ديونه الربوية فذل خير له حالاً ومآلا.


4- وجوب ذكر الدار الآخرة والاستعداد لها بالإِيمان والعمل الصالح وترك الربا والمعاصي.

عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 06:46 AM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ

وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ

فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً

فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ

فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ

فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ

أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى

وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا

وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ

ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا

إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ

فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ

وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(282)


هداية الآيات

1- وجوب كتابة الديون سواءٌ كانت بيعاً، أو شراء،

أو سلفاً، أو قرضاً هذا ما قرره ابن جرير، ورد القول بالإرشاد والندب.


2- رعاية النعمة بشكرها لقوله تعالى للكاتب:

كما علمه الله فليكتب إذ علمه الكتاب وحرم غيره منها.


3- جواز النيابة في الإِملاء لعجز عنه، وعدم قدرته عليه.


4- وجوب العدل والإِنصاف في كل شيء لا سيما في كتاب الديو المستحقة المؤجلة.


5- وجوب الإِشهاد على الكتابة لتأكّدها به، وعدم نسيان قدْر الدّين وأجله.


6- شهود المال لا يَقِلُّون عن رجلين عدلين من الأحرار المسلمين لا غير،

والمرأتان المسلمتان اللتان فرض شهادتهما تقومان مقام الرجل الواحد.


7- الحرص على كتابة الديون والعزم على ذلك ولو كان الدين صغيراً تافهاً.


8- الرخصة في عدم تابة التجارة الحاضرة السلعة والثمن المدارة بين البائع والمشتري.


9- وجوب الإِشهاد على بيع العقارات والمزارع والمصانع مما هو ذو بال.


10- حرمة الإِضرار بالكاتب والشهيد.


11- تقوى الله تعالى تسبب العلم، وتُكْسِب المعرفة بإذن الله تعالى.


عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 06:50 AM


سورة البقرة

وَإِنْ كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تجِدُوا كَاتِباً فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ

فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ

وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ

وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
(283)

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ

وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ

فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(284)


هداية الآيات



1- جواز أخذ الرهن في السفر والحضر توثيقا من الدائن لدينه.


2- جواز ترك أخذ الرهن إن حل الأمن من سداد الدين وعدم الخوف منه.


3- حرمة كتمان الشهادة والقول بالزور فيها وأن ذلك من أكبر الكبائر كما في الصحيح.


4- محاسبة العبد بما يخفي في نفسه من الشك والشرك والنفاق وغير ذلك من بغض أولياء الله وحب لأعدائه،

ومؤاخذته بذلك، والعفو عن الهمّ بالخطيئة والذنب دون الشك والشرك والحب والبغض

من المؤمن الصادق الإِيمان للحديث الصحيح الذي أخرجه الستة:

" إن الله تجاوز لي عن أمتى ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل ".

عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 05:38 PM


سورة البقرة

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
(285)

لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً

كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا

وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(286)


هداية الآيات

1- تقرير أركان الإيمان وهي الإِيمان بالله وملائكة وكتبه ورسله.


2- وجوب الإِيمان بكافة الرل وحرمة الإِيمان ببعض وترك البعض وهو كفر والعياذ بالله تعالى.


3- وجوب طاعة الله ورسوله والتسليم والرضا بما شرع الله ورسوله وحرمة رد شيء من ذلك.


4- رفع الحرج عن هذه الأمة رحمه بها.


5- عدم المؤاخذه بالنسيان أو الخطأ فمن نسي وأكل أو شرب وهو صائم

فلا إثم عليه أو أخطأ فقتل فلا إثم عليه.


6- العفو عن حديث النفس لنزول الآية فيه ما لم يتكلم المؤمن أو يعمل.


7- تعليم هذا الدعاء واستحباب الدعاء به إئتساءً بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه

وقد ورد من قرأ هاتين اللآيتين عند النوم كفتاه { آمَنَ الرَّسُولُ ... } السورة.

عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 05:44 PM


سورة ال عمران

(بسم الله الرحمن الرحيم)

الم (1) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ

وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ
(3)

مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ
(4)

إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5)

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(6)


هداية الآيات

1- تقرير ألوهية الله تعالى بالبراهين ونفي الألوهية عن غيره من سائر خلقه.


2- ثبوت رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإنزال الله تعالى الكتاب عليه.


3- إقامة الله تعالى الحجة على عباده بإنزال كتبه والفرقان فيها ببيان الحق والباطل في كل شؤون الحياة.


4- بطلان ألوهية المسيح لأنه مخلوق مصور في الأرحام كغيره صوره الله تعالى ما شاء

فكيف يكون بعد ذلك إلها مع الله أو ابناً له تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.

عبدالعزيز بن شويل 10-12-2009 05:48 PM


سورة ال عمران

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ

وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
(7)

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
(8)

رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)


هداية الآيات



1- في كتاب الله المحكم والمتشابه،

فالمحكم يجب الإِيمان به والعمل بمقتضاه،

والمتشابه يجب الإِيمن ويفوض أمر تأويله إلى الله منزله

ويقال: { .. آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا .. }.


2- أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه يجب هجرانهم والإِعراض عنهم لأنهم مبتدعة وأهل أهوء.


3- استحباب الدعاء بطلب النجاة عن ظهور الزَّيغ ورؤية الفتن والضلال.


4- تقرير مبدأ المعاد والدار الآخرة.



عبدالعزيز بن شويل 10-14-2009 07:11 PM


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً

وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
(10) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(11)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12)

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ

وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ
(13)




هداية الآيات


1- الكفر مورِّث لعذاب يوم القيامة والكافر معذَّب قطعاً.


2- الأموال والأولاد والرجال والعتاد مهما كثروا

لن يغنوا من بأس الله شيئاً إذا أراده بالكافرين في الدنيا والآخرة.


3- الذنوب بريد العذاب العاجل والآجل.


4- ذم الفخر والتعالي وسوء عاقبتهما.


5- العاقل من اعتبر بغيره، ولا عبرة لغير أولى الأبصار أى البصائر.


6- صدق خبر القرآن فى ما أخبر به اليهود من هزيمتهم،

فكان هذا دليل صدق على أن القرآن وحى الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الاسلام دين الله الحق.


عبدالعزيز بن شويل 10-14-2009 07:14 PM


سورة ال عمران

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ

وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ

وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
(14)


هداية الآيات


1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى:

{ انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً }

ويزين الشيطان للاضلال والاغواء، فالله يزين الزين ويقبح القبيح،

والشيطان يزين القبيح، ويقبح الزين. فانظر الفرق وتأمل.


2- المزينات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء،

وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها

وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها

فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين.


3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل

وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله.


اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم.


عبدالعزيز بن شويل 10-14-2009 07:17 PM


سورة ال عمران

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا

فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(16)

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)


هداية الآيات


1- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان.


2- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار، ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار.


3- التقوى وهى ترك الشرك والمعاصى هي العالم الوراثي لدار السلام.


4- استحباب الضراعة والدعاء والاستغفار فى آخر الليل.


5- الصفات المذكورة لأهل التقوى هنا كلها واجبة فى الجملة

لا يحِلُّ ان لا يتصف بها مؤمن ولا مؤمنة فى الحياة.


عبدالعزيز بن شويل 10-14-2009 07:22 PM


سورة ال عمران

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ

لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(19)

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنْ اتَّبَعَنِي

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اهْتَدَوا

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
(20)


هداية الآيات


1- اعتبار الشهادة والأخذ بها إن كانت قائمة على العلم

وكان الشاهد أهلاً لذلك بأن كان مسلماً عدلاً.


2- شهادة الله أعظم شهادة تثبت بها الشرائع والأحكام

وتليها شهادة الملائكة وأولي العلم.


3- بطلان كل دين بعد الإِسلام وكل ملة غير ملته لشهادة الله تعالى بذلك وقوله:

{ ... ومن يبتغ غير الإِسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }

الآية (85) من هذه السورة والآتي تفسيرها إن شاء الله تعالى.


4- الخلاف بين أهل العلم والدين يتم ندما يؤثرون الحياة الدنيا

على الآخرة فيتورطون في المطاعم والمشارب،

ويتشوقون إلى الكراسى والمناصب، ويرغبون فى الشرف يومئذ

يختلفون بغياً بينهم وحسداً لبعضهم بعضاً.


5- من أسلم قلبه لله وجوارحه

وأصبح وقفاً في حياته على الله فقد اهتدى إلى سبيل النجاة والسلام.


6- من علق قلبه بالحياة الدنيا وأعرض عما يصرفه عنها

من العبادات ضل في حياته وسعيه وحسابه على الله وسيلقى جزاءه.

عبدالعزيز بن شويل 10-15-2009 05:50 PM


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(21)

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (22)


هداية الآيات


1- الكفر والظلم من موجبات هلاك الدنيا ولزوم عذاب الآخرة.


2- قتل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر كقتل الأنبياء في عِظَم الجُرْم.


3- الشرك محبط للأعمال مفسد لها في الدنيا والآخرة.


4- من خذله الله تعالى لا ينصره أحد، ومن ينصره الله لا يغلبه أحد.

عبدالعزيز بن شويل 10-15-2009 06:21 PM


سورة ال عمران

أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ
(23)

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ

وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(24)

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
(25)


هداية الآيات

1- من الإعراض عن الدين والكفر به رفض التحاكم إليه قال تعالى:

{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
(65) }

سورة النساء


2- أفسد شيء للأديان بعقائدها وشرائعها

وعباداتها الافتراء فيها والإبتداع عليها والقول فيها بغير علم.


3- مضرّة الإِغترار بما يقوله بعض المفسرين

والمحشين على الكتب الدينية من الحكايان الأباطيل

بحجة الترغيب أو الترهيب فيغتر بها لناس فيضلوا ويهلكوا.


4- فضيلة ذكر أهول يوم القيامة

وما يلاقى فيها أهل الظلم والشر والفساد وفي القرآن

{ إنا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار }

سورة ص 46

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 12:00 AM


سورة ال عمران

قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ

وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ

إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(26)

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ

وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ

وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(27)


هداية الآيات

1- فضل الدعاء بهاتين الآيتين بأن يقرأهما العبد ثم يقول:

(رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها تعطي منهما من تتشاء،

وتمنع من تشاء اقض عنى ديني
)

فإنه يقضى بإذن الله تعالى ويعطى إن سأل حاجة له من حوائج الدنيا والآخرة.


2- استجابة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم وإنجازه ما وعده في أمته.


3- بطلان ألوهية عيسى عليه السلام وثبوت عبوديته ورسالته وكرامته.

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 12:04 AM


سورة ال عمران

لا يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
(28)

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(29)

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً

وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً

وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(30)


هداية الآيات

1- حرمة موالاة الكافرين مطلقاً.


2- موالاة الكافرين على المؤمين ردة وكفر وبراءة من الله تعالى.


3- جواز التقيّة في حال ضعف المؤمنين وقوة الكافرين.


4- وجوب الحذر من عذاب الله تعالى وذلك بطاعته تعالى.


5- خطورة الموقف يوم القيامة ووجوبا لاستعداد له بالإِيمان والتقوى.

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 12:08 AM


سورة ال عمران

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ

وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(31)

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)


هداية الآيات


1- محبة العبد للرب تعالى واجب وإيمان

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

" أحبوا لله تعالى لما يغذوكم به من النعم وأحبونى بحب الله تعالى ".

وقوله صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ".


2- محبة الله تعالى للعبد هي غاية ما يسعى إليه أولوا العلم في الحياة.


3- طريق الحصول على محبّة الله تعالى للعبد

هو اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإِيمان بما جاء به

واتباع شرعه وطاعته في المَنْشَط والمكره،

للآية { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ }

إذ ليس الشأن أن يُحبَّ العبد، وإنما الشأن أن يُحبّ!


4- دعوى محبة الله ورسوله مع مخالفة أمرهما ونهيهما

دعوى باطلة وصاحبها خاسر لا محالة.

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 03:28 PM


سورة ال عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ

وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
(36)

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً

قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(37)


هداية الآيات


1- بيان إفضال الله تعالى وإنعامه على من يشاء.


2- بيان أن عيسى عليه السلام ليس بابن الله ولا هو الله،

ولا ثالث ثلاثة بل هو عبد الله ورسوله أمه مريم، وجدته جنّة،

وجده عمران من بيت شرف وصلاح في بني إسرائيل.


3- استجابة الله تعالى لدعاء أوليائه كما استجاب لحنّة

ورزقها الولد وأعاذ بنتها وولدها من الشيطان الرجيم.


4- مشروعية النذر لله تعالى وهو التزام المؤمن الطاعة تقربا إلى الله تعالى.


5- بيان فضل الذَّكر على الأنثى فى باب النهوض بالأعمال والواجبات.


6- جواز التحسّر والتأسف لما يفوت العبد من الخير الذى كان يأمله.


7- ثبوت كرامات الأولياء كما تم فى محرابها.


8- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه القصص

لا يتأتَّى لأُميّ أن يقصه إلا أن يكون رسولاً يوحى إليه.

ولهذا ختمه بقوله { ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ }


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 03:31 PM


سورة ال عمران

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)

فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ

أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً

وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ
(39)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ

قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
(40)

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً

وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
(41)


هداية الآيات


1- الاعتبار بالغير، إذ زكريا دعا بالولد لما رأى كرامة الله تعالى لمريم.


2- مشروعية الدعاء وكونه سراً أقرب إلى الإِجابة، وكونه فى الصلاة كذلك.


3- جواز تلبيس إبليس على المؤمن، ولكن الله تعالى يذهب كيده ووسوسته.


4- جواز سؤال الولد الصالح.


5- كرامات الله تعالى لأوليائه - باستجابة دعاءهم.


6- فضل الإِكثار من الذكر،

وفضيلة صلاتى الصبح والعصر وفي الحديث:

" من صلى البردين دخل الجنة ".


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 03:37 PM


سورة ال عمران

وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ

وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
(42)

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)

ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ

أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
(44)


هداية الآيات


1- فضل مريم عليها السلام وأنها وليّة صديقة

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها من كمّل النساء

ففي الصحيحح

" كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية إمرأة فرعون،

ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
".


2- أهل القرب من الله هم أهل طاعته القانتون له.


3- الصلاة سلم العروج إلى الملكوت الأعلى.


4- ثبوت الوحي المحمدي وتقريره.


5- مشروعية الاقتراع عند الاختلاف

وهذه وإن كانت في شرع من قبلنا إلا أنها مقررة في شرعنا والحمد الله.


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 09:49 PM


سورة ال عمران

إِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ

اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ الْمُقَرَّبِينَ
(45)

وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنْ الصَّالِحِينَ (46)

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ

قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً

فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(47)


هداية الآيات

1- بيان شرف مريم وكرامتها على ربها إذ كلمها جبريل وبشرها بعد أن تمثل لها بشراً.


2- بيان شرف عيسى عليه السلام ووجاهته في الدنيا والآخرة وأنه من القربين والصالحين.


3- تكلم عيسى في المهد من آيات الله تعالى حيث لم تجر العادة أن الرضيع يتكلم في زمانه رضاعه.


4- جواز طلب الإِستفسار عما يكون مخالفاً للعادة لمعرفة سرّ ذلك أو علته أو حكمته.

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 09:52 PM


سورة ال عمران

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48)

وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ

أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ

فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ

وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ
(49)

وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ

وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
(50)

إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)


هداية الآيات


1- شرف الكتابة وفضلها.


2- فضل الحكمة وهي الفقه في أسرار الشرع والإِصابة في الأمور.


3- الغيب لله، ويعلم أنبياءه منه ما يشاء.


4- ثبوت معجزات عيسى عليه السلام.


5- لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله، وعيسى كلمة الله وروح منه ورسول إلى بني اسرائيل.


6- الأمر بالتقوى وطاعة الرسول لتوقف السعادة والكمال عليهما.


عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 09:56 PM


سورة ال عمران

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمْ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ

قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
(52)

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54)

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ

وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ

فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ

فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
(55)

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
(56)

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
(57)

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنْ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)


هداية الآيات


1- قيام الحجّة على نصارى نجران

إذ أخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالوحي

فقرَّر به بطلان ألوهية عيسى عليه السلام بذكر أوصافه وأحواله مع قومه،

وكرامة الله تعالى له، ولأتباعه معه ومن بعده في الدنيا والآخرة.


2-الإِسلام دين الأنبياء وسائر الأمم البشرية ولا دين حق غيره فكل دين غيره باطل.


3- تقرير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في أن لكل نبيّ حواريين وأنصاراً.


4- فضل أهل لا إله إلا الله إذ هم الشاهدون بالحق والناطقون به.


5- تقرير قبض الله تعالى لعيسى ورفعه إليه حياً.

ونزوله في آخر الدنيا ليحكم زمناً ثم يموت الموتة التي كتب الله على كل إنسان،

فلم يجمع الله تعالى له بين موتتين. هذا دليل أنه رفع إلى السماء حيّاً لا ميّتاً.


6- صادق وعد الله تعالى بعزة أهل الإِسلام، وذلة اليهود على مدى الحياة.

عبدالعزيز بن شويل 10-16-2009 09:59 PM


سورة ال عمران

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ

ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (60)

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ

فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ

ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
(61)

إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(62)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)


هداية الآيات


1- ولاية الله تعالى لرسوله بإرشاده إلى الطريقة التي أنهى بها جدال النصارى الذي آلمه وأتعبه.


2- مشروعية المباهلة غير أنها تكون في الصالحين الذين يستجاب لهم.


3- تقرير ألوهية الله تعالى دون سواه وبطلان دعوى النصارى في تأليه عيسى عليه السلام.


4- تهديد الله تعالى لأهل الفساد في الأرض وهم الذين يعملون بالشرك والمعاصي.


عبدالعزيز بن شويل 10-17-2009 06:33 AM


سورة ال عمران

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً

وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
(64)

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ

وَمَا أُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
(65)

هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
(66)

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً

وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
(67)

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا

وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
(68)


هداية الآيات


1- لا يَصْلُح حال البشرية ولا يستقيم أمره اإلا إذا أخذت بمبدأ:

الكلمة السواء وهي أن تعبد ربها وحده لا تشرك به سواه،

وأن لا يعلو بعضها على بعض تحت أيّ قانون أو شعار.



2- حجيّة التاريخ وبيان الحاجة إليه،

إذ رد الله تعالى على أهل الكتاب في دعواهم أن إبراهيم كان على دينهم

بأن التوراة والإِنجيل لم ينزلا الا بعد وفاته فكيف يكون يهودياً أو نصرانياً.


3- ذم من يجادل فيما لا علم له به، ولا شأن له فيه.


4- اليهودية كالنصرانية لم تكن دين الله تعالى، وإنما هما بدعتان لا غير.


5- المؤمنون بعضهم أولياء بعض وإن تناءت ديارهم وتباعدت أقطارهم والله وليّ المؤمنين.

عبدالعزيز بن شويل 10-17-2009 06:35 AM


سورة ال عمران

وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ

وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(69)

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)


هداية الآيات


1- بيان رغبة كثير من اليهود والنصارى في إضلال المسلمين وإهلاكهم.


2- عاقبة الشر والفساد تعود على صاحبها في نهاية الأمر.


3- قبح من يكتم الحق وهو يعرفه.


4- حرمة التدليس والتلبيس في كل شيء لا سيما في دين الله تعالى لابعاد الناس عنه.


5- حرمة كتمان الحق في الشهادة وغيرها.


عبدالعزيز بن شويل 10-17-2009 06:40 AM


سورة ال عمران

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ

وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
(72)

وَلا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ

أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ

قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(73)

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)


هداية الآيات



1- تسجيل المكر والخداع على اليهود

وأنه صفة من صفاتهم اللازمة لهم إلى يوم القيامة.


2- الكشف عن التعصب اليهودي وأساليب التمويه والتضليل،

والإِعلام العالمي اليوم مظهر من مظاهر التضليل اليهودي.


3- سذاجة اليهود المتناهية في فهم مسائل الدين والاعتقاد توارثوها الى اليوم،

وإلا فأي مؤمن بالله واليوم الآخر يقول:

لا تعترفوا للمسلمين بأنهم على حق حتى لا يحتجوا عليكم باعترافكم يوم القيامة؟.

إن الله تعالى يعلم أن اليهود يجحدون الاسلام وهو الحق ويكفرون به

وهو الحق من ربهم وسيعذبهم في نار جهنم يخلدون فيها،

فكونهم لا يصرحون للمسلمين بأنهم على حق

وهم يعلمون أنهم على الحق في دنيهم ينجيهم هذا من عذاب الله على كفرهم بالإِسلام؟

اللهم لا.

فما معنى قولهم لا تعترفوا بالإِسلام

حتى لا يحتج عليكم المسلمون باعترافكم يوم القيامة؟؟

إنه الجهل والسذاجة في الفهم. وسبحان الله ماذا في الخلق من عجائب!!



عبدالعزيز بن شويل 10-17-2009 06:44 AM


سورة ال عمران

وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ

وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ

وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(75)

بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)

إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ

وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(77)



هداية الآيات


1- يجب أن لا يُغْتَّر بالهيود ولا يوثف فيهم لما عرفوا به من الخيانة.


2- من كذب على الله أحرى به أن يكذب على الناس.


3- بيان اعتقاد اليهود في أن البشرية غير اليهود نجس

وأن أموالهم وأعراضهم مباحة لليهود حلال لهم؛ لأنهم المؤمنون في نظرهم وغيرهم الكفار.


4- عظم ذنب من يخون عهده من أجل المال،

وكذا من يحلف كاذباً لأجل المال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من حلف على يمين يستحق بها مالاً وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ".


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:31 AM


سورة ال عمران

وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ

وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(78)


هداية الآيات

1- بيان مكر اليهود وتضليلهم للناس وخداعهم لهم باسم الدين والعلم.


2- جرأة اليهود على الكذب على الناس وعلى الله مع علمهم بأنهم يكذبون وهو قبح أشدّ وظلم أعظم.


3- التحذير للمسلم من سلوك اليهود في التضليل والقول على الله والرسول لأجل الأغراض الدنيويّة الفاسدة.


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:34 AM


سورة ال عمران

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ
(79)

وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)


هداية الآيات


1- لم يكن من الممكن لمن آتاه الله الكتاب والحكمة

وشرفه بالنبوة أن يدعو الناس لعبادة نفسه فضلاً عن عبادة غيره.


2- سادات الناس هم الربانيون الذين يربون الناس بالعلم والحكمة فيصلحونهم ويهدونهم.


3- عظماء الناس من يعلمون الناس الخير ويهدونهم إليه.


4- السجود لغير الله تعالى كفر لما ورد أن الآية

نزلت رداً على ما أرادوا أن يسجدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى:

{ أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }؟!

عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:41 AM


سورة ال عمران

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ

ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ

قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي

قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ
(81)

فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (82)

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)


هداية الآيات

1- بيان سنة الله تعالى في الأنبياء السابقين وهي أن يؤمن بعضهم ببعض وينصر بعضهم بعضاً.


2- كفر أهل الكتاب وفسقهم بنقضهم الميثاق

وتوليهم عن الإِسلام وإعراضهم عنه بعد كفرهم بالنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم

وقد أخذ عليهم الميثاق بأن يؤمنوا به ويتبعوه.


3- بيان عظم شأن العهود والمواثيق بأن يؤمنوا به ويتبعوه.


4- الإِنكار على مَنْ يَعْرِض عن دين الله الإِسلام.

مع أن الكون كلّه خاضع منقاد لأمر الله ومجاري أَقداره مسلم له.

عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:34 PM


سورة ال عمران

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ

وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى

وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(84)

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ

وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ
(85)


هداية الآيات


1- لا يصح إيمان عبد يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعض،

كما لا يصح ايمان عبد يؤمن ببعض ما أنزل الله تعالى على رسله ويكفر ببعض.


2- الإِسلام: هو الإِنقياد ولخضوع لله تعالى وهو يتنافى مع التخيير بين رسل الله ووحيه اليهم.


3- بطلان سائر الأديان والملل سوى الدين الإِسلامى وملة محمد صلى الله عليه وسلم.


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:37 PM


سورة ال عمران

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ

وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(86)

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)

خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)


هداية الآيات

1- التوغل في الشر والفساد أو الظلم والكفر قد يمنع العبد من التوبة.

ولذا وجب على العبد إذا أذنب ذنباً أن يتوب منه فوراً،

ولا يواصله مصراً عليه خشية أن يحال بينه وبين التوبة.


2- التوبة مقبولة متى قامت على أسسها واستوفت شروطها ومن ذلك الإِقلاع عن الذنب فوراً،

والندم على ارتكابه، والاستغفار والعزم على العودة إلى الذنب الذي تاب منه،

وإصلاح ما أفسده مما يمكن إصلاحه.

عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:41 PM


سورة ال عمران

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الضَّالُّونَ (90)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً

وَلَوْ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ
(91)


هداية الآيات

1- سنة الله فيمن توغل في الكفر أو الظلم أو الفسق وبلغ حداً بعيداً أنه لا يتوب.


2- اليأس من نجاة من مات كافراً يوم القيامة.


3- لا فدية تقبل يوم القيامة من أحد ولا فداء لأحد فيه.


عبدالعزيز بن شويل 10-18-2009 06:43 PM


سورة ال عمران

لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)


هداية الآيات

1- البر وهو فعل الخير يهدي إلى الجنّة.


2- لن يبلغ العبد برّ الله وما عنده من نعيم الآخرة حتى ينفق من أحب أمواله اليه.


3- لا يضيع المعروف عند الله تعالى قل أو كثر طالما أريد به وجهه تعالى.

عبدالعزيز بن شويل 10-19-2009 06:42 PM


سورة ال عمران

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ

مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(93)

فَمَنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (94)

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (95)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً

وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ
(97)


هداية الآيات


1- ثبوت النسخ في الشرائع الإِلهية، إذ حرم الله تعالى على اليهود بعض ما كان حِلاً لهم.


2- إبطال دعوى اليهود أن إبراهيم كان محرماً عليه لحوم الإِبل وألبانها.


3- تقرير النبوة المحمدية بتحدي اليهود وعجزهم عن دفع الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.


4- البيت الحرام كان قبل بيت المقدس

وأن البيت الحرام أول بيت وضع للتعبد بالطواف به،


5- مشروعية طلب البركة بزيارة البيت وحجه والطواف به والتعبد حوله.


6- وجوب الحج على الفور لمن لم يكن له مانع يمنعه من ذلك.


7- الإِشارة إلى كفر من يترك الحج وهو قادر عليه، ولا مانع يمنعه منه غير عدم المبالاة.


عبدالعزيز بن شويل 10-19-2009 06:45 PM


سورة ال عمران

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98)

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً

وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(99)


هداية الآيات

1- شدة قبح كفر وظلم من كان عالماً من أهل الكتاب بالحق ثم كفره وجحده بغياً وحسداً.


2- حرمة صرف الناس عن الحق والمعروف بأنواع الحيل وضروب الكذب والخداع.


3- عليم الله تعالى بكل أعمال عباده من خير وشر وسيجزيهم بها فضلاً منه وعدلاً.

عبدالعزيز بن شويل 10-19-2009 06:49 PM


سورة ال عمران

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
(100)

وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ

وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(101)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(103)


هداية الآيات

1- طاعة كثير من علماء اليهود والنصارى بالأخذ بنصائحهم

وتوجيهاتهم وما يشيرون به على المسلم تؤدي بالمسلم إلى الكفر

شعر بذلك أم لم يشعر فلذا وجب الحذر كل الحذر منهم.


2- العصمة في التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فمن تمسك بهما لم يضل.


3- الأخذ بالإِسلام جملة والتمسك به عقيدة وشريعة أمان

من الزيغ والضلال وأخيراً من الهلاك والخسران.


4- وجوب التمسك بشدة بالدين الإِسلامي وحرمة الفرقة والاختلاف فيه.


5- وجوب ذكر النعم لأجل شكر الله تعالى عليها بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم.


6- القيام على الشرك والمعاصي

وقوف على شفير جهنم فمن مات على ذلك وقع في جهنم حتماً بقضاء الله وحكمه.


عبدالعزيز بن شويل 10-19-2009 06:55 PM


سورة ال عمران

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ

وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ
(104)

وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ

وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)

وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ (108)

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ (109)


هداية الآيات


1- وجوب وجود طائفة من أمة الإِسلام

تدعوا الأمم والشعوب إلى الإِسلام وتعرضه عليهم وتقاتلهم إن قاتلوهم عليه،

ووجوب وجود هيآت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل مدن وقرى المسلمين.


2- حرمة الفرقة بين المسلمين والاختلاف في دين الله.


3- أهل البدع والأهواء يعرفون في عرصات القيامة باسوداد وجوههم.


4- أهل السنة والجماعة

وهم الذين يعيشون عقيدة وعبادة علىما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأصحابه يعرفون يوم العرض بابيضاض وجوههم.


5- كرامة الرسول على ربّه وتقرير نبوّته. وشرف من آمن به واتبع ما جاء به.


6- مرد الأمور إلى الله تعالى في الدنيا والآخرة فيجب على عقلاء العباد

أن يتخذوا لهم عند الله عهداً بالإِيمان به وتوحديه في عبادته بتحقيق

لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.


عبدالعزيز بن شويل 10-20-2009 07:12 PM


سورة ال عمران

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ

وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ

مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ
(110)

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمْ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111)

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ

وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
(112)


هداية الآيات


1- إثبات خيرية أمة الإِسلام وفي الحديث:

" أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله ".


2- بيان علة خيرية أمة الإِسلام وهي الإِيمان بالله

والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


3- وعد الله تعالى لأمة الإِسلام -ما تمسكت به- بالنصر

على اليهود في أي قتال يقع بينهم.


4- صدق القرآن في إخباره عن اليهود بلزوم الذلة

والمسكنة لهم أينما كانوا.


5- بيان جرائم اليهود التي كانت سبباً في ذلتهم

ومسكنتهم وهي الكفر المستمر،

وقتل الأنبياء بغير حق والعصيان والاعتداء على حدود الشرع.



الساعة الآن 05:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir