![]() |
. *****
ولو شئتُ راهنْتُ الصَّبابَة َ والهَوى = وأَجريتُ في اللذاتِ مِن مِئتينِ وأسلبتُ من ثوبِ الشَّباب ، وللصِّبا = عليَّ رداءٌ مُعْلمُ الطَّرفينِ ***** |
. *****
أَيُّ تُفَّاحٍ ورمَّانِ = يُجتنى من خُوطِ رَيْحانِ أَيُّ وردٍ فوقَ خدٍّ بدا = مُستنيراً فوقَ سُوسانِ وثنٌ يُعبدُ في روضة ٍ = صيغَ من درٍّ ومرْجانِ من رأى الذَّلفاءَ في خَلوة ٍ = لم يرَ الحدَّ على الزَّاني ”إنَّما الذَّلفاءُ ياقوتة ٌ = أُخرِجَتْ من كيسِ دِهقانِ” ***** |
. *****
كِلاني لِما بي عاذِليَّ كَفاني = طويتُ زماني برهة ً وطواني بليتُ وأبلتْني الليالي بكرِّها = وصرفانِ للأيامِ معْتَوِرانِ وما ليَ لا أبكي لسبعينَ حجَّة َ = وعشرٍ أتتْ من بعدِها سنَتانِ ؟ فلا تسألاني عن تباريحِ علَّتي = ودونَكما مني الذي تَرَيانِ وإني بحمد اللّهِ راجٍ لفضلهِ = ولي من صمان اللّه خَيرُ ضمانِ ولستُ أُبالي عن تباريحِ علَّتي = إذا كان عقلي باقياً ولساني هُما ما هما في كلِّ حالٍ تُلمُّ بي = فذا صارِمي فيها وذاكَ سِناني ***** |
. *****
فكيفَ ولي قلبٌ إذا هبَّتِ الصِّبا = أَهابَ بشوقٍ في الضُّلوعِ مَكينِ ويهتاجُ قلبي كَّما كان ساكناً = دُعاءُ حمامٍ لم يَبِتْ بوكونِ وإنَّ ارْتياحي مِن بُكاءِ حَمامة ٍ = كذِي شَجنٍ داوَيتُهُ بشُجونِ كأنَّ حَمام الأَيكِ لمَّا تجاوَبَتْ = حزينٌ بكى من رحمة ٍ لحزينِ ***** |
. *****
قالوا شبابُكَ قد ولَّى ، فقلتُ لهمْ : = هل من جديدٍ على كرِّ الجديدينِ ؟ صِلْ من هِويتَ وإنْ أبدى مُعاتَبة ً = فأَطيبُ العيشِ وصْلٌ بينَ إلفينِ واقطَعْ حبائلَ خلٍّ لا تلائمُهُ = فربَّما ضاقَتِ الدُّنيا على اثْنينِ ***** |
. *****
روح الندى بينَ أثوابِ العُلا وصبٌ = يَعْتَنُّ في جَسَدٍ لِلْمَجْدِ مَوْصوبِ ما أنتَ وحدَكَ مكسوّاً شحوبَ ضنًى = بَلْ كُلُّنا بِكَ مِن مُضْنى ً وَمَشْحُوبِ يَا مَنْ عَلَيْهِ حِجَابٌ مِنْ جَلاَلَتِهِ = وإنْ بدَا لكَ يوماَ غيرَ محجوبِ ألقى عليكَ يداً للضّثرِّ كاشفَة ً = كَشَّافُ ضُرِّ نَبيِّ اللّهِ أَيُّوبِ ***** |
. ***** سيتم اكمال بقية قصائد الشاعر إبن عبد ربه ***** |
الساعة الآن 10:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir