أنا ما دريت إن أعز الناس في الساحات ضيف

غابت الشاشة و غادرت المكان ............ و انا اتمتم في دموع الشيخ حيف

ودود الهدهد و صاح اليوم صيف


اطلالة الوجيه ضيف المنتدى اسعدتنى وهمهمت وتمتمت ولسعادتي جادت عيناي وكنت ساقول غرد القمري ولكن الصيف ارتبط بحدث مميز فى الديره ابو فارس حبيب الاسره بدون منازع وكان حبيب ابويه وريحانتهما ولازال وصولا ودودا وان كان جواله دائما صامت الوجيه كريم لدرجة انه لايفرق بين ماتملك وما يملك المال في يده وليس فى جيبه وابعد مايكون عن قلبه ولولا الحرج لذكرت امور لاتكاد تصدق في الاحسان الى الناس والتسامح معهم وانا اهتم بامره واشتد معه لاكنه لايرد ولاينفذ ودائما اقول له انت السهل الممتنع الحديث عن اعز الناس ذو شجون وان شاء الله انه عائد لاحبابه في جده لقرب التقاعد فجل الاحباب في جده والحديث عن الوالد رحمه الله حديث عن موسوعه في الاعمال الصالحه صيام الهواجر وقيام الليل ومساعدة الناس كل الناس لاسيما المحتاجين اخر يوم في حياته ركب العداد رأس بير العدينه وصلى المغرب والعشاء مع الجماعه ونام واستيقض كعادته قبل الفجر وحط الماء على السخان لعبد الرحمن وكان يردد كعادته الصلاه ياعيال لاكنه لم يخرج للفجر وعاد للسرير واستقبل القبله ووضع يده اليسرىتحت صفحه ولم يكن يبعد عبد الرحمن عنه اكثر من مترين تقول الوالده رحمها الله انا بين النوم والصحوه
وقمت واذا هو فى السرير فكررت احمد احمد ولكنه لم يرد ايقضت عبد الرحمن وتاكدنا انه توفى خرجت ام سعد غفر الله لها تدق على جارنا احمد بن مسفر ابو عقلين وكان معتاد ان الوالد يوقضه للفجر فقال طيب طيب لاكن ام سعد استمرت تدق حتى خرج لتخبره وبالتالى اخبر الجيران وكانت لم تقم الصلاه بعد بكى الجيران اكثر منا لانه كان للجميع بدون استثناء