![]() |
غياب بعض المتربين عن الأنشطة التربوية قد لايكون من قبيل الابتعاد والتمرد، ولا هو مدعاة للهجر والقطع، بل هو فرصة للقرب والمعايشة والسؤال فربما كان سبب الغياب أمرا يتطلب المساندة والإعانة، أو كان المنشط غير مناسب له فيوفر البديل، أو أن همته أعلى منه فيثنى عليه ويوجه إلى ما يشبع حاجته ويتناسب مع قدراته،فنحول الانقطاع إلى سبب للتواصل. |
في عصر الانفتاح الإعلامي والتقني الواسع تعد فتنة الشهوات من أكبر ما يهدد أبناءنا، فنحتاج معها إلى ما هو فوق النصيحة العابرة والمراقبة المؤقتة، من رؤية متكاملة؛ كالزواج المبكر، والبناء الإيماني وتعزيز المراقبة الذاتية، وانتقاء المدرسة والحي، وملء الفراغ بالاهتمامات الجادة أو حتى المباحة، مع تقوية العلاقة بيننا وبين أبنائنا. |
"على المعلم أن لا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض في مودة واعتناء مع تساويهم في الصفات... فإن ذلك ربما يوحش منه الصدر وينفر القلب، فإن كان بعضهم أكثر تحصيلا، أو أشد اجتهادا، أو أحسن أدبا، فأظهر إكرامه وتفضيله، وبين أن زيادة إكرامه لتلك الأسباب فلا بأس بذلك، لأنه ينشط الطالب ويبعث على الاتصاف بتلك الصفات تذكرة السامع ص100. |
مات لأحد الصالحين ابن فجزع عليه حتى ترك الطعام فكتب إليه الشافعي يعزيه: عز نفسك بماتعز به غيرك، ولتستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك، واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور مع حرمان أجر، فكيف إذا اجتمعا على اكتساب وزر إني معزيك لاإني على طمع من الخلود ولكن سنة الدين فما المعزي بباق بعد صاحبه ولا المعزى ولو عاشا إلى حين "الشعب للبيهقي" |
من الأمانة على المربي التأكيد على الهوية الإسلامية لدى الطالب، وتحذيره مما يؤثر فيها سلبا، كالتساهل بأعياد الكفار، مشاركة أو إظهارا للفرح أو تعطيلا للأعمال؛ لأنها شعائر دينية خاصة بهم وفي المشاركة تشبه بهم وتعاون على الباطل، و(من تشبه بقوم فهو منهم) |
ينبغي للقدوة أن يلاحظ نظر الناس إليه، وتسجيلهم لمواقفه وكلماته. في المسند عن حسان بن عطية قال: كان شداد بن أوس في سفر فنزل منزلا، فقال لغلامه ائتنا بالشفرة نعبث بها. فأنكرت عليه، فقال: ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا كلمتي هذه، فلا تحفظوها علي واحفظوا مني ما أقول لكم .. |
الساعة الآن 09:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir