![]() |
أهلين أبوتوفيق هذا النص مما يعجبني للمبدع / علي الدميني ----------------- نص (ولي وطنٌ) قاسَمتهُ فتنة الهوى ونافحتُ عن بطحائه من يقاتلُه ْ إذا ما سقاني الغيث رطباً من الحيا تنفس صبح الخيل وانهلّ وابلُهْ وإن مسّني قهرٌ تلمستُ بابه فتورق في قلبي بروقاً قبائلُهْ) ---------------------------- |
ومن منّا لايحب شعر هذا الشاعر القامة السامقة؟! هلموا وشاطروني بروق عامريته!! بروق العامرية * شعر : علي الدميني . آبق في الغواية ، هذا الفتى الغامدي الخجول تتبدى له نجمة في الحديقة بيضاء من ذهب وحقول وتوسوس فوق ذراعيه مغسولة برداء الفصول لا تقولي عشقتك ، ما زلت غضا يخب نهار الطفولة ، لكنها ستقول ويكون الذي كان حين امتطينا صباح الخيول . يتها العامرية ، يا ماء حواء ، رايتنا في الهجوع ، ورايتنا في بكاء الزمان يا نهارا تنام الظهيرة تحت قناديله ويسيل المكان يا مهفهفة النار والنور ، والعين والحور، والطيلسان بيننا طفلة ويدان وأغان مسومة برقيق الحسان يتها الشجرية : نسعى لكي يضج القريبون منا وكي لا يفر البعيدون عنا وكي نتساوى على الخارطة. يتها العامرية إنا وجدنا الميادين تفضي إلى بعضها والشرايين تبحث عن نبضها ، فمزجنا لها فرسا من دم ، وقبابا من الماء تنحل فيه الأباريق من فضة خالصة . يتها البابلية ، حور من البحر يرقصن حولك حتى اتساع الظمأ، وحتى انبلاج النوارس من عتمات الغسق وحتى تهلين من بارد المزن ما عتقته دنان الورق للمحلين والمحرمين ومن لاذ بالنار خوف الغرق . * النص من ديوان ( بياض الأزمنة ) الصادر في طبعته الأولى .. .. عن المؤسسة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 1995. |
فعلاً يبقى علي مبدع ومميز يانزهة المشتاق وهو جميل في كل شيء والأجمل أنّه يغفر لنا عقوقنا ويبادر بالسؤال عنّا بشكل دائم . صاحبي ما الذي غيرك ؟ ما الذي خدَّر الحلم في صحو عينيك ؟ من لفّ حول حدائق روحك هذا الشرك ؟ عهدتك تطوي دروب المدينة مبتهجاً .. وتبث بأطرافها عنبرك .. صاحبي : هل ستهجس بالحب - بين اتساع الحنين .. وضيق الميادين - لو طوقتك خيول الدرك ؟! هل ستوقظ أنشودة الروح .. في غابة الخيزران الأنيقة لو أنكرت مظهرك ؟ صاحبي : لاتمل الغناء .. فما دمت تنهل من صفو الينابيع شق بنعليك ماء البرك ... ! ..... .. لمحمد الثبيتي رحمه الله . |
الساعة الآن 03:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir