ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فوائد من أيسر التفاسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8409)

عبدالعزيز بن شويل 11-23-2009 01:23 AM


سورة النساء

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ

وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ

وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
(150)

أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (151)

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ

أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً
(152)


هداية الآيات

1- تقرير كفر اليهود والنصارى لفساد عقائدهم وبطلان أعمالهم.


2- كفر من كذب بالله ورسوله ولو فى شىء واحد مما وجب الإيمان به.


3- صحة الدين الإِسلامى وبطلان اليهودية والنصرانية

حيث اوعد تعالى اليهود والنصارى بالعذاب المهين،

ووعد المؤمنين بتوفية أجورهم والمغفرة والرحمة لهم.


عبدالعزيز بن شويل 11-23-2009 01:25 AM


سورة النساء

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنْ السَّمَاءِ

فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً

فَأَخَذَتْهُمْ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ

فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُبِيناً
(153)

وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمْ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمْ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً

وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً
(154)


هداية الآيات

1- تعنت أهل الكتاب ازاء الدعوة الإِسلامية وكفرهم بها على علم انها دعوة حق.


2- بيان قبائح اليهود وخبثهم الملازم لهم طوال حياتهم.


3- نقض اليهود للعهود والمواثيق اصبح طبعا لهم لا يفارقهم أبداً

ولذا وجب عدم الثقة في عهودهم ومواثيقهم.

عبدالعزيز بن شويل 11-23-2009 01:29 AM


سورة النساء

فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً
(155)

وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156)

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ

مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً
(157)

بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158)

وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (159)


هداية الآيات

1- بيان جرائم اليهود.


2- بطلان اعتقاد النصارى في أن عيسى صلب وقتل،

أما اليهود فإنهم وان لم يقتلوا عيسى فهم مؤاخذون على قصدهم

حيث صلبوا وقتلوا من ظنوه أنه عيسى عليه السلام.


3- تقرير رفع عيسى عليه السلام الى السماء ونزلوه فى آخر أيام الدنيا.


4- الإيمان كالتوبة عند معاينة ملك الموت لا تنفع وا تقبل وجودها كعدمها.

عبدالعزيز بن شويل 11-23-2009 01:32 AM


سورة النساء

فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً (160)

وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ

وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
(161)

لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً
(162)


هداية الآيات

1- المعاصى تورث الحرمان من خير الدنيا والآخرة.


2- حرمة الصد عن الإِسلام ولو بالسلوك الشائن والمعاملة الباطلة.


3- حرمة الربا وانه موب للعقوبة في الدينا والآخرة.


4- حرمة أكل أموال الناس بالباطل كالسرقة والغش والرشوة.


5- من أهل الكتاب صلحاء ربانيون وذلك كعبد الله بن سلام وآخرين.


6- الرسوخ في العلم يأمن صاحبه الزلات والوقوع في المهلكات.


7- فضل إقام الصلاة لِنَصْب والمقيمى الصلاة في الآية على المدح والتخصيص.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:32 PM


سورة النساء

إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ

وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ

وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً
(163)

وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً
(164)

رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ

وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً
(165)

لَكِنْ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً (166)


هداية الآيات


1- تقرير مبدأ الوحى الإِلهي.


2- أول الرسل نوح عليه السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم.


3- إثبات صفة الكلام لله تعالى.


4- بيان الحكمة في ارسال الرسل وهي قطع الحجة على الناس يوم القيامة.


5- شهادة الرب تبارك وتعالى والملائكة بنبوة خاتم الأنبياء ورسالته صلى الله عليه وسلم.


6- ما حواه القرآن من تشريع وما ضمه بين دفتيه من معارف وعلوم

أكبر شهادة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:37 PM


سورة النساء

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168)

إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ

وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(170)


هداية الآيات

1- شر الكفر ما كان مع الصد عن سبيل الله والظلم

وهذا كفر اليهود والعياذ بالله تعالى.


2- سنة الله تعالى في أن العبد إذا أبعد في الضلال،

وتوغل في الشر والفساد يتعذر عليه التوبة فيموت على ذلك فيهلك.


3- الرسالة المحمدية عامة لسائر الناس أبيضهم وأصفرهم.


4- إثبات صفتى العلم والحكمة لله تعالى. وبموجبهما يتم الجزاء العادل الرحيم.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:40 PM


سورة النساء

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَكُمْ

إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ

لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
(171)

لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ

وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً
(172)

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ

وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً

وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً
(173)


هداية الآيات

1- حرمة الغلو في الدين إذ هي من الأسباب الموجبة للابتداع والضلال.


2- حرمة القول على الله تعالى بدون علم مطلقاً والقول عليه بغير الحق بصورة خاصة.


3- بيان المعتقد الحق في عيسى عليه السلام، وأنه عبد الله ورسوله كان بكلمة الله ونفخة جبريل عليه السلام.


4- حرمة الاستنكاف عن الحق والاستكبار عن قبوله.


5- بيان الجزاء الأخروي وهو إما نعيم وإما جحيم.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:43 PM


سورة النساء

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً (174)

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ

وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً
(175)


هداية الآيات

1- الدعوة الاسلامية دعوة عامة فهي للأبيض والأصفر على حد سواء.


2- إطلاق لفظ البرهان على النبيّ محمد صلى الله عليه وسلم

لأنه بأميته وكمله الذي لا مطمع لبشريّ أن يساميه فيه برهان على وجود الله وعلمه ورحمته.


3- القرآن نور لما يحصل به من الإِهتداء إلى سبيل النجاة وطرق السعادة والكمال.


4- ثمن السعادة ودخول الجنة الإِيمان بالله ورسوله

ولقائه والعمل الصالح وهو التمسك بالكتاب والسنة المعبر عنه بالاعتصام.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:46 PM


سورة النساء

يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ

فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ

فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالاً وَنِسَاءً

فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(176)


هداية الآيات

1- جواز سؤال من لا يعلم من يعلم للحصول على العلم المطلوب له.


2- اثبات وجود الله تعالى عليماً قديراً سميعاً بصيراً

وتقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ سؤال الأصحاب

واجابة الرب تعالى بواسطة وحيه المنزل على رسوله يقرر ذلك ويثبته.


3- بيان قسمة تركة من يورث كلالة من رجل أو امرأة

فالأخت الواحدة لها من أخيها نصف ما ترك، والاختان لهما لهما الثلثان،

والاخوة مع الأخوات للذكر يرثون أختهم مثل حظ الأنثيين إذا لم تترك ولداً ولا ولد ولد.

عبدالعزيز بن شويل 11-25-2009 02:52 PM


سورة المائدة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ

غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ
(1)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ

وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً

وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(2)


هداية الآيات


1- وجوب الوفاء بالعهود التي بين الله تعالى

وبين العبد والمحافظة على العقود التي بين العبد وأخيه العبد لشمول الآية ذلك.


2- إباحة أكل لحوم الإِبل والبقر والغنم إلا الميتة منها.


3- تحريم الصيد في حال الإِحرام وحليته بعد التحلل من الإِحرام وهو صيد البر لا البحر.


4- وجوب إحترام شعائر الدين كلها أذاء لما وجب أداؤه، وتركالما وجب تركه.


5- حرمة الاعتداء مطلقا حتى على الكافر.


6- وجوب التعاون بين المؤمنين على إقامة الدين، وحرمة تعاونهم على المساس به.


الساعة الآن 11:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir