ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فوائد من أيسر التفاسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8409)

عبدالعزيز بن شويل 10-04-2009 07:27 PM


سورة البقرة

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ

فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
(194)

وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ

وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(195)


هداية الآيات


1- احترام الشهر الحرام وسائر الحرمات.

2- جواز المقاصة والمجازاة لمن اعتدى بحيث يعامل بما عامل به سواء بسواء.

3- رد الإِعتداء والنيل من المعتدي الظالم البادي بالظلم والإِعتداء.

4- معيّة الله تعالى لأهل الإِيمان والتقوى والإِحسان.

5- فضيلة الإِحسان لحب الله تعالى للمحسنين.


عبدالعزيز بن شويل 10-04-2009 07:30 PM


سورة البقرة

وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ

وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ

فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ

فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِ

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ

تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(196)


هداية الآيات


1- وجوب إتمام الحج والعمرة لمن شرع فيهما بالإحرام من الميقات،

وإن كان الحج تطوعاً والعمرة غير واجبة.


2- بيان حكم الإِحصار وهو ذبح شاة من مكان الإِحصار

ثم التحلل بالحلق أو التقصير، ثم القضاء من قابل إن تيسر ذلك للعبد،

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قضى هو وأصحابه العمرة التي صدوا فيها

عن المسجد الحرام عام الحديبية.


3- بيان فدية الأذى وهي أن من ارتكب محظوراً

من محظورات الإِحرام بأن حلق أولبس مخيطاً أو غطى رأسه لعذر

وجب عليه فدية وهي صيام أو إطعام أو ذبح شاة.


4- بيان حكم التمتع مفصلا وهو أن من كان من غير سكان مكة والحرم حولها

إذا أحرم بعمرة في أشهر الحج وتحلل منها وبقى في مكرة

وحجّ من عامه أن عليه ذبح شاة فإن عجز صام ثلاثة أيام في مكة وسبعة في بلاده.


5- الأمر بالتقوى وهى طاعة الله تعالى بامتثال أمره واجتناب نهيه،

وتحذير من (تركها لما يترتب عليه من العقاب الشديد).


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 06:20 AM


سورة البقرة

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ

فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
(197)

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ

فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ

وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الضَّالِّينَ
(198)

ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ

وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(199)


هداية الآيات


1- حرمة الرفث والفسوق والجدال في الاحرام.

2- استحباب فعل الخيرات للحاج أثناء حجه ليعظم أجره ويبر حجه.

3- إباحة الاتجار والعمل للحاج طلبا للرزق على أن لا يحج لأجل ذلك.

4- وجب المبيت بمزدلفة الذكر الله تعالى.

5- وجوب شكر الله تعالى بذكره وطاعته على هدايته وإنعامه.

6- وجوب المساواة في أداء مناسك الحج بين سائر الحجاج فلا يتميز بعضهم عن بعض في أي شعيرة من شعائر الحج.

7- الترغيب في الاستغفار والاكثار منه.


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 06:24 AM


سورة البقرة

فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً

فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
(200)

وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً

وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
(201)

أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)

وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ

وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(203)


هداية الآيات

1- وجوب الذكر بمنى عند رمي الجمرات إذ يكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر.

2- فضيلة الذكر والرغبة في لأنه من محاب الله تعالى.

3- فضيلة سؤال الله تعالى الخيرين وعدم الاقتصار على أحدهمأ، وشره الاقتصار على طلب الدنيا وحطامها.

4- فضيلة دعاء { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

فهي جامعة للخيرين معاً، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت يختم بها كل شوط.

5- وجوب المبيت ثلاث ليالي بمعنى ووجوب رمي الجمرات إذ بها يتأتى ذكر الله في الأيام المعدودات وهي أيام التشريق.

6- الرخصة في التعجل لمن رمى اليوم الثاني.

7- الأمر بتقوى الله وذكر الحشر والحساب والجزاء إذ هذا الذكر يساعد على تقوى الله عز وجل.


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 06:27 AM


سورة البقرة

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ
(204)

وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا

وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ
(205)

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)


هداية الآيات


1- التحذير من الاغترار بفصاحة وبيان الرجل إذا لم يكن من أهل الإِيمان والإخلاص.

2- شر الناس من يفسد في الأرض بارتكاب الجرائم مما يسبب فساداً وهلاكا للناس والمواشي.

3- قول الرجل يعلم الله، ويشهد الله يعتبر يميناً فليحذر المؤمن أن يقول ذلك وهو يعلم من نفسه أنه كاذب.

4- إذا قيل للمؤمن اتقي الله يجب عليه أن لا يغضب أو يكره من أمره بالتقوى

بل عليه أن يعترف بذنبه ويستغفر الله تعالى يقلع عن المعصية فورا.

5- الترغيب في الجهاد بالنفس والمال وجواز أن يخرج المسلم من كل ماله في سبيل الله تعالى

ولا يعد ذلك اسرافاً ولا تبذيراً إذ الإِسراف والتبذير في الإِنفاق في المعاصي والذنوب.

عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 10:32 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)

فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمْ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ

وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
(210)


هداية الآيات

1- وجوب قبول شرائع الإِسلام كافة وحرمة التخير فيها .

2- ما من مستحل حراماً ، أو تارك واجبا إلا وهو متبع للشيطان في ذلك .

3- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله .

4- إثبات صفة المجىء للرب تعالى : لفصل القضاء يوم القيامة .

5- حرمة التسويف والمماطلة في التوبة .

عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 10:36 PM


سورة البقرة

سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ

وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(211)

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا

وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(212)


هداية الآيات

1- التحذير من كفر النعم لما يترتب على ذلك من أليم العذاب وشديد العقاب

ومن أَجَلِّ النعم نعمة الإِسلام فمن كفر به وأعرض عنه

فقد تعرض لأشد العقوبات وأقساها وما حلَّ ببني إسرائيل

من ألوان الهون والدون دهراً طويلاً شاهد قوي

وما حل بالمسلمين يوم أعرضوا عن الإِسلام واستبدلوا به الخرافات

ثم القوانين الوضعية شاهد أكبر أيضاً.


2- التحذير من زينة الحياة الدنيا والرغبة فيها والجمع لها

ونسيان الدار الآخرة وترك العمل لها.

فإن أبناء الدنيا اليوم يسخرون من أبناء الآخرة،

ولكن أبناء الآخرة أهل الإِيمان والتقوى سيكونون يوم القيامة

فوقهم درجات إذ هم في أعالي الجنان والآخرون في أسافل النيران.


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 10:41 PM


سورة البقرة

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ

وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(213)


هداية الآيات


1- الأصل هو التوحيد والشرك طارىء على البشرية .


2- الأصل في مهمة الرسل البشارة لمن آمن واتقى؟

والنذارة لمن كفر وفجر ،

وقد يشرع لهم قتال من يقاتلهم فيقاتلونه كما شرع ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم .


3- من علامات خذلان الأمة وتعرضها للخسار والدمار

أن تختلف في كنابها ودينها فيحرفون كلام الله ويبدلون شرائعه

طلبا للرئاسة وجريا وراء الأهواء والعصبيّات ،

وهذا الذي تعانى منه أمة الإِسلام اليوم وقبل اليوم ، وكان سبب دمار بني إسرائيل .


4- أمة الإِسلام التي تعيش على الكتاب والسنة عقيدة

وعبادة وقضاء هي المعنية بقوله تعالى :

{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ } .


5- الهداية بيد الله فليطلب العب دائماً الهداية من الله تعالى بسؤاله المتكرر أن يهديه دائماً إلى الحق .


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 10:45 PM


سورة البقرة

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ

مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ

مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
(214)


هداية الآيات

1- الابتلاء بالتكاليف الشرعية ، ومنه الجهاد بالنفس والمال ضروريٌ لدخول الجنة .

2- الترغيب في الإِتساء بالصالحين والاقتداء بهم في العمل والصبر .

3- جواز الأعراض البشرية على الرسل كالقلق والاستبطاء للوعد الإِلهي انتظاراً له .

4- بيان ما أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من شدة وبلاء أيام الجهاد وحصار المشركين لهم .


عبدالعزيز بن شويل 10-05-2009 10:47 PM


سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى

وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
(215)


هداية الآيات

1- سؤال من لا يعلم حتى يعلم وهذا طريق العلم ، ولذا قالوا : ( السؤال نصف العلم ) .

2- أفضلية الإِنفاق على المذكورين في الآية إن كان المنفق غنيّاً وهم فقراء محتاجون

3- الترغيب في فعل الخير والوعد من الله تعالى بالجزاء الأوفى عليه .


عبدالعزيز بن شويل 10-08-2009 02:07 PM


سورة البقرة

كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
(216)


هداية الآيات


1- وجوب الجهاد على أمة الإِسلام ما بقيت فتنة في الأرض وشرك فيها.


2- جهل الإِنسان بالعواقب يجعله يحب المكروه، ويكره المحبوب.


3- أوامر الله كلها خير، ونواهيه كلها شرّ: فلذا يجب فعل أوامره واجتناب نواهيه


عبدالعزيز بن شويل 10-08-2009 02:10 PM


سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ عَنْ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ

وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ

وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا

وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ

فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(217)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(218)


هداية الآيات

1- حرمة الشهر الحرام والبلد الحرام.

2- نسخ القتال في الشهر الحرام بدليل

قتال الرسول صلى الله عليه وسلم هوازن وثقيف في شوال وأول القعدة وهما في الأشهر الحرم.


3- الكشف عن نفسيّة الكافرين

وهي عزمهم الدائم على قتال المسلمين إلى أن يردوهم عن الإِسلام ويخرجوهم منه.


4- الردة محبطة للعمل فإن تاب المرتد يستأنف العمل من جديد،

وإن مات قبل التوبة فهو من أهل النار الخالدين فيها أبداً.


5- بيان فضل الإِيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله.



عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 01:17 PM


سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ

وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
(219)

فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ

وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(220)


هداية الآيات

1- حرمة الخمر والميسر حيث نسخت هذه الآية بآية المائدة لقوله تعالى فيها فاجتنبوه وقوله فهل أنتم منتهون.


2- بيان أفضل صدقة التطوع وهي ما كانت عن ظهر غنىّ وهو العفو في هذه الآية.


3- استحباب التفكر في أمر الدنيا والآخرة لإِعطاء الأولى بقدر فنائها والآخرة بحسب بقائها.


4- جواز خلط مال اليتيم بمال كافله إذا كان أربح له وأوفر وهو معنى الإِصلاح في الآية.


5- حرمة مال اليتيم، والتحذير من المساس به وخلطه إذا كان يسبب نقصاً فيه أو إفساداً.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 01:25 PM


سورة البقرة

وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ

وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
(221)


هداية الآيات

1- حرمة نكاح المشركات ، أما الكتابيات فقد أباحهن الله تعالى بآيات المائدة إذ قال :

{ والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } -

حرمة نكاح المؤمنة الكافرة مطلقاً مشركاً كان أو كتابياً .


3- شرط الولاية في نكاح المرأة لقوله تعالى

ولا تنكحوا المشركين

فهو هنا يخاطب أولياء النساء المؤمنات ، ولذا لا يصح نكاح إلى بولي .


4- التنفير من مخالطة المشركين والترغيب في البعد عنهم

لأنهم يدعون إلى الكفر بحالهم ومقالهم وأعمالهم ، وبذلك هم يدعون إلى النار .


5- وجوب موالاة أهل الإِيمان ومعاداة أهل الكفر والضلال

لأن الأولين يدعون إلى الجنة والآخرين يدعون إلى النار .

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 01:54 PM


سورة البقرة

وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
(222)

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ
(223)


هداية الآيات


1- حرمة الجماع أثناء الحيض النفاس لما فيه من الضرر،

ولقوله تعالى { فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ }.


2- حرم وطء المرأة إذا انقطع دم حيضها أو نفاسها ولم تغتسل،

لقوله تعالى: { فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ}.


3- حرمة نكاح المرأة في دبرها لقوله تعالى: { فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ } وهو القبل.


4- وجوب التطهير من الذنوب بالتوبة، والتطهير من الأقذار والنجاسات بالماء.


5- وجوب تقديم ما أمكن من العمل الصالح ليكون زاد المسلم إلى الدار الآخرة لقوله تعالى:

{ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ }.


6- وجوب تقوى الله تعالى بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر.


7- بشرى الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لكل مؤمن ومؤمنة.


عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 02:03 PM


سورة البقرة

وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224)

لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)


هداية الآيات


1- كراهية منع الخير بسبب اليمين وعليه فمن حلف أن لا

يفعل خيراً فليكفر عن يمينه وليفعل الخير لحديث الصحيح

" من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير ".



2- لغو اليمين معفو عنها ولها صورتان

الأولى أن يجري على لسانه لفظ اليمين وهو لا يريد أن يحلف نحو لا والله، وبلى والله،

الثانية أن يحلف على شىء يظنه كذا فيتبين خلافه،

مثل أن يقول والله ما في جيبي درهم ولا دينار وهو ظان أو جازم أنه ليس في جيبه شىء من ذلك،

ثم يجده فهذه صورة لغو اليمين.


3- اليمين المؤاخذ عليها العبد هي أن يحلف متعمداً الكذب قاصداً له

من أجل الحصول على منفعة دنيوية وهي المقصودة بقوله تعالى:

{ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } وتسمى باليمين الغموس، واليمين الفاجرة.


4- اليمين التي تجب فيها الكفارة هي التي يحلف فيها العبد

أن يفعل كذا ويعجز فلا يفعل أو يحلف أن لا يفعل كذا ثم يضطر ويفعل،

ولم يقل أثناء حلفه إن شاء الله، والكفارة مبيّنة في آية المائدة وهي إطعام عشرة مساكين،

أو كسوتهم أو تحرير رقبة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام.


5- بيان حكم الإِيلاء وهو أن يحلف الرجل لأن

لا يطأ امرأته مدة فإن كانت أقل من أربعة أشهر فله أن لا يحنث نفسه ويستمر ممنعا عن الوطء،

إلى أن تنتهي مدة الحلف إلا أن الألفض أن يطأ ويكفر عن يمينه،

وإن كانت أثر من أربعة أشهر فإن عليه أن يفىء إلى زوجته

أو تطلق عليه وإن كان ساخطا غير راض.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:41 PM


سورة البقرة

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ

وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ

إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ

إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(228)


هداية الآيات

1- بيان عدة المطلقة إذا كانت تحيض وهو التربص ثلاثة حيض أو أطهار.


2- حرمة كتمان المطلقة حيضا أو حملا خلقه الله تعالى في رحمها، ولأي غرض كان.


3- أحقية الزوج بالرجعة من مطلقته إذا لم تنقض عدتها،

حتى قيل الرجعية زوجة بدليل أنها لو مات يرثها زوجها ولو مات ترثه.

وأنه لا يحل أن تخطب أو تتزوج ما دامت في عدتها.


4- اثبات حقوق كل من الزوجين على صاحبه.


5- تقرير سيادة الرجل على المرأة لما وهبه الله من ميزات الرجولة المفقودة في المرأة.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:43 PM


سورة البقرة

الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ
(229)


هداية الآيات

1- حرمة الطلاق الثلاث بلفظ واحدن لأن الله تعالى قال الطلاق مرتان.


2- المطلقة ثلاث طلقات لا تحل لزوجها

حتى تنكح زوجا غيره ويطلقها أو يموت عنها.


3- مشروعية الخلع وهو أن تكره المرأة البقاء مع زوجها

فتخلع نفسها منه بمال تعطيه إياه عوضا عما أنفق عليها في الزواج بها.


4- وجوب الوقوف عند حدود الله وحرمة تعديها.


5- تحريم الظلم وهو ثلاثة أنواع ظلم الشرك

وهذا لا يغفر للعبد إلا بالتوبة منه وظلم العبد لأخيه الإِنسان وهذا لا بد من التحلل منه،

وظلم العبد لنفسه بتعدّي حد من حدود الله وهذا أمره إلى الله إن شاء غفره وإن شاء واخذ به.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:46 PM


سورة البقرة

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ

فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(230)


هداية الآيات

1- المطلقة ثلاثا لا تحل لمطلقها إلا بشرطين الأول أو تنكح زوجا غيره نكاحاً صحيحاً

ويبني بها ويطأها والثاني أن يغلب على ظن كل منهما أن العشرة بينهما تطيب

وأن لا يتكرر ذلك الاعتداء الذي أدى إلى الطلاق ثلاث مرات.


2-موت الزوج الثاني كطلاقه تصح معه الرجعة إلى الزوج الأول بشرطه.


3- إن تزوجت الملطقة ثلاثة بنيّة التمرد على الزوج

حتى يطلقها لتعود إلى الأول فلا يحلّها هذا النكاح لأجل التحليل،

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أبطله وقال:

" لعن الله المحلل والمحلل له "

ويسمّى بالتيس المستعار، ذاك الذي يتزوج المطلقة ثلاثا بقصد أن يحلها للأول.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:48 PM


سورة البقرة

وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(231)


هداية الآيات

1- لا حيل للمطلق أن يراجع امرأته من أجل أن يضرّ بها ويظلمها حتى تخالعه بمال.


2- حرمة التلاعب الأحكام الشرعية بعدم مراعتها، وتنفيذها.


3- وجوب ذكر نعمة الله على البعد وذلك بذكرها باللسان، والاعتراف بها في الجنان.


4- وجوب تقوى الله تعالى في السر والعلن.


5- مراقبة الله تعالى في سائر شؤون الحياة لأنه بكل شىء عليم.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:52 PM


سورة البقرة

وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ

إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
(232)


هداية الآيات

1- حرمة العضل أي منع المطلقة أن ترجع إلى من طلقها.


2- وجوب الولاية على المرأة، لأن الخطاب في الآي كان للأولياء " فَلا تَعْضُلُوهُنَّ ".


3- المواعظ تنفع أهل الإِيمان لحياة قلوبهم.


4- في امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه الخير كله، والطهر جميعه.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:55 PM


سورة البقرة

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا

لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ

فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ

إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(233)


هداية الآيات

1- وجوب إرضاع الأم ولدها الرضعة الأولى " اللَّبا "

إن كانت مطلقة وسائر الرضاع إن كانت غير مطلقة.


2- بيان الحد الأعلى للرضاع وهو عامان تامان. ولذا فالزيادة عليهما غير معتبرة شرعاً.


3- جواز أخذ الأجرة على الإِرضاع.


4- وجوب نفقة الأقارب على بعضهم في حال الفقر.


5- جواز ارضاع الوالد ولده من مرضع غير والدته.


عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 09:59 PM


سورة البقرة

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(234)

وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً

إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ

حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
(235)


هداية الآيات

1- بيان عدة الوفاة وهي أربعة أشهر وعشر ليال، وبينت السنّة أن عدة الأمة على النصف.


2- وجوب الإِحداد على المتوفى عنها زوجها

وهو عدم التزيّن ومس الطيب وعدم التعرض للخطاب وملازمة المنزل الذي توفى عنها زوجها

وهي فيه فلا تخرج منه إلا لضرورة قصوى.


3- حرمة خطبة المتعدة، وجواز التعرض لها بلفظ غير صريح.


4- حرمة عقدة النكاح على معتدة قبل انقضاء عدتها

وهذا من باب أولى مادام الخطبة محرمة ومن عقد على امرأة قبل انقضاء عدتها يفرق بينهما

ولا تحل له بعد عقوبة لهما.


5- وجوب مراقبة الله تعالى في السر والعلن واتقاء الأسباب المفضية بالعبد إلى فعل محرم.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 10:03 PM


سورة البقرة

لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً

وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعاً بِالْمَعْرُوفِ

حَقّاً عَلَى الْمُحْسِنِينَ
(236)

وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ

إِلاَّ أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ

وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ

إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(237)

حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)

فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ

فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
(239)


هداية الآيات


1- بيان حكم المطلقة قبل البناء وقبل تسمية المهر،

وأن لها المتعة فقط بحسب حال المطلق من غنى وفقر.


2- بيان حكم المطلقة قبل البناء وقد مسى لها صداق

فإن لها نصفه وجوباً إلا أن تتنازل عنه برضاها فلها ذلك

كما أن الزوج المطلق إذا تنازل عن النصف وأعطاها المسمّى كاملا فله ذلك.


3- الدعوة إلى إبقاء المودة والفضل والإِحسان بين الأسرتين

أسرة المرأة المطلقة وأسرة الزوج المطلق، حتى لا يكون الطلاق سبباً في العداوات والتقاطع.


4- وجوب المحافظة على الصلوات الخمس

وبخاصه صلاة العصر وصلاة الصبح " وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى ".


5- منع الكلام في الصلاة لغير إصلاحها.


6- وجوب الخشوع في الصلاة.


7- بيان صلاة الخائف من عدو وغيره وأنه يجوز له أن يصلي وهو ماش أو راكب.


8- الأمر بملازمة ذكر الله، والشكر على نعمه وبخاصة نعمة العلم بالإِسلام.

عبدالعزيز بن شويل 10-09-2009 10:05 PM


سورة البقرة

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ

فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(240)

وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ (241)

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)


هداية الآيات

1- الإِبقاء على المعتدة عدة وفاة في بيت الهالك سنة

إن طابت نفسها بذلك وذلك بعد انقضاء العدة الواجبة

فالزائد وهو سبعة أشهر وعشرون يوماً جاء في هذه الوصية

إلا أن جمهور أهل العلم يقولون بنسخ هذه الوصيّة،

وعدم القول بالنسخ أولى، لأختلافهم في الناسخ لها.


2- حق المطلقة المدخول بها في المتعة بالمعروف.


3- منه الله على هذه الأمة ببيان الأحكام لها لتسعد بها وتكمل عليها، فلله الحمد والشكر.


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 06:19 AM


سورة البقرة

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ

فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ
(243)

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244)

مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً

وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
(245)


هداية الآيات


1- إذا نزل الوباء ببلد لا يجوز الخروج فراراً منه، بهذا ثبتت السنة.


2- وجوب ذكرالنعم وشكرها.


3- وجوب القتال في سبيل الله إذا تعين.


4- فضل الإِنفاق في سبيل الله.


5- بيان الحكمة في تضييق الله على العبد رزقه، وتوسيعه،

وهو الابتلاء لأجل الصبر والامتحان لأجل الشكر،

فيالخيبة من لم يصبر، عند التضييق عليه، ولم يشكر عند التوسعة له.

عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 06:27 AM


سورة البقرة

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى

إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُوا

قَالُوا وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا

فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
(246)

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً

قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ

وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ

وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(247)

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ

وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ
(248)

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ

فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي

إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ

فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ

قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ

كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ

وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
(249)

وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا

وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(250)

فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ

وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ

وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
(251)

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (252)


هداية الآيات


1- الجهاد الشرعي يشترط له الإِمام المبايع بيعة شرعية.


2- يشترط للولاية الكفاءة وأهم خصائصها العلم، وسلامة العقل والبدن.


3- جواز التبرك بآثار الأنبياء كعمامة النبي أو ثوبه أو نعله مثلا.


4- جواز اختبار أفراد الجيش لمعرفة مدى استعدادهم للقتال والصبر عليه.


5- فضيلة الإِيمان بلقاء الله، وفضيلة الصبر على طاعة الله خاصة في معارك الجهاد في سبيل الله.


6- بيان الحكمة في مشروعية الجهاد، وهي دفع أهل الكفر والظلم بأهل الإِيمان والعدل،

لتنظيم الحياة ويعمر الكون.

علي ابوعلامه 10-10-2009 07:49 AM

وقفت هنا متصفحا لهذه الدرر
داعيا لك اخي ابا فهد بكل خير
نفع الله بك وبما تسطره اناملك
وجعل لك في موازين حسناتك

دمت بخير لا عدمناك


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 10:06 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif

أبو أديب

أسعدني توقفك هنا

وأمل الفائدة للجميع


تحياتي
...........

عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 10:10 PM


سورة البقرة

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ

وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ

وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
(253)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ

لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ
(254)


هداية الآيات


1- تفاضل الرسل فيما بينهم بحسب جهادهم وصبرهم وما أهلهم الله تعالى له من الكمال.


2- صفة الكلام لله تعالى حيث كلّم موسى في الطور، وكلم محمداً في الملكوت الأعلى.


3- الكفر والإِيمان والهداية والضلال، والحرب والسلم كل ذلك تبع لمشيئته تعالى وحكمته.


4- ذم الاختلاف في الدين وأنه مصدر شقاء وعذاب.


5- وجوب الانفاق في سبيل الله مما رزق الله تعالى عبده.


6- التحذير من الغفلة والأخذ بأسباب النجاة يوم القيامة حيث لا فداء ولا خلّة تنفع

ولا شفاعة ومن أقوى الأسباب الإِيمان والعمل الصالح وإنفاق المال

تقرباً إلى الله تعالى في الجهاد وغيره.


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 10:13 PM


سورة البقرة

اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ

لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ

مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ

وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ

وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
(255)


هداية الآيات

1- أنها أعظم آية في كتاب الله تعالى اشتملت على

ثمانية عشرا إسماً لله تعالى ما بين ظاهر ومضمر،

وكلماتها خمسون كلمة وجملها عشر جمل كلها ناطقة بربوبيته تعالى

وألوهيته وأسمائه وصفاته الدالة على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه.


2- تستحب قراءتها بعد الصلاة المكتوبة، وعند النوم، وفي البيوت لطرد الشيطان.


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 10:15 PM


سورة البقرة

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(256)

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ

أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(257)


هداية الآيات


1- لا يُكره أهل الكتابين ومن في حُكمهم

كالمجوس والصابئة على الدخول في الإِسلام إلا باختيارهم

وتقبل منهم الجزية فَيُقُّروْن على دينهم.


2- الإِسلام كلّه رشدا وما عداه ضلال وباطل.


3- التخلي عن الرذائل مقدَّم على التحلي بالفضائل.


4- معنى لا إله إلا الله، وهي الإِيمان بالله والكفر بالطاغوت.


5- ولاية الله تعالى تُنَال بالإِيمان والتقوى.


6- نَصْرة الله تعالى ورعايته لأوليائه دون أعدائه.


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 11:16 PM


سورة البقرة

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ

إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ

قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ

فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(258)


هداية الآيات

1- النعم تبطر صاحبها إذا حرم ولاية الله تعالى.


2- نصرة الله لأوليائه وإلهامهم الحجة لخصم أعدائهم.


3- إذا ظلم العبد ووالى الظلم حتى أصبح وصفاً له يحرم هداية الله تعالى فلا يهتدي أبداً.


4- جواز المجادلة والمناظرة في إثبات العقيدة الصحيحة السليمة.

عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 11:20 PM


سورة البقرة

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا

قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ

قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ

فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ

وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً

فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(259)


هداية الآيات


1- جواز طروء استبعاد ما يؤمن به العبد أنه حق وكائن،

كما استبعد هذا المؤمن المار بالقرية حياة القرية مرة أخرى بعد ما شاهد من خرابها وخوائها.


2- عظيم قدرة الله تعالى بحيث لا يعجزه تعالى شيء وهو على كل شيء قدير.


3- ثبوت البعث الآخر وتقريره.


4- ولاية الله تعالى للعبد المؤمن التقي

تجلت في إذهاب الظلمةالتي ظهرت على قلب المؤمن

باستبعاده قدره الله على إحياء القرية،

فأراه الله تعالى مظاهر قدرته ما صرح به في قوله: { أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.


عبدالعزيز بن شويل 10-10-2009 11:22 PM


سورة البقرة

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ

قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ

ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً

وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(260)


هداية الآيات


1- غريزة الإِنسان في حب معرفة المجهول والتطلع إليه.


2- ولاية الله تعالى لإِبراهيم حيث أراه من آياته ما اطمأن به قلبه وسكنت له نفسه.


3- ثبوت عقيدة الحياة الثانية ببعث الخلائق أحياء للحساب والجزاء.


4- زيادة الإِيمان واليقين كلما نظر العبد إلى آيات الله الكونية، أو قرأ وتدبر آيات الله القرآنية.

عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 07:38 PM


سورة البقرة

مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ

فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(261)

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنّاً وَلا أَذًى

لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
(262)

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى

وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ
(263)


هداية الآيات

1- فضل النفقة في الجهاد وأنها أفضل النفقات.

2- فضل الصدقات وعواقبها الحميدة.

3- حرمة المن بالصدقة وفي الحديث: " ثلاثة لا يدخلون الجنة... " وذكر من بينهم المنان.

4- الرد الجميل على الفقير إذا لم يوجد ما يعطاه،

وكذا العفو عن سوء القول منه ومن غيره خير من الصدقة يتبعها أذى وفي الحديث:

" الكلمة الطيبة صدقة ".

عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 07:40 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى

كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً

لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
(264)


هداية الآيات

1- حرمة المن والأذى في الصدقات وفسادها بها.


2- بطلان صدقة المان والمؤذي والمرائي بهما.


3- حرمة الرياء وهي من الشرك لحديث: " إياكم والرياء فإنه الشرك الأصغر ".

عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 07:42 PM


سورة البقرة

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ

كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ

فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(265)

أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ

فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
(266)


هداية الآيات

1- استحسان ضرب الأمثال تقريباً للمعاني الى الأذهان لينتفع بها.


2- مضاعفة أجر الصدقة الخالية من المن والأذى ومراءاة الناس.


3- بطلان صدقات المان والمؤذي والمرائي وعدم الانتفاع بشيء منها.


4- وجوب التفكر في آيات الله لا سيما تلك التي تحمل بيان العقائد والأحكام والآداب والأخلاق.

عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 07:46 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ

وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ

وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
(267)

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ

وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
(268)

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ

فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
(269)


هداية الآيات

1- وجوب الزكاة في المال الصامت من ذهب وفضة

وما يَقومُ مقامهما من العمل وفي الناطق من الإِبل والبقر والغنم

إذ الكل داخل في قوله: { مَا كَسَبْتُمْ }

وهذا بشرط الحول وبلوغ النصاب.


2- وجوب الزكاة في الحرث: الحبوب والثمار وذلك فيما بلغ نصابا،

وكذا في المعادن إذ يشملها لفظ الخارج من الأرض.


3- قبح الإِنفاق من الرديء وترك الجيد.


4- التحذير من الشيطان ووجوب مجاهدته بالإِعراض عن وساوسه ومخالفة أوامره.


5- إجابة نداء الله والعمل بإرشاده.


6- فضل العلم على المال.


عبدالعزيز بن شويل 10-11-2009 08:14 PM


سورة البقرة

وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ

وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
(270)

إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(271)


هداية الآيات


1- الترغيب في الصدقات ولو قلّت والتحذير من الرياء فيها وإخراجها من رديء الأموال.


2- جواز إظهار الصدقة عند سلامتها من الرياء.


3- فضل صدقة السرّ وعظم أجرها، وفي الحديث الصحيح:

" ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ".

ذكر من السبعة الذي يظلهم الله بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.


الساعة الآن 05:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir