|
قطرة مطر تسيل في الشوارع المنوّره تغسل واجهات لوحات الإعلانات التجارية المطوّرة علَّ الغلاء يستحي من قطرة المطر فتنخفض أثمانه في اللوحة المؤطرة ويسعد المواطن البسيط ويشتري لأسرته مؤنة الشتاء بقيمة معتبرة فيفرح الصغار بالأشياء وتكتحل عيونهم بألبسة دافئة جديدة في عالم الأزياء لم تكن مكرره |
مضى الصيف ساخناً ونحن نائمون
فالتحفنا الشتاء بأشد سخونة جراء جراح سوريا وفلسطين ومسلمي الروهينغا |
ابدل حروفك يارفيق الدرب
واكتب وجهك الحنطي ، لاتأخذ بناصيتي ، ولاتذهب بعيداً في طريق البحر ـ خذ ماخف في عينيك ، واحمل دفتراً حتى تسجل بعض ماتلقاه من نصب الطريق ، مداي أبعد من مداك ، ووجهتي في الجانب المخفي ، والرغبات يضنيها افتعال القول ، لاتذهب إلى اقصى الحكاية في الكتابة , شعر أحمد قران الزهراني |
إن رحلت غاليتي
فقلوبنا إلى وجهتك الطيبة تحزم حقائب وصاياها كل يوم نامي قريرة العين في جنات عدن التي وعد الله المتقين |
قطرة مطر سالت ذات دقائق
فبللت الطرقات وارتعدت فرائص القوم خوف الغرق الأول قطرة مطر دعتنا لنسبح بحمد رب المطر ولانخشى رحمته |
بعدد ورق الشجر
تسابيح واستغفار بعدد اوراق الشجر سبحانك اللهم وبحمدك سبحان الله العظيم |
كنا هنا ذات يوم
كتبتا على أوراق الشجر كلماتٍ ، ونقشنا الذكريات ومرت الأيام، ونسينا زمن المنتديات حين ارتحلنا لعالم آخر أكثر افتراضية وأشد جذباً لأحرفنا البسيطة وخربشاتنا التي مانزال ننحتها على الجدران المضيئة |
| الساعة الآن 06:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir