رَجُلٌ تلأْلأَ في سَما التّعليمِ=بالحَرْفِ يَنشرُ نُورَهُ بِتَفانٍ
بالدِّينِ والأخلاقِ رمزًا للتقى=هوَ قُدْوَةٌ لِبَراعِم الفِتْيانِ
للهِ دَرُّكَ يَا اْبنَ قسْقسِ عِنْدَمَا=كانَ اصْدِقاؤكَ خِيْرةَ الأقْرانِ
هَا قَدْ تَقَاعَدَ ضَيْفُنا واْرْتاحَ مِنْ=هَمِّ الدُّروسِ وتَعْبةِ الوِجْدَانِ
فَسَحَ المَجَالَ لِغَيْرِهِ مُتَسَنـِّمًا=قِمَمَ الرِّضا والحُبِّ والشُّكرانِ
أنتَ الكريمُ ابنُ الكريمِ سَمَاحةً =تَسْتاهِلُ التبجيلَ بالعِرْفانِ
اليومُ للتَّكريمِِ جِئْتُُكَ هَاهُنا=كَيْ ألْتقيْكَ بِصُحْبةِ الإخْوانِ
فَأنَا أنُوبُ عَنِ الجَمِيعِ مُقَدِّمًا =شُكرًا وَتَهْنِئةً بِصَوْتِ لِسَاني
فَاْقْبَلْْ أخي مِنَّا التَّهانِيَ غِبْطَةً=جُوْزِيتَ خَيْرًا يا رَفِيْعَ الشَّانِ
وخِتامُها مِسْكٌ ؛ وصَلِّ عَلى الـَّذي =قدْ جَاءَ بِالتـّوحيدِ والقُرْآنِ

__________________________________________________


متمنيـًا له الصحة والعافـية، وطول العمر في طاعة الله،
والسعادة والهناء في حياته المستقبلية، وحسن الخاتمة.