عازف
كلّما أمطره الحزن تكاثف ثلج الشجن على رماد هدبه فيعمد إلى نحت قصائده على ساق ناي كثير الثقوب . وكلما أمعن في وجعه زاد ثقباً في خاصرة نايه العتيد فينفخ فيه محدثاً نغمة جديدة تنبئ عن نوتة مبتكرة حتى يخلص إلى نتيجة ترض بعض جنونه فيتبسّم ضاحكاً من أثرها قائلاً : حقاً من عمق الشجن تلد النّايات ثقوبها لتصنع أنغاماً مختلفة تتكاثر عليها ألوان الرقص البديع . |
قال له :
إنك تكثر على نفسك الألم وتغلق نوافذ الأمل فتحرر إن شئت من هذا العويل الدائم ، فالرجال صناديد في كل مواقف الجلاد، رابطو الجأش تحت كل وابل من سماء ممطرة بالأقدار رتب غرفتك ، وامسح عن جنباتها غبار النواح ، وجدد هواءها واطرد فلول الأحزان من نوافذها واتشح بالصبر والتصبر ، واطل جدران غرفتك باللون الأبيض وارسم عليها جداريّات عاشق متبتل في محراب التفاؤل . |
اعشق الصمت .. ويستهويني الهدوء .. احيانا اميل للغموض .. اصنع الابتسامة لمن احب .. اضاحكهم رغم حزني .. ولا احد يعلم مابداخلي سوى خالقي . اشكي همومي واشكي البعد مرات ** واحيان اعيش بصمت وتذرف دموعي |
باستطاعة المرأة
قيادة العالم بحنكة كاستطاعتها ولادة وتربية الملوك والقادة خاصة في هذا الوقت المتشنج |
عليها احتمال ما هو اقسى كما احتملت قسوة الحياة فهي حقاً تفكر مثل شجرة فنجانووو |
مررت من تحت أيكة حانية فوجدت بصيصاً من نور يتلألأ بين اغصانها الملتفة فثمة بلبلُ يترنم فأصخت سمعي لغنائه وأرسلت إليه نظرة اعجاب ومضيت مغتبطة بغنائه قائلة : عش أبيضاً كأجنحة السنابل |
[SIZE="6"][/يقول المحب رالمفتقد 0
مدري غلا والا وله والا محبه لا شفت رقمك غصب عني تبسمت طرح راقي ومداخلات راقية تحياتي 00 size] |
سلمت والدنا على مرورك وكرم الاضافة
|
الساعة الآن 02:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir