ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   ساحة الصحافة والمجتمع (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   بدر كريم فى المدينه (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=17413)

غرباوى 10-09-2012 01:20 PM

مُحَصَّنُون يُرَوِّجُونَ للمُخَدِّرات !!



بدر أحمد كريم
ما كنتُ أعلمُ أن هناك « شِلَلاً من الشباب، تُرَوِّجُ للمُخَدِّرات على طُول طريقِ الـهدا (محافظة الطائف) بسياراتٍ شبابيةٍ متنوِّعة، يتخِذُون من أوقاتِ المساءِ والليل، زمناً يزاولون فيه، ترويج الـمُخَدِّرات!! ويقومون بتصيد الأحداث من صغار العمر (13-20 عاما) !!» إلا بعد أن قرأتُ ذلك على لسان إمام جامع الملك فــهد بالـهدا وخطيبُه خالد النِّمْرِي ( ملحق الرسالة الصادر عن صحيفة المدينة المنورة، 12 ذو القعدة 1433هـ، الصفحة الأخيرة) ألـهذا الحد تباع المخدرات « على عينك يا تاجر»؟ أين الجهات المسؤولة عن حماية المجتمع، وبخاصة الشباب، وقد أخذت تفتكُ بـهم المخدِّرات، وتغتالُ بعضهم في دُورِهم، وبعض مدارسهم، وبعض جامعاتـهم، وتحاصرهم في كل مكان. المفجع أن هؤلاء الشباب يقدمون الـمُخَدِّرات» لأول وهلة مجانا، حتى يقعوا في شِرَاكِهم، ومن ثم يقومون باستغلالـهم فيما بعد، حتى يُضَحِّي أولئك الأحداثُ بأعراضهم !! وأموالـهم !! وأهليهم !! في سبيل الحصول على الـمُخَدرّات» هل صحيح ما قاله الرجُل من وجود « مروجين، يتمتعون بحصانة، لا يتمتع بـها بعض المسؤولين، ويقطنون في مساكنَ وقُصُورٍ فارهة، ويستخدمون لحراستهم كلابا بوليسية، يتم مشاهدتـهم يوميا، وعلى مرأى من أعين المارة» أإلـى هذا الحد بلغت سطْوة المروجين للمُخَدِّرات بين الشباب، الـحقُّ مع الرجُل وهو يتعجب « مِنْ كوْنـهم يتمتعون بـهذه الحصانة، ويُدَمِّرون، ويُفْسِدُون شباب المجتمع» وليس هو في هذه الحالة من يطالب « الجهات المعنية بتتبعهم، وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم، نظير الأضرار التي ألحقوها بالمجتمع وأفراده» بل إن أيّ مواطن ومسؤول مخلص لـهذا البلد وشبابه، لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام ثروة بشرية تُـهدر، وخطر اجتماعي وأخلاقي ماحق، وإخلال بالأمن الاجتماعي،جراء اتساع رقعة المخدرات بين الشباب بخاصة، والرقعة تتسع، والتـهاون عند بعض الناس، وبعض المؤسسات المعنية موجود، وكم هو مؤسف أن يقول الرجُل:» إن بعض افراد المجتمع من النوعيْن، لا قيمة لـهم في الحياة، بلا عقول تسيرهم، وبلا أجساد تحملهم، باعوا أنفسهم وأعراضهم، وكل ما يملكون، في سبيل النيْل من هذا الدمار والـهلاك».
أ

غرباوى 10-13-2012 12:48 PM

اصحَ يا نايم !!

خطرات

بدر أحمد كريم

ما مفهومُ التكافلِ الاجتماعي في المجتمع السعودي؟ ألا يعني الوقوفَ إلـى جانب مَنْ تعرضوا لكوارثَ مِنْ صُنع إنسان؟ وهل الكوارثُ مجرد سُيول جدة فحسب ؟ أم أنّ كل كارثة تقرعُ البيوت بعنف، وتُلْحِقُ الأذى بأصحابـها، النساء والأطفال، أكثرُهُم تضررا، تسمعهم يُرَدّدون عِبَاراتٍ وجُمَلاً، لا تستعصي على الفَهْم، ولكنها تستدعي الإنصات، والتفاعل الحي.
المصيبة الكارثة التي وقعت في منـزل " تالا الشهري" في محافظة ينبع، وأثّرت سَلْبَاً على الجميع، لدرجة جعلتْهُم يعيدون حساباتـهم، مِنْ أدوار العاملة المنـزلية، إلـى دَوْر الأم، إلـى دوْر الإعلام، إلـى أدوار المؤسسات الاجتماعية بِرُمّتِها، هذه المصيبة الكارثية، ليست عصفوراً هبطَ من السماء، لكنّ التعامل معها كان يحتاج إلـى حَذَقٍ ومَهارة، وتتطلب تجنيد جهود المؤسسات كافة، بما يُظهر قُدْراتـها على مواجهة الموقف، ورفْع الأذى الذي لحق بأم " تالا" المكلومة، وأسرة الأب والبنت اللذيْن فُقِدا في الحادث، ويَفْرِضُ الموقفُ في الوقت نَفْسِه أسئلةً مهمة: أينَ فِرَقُ الكوارث التي تضم عادة: طب الطوارئ ؟ والطب النفسي ؟ والـخِدْمات الدينية ؟ وعِلْم النفْس؟ وعِلْم النفْس الاجتماعي ؟ والـخِدْمات القضائية ؟ ومما زاد الأمر تعقيدا عدمُ القدرة على احتواء موقف ، سبّب خوْفاً، وقلقاً، واضطراباً.
إن احتواء الكوارث، والتعامل معها بفعالية، واحتمال تكرار حادثة " تالا" في منطقة، أو محافظة ما، أمر وارد، يجعلُ المصابين يضْجُرون، فيخرجون من بيوتـهم وهُمْ لـها كارهون، ورفْع الأذى الذي لحق بـهم، يتطلب إعادة النظر في استراتيجية مكافحة الكوارث، بما يجعلها تلبي حاجات الأُسْر المتضررة، ووجوب حمايتها، حيث لا يستطيعُون مواجهتَها، بسبب قِلّةِ مخزونـهم المعرفي، إنْ لم يكنْ انعدامُه، وأسوأُ شيء أنْ تضطربَ صورةُ الإنسانِ عن نفْسِه.
إنّ الـحَذَر مِنْ كوارثَ مِن صُنْع إنسان، والاتقاء منها، يستدعيان حضورا إنسانيا فاعلا، متفاعلا، واستعداداً لمواجهة كل الظروف المحتملة، وَفْقَاً لـمَا تمليه المواقف، ومعذرة إذا قلتُ : اصح يا نايم !! فالذنْب ليس ذَنْبَ " تالا" ولا أمِّها، ولا أبيها، وإنما ذَنْبُ أسلوب "تَحَوّل مع الزمن، إلـى مِحْفَظَة قابلة للانتفاخ والضمور".!!


غرباوى 10-22-2012 08:07 PM

“ما أَهَانَـهُنّ إلاّ لَئِيم”

لا حل للمشكلة إلا بقرار حازم، يكمم فاه أيّ زوْجٍ جاحد، ويوقظُهُ مِنْ غفْلَتِهِ وسُبَاتهِ

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

« متى تصدرُ قوانينُ حازِمَةٌ،تحمي المرأةَ مِنْ هكذا إذلالٍ، ومَهَانَة؟» سؤالٌ ختمتْ به الكاتبةُ السعوديةُ المعروفة (حليمة مُظَفّر) مقالـها الذي روتْ فيهِ قصَةَ رجُلٍ كان يسير بجوارها، في أحدِ أرْوِقَة المستشفيات، وهو يقولُ لزوجتهِ بلهجةٍ حادّة:» تَسْكُتِين وإلاّ ألْطُمِكْ قِدّامْ الناس» (صحيفة الوطن، 30 ذي القعدة 1433هـ، ص 34) الحقيقة: عليها أنْ تسكتَ! وتتقبّلَ اللّطْمَةَ برحابةِ صَدْر ! وتقول: إنّـي على إهانتك صابرة!، وأنا أقولُ له ولأمثاله: ما هكذا تكون الحياة بين مَنْ جعل الله بينهما ميثاقاً غليظا، مَنْ لـها عليه حُقوق وواجبات، ومن له عليها حقوق وواجبات، مَنْ لم يستعبدْ الناسَ وقد وَلَدَتْـهُم أمهاتُـهم أحراراً، أرجو ألا يقول أحدٌ: إنّ هذه حادثة فردية، وإنّ بنات الرِّجَال يَصْبِرْن ! صحيح يَصْبِرْن ما لم يُهَنّ، أما أنْ يَصْبِرْنَ على الذُّلِّ، والسّبِّ، والشّتْم، فهذا تُرَدُّ عليه «عباراتُه الـمُتْخَنَةُ بالتحطيمِ، والتّكَسُّر، والفوضى» ولا أدري كيف يكون حالُه، لو سَمِع أباهُ يقولُ لأمه» تسكتين ولا ألطمك قدام الناس» أشكُّ أنه يسكت، وأشكُّ ألا تثور ثائرته دفاعاً عن أمه، وأشكُّ أنْ يتقبّل من أبيه هذه الكلمات الجارحة، والحادة، والعنيفة، أيْنَ هُوَ مِنْ قوْل رسول الله صلى الله عليه وسلم :» اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرَاً، فإنّما هُنَّ عَوَانٌ لَكُم، إنّ لكُمْ عليْهِنّ حَقّاً، ولَـهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقّا» وأينَ هُوِ مِنْ قوله صلى الله عليه وسلم :» إنّما النِّسَاءُ شقائقُ الرِّجَالِ، ما أَكْرَمَهُنَّ إلا كَرِيـمٌ، وما أَهَانَـهُنَّ إلا لئيمٌ».
لـهذا الرجل الشّتّام، البذيء، مَنْ لا يخافُ الله، نظراءُ كُثرٌ في كل مجتمع، لكنّ معظمها سَنّ أنظمةً، وقوانينَ، تحمي المرأة من أيِّ إهانةٍ، أو ذُلٍّ، أو سَلاطَة لِسان، وتكرارُ موقف هذا الرجُل مع زوجته، واردٌ في أيِّ مِنْطقة أو محافظة في المجتمع
السعودي، و»مُعْظَمُ النّارِ مِنْ مُسْتَصْغِرِ الشَّرر» وكوْن يأتـي تصرف هذا الزوج في هذه المرحلة التي تتساوى فيها الحقوق والواجبات، فإنه يفتح الأبواب أمام شتى الاحتمالات، ولا حل للمشكلة إلا بقرار حازم، يكمم فاه أيّ زوْجٍ جاحد، ويوقظُهُ مِنْ غفْلَتِهِ وسُبَاتهِ، ويقولُ لهُ: قِفْ عند حدِّك فـ«تسكتين والا ألْطُمِك قِدّامَ الناس» يمكن أن تحل بك في يوم من الأيام، والخوف مِنْ عواقب الأيام!! وما « أهانَـهُنَّ إلاّ لَئِيم».


غرباوى 10-23-2012 01:54 PM

التعليم.. هل الميزانية مبعثرة ؟!



بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

إذا لَبّى سموُّ الأمير فيصل بن عبد الله (وزيرُ التربيةِ والتعليم) دعوة مجلس الشورى، فسيجدُ أمامَهُ قائمةً من الانتقادات الموجهة لأداء وزارته، ليس أولَـها مَنْ وصفَ ميزانيةَ الوِزَارة بـ»المبعثرة خصوصا في صيانة مشروعات المدارس وترميمها» (صحيفة المدينة المنورة، 29 ذو القعدة 1433هـ، ص 10) ولن يكون آخرَها مَنْ قال:» إنّ الدولةَ تخسرُ المليارات، بسبب إلقاء المقررات في صنايق القِمامَة» مما يجعلني أتساءل: متى يُصحّحُ المسار في أداء الوِزارة ؟ في الوقت الذي يُنتظرُ منها أن يكون لـها دور فعّال في التنمية التعليمية، ولا تنس إنْ عاجلاً أو آجلاً، أن أيّ قرار تتخذه، لا بُدَّ أن يأخذ في حسبانه المستجدات على الساحة التعليمية، وما يحيط بـها من مشكلات منها:» النقص الواضح في المعلمين والمعلمات « و» النقل المدرسي الذي يذهب ضحاياه كثير من المعلمين والمعلمات» و» سوء تنفيذ بعض المشروعات المدرسية» و» إحدى المدارس التي اتخذت من غرفة نوم مختبرا للعلوم»!! إلـى الحد الذي جعل أحدَ أعضاء المجلس يقول:» لقد وَقَفْتُ على مدرسة، انتهى العمل فيها منذُ عامين، وهي الآن آيلة للسقوط»!!

تعليقى
كنت اتابع مقابله مع العالم الدكتور فاروق الباز وقال لكى نتطور يجب ان نطور ونصرف الميزانيه على التعليم لسنوات عده

غرباوى 11-11-2012 01:07 PM

شباب قناتهم بأيديهم

50 % من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها

بدر أحمد كريم
الأحد 11/11/2012
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
مِنْ يُمْنِ الطّالعِ على وِزَارة الثقافة والإعلام، أنْ يقرِّرَ وزيرُها (د. عبد العزيز خوجه) إطلاق قناة فضائية خاصة بالشباب، مطلع العام المقبل إن شاء الله، وأمام التلفازالمادة ( 11 ) من السياسة الإعلامية، الصادرة عام 1412هـ (1981م) التي نصت على أن» ترعى وسائلُ الإعلامِ السُّعودية الشبابَ رعايةً خاصّةً،تنبثقُ من الإدراك الواعي للمرحلة الـخَطِرَة التي يَمُرّون بـها، ابتداء من سِنِّ الـمُرَاهِقة، إلـى مرحلة سِنِّ الرُّشْد، وتخصص لـهم البرامج المدروسة، التي تعالج مشكلاتـهم، وتلبي حاجاتـهم، وتصونـهم من أيِّ انحراف،وتُعِدُّهم إعداداً سليماً قويّاً في: الدِّين، والـخُلُق، والسُّلوك» أي أن 50% من مضمون ما تقدمه في هذه القناة جاهز، ولا يبقى إلا التنفيذ الـمُتْقَن، أما الباقي فَبِوِسْع الشباب رسم خطوطه العريضة، لقضايا هم يعرفون أولياتـها، ويحددون طريقة علاجها ، ومعظم هؤلاء الشباب» يتدفقون حيّويةً ومهارةً وذكاءً، حين تجلسُ معهم، وتستمعُ إلـى حديثهم، تُدْهِشُك حيويّتَهُم، ومعرفتَهم بالأشياء، آراؤُهم واضحة، إزاء الأمور التي يعتقدون جدواها من جهة، ويرفضونـها من جهة ثانية» وتبدو أهـمية القناة، في ضوء زيادة أعداد الشباب السعودي من النوعين (الذكور والإناث) فإذا كان عددهم عام 1431هـ ممن أعمارهم بين (15) و (24) عاما، زهاء أربعة ملايين شاب، فكم أعدادهم الآن ؟ وما المشكلات التي استجدت في حياتـهم ؟ وما هم في حاجة إليه ؟ ولماذا يعانون التجاهل تارة، وعدم الاهتمام تارة أخرى ؟ وكيف يستعيدون ثقتهم بمجتمعهم ثم بأنفسهم ؟ وهل بعض الذين مِنْ حولـهم سمحوا لـهم بإبداء آرائهم في أوضاعهم ؟ أم قمعوهم ؟ وعطّلوا حتّى حاسّة الشَّمِّ عندهم ؟ هذه قضايا مهمة، ينبغي أن تكون ضمن اهتمامات قناة الشباب، وأصواتـهم العالـية في الفضاء» فمنهم الفقيرُ الذي قضى حياتَهُ في القرية، وشَذَّبَ جريدَ النّخْل، بأجْرٍ ضئيلٍ مِنْ هذا وذاك، ومنهم مَنْ يعول أُسْرَةً بسيطةً، وراحَ يزرعُ بماءِ عرقه وكفاحِهِ في هذا البيْت، بواكيرَ العِلْمِ والمعرفة، وظلّ حيناً مِن الدهْرِ يَمُرُّ على البيْت الضئيل، فيُخَيَّلُ إليه أنهُ قَصْرٌ مُنِيفٌ، فيهِ مِن الدِّفْءِ والطُّموح، ما يجعلُه أكبرَ مِنْ ذلك»
قناةٌ فضائيةٌ خاصةٌ للشباب تأخرتْ كثيرا، وأقفُ تقديرا للوزير « خوجه» فالأمر الذي كان يعنيني مِنْ كثْرَةِ مطالبتي بإطلاق قناة للشباب، أن يكونوا قادرين على تناسق الصور

غرباوى 11-12-2012 09:32 AM

مأوى للحشرات والقاذورات !!

خطرات

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

كتبتُ في هذه الصحيفة ( 13 رمضان 1433هـ، ص 10) مقالاً عنوانُه " سيئةٌ ورديئه
اليوم أعودُ مُجَدّداً للحديث عن هذه الاستراحات، بعد جولةٍ قامت بـها صحيفة اليوم (3 ذي الحجة 1433هـ، ص ) كشفتْ عن وضع مُزْرِ، ومُخْجِل، ولا ينبغي السكوت عنه، فجميعُ المسافرين- طِبْقا للصحيفة-" اتفقوا على تردي دورات المياه" إلـى الحد الذي لا يستخدمها" إلا من كان مضطراً لـها" ومن المؤسف، وأنت في عصر العِلْم والتّقْنَية أنْ يذهبَ " البعضُ إلـى الخلاء" تارة وإلـى " الصحراء" تارة أخرى " لقضاء حاجته" فضلا عن أنه " يندر أن تجد استراحة مقبولة" فأغلبيتها " غير نظيفة" و" مياه صنابيرها مكسورة" أما المساجد فحدِّثْ عنها ولا حرج" إهـمال في النظافة" والأنكى أنـها أصبحت" مرتعاً للحشرات، والقاذورات" !!.
" 92 % من المسافرين يسافرون عبر الطرق البرية" معلومة أستعيدها مرة، ومرات، ولا أدري من المسؤول عن سوء الاستراحات؟ وِزَارة الشؤون البلدية والقروية ؟ أم وِزَارة النقل ؟ أم هيئة الآثار والسياحة ؟ أيا كانت الجهة، فوضع هذه الاستراحات سييء، ورديء ومُخْجِل، في بلدٍ بلغَ إجمالـيُّ سكانِه (27،136،977) حسب التعداد السكانـي عام 1431هـ (2010م) ومِسَاحتُه نحو مليونين وخمسمائةِ ألفِ كيلو متر مُرَبّع، أيْ ما يقارب (80%) من الـمِساحة الكُلِّيَة لشِبْه الجزيرة العربية.
لا أجد ضرورة لتكرار ما قلتُ، يكفي أن توجد جهة تنقذ هذه الاستراحات من التخلف، والمتاعب، والمآسي التي يتحملها رُوّادُ الطرق البَـرِّية، وما يؤثر على الاقتصاد، والتنمية، والتواصل الاجتماعي، وتلافي مواجع الناس من سوء ما تنوء به الاستراحات، فمن المعيب حقا أن تكون مساجد هذه الاستراحات مأوى للحشرات والقاذورات!! ومن المعيب حقاً أن يقضي الإنسان حاجته في الخلاء، والصحاري، تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا، وصقِيع البَرْد شتاء.


غرباوى 11-14-2012 11:53 AM

شيبةُ النحسِ وعجوزُ الويلِ !!

خطرات


كثُرَ في هذا الزمن عقوقُ الآباء وانتشر، وأخذ صوراً متعددة فمنهم- كما رأى الشيخ محمد الـمُنَجِّد- مَنْ عَقّ أمّهُ وأطاعَ زوجتَه، وبَرَّ بأصدقائِه، وجافى والديْه، وجاهرَ بالسُّوء والفحشاءِ لوالديْه، وقهَرَهـما، ونـهَرهُـما، ورَفعَ الصّوْتَ عليهما، وصَفَق الأبوابَ في وجهيْهِما، وقاطعهُما لأمورٍ دنيوية، وتأفَّفَ منهما، وغير ذلك كثير وكثير وكثير من العقوق الصارخ مِثْل الذي قال لأبيه: " أراحَنَا اللهُ مِنْكَ، وأخَذَ عُمْرَكَ !! وعجّلَ بِزَوَالِكَ يا شَيْبَةَ النّحْسِ !! ويا عَجُوزَ الوَيْلِ!! " قد لا يُصدِّق أحدكم ذلك، ولكنه حدثَ بالفِعْل، وأينَ ؟ في هذا المجتمع، فهل بعد هذا وقبْلَه عقوقٌ وأيُّ عقوق؟!.
كما روى الشيخ صورة ثانية من صُور عقوق الوالديْن. فقد اعترضتْ أُمٌّ على ابنها لاستعماله الـمُخَدِّرَات. قال لـها : " هاتـي مالاً " فرفضتْ، وهي تعرفُ أنّه يريد أنْ يشتريَ بالمال مُخَدِّرات، فأخذ السِّكِّين، وجلس يطعن فيها حتى ظنّ أنـها ماتت، فأخذَ النقودَ وهرب، فأخذتْ الأمُّ تصيح، وجاء الجيران والشرطة، وأمسكوا بالابن الجانـي، وكان الـمَنْظرُ مؤلماً أمام القاضي في المحكمة، حيث توسّلَتْ الأمُّ بألاّ يُوقِعَ العِقَابَ بالولد.
أما الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، فقـد روى قصـة عقـوق أبنـاء ثلاثـة ( تُجّار كِبَار ) وضعوا أباهم- بعد أن بلغ من العُمْر عِتيّا- في غرفة ( ملحق 5 أمتار في 3 أمتار ) يعيش فيها ومعه الـجُرْذَانُ، والنَّمْلُ، وخشَاشُ الأرض، وتركه أبناؤه ينام وحده، ويأكل وحده، ويشرب وحده، ويقوم ويقعد وحده في تلك الغرفة الصغيرة،ووضعوا له سريراً من حديد قديم، وفِرَاشا من قُطن بليد.

تعليقى
يجب دراسة الاسباب والاخذ باشد عقاب لمن يعق

مشرف عام3 11-14-2012 09:33 PM

مقالات بدر كريم في الصميم ياغرباوي

فشكراً لك لأنك تنشرها تباعا لنتزود منها

غرباوى 11-18-2012 01:18 PM

أرشدوه فقد ضل !!

لن تكونَ وسائلُ الإعلام، ولا المناهجُ التعليميةُ، ولا الثقافةُ الـمُجْتَمَعية، ألعوبةً في أيدي مَنْ قَلَّ مَخْزُونَهُم اللُّغَوِي، أو غير العارفين، أو أشباهُهُم، في أطروحات مَمْجُوجة

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

فيما يُنَظِّمُ مركِزُ الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولـي لخدمةِ اللُّغَةِ العربية، عدداً من الفعاليات اللُّغَويّة، يُطِلُّ مَنْ طالبَ بالتخلِّي عن اللغة العربية، وتقديم نشرات الأخبار باللهجة العامية ؟ تماما كما «سلامة موسى» عندما نادى بالعاميّة الـمِصْرِيّة، لغةً وكتابةً ؟!! فوصفَهُ الأديبُ العربـيُّ الكبير عباس محمود العقاد بأنه» الكاتِبُ الذي يكتبُ لِيَحْقِدَ، ويَحْقِدُ ليكتُبَ، والـمُنْبَتُّ الذِي لا عِلْمَا قَطَعَ، ولا أدباً أبْقَى».!!

غرباوى 11-19-2012 07:18 AM

أجواء الرياضة السعودية عدوانية !!

أتمنى أن يُكشف النقاب عن : أصحاب المصالح الشخصية، ويتوقّفَ السّبّ، والشّتْمَ، والعُنْفَ، والعدوانية، بقرار حازم يحفظ هيبة الجهات المعنية بالرياضة السعودية

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
العنوان استقيتُهُ من اللاعب السعودي المعروف (سامي الجابر) مساعد مُدَرِّبِ نادي أوكسير الفرنسي، وقد استوقفني قولُه:" أصحابُ المصالحِ الشخصية وراءَ تراجُع الكرة السعودية " (صحيفة الشرق، 10 ذو الحجة 1433هـ، ص 21) وأتساءل : هل صحيح أنه " لا توجدُ بيئة صحية، في الرياضة السعودية، تساعد على العمل، والتطوير؟" كما قال ، وهل صحيح أنّ " كل الأمور اختلطت؟" وأنّ " كل الأمور عدوانية"؟ و" تتخطى بعض المواقف"؟ و" تتعدى مسألة الإنسانية " وهو- كما قال-:" حزين" والسبب" أنّ هناك أموراً تخطّتْ الحواجزَ النفسيّة، وأصبحتْ عُنْفاً، وقذفاً"؟ وهل صحيح أيضا " أنّ هناك صراعات داخلية، بين أناس ليس لـهم علاقة بالرياضة، وهي صراعات المصالح الشخصية، بعيدا عن تطوير كرة القدم ؟" وهل صحيح " أنّ هناك أزمةً كبيرة، بين القائمين على الكُرةِ السعودية، الذين يُوهِـمُون اللاعبين، بأنـهم وصلوا لمرحلة الكمال، لكنهم في الحقيقة يجهلون الاحتراف الحقيقي" إذا كان هذا الكلام صحيحا، فَمَنْ هُمُ الذين وراء تراجعِ كرةِ القدم ؟ ولماذا ؟ ومِنْ أجْل ماذا؟ ولمصلحة مَنْ ؟ وما أهدافهم ؟ وأينَ الجهات المعنية بتطوير الرياضة السعودية عنهم؟ أسئلةٌ كثيرة تدورُ وراء كواليس بعض الأندية الرياضية، ترددها جماهيرها ، وهم يقفون على أعتاب مرحلة، تتطلب المصارحةَ، والمكاشفَة، وعدمَ لَـيِّ الحقائق، وقد باتت بعض الأندية الرياضية مسرحاً لخلافات عصفت بماضيها، وتـهدد مستقبلها، وبعض صناع القرار فيها نائمون في العسل، وعلا شخيرهم، و" أنا ومن بعدي الطوفان

غرباوى 11-21-2012 01:26 PM

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

لَوْ سألْتَ أيَّ مواطن مِنْ ذوي الدُّخُول الـمُنْخَفِضَة: ما أوّلِيّاتُك ؟ وما يُشْغِلُك ؟ لقال على الفور: سَكَنٌ يؤويني، حتّى لَوْ أكلتُ كِسْرَةَ خُبْزٍ يابِسة. ليس في هذا مبالغة، فقضيةُ السكن، وارتفاعُ أسعارِ الوحْدات السّكِنيّة، أصبحا معضلةً وأيَّ معضلة، اتسع نطاقُ الـجَدَل حولـها، ويتطلّعُ الناسُ إلـى حل، يبعث الأمل في نفوسهم للحصول على السّكن المناسِب، وأنقل عن عقاريين سعوديين أنّ هناك أربعةَ أسبابٍ وراءَ ارتفاعِ أسعار السّكن (صحيفة الاقتصادية، 27 ذو القعدة 1433هـ، ص 13):
1-ازدواجيةُ الصكوك.
2-تعدُّدُ الـمِلْكيّات للأراضي السكنية بشكل خاص.
3-تحميلُ القطاعات الحكومية، زيادةَ تكاليفِ المخططات السكنية، للمستهْلِكِ النهائي.
4-عدمُ وجودِ منافذَ للسيولةِ النقديةِ القوية.

غرباوى 12-01-2012 01:11 PM

يروح لمين يا معالي الوزير؟!!

خطرات

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
كُلُّ مجتمعات العالَم تحتفي بمبدعيها،ومبتكريها، فهل المجتمعُ السعوديُّ استثناءً ؟ وإذا انتهى موسِمُ سياحةِ المخترعينَ السعوديين، فهل يعودون إلـى ديارهم بحقائبَ فارغة ؟ أم بعقولٍ مبدعةٍ ؟ أتساءل وأمامي المواطن (د. إبراهيم عالَـمْ) الذي "ابتكرَ مادّة توفر الأمن الغذائي للعالَم، ولأول مرة في تاريخِ البشرية، يمكن مشاهدةُ النموِّ الزراعي بالعيْن الـمُجَرّدَة، خلال أربعٍ وعشرينَ ساعة " تسألونه : كيف جاءت الفكرة ؟ يجيبكم " في مدينة الرياض، ثم واصلْتُ البحثَ عليها نحو عشرينَ عاما، في المعهدِ الفيدرالـيِّ للعلوم والتَّقنية في سويسرا، حتى توصّلْتُ إلـى هذا الاختراع الوحيدِ في العالَمِ، من حيثُ طريقةُ تصنيعِه، وتركيبتُهُ الكيميائية، ويمكنُ استخدامُهُ في أيِّ نباتٍ، أو طاقةٍ" ؟ ومن المؤسفِ أنّ الرجُل طَرَقَ أبواب "وِزارة الزراعة، والبنك الإسلامي للتنمية، لكنني لَمْ أجد التجاوبَ المناسِبَ حتى الآن" أليس من الـمُخْجِل حقّا، أن يتفقَ الرجُل "مع كل من: الـهند، وروسيا الاتحادية، وأمريكا، وفرنسا، لتصنيع هذه المادة"؟ ولا يجد في وطنه مَنْ يحتضنُ ابتكارَه هذا ؟ لماذا يموتُ بعض الـمُبْتكرِين السعوديين واقفين ؟ ومَنْ المسؤولُ عن عذاباتـهم ومعاناتـهم ؟ وكيف يتطوّرُ المجتمع وفيه مَنْ يوصد الأبواب أمام كائن حي، يجب أن تتجه إليه الأنظار، كُلما أبدعَ، وابتكرَ، أنواع النشاط العلمي المختلفة، وكيف تَتْرُكُ المؤسساتُ العلميةُ في المجتمع السعودي هذا المخترع، تائهاً، حائراً، لا يدري ما يفعَل، بينما تُفْتَحُ أمامهُ الأبوابُ في الخارج على مصاريعِها، وتقول له: أهلاً بك وسهلاً، وهل يصمِدُ الرجُل أمام معركةِ التخلي عنه ؟ أم يملأ باكتشافه هذا الـمُدُنَ الراقية ؟ إنّ زَحْفَ عدم الاهتمام بالإنسان في أي مجتمع كان، يُحَوِّلُهُ من حالةِ الغِنَى إلـى الفقر، وإنّ مَنْ يتوقّفُ أمامَ المرآة ليتأكّد مِنْ صِدْق إحساسه يُصْدم وهُوَ يرى في مجتمعه مَنْ يتنكّر لهُ، ومَنْ يخلطُ الأوراق، ومَنْ لا يحملُ هواجِسَه، ومعاناتِه الـمُزْعِجة، وهُو يعملُ بصدق وإخلاص، أَيَصْدُقُ على الرجُل قَوْلُ الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان رحمه الله:" مُجْتَمُعُنا دفّان" ؟ نَعَمٌ، وأخشى ما أخشاه أنْ لا يكتفي المجتمعُ بدفْنِ الأموات فحسب، وإنما يُلْحِق بـهم حتّى الأحياء، ويَسُوقُهم آحاداً وجماعاتٍ إلـى حيثُ يُقْبَرُون.
إذا كانت وِزَارة الزراعة، أشاحتْ بوجهها عن هذا المبتكر السعودي، فقولوا له: يروح لمين يا معالي الوزير ؟!!


غرباوى 12-03-2012 11:39 AM

إرهاب الموتـى !!

كيف تحول مشروع خيري كهذا، لتمويل أعمال إرهابية؟ ومن هو أو هم الذين حولوه؟ وما وراءهم؟ ومن وراءهم؟!

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
ليس هذا العنوان مِنْ قَبِيلِ التّلاعُبِ بالألفاظ، بل حقيقةً مُرّةً، ومُفْجِعَةً، وخطيرة، أنْ تُسْتَغَلّ التبرعاتُ النقدية لِغَسْل الموتـى، في تمويل عمليات إرهابية!! ومَنْ لَمْ يُصَدِّق فليقرأ ما قاله مصطفى القرشي (نائبُ رئيس جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية بمنطقة مكة المكرمة) في سياق حديثه عن مشروع (إكرام الأموات) الخاص بالقضاء على عشوائية مغاسل الموتـى: «وجدْنا الكثير من المغاسِل، التي تَسْتَخْدِمُ المغاسِلَ الخيرية للأموات، لِجَمْعِ تبرعات لتمويل أعمال إرهابية» (صحيفة الشرق الأوسط، 28 رمضان 1433هـ، ص 27) مضيفا «تَمَّ اكتشافُهم أيضاً من الجهات الأمنية، والإعلان عنهم رسميا في وسائل الإعلام، من خلال الجهات الأمنية في الدولة».

غرباوى 12-05-2012 01:41 PM

350 تكْفي يا رئيس التحرير
خطرات

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

سُئل رئيسُ تحريرِ صحيفةٍ بريطانيةٍ: ما الجانبُ الـمُهِمُّ في تطوير العمل الصُّحُفِي ؟ فأجاب: " مقالات الرأي، إذا كُتبتْ بشكل ممتاز، وغيرِ صادمةٍ للأفكارِ الرائِجة.. إنـها تساعدُ القارئ على فَهْم قضاياه".
وقد ألزمتُ نفسي بكتابة مقال الرأي بين (300) و (350) كلمة، أحرص على أن لا تكون من بينها " نحن" و" نا" فَمَنْ يكتبُ رأيَه الشخصي، ويعَبِّر عنه، ليس مِنْ حقه أنْ يقول:" نحن"!! و" نا"!! وليتَ رؤساءَ تحرير الصّحف يُخَلِّصُون القُرّاء من تبعاتـهما !! وانظروا فضلا مقالات كل صفحات الرأي في الصحف السعودية، واحْصُوا كم " نحن" و" نا".
أزعمُ أنه لا وقت لقارئ اليوم ليقرأ مقالا مُطَوّلاً،
ما جدوى المقال القصير ؟ يجعل الكاتب يختصر ما يقول، التوسُّع هنا غيرُ مطلوب، و" خَيْرُ الكلام ما قَلَّ وَدَلَّ"

غرباوى 02-03-2013 04:22 PM

كلمات تزعجني

تزعجني كلمة «زخم» كَقَول أحدهم: الزخم الثقافي، وما عرف أن «الزخم» في اللغة يعني: الرائحةَ الكريهة، يقال: لحم زخم دسم: خبيث الرائحة

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
تُزْعِجُني كلمةُ «إخراج»، وقد امتُهنتْ على أيدي كُلِّ مَنْ وضعَ نقلةً موسيقيةً بين مَسْمَعٍ إذاعي وآخَر بدون حِرَفيّة، فَعَدّ نَفْسَهُ في قائمة المُخْرِجينَ العَمَالِقَة!! هَزُلَتْ.!!
****
تُزْعِجني كلمةُ «أشَادَ» التي تستخدمها بعضُ وسائلِ الإعلامِ السعودية، وتُذَكِّرنِي بموقفِ الصديق «تركي بن عبدالله السديري» منها، وقد باتتْ الكلمةُ هزيلةً مكررةً، أمَا لَهَا مِنْ بديل؟!.
****
تُزْعجني كلمةُ «نَحْنُ» التي يُطلقها بعضُ الكُتّاب على آرائهم، ولا أدري ماذا يقصدون بها؟ إنْ كانُوا أنفسَهم فَهِي تضخيمٌ للأنا، ونرجسيّةٌ طاغِيةٌ، وإنْ كانَ غيرُهم، فَمَنْ أعطاهُم حقَّ التّحَدِّثِ باسمهم؟.
****
تُزعجني كلمةُ «سيّدِي» إذا وُضِعَتْ في غير مَوْضِعِها الصحيح، فأنتَ سَيِّدُ نفْسِك، وسَيِّدُ بيْتك، أما ما عدا ذلك فأنْتَ لا سَيِّدٌ، ولا مَسُودٌ.
****
تُزعجني كلمةُ «قريباً» في تصريحاتِ بعضِ المسؤولين عند الحديثِ عن أمْرٍ أو قضيةٍ ما، أرى أنها مِنْ معوقات التنمية، وعدم القدرة على تحديد مواعيد بدء تنفيذ المشروعات الحيوية، فمتى تُخَلِّصُون الناسَ من «قريباً»؟.
****
تُزعجني كلمة «زخَم» كَقَوْل أحدِهم: الزّخَمُ الثقافي، وما عَرَفَ أنّ «الزّخَم» في اللغة العربية يعني: الرائحةَ الكريهة. يُقالُ: أتانَا بِطعامٍ فيه زَخَمَةٌ أيْ رائحةٌ كريهةٌ. ولَحَمٌ زَخِمٌ دَسِمٌ: خبيثُ الرّائحة.
****
تُزْعجني الصحيفةُ التي تنشرُ أكثرَ مِن 60% مِن موادِّها إعلاناتٍ تَجارية، طغيانُ الإعلانِ على حسابِ المواد الصُّحُفِيّة الأُخْرَى، يعني أنّ الصحيفة باعَتْ نَفْسَهَا للمُعْلِنين، أينَ التَّوازن؟! أينَ خَيْرُ الأمُورِ الوَسَط؟!.
****
تُزعجني كلمةُ «تعَالْ بُكره» يقذفُ بها أحدُهم في وجوه المراجعين، للدوائر الحكومية، ولو كنتُ مسؤولاً لَقُلتُ لكلِّ موظف يقولُ: «تَعال بُكْرة».. أنتَ لا ينبغي أن تأتِيَ بُكْرة.
****
تزعجني كلمةُ «أنَا كمُواطِن» يقولُها مواطِنٌ عَنْ نَفْسِه، أيْ يُشَبِّهُ نَفْسَهُ بمواطنٍ وليْس مواطناً. عَيْبٌ، هذا لا يليقُ، تَخَلّصُوا مِنْها.
****
تُزعجني الصحيفةُ التي تنشرُ كلمات: «مشاريع، و»مشاكل»، و»مواضيع» وما دَرَتْ أنّ الصّوابَ: «مشروعات»، و»مشكلات»، و»موضوعات».


غرباوى 02-04-2013 12:25 AM

في معاني ضياع الطاسة !!

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
" الطّاسَة إناءٌ مُفَضَّلٌ عند عرب الجزيرة العربية، لإرواء الظمأ، أو نقْلِ الماء من القِرْبة، إلـى جوْف العطشان. فإذا ضاعتْ الطاسةُ، حلّتْ الحيرةُ، وسادَ الارتباكُ، وتعثرتْ حالةُ القوم" فكيفَ تضيع الطاسة عند معظم الفئات الاجتماعية، في أيِّ مجتمع بشري كان ؟ تضيع عندما لا يُحِبُّ إنسانٌ لأخيه ما يُحِبُّ لنفْسه، وعندما تتفوقُ العضلاتُ على العقول، وعندما يستغل أيُّ مسؤول سلطتَهُ الوظيفية، فَيُعَيِّنُ قريبَهُ، أو أحدَ أبناءِ عشيرته، في وظيفة غير كفؤ لـها، وعندما تسيطرُ المحسوبية على الأداء، وعندما تُهضَمُ حقوقُ المرأة، ويتم تجاهلُها، وعندما يغدو الفكرُ والتفكيرُ محدوديْن وقاصريْن، وعندما يُسلِّط مسؤول الضوءَ على شخصيته، حتى يُفْضي به الأمر إلـى إيجاد قاعدة خصوصية متميزة به، تتجافى مع أسس حقوق الإنسان، والـمَثَلِ الأعلى الأخلاقيِّ والمعياريِّ نفْسِه، في نظام قِيَم الإسلام، فضلاً عن مجافاته الضمير، وعندما تُهدرُ الأموال العامة، ولا يحقق مسؤول الأهداف التي وضع مِنْ أجْلِها، وعندما يكون مكروهاً من موظفيه ومراجعيه، ويعيش لنفسه، وعندما يردد أحييني اليوم وأمِتْني غداً، وعندما يَستغِلُّ إنسانٌ إنساناً آخر، ويظلمُه، ويستعبدُهُ، ويُذِلُّه، ويقهرُه "ويخون مَنْ يُؤْتَمَن على تنفيذ الجزء الأكبر من مشروعات التنمية" كما قال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله، وعندما تغيب وسائل الإعلام المسؤولة في أي مجتمع بشري، وعندما يختلط الحابل بالنابل، وعندما يتصور أحدهم أنه أقدر على غيره في إدارة مشروع ما، وعندما يسود مبدأ " ما في البلد غير هالولد " وتبدوالكثير من التصرفات غير قائمة على أساس إداري سليم، وتذهب مصلحة الوطن والمواطن هدرا، وعندما ينخفض الوعي، والشعور بالواجب الوطني، عند عدد من المواطنين، وبالتالـي عند بعض الموظفين، وعندما تبدو التنمية ظاهرة سلبية، ويسود بين بعض فئات المجتمع في أي مجتمع بشري كان، نفاق اجتماعي، عن أوجه مختلفة من الحقوق، وعندما توضع الأمانة في مُتْحَف، وعندما يغيب التروي والتوازن، وأوليّةُ تطبيقِ التشريع الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية، وضرورات الواجبات، والتنمية الاقتصادية الـمُطَّرِدة، والـمُنْتِجَة، في ظل شروط تضمن للفرد الحريات الأساسية والاقتصادية السياسية، في وجود هذه العوامل كلها أو بعضها تضيع الطاسة، فتَحِلُّ الحيرة، ويسودُ الارتباكُ الاجتماعي، وينسى بعضُ الناس قَوْلَ الله تعالـى: " وما مِنْ دَابَّةٍ في الأرضِ إلاّ على اللهِ رِزْقُها" (سورة هود، الآية 6).
اللهم جنِّب الوطنَ، والمجتمع، والمواطن، والمقيم، ضياع الطاسة، واحفظ عليهم الأمن والأمان التاميْن، إنك على كل شيء قدير

غرباوى 02-04-2013 09:55 AM

يا لَلْهَوْل.. إلاّ الأمْن



بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

لو كان الممثلُ العربـيُّ المعروف (يوسف وهبي رحمه الله) على قيْد الحياة، لصرخَ بأعلى صوته: يالَلْهَوْل!! وهو يقرأُ أنّ في المجتمع السعودي خمسة ملايين مقيم غير شرعي!! منتشرين بين مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ويَنْبُع، والرياض، والمِنْطِقَتَيْن: الشرقية والجنوبية !! يرتكبون 60 % من الجرائم التي تَرِدُ إلـى مراكز الشُّرَط، الأمْرُ الذي أدّى بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، لأن تطلب من وزارة الخارجية» التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، لدراسة مِلَف هؤلاء المقيمين غير الشرعيين، واقتراحِ الحلول العاجلة» (صحيفة اليوم، 9 صفر 1434هـ، الصفحة الأولـى).
الخطيرُ في القضية، أنّ هؤلاء المقيمين غير الشرعيين- كما قالت اللجنة-: « يُعَدُّون خطراً على أمْن البلاد، من خلال نشرِهِم الجريمة بكل أنواعها مِن: مُخَدِّرَات، ومُسْكرات، وسرقات، ودِعَارة، وقَتْل، وتصويرِ أفلامٍ إباحيَّةٍ، وترويجِها، وتلويثِ البيئة، وتشويهِ مَنْظرِ البلاد».
مِنْ تحصيل الحاصل السؤال: مَنْ المسؤول عن هؤلاء ؟ مَنْ يتحملُ مسؤوليةَ هذه الجرائم ؟ أليس الأمنُ نعمةً من أهم نِعم الله على الإنسان، ومتى فُقِدَ الأمنُ في أيِّ مجتمع بشري كان، فُقِدَ أهمُّ ركن من أركان بنائِهِ، وبقائِهِ، وتَضَجّر الناس، وظهرَ بينهم الخوْفُ والقلقُ، مِمّا يستدعي وضعَ قواعدَ وضوابطَ، ينطلقُ منها الأمن بشطريْه: الداخلي والخارجي، بما يُعَدُّ ثقافةً مُشْتَرَكة، يلتزمُ بـها المواطنُ والمقيمُ، وتعملُ كُلُّ مؤسساتِ المجتمع الأهلي (المدنـي)على نشرِها وتعزيزِها، وإنْ لَمْ تستطع ذلك، فإن الحاضر مهدد بعدم الاستقرار، والمستقبَلَ مُحَاطٌ بالغموض، والأملُ الذي يتطلع إليه كل مواطن ومقيم قد يتبدّد، وهذا ما لا ينبغي أنْ يكون، في بلدٍ أطعمهُ اللهُ مِنْ جُوع، وآمَنَهُ مِنْ خَوْف، وفـي مواجهة حملة خارجية شرسة ضدّ الأمن، تحاولُ تدميره، كي تبقى الساحةُ خاليةً من أيِّ ضوابط، فيعيثُ فيها المقيمون غير الشرعيين فساداً، ولا يوجدُ أيُّ مجتمع من المجتمعات، إلا ولديْه منهاجٌ في الضرب على أيدي هؤلاء، يتعلمُهُ الناس في المدارس، والمعاهد، والجامعات، والمساجد، والجوامع، ومن خلال وسائل الإعلام، ولسان حال المجتمع السعودي يعبر عن رفض مُطْلَقٍ لسلوكيات إجرامية.

يوسف ابوعالي 02-04-2013 02:28 PM

الف شكر لك أخي الفاضل غرباوي على هذا الابداع ومعلومه بسيطه عن الأستاذ غازي على أنه يعلم الأخوه قارئ القران الكريم المقامات والأبعاد الصوتيه مقابل مبالغ زهيدة وهو الوحيد من درس المقامات ومخارج الحروف وأنواع الفنون في القاهره تحت أشراف رياض السنباطي

غرباوى 02-04-2013 10:38 PM

اخى يوسف ابو عالى
ما قلته عن غازى على صحيح وقد درس الفن
بطريقه حديثه على يد خبرات فى مصر
واضيف لك انه لم يغنم الكثير
بل هو الان يعيش
حال العوز والاهم انه لم يعد
احد يعرف او يسأل عنه
تحياتى لك وتقديرى

غرباوى 02-05-2013 01:15 PM

العنوان يا صديقي “ قينان ”



بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

أعرفُ الصديقَ الأستاذَ قينان بن عبدالله الغامدي ( رئيسَ تحريرِ صحيفة الشرق) مُذْ كان محرراً متعاوناً مع صحيفةِ عكاظ في الطائف، وكاتبُ هذه السطور نائباً لرئيسِ التحرير، ولمستُ فيهِ دماثةَ الـخُلُق، وحُسْنَ الفهْمِ، والتفهُّم، وأقرأُ ما يكتبُه، وأستفيدُ منه، ويكادُ يكونُ الكاتبَ السعوديَّ الوحيدَ، الذي تتميزُ مقالاتُهُ بعناوينَ طَويلة، هذه نماذجُ منها:
« هنا وحدةٌ وطنيةٌ وقيادةٌ، دونـهما الشورى الحديثة، والتنميةُ المستدامةُ، والدَّمُ، مِنْ هُنَا هَبّتْ هَبُوبَ الفيْصل» (15 كلمة).
« أيُّها الأمراءُ والوزراءُ والمسؤولون: طَلَبْنَاكُم.. اقْطَعُوا دابِرِ الشّائعات.. قُولُوا تَمّ» (10 كلمات).
« صَمْتُ الوزراء يَضُرُّ بالوطَن: دَعُوا الناسَ يعرفون» (7 كلمات).
« دراويشُ الوَعْظِ السعوديون يَخْدِمُون التنظيماتِ الـحَرَكِيّة: لَيْتَ شِعْرِي! كيْفَ يُدْرِكُون؟!» (10 كلمات).
« اقرأوا مَقَالَ الجاسر، وثناءَ عبد العزيز بن سلمان: قَطّانُ حضورٌ دِبْلُوماسِيٌّ مُشَرِّف» (12 كلمة) .
« ديكتاتوريةُ تركي السديري..هَيّا نَطِيرُ يا بوعلي»(7 كلمات).
« دَرْسُ العميْر والذِّيابـي: خايِف مِنْ احتساب جميل» (7 كلمات).
« ميزانيةُ وِزارةِ المالية: السِّرِّيَّةُ وصَمْتُ الوزراء» (6 كلمات) .
« باسل الثِّنيان والواسطة: لَوْ كانت الأُمورُ بالسِّنِّ» (7 كلمات).
هَـمَسْتُ بـملحوظتي هذه في أذن أخي «أبـي عبد الله» ويبدو أنّ له وجهة نظر مُعَيّنَة، وقد يكون له فهْمٌ جديدٌ عن العناوين غابَ عني، وما أعرفه أنـها: كلماتٌ قلائل، تُسَهِّلُ للقارئ القراءة، ولا بُدّ أنْ تكون قصـيرةً، وواضحةً، ومُرَكّزةً إلـى أبـعدِ حد، وجذّابة، ومُعَبِّرة عن الموضوع. وأنقلُ له رأياً لصديق الطرفين (الأستاذ عبد العزيز السويد):» العنوانُ في غاية الأهـمية، وتكمُنُ أهـميتُه في أمورٍ كثيرةٍ، فهو إخبارٌ أوّلِـيٌّ عن المضمون، مِثْلَما أنه أوّلُ خيْط للإمساكِ بالفكرة.. أحياناً يحتارُ الكاتبُ بحثاً عن عنوانٍ يتطابقُ مع النّصِّ، لا آخرَ يجذبُ القارئَ فحسْب، ولو كان بعيداً عن فكرة المقال. إذا وضَعْتَ عنواناً مِن كلمة واحدة، فالرسالةُ الأولـى ستبقى فـي حدودها، أما لَوْ كانت في جُمْلة، فالمسألةُ ستختلفُ بالتأكيد»(صحيفة الحياة، 4 صفر 1433هـ، الصفحة الأخيرة).
العزيز قينان: لا تحرمْني من قراءةِ مقالاتِك، هل تتخلّى عن العناوين الطويلة ؟ متى أقرأُ لك عنواناً من كلمتيْن، أو ثلاثٍ، أو أربعٍ ؟ إنْ شئتَ أنْ تتقبّلَ رأيي المتواضِع، فطلِّق العناوينَ الـمُطَوّلة بالثلاث، طلاقاً بائناً لا رجْعة فيه يا رعاكَ الله.



غرباوى 02-06-2013 11:43 AM

وِلادَاتٌ بِدُموعِ العذَاب !!

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

ارتفعت الولاداتُ القَيْصريّةُ في مستشفى الملك فهد بِمِنطقة الباحة، إلـى 29،5%، بينما المعدلُ المتعارَفُ عليه عالمياً 15% (صحيفة المدينة المنورة،13 ربيع الأول 1434هـ، ص 3) ما النتائجُ المترتبةُ على ذلك ؟ أنقلُها عن دراسة طبية متخصصة: " كثرةُ التحويل من المستشفيات الطّرَفِية بالمنطقة" و" مخاطرُ المسافة بينها وبين مستشفى الملك فهد بالباحة" و" نقلُ الحامل بَرّا" أيْ أنّ هذه العوامل تؤدِّي وَفْقَ الدراسة " إلـى ما لا تُحْمَدْ عُقْباَه" والحل تعزيز" الـخِدْمات المقدمة للمستشفيات الطّرَفِيّة" و" تدريبٌ نوعِيٌّ للتخوف المشروع الذي يصيبُ العاملين بـها بالنسبة للحوامل والمواليد " و" وجودُ عنايات متخصصة ومُرَكّـزة لـلمواليـد الـخُدّج" و" وجود خِدْمات العناية الـمُرَكّزة لحديثي الولادة"
لماذا لا تتوافر في المستشفيات الطّرَفِيّة أجواءُ ولاداتٍ آمِنة ؟ ماذا يعني نقلُ الأمهات الحوامل من المحافظات إلـى المنطقة ؟ كم النفقاتُ المترتبة على ذلك ؟ هذا عن الجانب المادي، أما الجانب الفني فحدِّثْ ولا حَرَج. الدراسةُ طالبت بـ" إنشاء ما يسمى الطوارئ الطائر" هذا أولاً وثانياً" فتح عيادات مُرَكَّزَة في مستشفيات الولادة كمستشفى بلجرشي" وثالثاً" توسعة قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بالباحة" إذاً الحلولُ وُضِعَتْ، والعقولُ التي يتميز بـها نُخْبَةٌ من المسؤولين في القطاع الصحي
تفكر، والآذانُ تسمع، وليس هناك ما هو أسوأ من امرأة حامل، لا تجد أجواء ولادة آمنة، ولا طِفلٍ خديج لا يجد عنايةً مركّزة، أليس ذلك مطلباً أساسياً ومُلِحّاً لكل حامل، ولكل طفل؟ أين الـخِدْمات الصحية المطلوبة، وقد رصدت لـها الدولةُ بلايينَ الريالات، من أجْل سلامة الجيل الحالـي والأجيال المقبلة؟ إن حاضرَ هذا البلد تنميةٌ مستدامةٌ، وأمنٌ، واستقرارٌ ، ومِنْ ثَمّ فإنّ على المسؤولين تلبية حاجات الأمهات الحوامل ومستجداتـها، والتهيؤ لـها، والوعي بأبعادها وأخطارها، وَفْقاً لما تمليه متطلبات أم حامل، ووليد يرى النور، يُفترضُ أن يجدا وسائل الارتقاء التي وفرتْـها الدولةُ، لا أسباب الـهروب، والتعرض لمخاطر ولادة بدموعِ العذاب.

غرباوى 02-10-2013 12:46 AM

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

اعترفتْ وِزَارة التربية والتعليم بوجود كثافة طلابية في مدارسها، ووصَفَتْها بأنـها «مشكلة» (صحيفة المدينة المنورة، 13 ربيع الأول 1434هـ، ص 2) و»تؤثر بشكل مباشِر في تحقيق الـمَدرسة لأهدافها» هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فإنّ هذه المشكلة «تترك أثرَها على المجاليْن: التربوي والتعليمي بالمدرسة» فضلاً عن أنّ سَلْبِياتـها «تظهر على الجوانب التربوية، والصحية، والسلوكية، والاجتماعية داخل المدارس» ليس هذا فحسب بل «تؤثر في تحقيق الأهداف والغايات التربوية والتعليمية، التي وُجِدَتْ الـمَدْرسةُ مِن أجْلها».
هل الكثافةُ الطلابيةُ دليلُ عَجْز الوزارة عن: إنشاء مزيدٍ من المدارس، لتستوعبَ الطلاب والطالبات الذين من حقهم التعليم؟ أم أنّ سوءَ كثير من المبانـي المدرسية المستأجرة والحكومية، يحولُ دون استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب؟ أيّا كانت الإجابة فكاتبُ هذا المقال متفائلٌ بالدراسة المتكاملة التي تزمعُ الوِزَارةُ إجراءَها «لحصر المدارس ذات الكثافة الطلابية المرتفعة، بناءً على إحصاءات المركِز الوطني للمعلومات التربوية، وتحليلها إحصائيا بحسب النوْع، والمرحلة، ونَوْع المبنى المدرسي، ومكتب التربية والتعليم في كل إدارة تعليمية، وتصنيفها، وَفْقاً لفئات الكثافة الخماسية، التي تزيد عن 30 طالبا في الفصل» وأرجو أن لا يطول أمَدُ الدراسة، فقد اعتاد الناس سماع دراسة اليوم، وتمضي الشهور، وربما السِّنون، دون أن تظهر النتائج، وهذا ما لا أتمنى أن يكون، فأنْ تفتحَ مدرسةً واحدةً، معناهُ أنك تُغْلِقُ ألْفَ سَجْن.

غرباوى 02-11-2013 02:31 PM

سوق ينخر جسده الفساد !!

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
تتوخى خُطّة التنمية التاسعة (الحالية)" تسريعَ عملية التنمية، وترسيخَ استدامتها، والاستمرارَ في تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بنوعية حياتـهم" أتأملُ اليوم حالة سوق " محافظة الـمَنْدَقْ" المرتبطة إدارياً بِمِنْطقة الباحة. مِن عَجَبٍ أنه "تَحَوّل إلـى مبنى آيل للسقوط قبل تدشينه"!! بل أصبح " مأوىً للكلاب الضالة"!! و" لوحةً جداريةً لعبثِ المراهقين"!! على الرغم من أنه " يُعَدُّ نقلةً نوعية" وَفْقَاً لرئيس البلدية ناصر العليانـي (صحيفة المدينة المنورة، 21 ربيع الأول 1434هـ، ص 12) الأمرُ الذي دفع المواطن هاشم الكنانـي لمطالبة" سمو أمير المنطقة بالالتفات للمشروعات المتعثرة" التي وصفَها بأنـها " تنخر في جسد المندق!!" أما السوق القديم " فقد انتهى عمره الافتراضي، بعد أن خدم المحافظة أكثر من 60 عاما!!" ووصَفَ الفرحةَ بالسوق الجديد بأنـها " ماتت في مهدها" لا أريدُ أنْ أستبقَ الأحداث، فهيئةُ مكافحة الفساد " وقفتْ على المشروع" كما قال الرجُل و"رفعتْ تقاريرها، موضحة مدى إهـمال المقاول في تسليم المشروع، حسب المتفق عليه، لكن من المهم أنْ نعرف متى سيتم الاستفادة من السوق؟"

غرباوى 02-13-2013 03:23 PM

ضغوطٌ بمخالبَ بشعة

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

الملحوظةُ بالمعايشة- وهي إحدى أدوات البحث العلمي- تشيرُ إلـى أنّ ضغوط الحياة في المجتمع السعودي كثيرة، وسيكشفُ عن ذلك المسحُ الوطني الذي يزمِعُ إجراءَهُ مَرْكِزُ الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومِن هذا الشهر إلـى شهر رمضان إن شاء الله، تَجُول " كوادر وطنية من: علماء، وأطباء، ينتسبون إلـى عدة مراكز أبحاث وطنية، وجهات حكومية، من خلال عينة مؤلفة من 10آلاف أُسْرَة فوق عمر 15 عاما" لرصد ضغوط الحياة (صحيفة المدينة المنورة، 17 ربيع الأول 1434هـ، ص 13) حيثُ أتوقعُ رصْدَ جُمْلة من الضغوط بمخالِبَ بَشِعَة، رغم الـخُطَط التنموية الطموحة، والإنفاق الضخم على برامج التنمية، وتتمثل هذه الضغوط كما أرى في: البِطَالةِ المرتفعِة، السكنِ الغائب، العُنفِ الأسري، الشباب الـمُهَمَّش، بعض الـخِدْمات التعليمية والصحية والبلدية السيئة، المشروعات المتعثرة تارةً، والمتأخرة تارةً أخرى، المخدِّرات التي تكاد تقضي على مستقبل الأمة (بنين وبنات) الرِّشَى المستفحِلَة، حقوق الإنسان التي ينتهكُها بعضُ الناس، آلاف القضايا التي تنوءُ بـها المحاكم، الجرائم ووحشيتها وهـمجيتها، مَنْ يدوسُ بأقدامه الأنظمةَ المجتمعية، كل هذه الضغوط موجودة، وأحْسَنَ المركِزُ رصدَها، وأحْسَنُ من الرّصد وضْع حلول جذرية لـها، أو على الأقل التخفيفُ من حِدّة تأثيراتـها النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية على الإنسان السعودي، وهُوَ يعيش أجواء تنمية مستدامة، في مواجهة مَشَاهِدِ تدمير تعيشها بعض المجتمعات، من المستحيل عليها أن تخطط، وهي في حالة توتر دائمة.

غرباوى 02-14-2013 01:07 PM

احفظوهن فوق الأرض

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

في زمن بَوّأَ فيه عبدُالله بن عبدالعزيز، المرأةَ السعوديةَ أعلى المناصبِ القياديةِ في مجتمعها، هناك بعضُ مستضعفات في الأرض، غابتْ حقوقهن الإنسانـية، قبل حقوقهن بوصْفِهن أمهات، أو زوجات، أو أخَوات، أو شريكات حياة. بعض الرجال من الأزواج والآباء، ما زالوا يتعاملون مع المرأة السعودية، زوجةً وابنةً، بمفهوم "أَعَزّك الله" هل يقبل أيُّ عاقل، أنّ طبيبة سعودية استشارية، مسؤولة عن رعاية وعلاج نساء كُثْرٍ، لا تُؤْتَمَن على رعاية ثلاثة من أبنائها؟ ليس هذا فحسب، بل تُـهَدَّد بالسَّجْن، إذا لم يوافق أبناؤها على زيارة والدهم، أين المنطق؟ أين العدل؟ أين المساواة؟ لَمْ تتساءل تلك المرأة مُسْتَنْكِرةً، تساءلتْ مُسْتَفْهِمَةً، وتساءلتْ لأنّ العدل في هذا المجتمع، يُطبق على الجميع، لا صغير ولا كبير أمام سُلْطة العدل، ولا مجاملة ولا محسوبية فيه، هذا هو ديْدنُ العدْل في هذا المجتمع، ومن لا يعجبه ذلك، فإنما يزاول نوعا عجيبا من الإقصاء، ويعالج قضاياه بأسلوب لا عقلانـي، لا يُنْتج سوى المزيد من ردود الأفعال اللاعقلانية.

غرباوى 02-15-2013 03:02 PM

ضغوطٌ بمخالبَ بشعة

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
الملحوظةُ بالمعايشة- وهي إحدى أدوات البحث العلمي- تشيرُ إلـى أنّ ضغوط الحياة في المجتمع السعودي كثيرة، وسيكشفُ عن ذلك المسحُ الوطني الذي يزمِعُ إجراءَهُ مَرْكِزُ الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومِن هذا الشهر إلـى شهر رمضان إن شاء الله، تَجُول " كوادر وطنية من: علماء، وأطباء، ينتسبون إلـى عدة مراكز أبحاث وطنية، وجهات حكومية، من خلال عينة مؤلفة من 10آلاف أُسْرَة فوق عمر 15 عاما" لرصد ضغوط الحياة (صحيفة المدينة المنورة، 17 ربيع الأول 1434هـ، ص 13) حيثُ أتوقعُ رصْدَ جُمْلة من الضغوط بمخالِبَ بَشِعَة، رغم الـخُطَط التنموية الطموحة، والإنفاق الضخم على برامج التنمية، وتتمثل هذه الضغوط كما أرى في: البِطَالةِ المرتفعِة، السكنِ الغائب، العُنفِ الأسري، الشباب الـمُهَمَّش، بعض الـخِدْمات التعليمية والصحية والبلدية السيئة، المشروعات المتعثرة تارةً، والمتأخرة تارةً أخرى، المخدِّرات التي تكاد تقضي على مستقبل الأمة (بنين وبنات) الرِّشَى المستفحِلَة، حقوق الإنسان التي ينتهكُها بعضُ الناس، آلاف القضايا التي تنوءُ بـها المحاكم، الجرائم ووحشيتها وهـمجيتها، مَنْ يدوسُ بأقدامه الأنظمةَ المجتمعية، كل هذه الضغوط موجودة، وأحْسَنَ المركِزُ رصدَها، وأحْسَنُ من الرّصد وضْع حلول جذرية لـها، أو على الأقل التخفيفُ من حِدّة تأثيراتـها النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية على الإنسان السعودي، وهُوَ يعيش أجواء تنمية مستدامة، في مواجهة مَشَاهِدِ تدمير تعيشها بعض المجتمعات، من المستحيل عليها أن تخطط، وهي في حالة توتر دائمة.

غرباوى 02-16-2013 12:05 PM

غَدَاً يوْمٌ أفْضل

بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
متفائلٌ جِدّاً بما أعلنه وزيرُ الإسكان (د. شويش الضويحي). خلال أسابيعَ تبدأُ وِزَارة الإسكان" ترسيةَ مشروع الرياض الإسكانـي بـ 7200 وِحْدَة، ضمن الوِحْدات الإسكانية التي أمر بـها خادم الحرمين الشريفين" (صحيفة الجزيرة، 28 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأولـى) هذا أوّلاً وثانياً " بدأت الوِزَارة في وضع 200 ألف وِحْدة سكنية، على خط الإنتاج في مختلِف مناطق المملكة" أما المسألةُ الثالثةُ فإنّ الوِزَارة " تراعي حساب الفجوْة الإسكانية، في التوزيع المناطقي للوِحْدات التي أمَرَ بـها المليك" وللعِلْم فإنّ هذه الفجوة " في حدود 700 إلـى 800 ألف وِحْدَة سكنية" وأحيي الوِزارة والوزير لكونـهما يعملان على " إدماج الفئات الاجتماعية" فذلك كما قال: " يُعَدُّ أفضل الحلول الإسكانية، لبناء مجتمعات مستقرة وآمنة".
أكررُ تفاؤلـي بما أعلنه الوزير، والأيامُ بين الوِزارة والمستفيدين مِن خِدْماتـها في ميدان الإسكان، ونمطه في المجتمع السعودي، وما هو معروض منه، وارتفاع إيجاره، يتطلب إسراع الوزارة في غلْق ملف التفاوت السكانـي في مختلف المناطق . غداً يوم أفضل إن شاء الله.
***
وأتفاءل أيضاً بما أعلنه إبراهيم المعيقل (المدير العام لصندوق الموارد البشرية)." ينوي الصندوق وضع برامج نوعية، تخصص لدعم المرأة العاملة، تشمل برنامجاً نوعياً للمواصلات" ( صحيفة الحياة، 29 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأولـى) و" فتْح مراكز لرعايـة الأطـفال في مقارِّ عَمَل النساء" و" دعم مشروعات وظيفية خاصة بـهن" مثل ماذا ؟ " العمل عن بُعْد" و" الدوام الجزئي" و"إيجاد مُجَمّعات عمل نسائية" أما متى ترى النور هذه البرامج ؟ فـ" في القريب العاجل"!! وأنا تُزعجني هذه الـ" القريب العاجل" وأعتقدُ أنـها تزعج الكثير، فهي عبارة مطّاطة، تحتمل شهراً، وتحتمل عاماً، وتحتمل خمسة أعوام، والناس باتُوا يضيقون ذرعاً بـ" القريب العاجل"!! والانتظار ممل، والتحديد يريح ، ومع ذلك أعلنُ تفاؤلـي، وأتمنى أن تتحوّل القريب العاجل إلـى :عمل راقِ " فالدقائقُ اليوم ربما تكون بمثابة الأشهر، في أزمان سابقة" غَدَا أيضاً يكونُ يوماً أفضلَ إنْ شاء الله.
***
ومتفائل بتنفيذ وِزَارة النقل- كما قال وزيرها د. جبارة الصريصري-:" برنامجاً لرفْع مستوى بعض الطُّرُق، بما يتواكبُ والنموّ المتسارعَ لقطاعات التنمية المختلفة, آخذةً في الحسبان: حجْم الحركة المرورية الحالية والمتوقعة" (صحيفة الرياض، 2 ربيع الآخر 1434هـ، الصفحة الأولى) غداً إنْ شاء الله يومٌ أفضلُ.


غرباوى 02-17-2013 11:44 AM

طرد “شقراء”!!

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

« شقراء» اسمُ مُسِنّة سعودية، السِّنُون رسَمَت على وجهها ظلالاً من الـحُزْن، والكآبة، وهِيَ ملقاةٌ على قارعة طريق، تعتريها الآلامُ، والـهمومُ، وقِلّة الحيلة، فلا تملكُ سوى الصبْر والصُّمود، لأنّ الوطنَ غالٍ، ولا شيءَ يعلُو عليه، والسكنَ مأوى للنفوس الأبية. أستنكرُ إصرار شُرطة أَحَد الـمَسَارحة في منطقة جازان على « إخلاء المنـزل الذي تقيم به شقراءُ في إسكان الملك عبد الله التنموي برمادا» (صحيفة الشرق، 28 ربيع الأول 1434هـ، ص 12) فالأُسرة- كما نُشِر-» تَمّ طردها من المنـزل الذي تم توفيره لـها، ضمن سكان الحي الجنوبـي، الذين نزحوا من قراهُم، بسبب الأوضاع الأمنية، ولم يعودوا إليها» ومع أن هذا وضعٌ أدعى للوقوف إلـى جانبها، إلا أنـها تعرضت للطرد، وما يجره على الإنسان في أي مجتمع بشري كان من: هوان، وضيْم.
قضية إسكان النازحين في منطقة جازان طال كثيراً أمَدُ البَتِّ فيها. سمعتُ منذ شهور عندما لبّيْتُ دعوة جامعة جازان، قَصَصاً تجعلُ الحليمَ حيرانَ، وأرجُو من عقلاء هذا الوطن، الحريصين على بقاء وحدته الوطنية في منأى عن أيِّ خلل، أنْ يتحركوا، ومعذرةً إذا قلتُ: لا ينبغي أنْ يَغُطُّوا في نَوْمٍ عميق، أو يتراخَوْا، والتفكير الإيجابـي في قضية سكن النازحين في منطقة جازان، يعني التفتيش في تلافيفِها، وتلافي الآثار السلبية المترتبة عليها، وتعزيز الأمن والاستقرار، في هذا الوطن.
« شقراءًُ « وأُسْرَتُـها متى يحددان مسيرتـهـما في الحياة ؟
لا أسألُ متشائماً، بل ليرفع كل مواطن ومسؤول رأسه نحو السماء، ويدعو لـ» شقراء» أن تعود إلـى بيتها، وهو ما يكون، فهي لا تستحق الطرد، أخلاقُ هذا البلد تأبـى أنْ تـهيم على وجهها حَيْرى، ولتتأكد أنّ حقوقَها تعودُ إليها.
أختمُ برأي للكاتب السعودي المعروف (عبد العزيز السويِّد )» هذه الأسباب الطافحةُ على السّطْح منذُ زمن، هي استحقاقاتٌ انكشفتْ أكثرَ خلال العاميْن الماضيين، ولنْ تنفعَ في علاجِها الـمُسَكِّنَاتُ، بل إنّ شراء المزيدِ من الوقت يعني مزيداً من إنتاجِ الأسباب، وتضخيمها، وفي أضْعَفِ الأحوال إذا لَمْ تعالجَ الأسبابُ بسرعةٍ، وعُمق، فهي ستبقى مصدرا للهِزّات والثغرات....» (صحيفة الحياة، 29 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأخيرة) حمى الله الوطن من أيِّ هِزّات، وليبقَ الأمنُ والاستقرار مِظَلةً تَقِي الجميع.


غرباوى 02-18-2013 12:19 PM

ماسح بلاط بالثانوية

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

" محسن البلوشي" (22 عاماً) حازَ على شهادةِ الثانويةِ العامة، وبحث عن عمل، ولم يشترطْ مُرَتّبَاً شهرياً كبيراً، عَمِلَ أولاً ماسِحَ بَلاط في مطعم، ثُمّ قَلَى البطاطس، فمشرفاً على شوّايةِ اللحْم والدجاج، وبعد ذلك أصبحَ مديراً لمطعم، وأميناً للصُّنْدوق، وقفزَ راتبُه إلـى ( 3500) ريال وهذا كما قال-: "بِفَضْلِ الصّبْرِ، والعزيمةِ، وكسْرِ حاجز العيْب ".
تعجبني العصاميّة، أقفُ لصاحبِها تقديراً، وأَشُدُّ على يَدَيْه، وأقَبِّلُ رَأْسَهُ، فقد ضرب مثلاً لا أجدى منه في مواجهةِ مصاعبِ الحياة ومتاعبِها، ومِنْ ثَمّ فَهُوَ جديرٌ بالاحترام، وقدوةٌ حَسَنةٌ، لكل مَنْ يبحثُ عن عمَلٍ شريفٍ قادرٍ عليه، لا أنْ يلجأ لـمِدَّ اليد، أو التقاطِ الفُتَاتِ من الموائد، أو سؤالِ مَنْ يُعْطِي ومَنْ يمنع، يكفيه أنْ بدأَ مِنْ أوّل السُّلّم، إلـى أنْ تَبَوّأَ القِمّة.
تعاظمَ " محسن البلوشي "في عينيّ أكثرَ، لأنّ "نَظَراتِ الاستهجانِ، والإشفاقِ ، لَمْ تَمْنَعْهُ مِنْ مَسْح أرضيّة المطعم، أو الاستمرارِ فيه، أو تُحْبِطَ مِن معنوياتِهِ، بل أعطتْهُ دافعاً للمُضِيِّ قُدُماً في تحقيق طموحاتهِ مُسْتَقْبَلاً".
هذا الشبابُّ ومَنْ سارَ على منهجِه، حَرِيٌّ بأنْ يُقَدّمَ عَبْرَ وسائل الإعلام نموذجاً للشبابِ العصاميّين، الذينَ لَمْ يستكينوا، ولم يُسَلِّموا أنفسَهم للدّعَةِ، والرّاحَةِ، والكسلِ، والخمول،وإنّما يسعوْن في الأرض بحثاً عن الرزقِ الحلال، ولقمةِ العيش غيرالمعجونةِ بالخوْف، أو الـمُشْبَعَةِ بالرهبة.
كمْ في المجتمعِ السعودي أمثال هذا الشاب ؟ أجِدُ بَيْنَ حينٍ وآخر، شباباً أعتزُّ بـهم وأفخَرُ، ضربُوا الأمثلةَ في: الصّبْر، والتضحية، وكَسْر الحاجزِ النفسيِّ الذي يقفُ دونَ أنْ يعملَ الإنسانُ في مِهَنٍ بسيطةٍ، حتّى لوْ كانت مسْح أرضيةٍ بلاط في مطعم، فَعَمَلٌ كهذا ليس عيبْاً، إنما العيبُ في عدم التمييز بين: لغة العمل ولغة البِطالة، والتغلب عليها لا يتمُّ بالاستنادِ إلـى العيْب، وإنّما على وضْعِ الركائزِ السليمةِ لترشيدِ العَلاقَةِ بيْن العمَل، وأبسطِ الـمِهَن، حفاظاً على حقِّ الإنسان في العمل، وحمايته مِنْ جُورِ البِطَالة، وتعزيز استقلاليته.
حَيُّوا مَعِيَ هذا الشاب، وكُلَّ مَنْ سارَ ويسيرُ على مَنْـهَجِه، فإنّـهُمْ يتعاظمونَ في أعيُنِ العُقَلاء.


غرباوى 02-19-2013 06:45 AM

الخروج عن المألوف



بدر أحمد كريم
http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg
يعرفُ عن معالي وزير الثقافة والإعلام (د. عبد العزيز بن محي الدين خوجه) أنّهُ يتحدثُ في المؤتمراتِ والمنتديات الإعلامية، في صُلْب قضايا الموضوعات التي تتناولـها، وأكتبُ هذا الكلام وأمامي كلمةَ معاليه في» منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي2013م» ( صحيفة عكاظ ، 4 ربيع الآخر 1434هـ، ص 18) وأرجُو أنْ يسمحَ لِـيَ معاليه بالقوْل: إنه خرجَ هذه المرة عن المألوف عنه، لَـمْ يتحدثْ عن الاقتصاد الإعلامي الخليجي، ولم يتناولْ واقعَه، ولم يتطرقْ لآفاقه المستقبَلِيّة ، ولَمْ يحددْ رؤية الوِزَارة له، والتحديات التي تواجهه، وكان طبيعياً أن يتناول» متانة اقتصاد المملكة» وأنـها» عضوٌ في منتدى مجموعة العشرين» ولوحظ أنه ركّز على شرح استراتيجية هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأفاض في الحديث عنها، وعن خُطَطها، وهو مطلوبٌ في هذه المرحلة، ووُفِّق الرجُلُ في الشرح والتوضيح، فالـهيئة وليدةُ عهد بالظهور، وأمامها طريق طويل لتثبت وجودها، ما دامت توافرت لـها الإمكانيات المادية والبشرية الفعّالة، وأنا معهُ في مطالبته الناس بـ»عدم محاسبة الـهيئة، باعتبار عام التأسيس الذي تسعى من خلاله الـهيئة، لتجاوز جيلٍ من التراكمات، خلال العقود الخمسة الماضية» وتوقّفَ كثيرٌ من الناس عند قوْل معاليه» الـهيئة أصبحت مستقلةً تماماً عن وِزَارة الثقافة والإعلام» الأمرُ الذي فَهِمُوا منهُ أنْ لا علاقة للوزير نفِسه بالـهيئة، واستعادُوا إلـى الأذهان موافقةَ مجلس الوزراء برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز على تنظيم الـهيئة الذي نص على أنـها» تتمتعُ بالشخصية الاعتبارية المستقلّة، والاستقلال المالـي والإداري، وترتبط تنظيمياً بوزير الثقافة والإعلام، ويكون للهيئة مجلسُ إدارة يرأسُهُ وزيرُ الثقافة والإعلام» وهو ما يُفْهَمُ منه أنّ الوزيرَ يشرف على تنظيمها، وما يتبع التنظيم من إجراءات تنال موافقتَه، وما تحدّثَ عنه معالـي الوزير من كوْن الـهيئة «أصبحتْ مستقلةً تماماً عن وِزَارة الثقافة والإعلام» أوجدَ نوعاً من اللغط، وترك كثيراً من التساؤلات منها: أليس من حق الوزير أنْ يكون المسؤولَ الأوّلَ عن الـهيئة، بوصْفه رئيساً لمجلس إدارتـها ؟ أم أنّ استقلاليةَ الـهيئة تعني: عدم مسؤولية الوزيرِ نفسِه عن أداء الـهيئة، وخُطَطها، وبرامجها؟ سمحتُ لنفسي أن أنقل هذه التساؤلات للوزير « خوجه» لمعرفتي الـمُسْبقة بأنّ الرجُل واضحٌ دائماً في كلامه، ومن النوع الذي يتجاوب مع ما يُطرح من تساؤلات.

غرباوى 02-20-2013 11:38 AM

إلى “فرسان” مع “علوان”

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

زرتُ جزيرة فَرَسَان، المرتبطة إدارياً بمنطقة جازان لأوّل مَرّة، عندما كنتُ مذيعاً في الإذاعة والتلفزيون ، استقللتُ قارَباً بَحَرِيّاً متواضِعاً من جازان المدينة، به عبرتُ الشاطئ، ووصلتُ إلـى فرسان، وهناك أدار زميلي عبد الحميد بغدادي (المصور التلفزيونـي آنذاك رحمه الله) كاميرات التصوير، والتقطَ صوراً عن أماكنَ أثريةً غيرَ معروفة يومذاك، وبعد العودةِ إلـى جدة، قلتُ كلاماً عنها، أخذ طريقه عبر شاشة التلفزيون السعودي، وكان ردُّ الفِعل ملائماً، لجزيرة تسرُّ الناظرين.
الآنَ أزمعُ العَوْدَةَ إنْ شاء الله إلـى فرسان، بصحبة رجل أعمال سعودي، اسمه إبراهيم علوان قرر" تحويل جزء من استثماراته إلـى جزيرة فرسان، لإنشاء منتجعات، وفنادق، وقرى سياحية".
قبلها بأيام، كان حديث يدور بيني وبين الصديق (علي مـحَرّق) عن زيارة مع أحد أصدقائه إلـى فَرَسان، طال الحديث، والرجُل يتغنى بِفَرسان، وما فيها من طبيعة خلابّة، وآثارٍ تاريخية، وأنا أسمعُ، وأستعيد صوراً عنها "كأنـها مسرحية شيقة، تُعْرَض أمام المواطن، وما عليه إلا أنْ يعلن استحسانه لـها".
" إبراهيم علوان" وأتمنى أن يحقق ما وعد به، نموذج لمستثمر سعودي،آثرَ أنْ يضخّ أموالَه في بلدِه، وللحق والحقيقة ما أكثر هؤلاء، لكنهم يشتكون من عوائق لا يستوعبُ هذا الحيِّزُ شَرْحَها، وكم أتمنى أن تزول، وكم أتمنى أن تنتعش المشروعات الاستثمارية، في بلد أطعمه الله من جوع، وآمنه من خوف، وسواء نسيَ أحدٌ الحقيقة التاريخية لفرسان، أو لم ينسها، فلا ينبغي أن تمَسَّ الوقائعَ على أرضها من: حضارة عربية إسلامية متميزة، ومن إصلاح استثماري مُرْتَقب، يشق طريقه عبر مستثمرين سعوديين، ينطلقون داخل مجال حيوي فسيح، جعلوه عالمهم الخاص، يرتادونه غرباً، وشرقاً، وشمالاً، وجنوباً، ليربطهم بمجال استثماراتـهم، وعالمهم.

غرباوى 02-21-2013 06:23 PM

التذبذب فوضى

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

الوسيلةُ الإعلاميةُ التي لَمْ يَعُدْ بوسعها بَرْمَجَةَ متلقيها، في أيِّ مجتمعٍ كان وسيلةٌ فاشلةٌ. البرنامجُ الإذاعيُّ أو التلفازيُّ الذي يتذبذبُ موعِدُ بَثِّهِ، والمقالُ اليوميُّ الذي لا يُنْشَرُ في صفحةٍ ثابتة، يشيران إلـى خلْطٍ عجيب في ثباتِ مواعيدِ البثِّ والنشر. لا أعرفُ إذاعةً أو تلفزيوناً يذيعُ برنامجا ما الساعةَ التاسعةَ يوماً، ويذيعهُ في يومٍ آخَر الساعةَ الحاديةَ عشرة، ولا أعرفُ صحيفةً تُحَوِّلُ مسارَ مقالٍ يوميٍ مِنْ صفْحةٍ إلـى أُخْرَى. هذا نوعٌ مِن عدمِ ضبْط العلاقة بين الوسيلةِ الإعلامية والمتلقي، وأنا أنتقدُها أشيرُ في الوقت نفسِه إلـى أخطر إشكالات النّشْرِ والبَثّ، من هنا أعتبُ بشدة على بعض الصحف السعودية تحديدا، التي يتذبذب فيها مكان النشر، لكنّ هذا لا ينفي وجود صحف تحترم متلقيها، ولا تدعهم نـهبا لفوضى النشر. التذبذب فوضى وإذا ظل على هذا الحال، فسيكبُرُ ويكبُر حتّى يَسُدُّ النوافذَ عن الشمس.

غرباوى 02-22-2013 03:47 PM

لإيقاظ الضمائر



بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

إذا كان الأمرُ السامي ذو الرقم 6061/م ب، والتأريخ الأول من رمضان من عام 1432هـ أسند لهيئة الرقابة والتحقيق، متابعة تعثُّر المشروعات الحكومية، وكشفتْ الهيئة عن تعثُّر 1586 مشروعًا خلال العام المنصرم، تكلفتُها الإجماليةُ11 مليار ريال، وَفْقَ المدير العام للمتابعة والبحوث في الـهيئة عبدالعزيز بن محمد المجلي (صحيفة المدينة المنورة، 2 ربيع الآخر 1434هـ، ص 3) فمَن المسؤول عن: «عدم تفعيل الرقابة الذاتية لدى الموظفين»؟ ومَن المسؤول عن «عدم محاسبة مَنْ يثبتُ تقصيره من جهته الإدارية، فور اكتشاف المخالَفة؟»، ومَن المسؤول عن «عدم تفعيل دور إدارات المتابعة في الإدارات الحكومية؟»، أتساءل لأن هذه هي الأسباب التي رأت الهيئة، أنها وراء تعثر كثير من المشروعات الحكومية، واعِدة بأنْ «تُفَعِّل الرقابة الإلكترونية على المشروعات، وأداء الأجهزة الحكومية، بعد استكمال الأجهزة الحكومية تطبيق الحكومة الإلكترونية»، ولا أدري حتى هذه هل تقضي على تعثُّر المشروعات الحكومية التنموية، التي تُكلِّف مئات مليارات رصدتـها الدولة، لمشروعات التنمية المتوازنة والمستدامة؟ أم يظل سيْفُ التعثُّر مُسْلطًا على رقاب بعض المشروعات الحيوية؟ لا أُشكِّك في موقف هيئة الرقابة والتحقيق، ولكن المليارات من الريالات الناجمة عن التعثُّر، خسارة كبيرة لبلد فيه خُطَط تنموية طموحة، لا تلبث أن تتعرض للانتكاسة، إذا استمر هَدْر المليارات من الريالات، في حالة استمرار مسلسل المشروعات المتعثرة، التي أرجو ألا تستمر، وأن تبادر كل جهة مسؤولة لأداء واجباتها، وَفْقَ ما يمليه عليها ضمائرها، وأنظمة الدولة.
الحل في رأيي حملة لإيقاظ الضمائر، دينامية الـمَظْهَر والـمَخْبَر، بواسطتها تتغلب الدولة على المشروعات المتعثرة، وتحاسِبُ مَنْ يزرعون المصاعب في طريقها، كي تبقى هذه المشروعات في منأى عن: الأزمات الاقتصادية، في بلد رصد في ميزانيته لـهذا العام 820 مليار ريال للمشروعات التنموية
.

غرباوى 02-23-2013 02:21 PM

“ لولاك يا رهام ”

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

لولاها لَمَا عجّلَتْ وِزَارة الصحة، بربط 150 بنكاً للدم إلكترونيا (صحيفة الاقتصادية، 9 ربيع الآخر 1434هـ، الصفحة الأولـى) ومِنْ أجلها "طالبتْ هيئة حقوق الإنسان، بمقاضاة وِزَارة الصحة، والتعويض" ( صحيفة الوطن، 9 ربيع الآخر 1434هـ، الصفحة الأولـى) ومِنْ أجْلها وصَفَ الدكتور علي السويلم ( نائبُ رئيس لجنة المحامين بـمجلس الغرف التجارية بالرياض) الخطأ بأنه " جريمةٌ كبرى"(صحيفة المدينة المنورة أيضا ص7) ولولاها لمَا قال الدكتور سعد بن حمدان الوهيبي( المستشارُ القانونـيّ):" إن نظام الأخطاء الطبية به خلل، لانعدام تجريم المتسبب بالأخطاء، مِنْ حيثُ عدم تحديد العقوبة" (صحيفة اليوم، 9 ربيع الآخر 1434هـ، ص 8) ولولاها لما اعترف فني المختبر في مستشفى جازان بأنه أخطأ:" في تمرير كيس الدم الملوث بفيروس الإيدز " (صحيفة الشرق، 9 ربيع الآخر 1434هـ، الصفحة الأولى) .
لولا الطفلة البريئة "رهام الحكمي" وقد أصبحت عَلَمَا وحديثَ الناس، لما حدث كل هذا، ولما قرأتُم مغرداً يقول:" رُبَّ ضارّةٍ نافعة" في إشارة منه إلـى أخْذ العِظَة والعِبْرَةِ من قضية "رهام" وما ألقتْ به من ظلال قاتمة على أداء وِزارة الصحة، وسُوءِ بعض خِدْماتـها، وعدم القُدْرَة على محاصرة الأخطاء، وضحاياها.
أختمُ برأي للكاتِب السعوديِّ المعروف (خالد السليمان):" ما يريدهُ المجتمعُ اليوم من وِزارة الصحة لاستعادةِ الثِّقة، ليس كلاماً تُسَطِّرهُ البياناتُ، أو تَصْدَحُ به التصريحاتُ، بل واقعا يعيشهُ ويداوي به أمراضَهُ، ولا يزيدُها" (صحيفة عكاظ، 9 ربيع الآخر 1434هـ، ص 50).
شافاكِ اللهُ يارهام، حقّا ما أتعسَ الإنسانَ في أيِّ مجتمعٍ كان، إذا لَمْ يَجِدْ مَنْ ينصفُهُ من مَوْتٍ طالَهُ. سلمتِ يارهام فلولاك ما كان هذا الغضَبُ الشديد، والاحتقانُ ، ولولاك لما تقافزَ الجميعُ وقوفاً بجانبك، و" الليالـي مِنْ الزمان حُبَالَـى/ مُثْقَلات يَلِدْنَ كُلّ عجيبة" والناس ينتظرون".

غرباوى 02-24-2013 11:18 AM

هذا الـمِلَف أيها الأمير

بدر أحمد كريم

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

في أجواءِ التفاؤلِ، والأمَلِ، والترقُّبِ، تسلّم الأميرُ الشابُّ فيصلُ بنُ سلمان بنُ عبدِ العزيز، مِلَف التنمية الشاملة في طيْبة الطيبة، وفيه من القضايا، والمشكلات، والتحديات، ما سيضعُها في أوّل أولياته، وإذا جازَ لـي أنْ أقترحَ على سموه، فليبدأ مشكوراً بإغلاقِ مِلَفِّ حوالـي «40 مليون متر مربعٍ من الأراضي الفضاء، غير المستفاد منها» وَفْقَاً لطلال بن سفر العَمْرِي ( نائبِ رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية والصناعية بالمدينة المنورة ( صحيفةُ الحياة ، 7 ربيع الآخر 1434هـ، ص 13) ورأى الرجُل « أنْ تعمدَ وِزارة الإسكان إلـى شراءِ المساحات البيضاء، وتحويلِها لمخططات سكنية، بالتنسيق مع أمانة الـمِنْطقة، ومِن ثَمّ توزيعَها منحاً سكنية، تَحِدُّ من الأعدادِ الكبيرة من المواطنين في قائمةِ الانتظار، الذين لا يزالون ينتظرون دوْرهم في الحصول على مِنْحة أرض، رغم السنوات الطويلة التي أمضوْها وهم ينتظرون».
أؤيدُ هذا الرأي، وأتضامنُ معه، فمشكلةُ السكن في جميع مناطق المملكة ومحافظاتـها، ما زالت تلقي بظلالـها القاتمة على حياة كثير من السّكان، وكاتبُ هذا المقال متأكدٌ أنّ سموه يعلمُ ذلك يقيناً، ووجودُ حوالـي 40 مليون متر مربع من الأراضي دون أن تُستغل، أو يستفاد منها في حل أزمة الإسكان، تزعجُ المسؤولَ ومحتاجَ السكن معاً، وتجعلهما يقفان قلقين، فَمِنْ بين أهداف خُطة التنمية التاسعة (الحالية)» رفعُ مستويات المعيشة» و» تحسينُ نوعية الحياة لجميع المواطنين» وكلا الـهدفيْن مرتبطان أشد الارتباط بالسكن، وبدونه لا يتم تعزيز الثروة البشرية، وهو هدفٌ من أهداف الدولة، والانتفاع بمواردها، وآخرها – ولن يكون أخيرها- 820 مليار ريال (ميزانية هذا العام) للإنفاق منها على: المشروعات التنموية المختلفة، وبرامج التشغيل والصيانة.
من الصعب يا سمو الأمير فيصل: أنْ تكون هناك أراضٍ معروف أنّـها حكومية- كما قال المواطن عايد السنانـي-:» تجدُ بـها أحيانا لوحاتٍ واضحةً، مكتوباً عليها الـمِلْكيّة، وأحيانا تجدُها أرضاً فضاءَ دون هُوُيّة، سوى ما ينتشر بين الناس من أنـها لجهة حكومية» رغمَ وجود أمرٍ ملكي» بأن يتمّ تحديدُ الأراضي الحكومية، وكتابةُ اسم الجهة الحكومية، التي تعود لـها، وتسويرها بشكل واضح للجميع».
مِلفُّ هذه القضية يا سمو الأمير بين يديْك ، وهو واحدٌ مِن مِلَفات أرجُو أن تُغْلَق، وأثقُ في توفيق الله لك إن شاء الله، فسكانُ المدينة المنورة (الـمِنْطقة والمحافظات) البالغِ عددُهم حتى عام 1431هـ (1777933) شخصا، لا يشغلهم شيء الآن مِثْل السكن، والـخِدْمات المرتبطة به. أسألُ اللهَ لك العَوْنَ والتوفيق، وأنْ يحيطَكَ بِبطانة صالحة.


غرباوى 02-25-2013 11:45 AM

عطشى في « ذهبان»

بدر أحمد كريم
اليوم أكتبُ عن مركِز ذهبان، المرتبط بمحافظة مَحَائل عسِير، الواقعة على الطريق الساحلي جدة- جازان، وما دفعني إلـى ذلك أمرٌ مُهِمٌّ للغايَة: الماء. إنسانٌ بدون ماء في أيِّ مجتمع بشري كان، إنسانٌ مشلولُ الحركة، مُحْبَط، لا يكون قادراً على العمل، لا يُنْتِجُ، عالةً على نفْسه وعبء على مجتمعه. أنقلُ ما قاله محمد يحيى الصحبي ( عُضْوُ المجلس البلدي بمركِز البرك):" إنّ أهالـيَ مركِز ذهبان، محرومون من شُرْب المياه الـمُحَلاّة، بالرغم مِنْ أنّ مركِزَهم مُدْرَجٌ ضِمْن المراكِز المستفيدة من المشروع، الذي قطع أراضيهم لإيصال المياه لمركِز البرك" (صحيفة المدينة المنورة، 8 ربيع الآخر 1434هـ، ص 11) والحرمان من الماء يعني حرماناً من الحياة، وتتردّدُ كلمة الماء كلما أحسّ الإنسانُ بالعَطش، والكلمةُ لا تتغيرُ بِفِعْل التّكْرار، بل تصبحُ أكثرَ من حاجة ضرورية، تبدو إذا عرَف المرء " أنّ أنابيبَ نَقْل المياه الـمُحلاّة، لا تبعد عن المركِز أكثر من مائةِ مترٍ فقط" ومع هذا كما تساءل الرجُل:" لماذا تَمّ استثناءُ المركِز من هذه الخدمة العظيمة؟" وأنا بدوري أنقل السؤال لمن يعنيهم الأمر، وأستنهضُ الـهِمَم، فالتنميةُ لا ينبغي أنْ تستثنيَ كائناً مَنْ كان. هذه حقيقة ينبغي أن يعيَها الجميع. ماذا يريدُ سكان المركِز ؟ " سرعةُ إيصال المياه لمنازلـهم، لأنـهم يعتمدون على صهاريج المياه، التي تكلفهم مبالغَ طائلة، لا تقدرُ الأُسَرُ الفقيرةُ على دفع تكاليفها شهرياً" وتبدو القضية على جانب كبير من الأهـمية، إذا عرَفَ المرءُ أيضاً " أنه لا توجدُ أيُّ شبَكة محلية، لإيصال المياه للمنازل، بالرغم من تصريح محافظ المؤسسة العامة للمياه المالحة لوسائل الإعلام قبل عام، عن إنجاز 94% مِنْ نقل المياه من محطة الشِّقيق، عَبْرَ خط أنابيب حديدي إلـى البرك، بطاقة تصميمية 15 ألف متر مُكَعّب يومياً". يا سعادة المحافظ، أنقذْ سكان هذا المركِز من العطش، إنّ من بينهم إخْوَةً وأخَوَاتٍ لكَ لم تلدهُمْ أمُّك، وهُمْ أمانةٌ في عُنِقك، ولا أزيد

غرباوى 02-26-2013 06:46 AM

الأداء لا الوزير

صحيح أنّ ما حدثَ خطأ فادحٌ، بَيْدَ أنّ القضية تحوّلت إلـى تحامُل، وتحريكِ للعواطف، وتحريضِ للمشاعر ضد الوزير نفسه


أزعمُ أنني حينما أكتبُ منتقداً، إنمّا أنتقدُ أداءَ الجهة المعنية، لا المسؤولَ عنها، فالمادة ( 26) من السياسة الإعلامية التي كفِلت لي ولغيري» حُرّيّة التعبير عن الرأي» قررتْ أن يكونَ ذلك» ضِمْن الأهداف والقِيَم الإسلامية، والوطنية، التي يتوخّاها الإعلامُ السعودي» وأعبِّرُ في الوقت نَفْسِهِ عن رأيي الخاص، ولا أستخدمُ « نَحْنُ « و» نا» التي أفرطَ فيها بعضُ الكُتّاب والكاتِبات، حتى غدتْ نرجسيةً طاغيةً، ولا أعتقد أنّ منتقِداً مثقفاً يجهلُ «القِيَمَ الإسلامية والوطنية « ولذلك أشعرُ بالأسى كلما قرأتُ انتقاداً، يتحوّل من انتقاد الأداء إلـى التجريح الشخصي، وأقربُ مِثَال على ذلك وزيرُ الصحة (د. عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ) الذي تعرّضَ للنيْل منهُ شخصيا، على خلفية قضية الطفلة ( رهام الحكمي). صحيح أنّ ما حدثَ خطأ فادحٌ، بَيْدَ أنّ القضية تحوّلت إلـى تحامُل، وتحريكِ للعواطف، وتحريضِ للمشاعر ضد الوزير نفسه. وكاتبُ هذا المقال لا يدافعُ عنه. إنّ لهُ لساناً ينطق به، وعنده أجهزة تتولّـى الرد، وأذكِّرُ نفْسي وكُلّ مَنْ ينتقدُ بالمادة (25) من السياسة الإعلامية التي نصّت « على الموضوعية في عرض الحقائق» هذا أوّلاً وثانيا» البُعْد عن المبالغات والمهاترات» وثالثاً تقدير» شرفَ الكلمة» ويتْبَعُ ذلك « وجوبُ صيانتها من العبَث» ويأتـي أخيراً الارتفاعُ» عن كل ما من شأنه أنْ يثيرَ الأحقادَ، ويوقظَ الفِتَن، والأحقاد».
ما حدثَ من بعض المنتقدين- مع الأسف الشديد- مبالغاتٌ، ومهاتراتٌ ، وعَبَثٌ، وأحقادٌ ، وفِتَن . أعودُ فأؤكد أنا مع انتقاد أداء الجهة المعنية، ومساءلتها، ومحاسبتها، فانتقادُ أدائها حقٌّ للجميع، والملك عبد الله بن عبد العزيز قال ذات مرة:» إنني أنتقدُ نفسي بنفسي إلـى حد القسوة الـمُرْهِقَة» ومن ثَمّ فلا يجوز أن يضيق أيُّ


غرباوى 02-27-2013 12:51 PM

لأن النفط سلعة بائرة اسمعوا «منيرة»

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

مَنْ هي " منيرة" التي أطلبُ منكم فضلاً سماعها؟ ولماذا ؟ منيرة اسمُها الكامل " منيرة بنت عبد الله الشّملان" تحدثت عن بَوَارِ النِّفْط، وعن" أكثر من 22 مليون نَخْلة تُمُور، طاقتُها الإنتاجيةُ تزيدُ عن 850 ألفِ طن، مــن خلال 400 صِنْف من التمور". واضحٌ أنّـها مهتمةٌ بالنخْلة ، عاشقةٌ لـها، لا تُطيق فِراقَها، فبعد أن أسهبتْ في الحديث عنها، وعن اقتصاديات التمور، ووصفَتْها بأنـها " الخيارُ الاستراتيجي الأوّل، كَمَوْردٍ أساس نابعٍ من طبيعة البيئة" دعتْ إلـى" إنشاء مجلس وطني للتمور، على نَمَط المجالس الوطنية للشاي، أو النِّفْط، أو الذهب حول العالَم، تتعاون به الجهاتُ الرسميةُ، وغيرُ الرسميةُ، للترويج للتمور داخل المملكة وخارجها" (ملحق الرياض الاقتصادي، 16 شوال 1433هـ، ص 4) .
من أيِّ منظور نظرت " منيرة" إلـى النخلة ؟ أمن منظور تاريخي ؟ أم من منظور انطلقت فيه من الوضع الراهن ؟ الواقع أنـها جمعتْ بين المنظوريْن، وكُلُّ منهما – مِنْ وجهة نظري - يُختارُ دون تردُّد، بَيْدَ أنّ التركيز على الوضع الراهن اختيارٌ استراتيجي، لماذا؟ تجيبُ عن السؤال الكاتبةُ الفاضلةُ قائلةً:" لأنِّ سوقَ النِّفْط، وتداعياتِ البحث عن الطاقة البديلة والنظيفة، قد تجعل النِّفْطَ سلعةً بائرةً، يبقى في أرضنا، ويهربُ الباحثون والـمُسَوِّقُون" وشددتْ على أنّ" البديلَ الصديقَ للبيئة، والأقَلَّ كَلَفَةً هو: سيِّد السُّوق" وهو في أحسن الأحوال في رأيـي، على درجة أو تلك من النجاح، فضلاً عن أنه يقود إلـى صُنْع المستقبَل، الذي لم يعُد مجرد رغبة فردية، بل يغدو مُقَوِّما ضروريا للإنسان السعودي في هذا العصر، وحقاً من حقوقه. ولفتت الكاتبةُ إلـى أنّ التمور السعودية " لَم تعالجَ بالمبيدات السّامّة، ولا بُدّ مِنْ خروجها من عباءة الوزارات، التي تُوَصِّلُ التمور للكساد، عندما يأتـي الموسم الثانـي، وهي لَمْ تُبَعْ بعد" وبردِّ فِعْلٍ أزعُمُ أنه عقلانـي، أجدُ أنّ دعوة " منيرة" لإنشاء مجلس أعلى للتمور، لا يستطيع أن يتجاهلها أحدٌ، وتُعَبّر عن إمكانية التطبيق، في مجتمع قادر على أداء وظيفته التاريخية، جاعلٍ من إنشاء المجلس اختياراً يفرض نفسه دون تردد، ومن ثم فإن من الضروري طرح قضية إنشاء المجلس، بوصفها علاقات تعاضدية، تفرض نفسها على أبناء الوطن ككل، بوصفها صيغةً من صيغ تطوير الدولة، بجهد متفتح رصين، ومنهج قابل للتطبيق.
اسمعوا فضلاً كلامَ " منيرة" فقد نادتْ بما يستحق أن يكون. وتذكروا أن النِّفْطَ سِلْعةٌ قابلةٌ للنضوب

غرباوى 02-28-2013 01:23 PM

بل تجب حمايتهم يا دكتور

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

لا أعلمُ كمْ عَدَد الصُّحُفِيين في الإعلام السعودي، وأيًّا كان عددهم، فإذا كانت وِزَارة الثقافة والإعلام لا تحميهم، فهذه استهانة بحقوقهم الإنسانيةِ الأساسية!.
وما دفعني إلـى ذلك قوْل سعادةِ الدكتور عبدالعزيز بن سلطان المِلْحِم (وكيلِ وِزَارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط والدراسات): «وِزَارةُ الثقافة والإعلام ليست مسؤولةً عن حماية الصُّحُفِيين» (صحيفة المدينة المنورة، 8 ربيع الآخر 1434هـ، ص 29).
ما أعرفُه أنّ الوِزارة مسؤولةٌ عن السياسة الإعلامية، ونظام المطبوعات والنشر، وفيها لجنة للنظر في قضايا مخالفات النشر، ومع كل هذه الأنظمة هل يمكن القول: «إن الوِزَارة ليست مسؤولة عن حماية الصُّحُفِيين»؟ إذًا مَنْ يحميهم ما دامت هي التي تنظر في مخالفاتهم؟ وهل يجوز أن يبقى الصُّحُفِيون بلا حماية؟. شيء آخر لا بُدَّ من الإشارة إليه. حظرتْ المادةُ (30) من نظام المطبوعات والنشر على «الصحف والعاملين فيها قبول أيِّ هديةٍ، أو هِبَاتٍ، أو إعاناتٍ، أو غيرها، من جهات داخلية وخارجية، إلاَّ بموافقة الوِزَارة» أيْ أنّ الوِزَارة تحمي الصُّحُفِيين من الإساءة إلـى سُمْعتهم، بنُصْحهم عدم قبولـهم هدايا، أو إعانات، أو هِبَات، فإذا كان الأمر كذلك، ألا يجدرُ بالوِزَارة أن تحميَ الصُّحفيين في حالة انتهاك حقوقهم؟ الأمر في غاية الخطورة والغرابة، ولذلك أرجو أن يعود الدكتور الملحم فضلاً للأنظمة الإعلامية، التي تحكم العلاقة بين الوِزارة من جهة، والإعلاميين من جهة أُخْرى، وإذا كان بِوُسْعِ هيئة الصُّحُفيين حمايتهم -كما ذهبَ إلـى ذلك- فَمِنْ بابِ أوْلـى أن تحميَهم وِزَارة الثقافة والإعلام. كلام الدكتور الملحم قوبِلَ بكثير من الغَضَب في الوسط الصُّحُفي، وأوجدَ كثيرًا من التساؤلات: هل يعنـي ذلك تخلي الوِزَارة عن حماية الصُّحُفيين، في حال انتهاك حقوقهم من بعض المؤسسات الصُّحُفية، أو من رؤساء تحرير الصحف، مِمّن يترددُ أنّ بعضهم يتعنتون في معاملة بعض الصُّحُفيين، ويصرون على غمط حقوقهم، والإساءة إليهم. باختصار شديد أرى أن وِزَارة الثقافة والإعلام مسؤولةٌ عن حماية الصُّحفيين، ويجبُ أنْ تحميَهُم، وإذا تخلتْ عن حمايتهم، فقد تفتحُ بابًا للانتهاكات الـمُحْتمَلة، ولتعذرنـي يا دكتور ملحم إذا قلتُ: إنّ ما ذهبتَ إليه لا يتفقُ مع المنطق، ولا مع العقْل، ولا مع الأنظمة الإعلامية الـمُطَبّقَة في المجتمع السعودي.


غرباوى 03-01-2013 12:16 PM

إني أشكر

http://www.al-madina.com/files/image...oto/krym_1.jpg

* أشكرُ وِزارة التجارة والصناعة، على حثِّها أصحاب الحقوق من حاملي الشيكات والسّندات، أفراداً كانوا أو شركات، على تقديم مطالباتـهم إلـى قاضي التنفيذ مباشرَة، لكوْنـها سنداتٍ تنفيذية.
*****
* أشكرُ مركِز التنمية الاجتماعية في «القوز» بمحافظة القنفذة، على تنظيمه برنامجاً لتنظيف الشواطئ، اشترك فيه عددٌ من الأشبال والشباب، ضِمْن برنامج تنمية الوعي البيئي عند المجتمع.
*****
* أشكرُ الإدارةَ العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، على تنظيم مسابقة فنية، ثقافية، رياضية، تتوخّى التوعيةَ بأهـمية الطّاقة، وسُبلِ ترشيدها.
*****
* أشكرُ وِزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، على تأليفها لجنة عُليا، لإعداد الـخُطّة العاشرة للتنمية للوزارة (1436- 1440هـ).
*****
* أشكرُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة خميس مشيط، على إطاحتها بعصابة من مجهولـي الـهُوية، يديرون وَكْرا للأعمال المنافية للآداب، ويُشَغلون عاملات في منازل السعوديين، بطريقةٍ مخالفة للأنظمة والتعليمات، مقابل أجورٍ مالية كبيرة عن الساعة الواحدة.
*****
* أشكرُ وِزارة العمل على تأليفها لجنة خاصة لدراسة الجوانب الأمنية، والإجرامية، للعمالة الوافدة.
*****
* أشكرُ مجلس الشورى على مطالبته بالتأمين على الموظفين، غير الخاضعين لنظام التقاعد.
*****
* أشكرُ مدينةَ الملك فهد الطبية بالرياض، على تطبيق معايير عالمية في: إدارة الحوادث والمخاطر، التي تضمن سلامة المرضى في منشآتـها، باستخدام تقنية حديثة، ونشر ثقافة الاهتمام بالمريض.
*****
* أشكرُ حرس الحدود في مِنطقة تبوك، على إحباطه عملية تـهريب 140 ألف حبّة كبتاجون الـمُخَدِّرة، مع شخصيْن قادميْن من الأراضي الأردنية، سيرا على الأقدام.
*****
* أشكرُ صحة البيئة في مِنطقة حائل، على مصادرتـها أغذيةً مغشوشةً منها:1251 مُعَلباً غذائيا، و3549 أغذيةً متنوعة.
*****
* أشكرُ جامعة جازان على تأمينها حقيبة كيمياء، لجميع طالبات قسم الكيمياء بالجامعة


الساعة الآن 10:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir