ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   فوائد من أيسر التفاسير (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=8409)

عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 07:38 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104)

مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ

وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
(105)



هداية الآيات

1- وجوب التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

في مخاطبته بعدم استعمال أي لفظة قد تفهم غير الإِجلال والإِكبار له صلى الله عليه وسلم.

2- وجوب السماع لرسول الله بامتثال أمره واجتناب نهيه،

وعند مخاطبته لمن أكرمهم الله تعالى بمعايشته والوجود معه.

3- التحذير من الكافرين كتابيين أو مشركين لأنهم أعداء حسدة للمؤمنين

فلا يحل الركون إليهم والإِطمئنان إلى أقوالهم وأفعالهم، إذ الريبة لا تفاقهم.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 07:42 PM


سورة البقرة

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(106)

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (107)

أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ

وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
(108)



هداية الآيات

1- ثبوت النسخ في القرآن الكريم،

كما هو ثابت في السنة، وهما أصل التشريع ولا نسخ في قياس ولا إجماع.


2- رأفة الله تعالى بالمؤمنين في نسخ الأحكام

وتبديلها بما هو نافع لهم في دنياهم وآخرتهم.


3- وجوب التسليم لله والرضا بأحكامه، وعدم الاعتراض عليه تعالى.

4- ذم التنطع في الدين وطرح الأسئلة المحرجة والتحذير من ذلك.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 07:45 PM


سورة البقرة

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا

حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(109)

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
(110)



هداية الآيات

1- اليهود والنصارى يعلمون أن الإِسلام حق وأن المسلمين على حق

فحملهم ذلك على حسدهم ثم عداوتهم، والعمل على تكفيرهم..

وهذه النفسية ما زالت طابع أهل الكتاب إزاء المسلمين إلى اليوم.


2- في الظرف الذي لم يكن مواتياً للجهاد على المسلمين أن يشتغلوا فيه بالإِعداد للجهاد،

وذلك بتهذيب الأخلاق والأرواح وتزكية النفوس بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة

وفعل الخيرات إبقاء على طاقاتهم الروحية والبدنية إلى حين يؤذن لهم بالجهاد.


3- تقوية الشهور بمراقبة الله تعالى ليحسن العبد نيته وعمله.

عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 07:50 PM


سورة البقرة

وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى

تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
(111)

بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ

وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
(112)

وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ

وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ

وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(113)



هداية الآيات


1- إبطال تأثير النّسب في السعادة والشقاء،

وتقرير أن السعادة بدخول الجنة مردها إلى تزكية النفس بالإِيمان والعمل الصالح،

وإن الشقاوة بدخول النار مردها إلى الشرك، وارتكاب الذنوب.

فلا نسبه إلى يهودية أو نصرانية أو غيرهما تُغني عن صاحبها،

وإنما المغني بعد فضل الله ورحمته الإِيمان العلم الصالح بعد التخلي عن الشرك المعاصي.


2- كفر اليهود والنصارى وهو شر كفر لأنه كان على علم.


3- الإِسلام الصحيح القائم على أسسه الثلاثة

الإِيمان والإِسلام والإِحسان هو سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 09:09 PM


سورة البقرة

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا

أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ

وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(114)

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)



هداية الآيات


1- عظم جريمة من يتعرض للمساجد بأي أذىً أو إفساد.

2- وجوب حماية المساجد من دخول الكافرين إلا أن يدخلوها بإذن المسلمين وهم أذلاء صاغرون.

3- صحة صلاة النافلة على المركوب في السفر إلى القبلة وإلى غيرها.

4- وجوب استقبال القبلة إلا عند العجز فيسقط هذا الواجب.

5- العلم بإحاطة الله تعالى بالعوالم كلها قدرة وعلما فلا يخفى عليه من أمر العوالم شيء ولا يعجزه آخره.

عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 09:12 PM


سورة البقرة

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)

بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)

وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ

تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(118)

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)



هداية الآيات

1- حرمة نسبة أي شيء إلى الله تعالى بدون دليل من الوحي الإِلهي
إذ أنكر تعالى نسبة الولد إليه أنكره على أهل الكتاب والمشركين معا.

2- تشابه قلوب أهل الباطل في كل زمان ومكان لاستجابتهم للشيطان وطاعتهم له.

3- لا ينتفع بالآيات إلا أهل اليقين لصحة عقولهم وسلامة قلوبهم.

4- على المؤمن أن يدعو إلى الله تعالى،
وليس عليه أن يهدى، إذ الهداية بيد الله، وأما الدعوة فهي في قدرة الإِنسان، وهو مكلّف بها.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 09:16 PM


سورة البقرة

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
(120)
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ
(121)

هداية الآيات

1- لا يحصل المسلم على رضا اليهود والنصارى إلا بالكفر بالإِسلام

واتباع دينهم الباطل وهذا ما لا يكون للمسلم أبداً

فلذا طَلَب رضا اليهود والنصارى محرم لا يحل أبداً.


2- لا دين حق إلا الإِسلام فلا ينبغي أن يُلْتَفَتَ إلى غيره بالمرة.


3- من يوالي اليهود والنصارى باتباعهم على باطلهم يفقد ولاية الله تعالى ويحرم نصرته.


4- طريق الهداية في تلاوة كتاب الله حق تلاوته بأن يجوده قراءة ويتدبّره هداية

ويؤمن بحكمه ومتشابهه،

ويحلل حلاله ويحرم حرامه، ويقيم حدوده كما يقيم حروفه.

عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 11:45 PM


سورة البقرة

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122)

وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ

وَلا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
(123)

هداية الآيات


1- وجوب ذكر نعم الله على العبد ليجد بذلك دافعاً نفسياً لشكرها، إذ غاية الذكر هي الشكر.

2- وجوب اتقاء عذاب يوم القيامة بالإِيمان وصالح الأعمال بعد التخلي عن الشرك والعصيان.

3- استحالة الفداء يوم القيامة،
وتعذر وجود شافع يشفع لمن مات على الشرك لا بإخراجه من النار، ولا بتخفيف العذاب عنه.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 11:49 PM


سورة البقرة

وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً

قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
(124)

هداية الآيات

1- الإِمامة لا تنال إلا بصحة اليقين والصبر على سلوك سبيل المهتدين.

2- مشروعية ولاية العهد،

بشرط أن لا يعهد إلا إلى من كان على غاية من الإِيمان والعلم والعمل والعدل والصبر.

3- القيام بالتكاليف الشرعية قولاً وعملاً يؤهل لأن يكون صاحبه قدوة صالحة للناس.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 11:53 PM


سورة البقرة

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى

وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
(125)

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً

وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
(126)

هداية الآيات


1- منة الله تعالى بجعل البيت مثابة للناس وأمناً توجب حمد الله على كل مؤمن.

2- سنة صلاة ركعتين خلف المقام لمن طاف بالبيت.

3- وجوب حماية البيت والمسجد الحرام من أي ضرر

يلحق من يوجد فيه من طائف وعاكف وقائم وراكع وساجد.

4- بركة دعوة إبراهيم لأهل مكة، واستجابة الله تعالى له دعوته للله الحمد والمنة.

5- الكافر لا يحرم الرزق لكفرة بل له الحق في الحياة إلا أن يحارب فيقتل أو يسلم.

6- مصير من مات كافراً إلى النار، لا محالة، والموت في الحرم لا يغني عن الكافر شيئاً.


عبدالعزيز بن شويل 09-30-2009 11:59 PM


سورة البقرة

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)

رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ

وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(128)

رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(129)

هداية الآيات

1- فضل الإسهام بالنفس في بناء المساجد.

2- المؤمن البصير في دينه يفعل الخير

وهو خائف أن لا يقبل منه فيسأل الله تعالى ويتوسل إليه بأسمائه وصفاته أن يتقبله منه.

3- مشروعية سؤال الله للنفس واللذرية الثبات على الإِسلام حتى الموت عليه.

4- وجوب تعلم مناسك الحج والعمرة على من أراد أن يحج أو يعتمر.

5- وجوب طلب تزكية النفس بالإِيمان والعمل الصالح، وتهذيب الأخلاق بالعلم والحكمة.

6- مشروعية التوسل إلى الله تعالى في قبول الدعاء

وذلك بأسمائه تعالى وصفاته لا بحق فلان وجاه فلان كما هو شأن المبتدعة والضلال

في هذه الآيات الثلاث توسل إبراهيم وإسماعيل بالجمل التالية:

1- { إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }.

2- { إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }.

3- { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.


عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 12:05 AM


سورة البقرة

وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ

وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ
(130)

إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131)

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ

فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
(132)

أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي

قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ

إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(133)

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)

هداية الآيات

1- لا يرغب عن الإِسلام بتركه أو طلب غيره من الأديان إلا سفيه لا يعرف قدر نفسه.

2- الإِسلام دين البشرية جمعاء، وما عداه فهي أديان مبتدعة باطلة.

3- استحباب الوصية للمريض يوصي فيها بنيه وسائر أفراد أسرته بالإِسلام حتى الموت عليه.

4- كذب اليهود وبهتانهم وصدق من قال: اليهود قوم بهت.

5- يحسن بالمرء ترك الإِعتزاز بشرف وصلاح الماضيين، والإِقبال على نفسه بتزكيتها وتطهيرها.

6- سنة الله في الخلق أن المرء يجزى بعمله، ولا يسأل عن عمل غيره.

7- يطلق لفظ الأب على العم تغليباً وتعظيماً.

عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 12:09 AM


سورة البقرة

وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً

وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
(135)

قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ

وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ

لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
(136)

فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ

فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(137)

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)

هداية الآيات

1- لا هداية إلا في الإِسلام ولا سعادة ولا كمل إلا بالإِسلام.

2- الكفر برسول، كفر بكل الرسل فقد كفر اليهود بعيسى،

وكفر النصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم فأصبحوا بذلك كافرين،

وآمن المسلمون بكل الرسل فأصحبوا بذلك مؤمنين.

3- لا يزال اليهود والنصارى في عداء للإِسلام

وحرب على المسلمين، والمسلمون يكفيهم الله تعالى شرهم

إذا هم استقاموا على الإِسلام عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً وحكماً.

4-الواجب على من دخل في الإِسْلام أن يغتسل غسلاً

كغسل الجنابة إذ هذا من صبغة الله تعالى،

لا المعمودية النصرانية التي هي غمس المولود يوم السابع من ولادته

في ماء يقال له المعمودي وإدعاء انه طهر بذلك ولا يحتاج إلى الختان.


عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 12:13 AM


سورة البقرة

قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى

قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمْ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنْ اللَّهِ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(140)

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(141)

هداية الآيات


1- فضيلة الإِخلاص وهو عدم الإِلتفات إلى غير الله تعالى عند القيام بالعبادات.

2- كل امرىء يجزىء بعمله، وغير مسئول عن عمل غيره، إلا إذا كان سبباً فيه.

3- اليهودية والنصرانية بدعة ابتدعها اليهود والنصارى.

4- تفاوت الظلم بحسب الآثار المترتبة عليه.

5- حرمة كتمان الشهادة لا سيما شهادة من الله تعالى.

6- عدم الاتكال على حَسَبِ الآباء والأجداد،

ووجوب الإِقبال على النفس لتزكيتها وتطهيرها بالإِيمان الصحيح والعمل الصالح.

أبوناهل 10-01-2009 10:05 AM


عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 07:49 PM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل (المشاركة 74669)

وإياك ابا ناهل


تحياتي
...........

عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 07:52 PM


سورة البقرة

سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا

قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
(142)

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً

وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ

وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
(143)

هداية الآيات

1- جواز النسخ في الإِسلام فهذا نسخ إلى بدل من الصلاة إلى بيت المقدس

إلى الصلاة إلى الكعبة في مكة المكرمة.


2- الأراجيف وافتعال الأزمات وتهويل الأمور شأن الكفار إزاء المسلمين طوال الحياة

فعلى المؤمنين أن يثبتوا ولا يتزعزعوا حتى يَظْهَر الباطلُ وَيَنْكَشِفَ الزيفُ وتنتهَي الفتنة.


3- أفضلية أمة الإِسلام على سائر الأمم لكونها أمة الوسط والوسيطة شعارها.


4- جَوَازُ امْتِحَانِ المؤمن وجريانه عليه.


5- صحة صلاة من صلى إلى غير القبلة وهو لا يعلم ذلك وله أجرها وليس عليه اعادتها

ولو صلى شهوراً إلى غير القبلة ما دام قد اجتهد في معرفة القبلة

ثم صلى إلى حيث أدّاه اجتهاده.


عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 08:23 PM


سورة البقرة

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
(144)

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ

وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ

وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ
(145)

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ

وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(146)

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (147)

هداية الآيات

1- وجوب استقبال القبلة في الصلاة وفي أي مكان كان المصلي عليه أن يتجه إلى جهة مكة.

2- كفر كثير من أهل الكتاب كان على علم ايثاراً للدنيا على الآخرة.

3- حرمة موافقة المسلمين أهل الكتاب على بدعة من بدعهم الدينية مهما كانت.

4- علماء أهل الكتاب المعاصِرُونَ للنبي صلى الله عليه وسلم أنه النبي المبشر به
وأنه النبي الخاتم واعرضوا عن الايمان به وعن متابعته إيثاراً للدنيا على الآخرة.

عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 08:29 PM


سورة البقرة

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا

يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(148)

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(149)

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ

إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي

وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(150)

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ

وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
(151)

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152)

هداية الآيات


1- الاعراض عن جدل المعاندين،

والاقبال على الطاعات تنافساً فيها وتسابقاً إليها إذ هو أنفع

وأجدى من الجدل والخصومات مع من لا يرجى رجوعه إلى الحق.


2- وجوب استقبال القبلة في الصلاة

وسواء كان في السفر أو في الحضر

إلا أن المسافر يجوز أن يصلي النافلة

حيث توجهت دابته أو طيارته أو سيارته إلى القبلة وإلى غيرها.


3- حرمة خشية الناس ووجوب خشية الله تعالى.


4- وجوب شكر الله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.


5- وجوب تعلم العلم الضروري ليتمكن العبد من عبادة الله
عبادة تزكي نفسه.


6- وجوب ذكر الله بالتهليل والتكبير والتسبيح ووجوب شكره بطاعته.


7- حرمة نسيان ذكر الله، وكفران نعمه بترك شكرها.


عبدالعزيز بن شويل 10-01-2009 09:12 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)

وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154)

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ

وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ
(155)

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)

أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157)

هداية الآيات


1- فضيلة الصبر والأمر به الاستعانة بالصبر والصلاة

على المصائب والتكاليف وفي الحديث

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.


2- فضل الشهداء على غيرهم بحياتهم عند ربهم حياة أكمل من حياة غيرهم في الجنة.

3- قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال

ليصبر فترتفع درجته ويعلو مقامه عند ربه.


4- فضيلة الاسترجاع عند المصيبة وهو قول:

إنا الله وإنا إليه راجعون،

وفي الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم،

" ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي

واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها
".

(رواه مسلم)


عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 02:43 AM


سورة البقرة

إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ

فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
(158)

هداية الآيات

1- وجوب السعي بين الصفا والمروة لكل من طاف بالبيت

حاجاً أو معتمراً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ".

(رواه الدارقطني )

وسعى صلى الله عليه وسلم في عمراته كلها وفي حجه كذلك.

2- لا حرج في الصلاة في كنيسةٍ حولت مسجداً،

ولا يضر كونها كانت معبداً للكفار.

3- الترغيب في فعل الخيرات من غير الواجبات،

وذلك من سائر النوافل كالطواف والصلاة والصيام والصدقات والرباط والجهاد.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 02:48 AM


سورة البقرة

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى

مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ
(159)

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا

فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(160)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ

أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
(161)

خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (162)

هداية الآيات


1- حرمة كتمان العلم وفي الحديث الصحيح

" من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار ".

وقال أبو هريرة رضي الله عنه في ظروف معينة:

(لولا آية من كتاب الله ما حدثتكم حديثاً ) وتلا

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إلخ...


2- يشترط لتوبة من أفسد في ظلمه وجهله اصلاح

ما أفسد ببيان ما حرف أو بدل وغير، وإظهار ما كتم، وأداء ما أخذه بغير الحق.


3- من كفر ومات على كفره من سائر الناس

يلقى في جهنم بعد موته خالداً في العذاب مخلداً لا يخفف عنه ولا ينظر فيعتذر،

ولا يفتر عنه العذاب فيستريح.


4- جواز لعن المجاهرين بالمعاصي كشراب الخمر

والمرابين، والمتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال.


عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 02:51 AM


سورة البقرة

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ

وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ

وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(164)

هداية الآيات


1- لا إله إلا الله فلا تصح العبادة لغير الله تعالى،لأنه لا إله حق إلا هو.


2- الآيات الكونية في السموات والأرض

تثبت وجود الله تعالى رباً وإلهاً موصوفاً بكل كمال منزهاً عن كل نقصان.


3- الآيات التنزيلية القرآنية تثبت وجود الله رباً وإلهاً

وتثبت النبوة المحمدية وتقرر رسالته صلى الله عليه وسلم.


4- الانتفاع بالآيات مطلقاً -آيات الكتاب أو آيات الكون-

خاص بمن يستعملون عقولهم دون أهوائهم.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 02:54 AM


سورة البقرة

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ

وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا

إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
(165)

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

وَرَأَوْا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمْ الأَسْبَابُ
(166)

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا

كَذَلِكَ يُرِيهِمْ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ
(167)

هداية الآيات

1- وجوب حب الله وحبّ كل ما يُحبّ عز وجل بحبه تعالى.


2- من الشرك الحب مع الله تعالى، ومن التوحيد الحب بحب الله عز وجل.


3- يوم القيامة تنحل جميع الروابط من صداقة ونسب ولم تبق إلا رابطة الإِيمان والأخوة فيه


4- تبرؤ رؤساء الشرك والضلال ودعاة الشر والفساد

ممن أطاعوهم في الدنيا واتبعوهم على الظلم والشر والفساد وليس بنافعهم ذلك شيئاً.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 05:16 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً

وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
(168)

إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ
(170)

هداية الآيات

1- وجوب طلب الحلال والاقتصار على العيش منه ولو كان ضيقاً قليلاً.

2- الحلال ما أحله الله، والحرام ما حرمه الله تعالى فلا يستقل العقل بشىء من ذلك.

3- حرمة اتباع مسالك الشيطان وهي كل معتقد أو قول أو عمل نهى الله تعالى عنه.

4- وجوب الابتعاد عن كل سوء وفحش لأنهما مما يأمر بهما الشيطان.

5- حرمة تقليد من لا علم له ولا بصيرة في الدين.

6- جواز اتباع أهل العلم والأخذ بأقوالهم وآرائهم المستقاة من الوحي الإِلهي الكتاب والسنة.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 05:18 PM


سورة البقرة

وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ
(171)

هداية الآيات

1- تسلية الدعاة إلى الله تعالى عندما يواجهون المقلدة من أهل الشرك والضلال.

2- حرمة التقليد لأهل الأهواء والبدع.

3- وجوب طلب العلم والمعرفة حتى لا يفعل المؤمن ولا يترك إلا على علم بما فعل وبما ترك.

4- لا يتابع إلا أهل العلم والبصيرة في الدين، لأن اتباع الجهال يعتبر تقليداً.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 05:21 PM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ

وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
(172)

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ

وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(173)

هداية الآيات

1- الندب إلى أكل الطيبات من رزق الله تعالى في غير إسراف.

2- وجوب شكر الله تعالى بالاعتراف بالنعمة له وحمده عليها وعدم صرفها في معاصيه.

3- حرمة أكل الميتة، والدم المسفوح، ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله تعالى.

4- جواز األكل من المذكورات عند الضرورة

وهي خوف الهلاك مع مراعاة الاستثناء في الآية وهو { غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ }.

5- أَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم في أكل اسمك والجراد وهُمَا من الميتة،

وحرّم أكل كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطيور.

عبدالعزيز بن شويل 10-02-2009 05:25 PM


سورة البقرة

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً

أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ

وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(174)

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ

فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ
(175)

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
(176)

هداية الآيات

1- حرمة كتمان الحق، لا سيما إذا كان للحصول على منافع دنيوية مالاً أو رياسة.


2- تحذير علماء الإِسلام من سلوك مسلك علماء أهل الكتاب بكتمانهم الحق

وافتاء الناس بالباطل للحصول على منافع مادية معينة.

3- التحذير من الاختلاف في القرآن الكريم لما يفضي إليه

من العداء والشقاق البعيد بين المسلمين.


أبوناهل 10-02-2009 05:43 PM

جزاك الله خيراً ياأبافهد
وقريباً بإذن الله نختم معك القرآن
ولكن بتدبر ومعرفة
من خلال القراءة لما تورده من آيات
وماتوضحه من خلال هداية الآيات
والله أسأل ان يجعل لك بكل حرف نقرأه حسنة
ولاعدمناك .

عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 06:53 AM


http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1244489495.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل (المشاركة 74783)
وقريباً بإذن الله نختم معك القرآن

وهذا ما أتمناه

واسال الله أن يجعلها حجة لنا لا علينا

واشكر لك متابعتك


تحياتي
...........

عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 06:56 AM


سورة البقرة

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ

وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ
(177)



هداية الآيات


1- الاكتفاء ببعض أمور الدين دون القيام ببعض لا يعتبر صاحبه مؤمناً ولا ناجياً.

2- أركان الايمان هي المذكورة في هذه الآية، والمراد بالكتاب في الآية الكتب.

3- بيان وجوه الانفاق المرجو ثوابه يوم القيامة وهو ذوي القرى إلخ...

4- بيان عظم شأن الصلاة والزكاة.

5- وجوب الوفاة بالعهود.

6- وجوب الصبر وخاصة عند القتال.

7- التقوى هي ملاك الأمر، والغاية التي ما بعدها للعاملين غاية.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 06:59 AM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى

فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ

ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(178)

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)



هداية الآيات


1- حكم القصاص في الإِسلام وهو المساواة والمماثلة

فيقتل الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة والمرأة بالرجل والرجل بالمرأة

ويقتل القاتل بما قَتَل به مماثلة لحديث: " المرء مقتول بما قتل به ".

ولما كان العبد مقوماً بالمال فإنه لا يقتل به الحر بل يدفع إلى سيده مال.

وبهذا حكم الصحابة والتابعون وعليه الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد

وخالف أبو حنيفة فرأى القود فيقتل الحر بالعبد أخذاً بظاهر هذه الآية.


2- محاسن الشرع الإِسلامي وما فيه من اليسر والرحمة حيث أجاز العفو والدية بدل القصاص.


3- بلاغة القرآن الكريم،

إذ كان حكماء العرب في الجاهلية يقولون:

القتل أنفى للقتل، فقال: القرآن: { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ }.

فلم يذكر لفظ القتل بالمرة فنفاه لفظاً وواقعاً.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 07:02 AM


سورة البقرة

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
(180)

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)

فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)



هداية الآيات


1- نسخ الوصية للوارثين مطلقاً إلا بإجازة الورثة.

2- استحباب الوصية بالمال لمن ترك مالاً كثيراً يوصي به في وجوه البر والخير.

3- تأكد الوصيّة حضرالموت أو لم يحضر

لمن له أو عليه حقوق خشية أن يموت فتضيع الحقوق فيأثم بإضاعتها.

4- حرمة تبديل الوصية وتغييرا إلى غير الصالح.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 07:07 AM


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ

وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(184)



هداية الآيات


1- فرضية الصيام وهو شهر رمضان.

2- الصيام يربي ملكة التقوى في المؤمن.

3- الصيام يكفِّرُ الذنوب لحديث: " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ".

4- رخصة الإفطار للمريض والمسافر.

5- المرأة الحامل أو المرضع دل قوله

" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ "أنه يجوز لهما الإِفطار مع القضاء

وكذا الشيخ الكبير فإنه يفطر ولا يقضي والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كذلك.

إلا أن عليهما أن يطعما عن كل يوم مسكيناً بإعطائه حفنتي طعام

كما أن المرأة الحامل والمرضع إذا خافت على حملها

أو طفلها أو على نفسها أن عليها أن تطعم مع كل صوم تصومه قضاء مسكيناً.


6- في الصيام فوائد دينية واجتماعية عظيمة أُشير إليها بلفظ إن كنتم تعلمون.

من هذه الفوائد

1- يعود الصائم الخشية من الله تعالى في السر والعلانية.

2- كسر حدة الشهوة ولذا أرشد العازب إلى الصوم.

3- يربي الشفقة والرحمة في النفوس.

4- فيه المساواة بين الإغنياء والفقراء والأَشراف والأوضاع.

5- تعويد الأمة النظام والوحدة والوئام.

6- يذهب المواد المترسبة في البدن وبذلك تتحسن صحة الصائم.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 07:11 AM


سورة البقرة

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ

وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ

وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(185)



هداية الآيات


1- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.

2- وجوب صيام رمضان على المكلفين

والمكلف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.

3- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.

4- وجوب القضاء على من أفطر لعذر.

5- يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.

6- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.

7- الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 09:49 PM


سورة البقرة

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(186)



هداية الآيات

1- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه

ولا يبعد عن الله شىء من خلقه إذ ما من كائن

إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.


2- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والاقامة.


3- وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.


4- الرشد في طاعة الله والغيّ والسفه في معصيته تعالى.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 09:53 PM


سورة البقرة

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ

فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ

ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
(187)



هداية الآيات


1- إباحة الأكل والشرب والجماع في ليال الصيام من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.


2- بيان ظرف الصيام وهو من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس.


3- بيان ما يسمك عنه الصائم وهو الأكل والشرب والجماع.


4- مشروعية الإِعتكاف وخاصة في رمضان،

وأن المعتكف لا يحل له مخالطة امرأته وهو معتكف حتى تنتهي مدة اعتكافه التي عزم أن يعتكفها.


5- استعمال الكناية بدل التصريح فيما يستحى من ذكره، حيث كنى بالمباشرة عن الوطء.


6- حرمة انتهاك حرمات الشرع وتعدي حدوده.


7- بيان الغاية من إنزال الشرائع ووضع الحدود وهي تقوى الله عز وجل.


8- ثبت بالسنة: سنة السحور واستحباب تأخيره ما لم يخش طلوع الفجر، واستحباب تعجيل الفطر.


عبدالعزيز بن شويل 10-03-2009 09:59 PM


سورة البقرة

وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ

لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
(188)



هداية الآيات


1- حرمة أكل مال المسلم بغير حق سواء كان بسرقة أو بغصب أو غش، أو احتيال ومغالطة.

2- حرمة الرشوة تدفع للحاكم ليحكم بغير الحق.

3- مال الكافر غير المحارب كمال المسلم في الحرمة

إلا أن مال المسلم اشد حرمة لحديث

" كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه، وماله ".

ولقوله تعالى في هذه الآية { وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ } وهو يخاطب المسلمين.


عبدالعزيز بن شويل 10-04-2009 07:16 PM


سورة البقرة

يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ

وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اتَّقَى

وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(189)



هداية الآيات

1- أن يسأل المرء عما ينفعه ويترك السؤال عما لا يعنيه.

2- فائدة الشهور القمرية عظيمة إذ بها تعرف كثير من العبادات.

3- حرمة الابتداع في الدين ولو كان برغبة في طاعة الله تعالى وحصول الأجر.

4- الأمر بالتقوى المفضية إلى فلاح العبد ونجاته في الدارين.


عبدالعزيز بن شويل 10-04-2009 07:19 PM


سورة البقرة

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ

وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ

فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
(191)

فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ

فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ
(193)



هداية الآيات


1- وجوب قتال من يقاتل المسلمين، والكف عمن يكف عن قتالهم وهذا قبل نسخ هذه الآية.

2- حرمة الاعتداء في القتال بقتل الأطفال والشيوخ والنساء إلا أن يقاتلن.

3- حرمة القتال عند المسجد الحرام أي مكة والحرم إلا أن يبدأ العدو بالقتال فيه فيقاتل.

4- الإِسلام يجب ما قبله لقوله تعالى: { فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.

5- وجوب الجهاد وهو فرض كفاية ما وجد مؤمن يضطهد لإِسلامه أو يفتن في دنيه.



الساعة الآن 11:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir