أنا أتوقع إن الحجاج كثروا عليهم

هم كانوا محتصين من ألف إلى ألفين حاج وإن زادوا فيمكن يصلون إلى ثلاثة آلاف

ورتبوا أمورهم على هذا الأساس.....لكن أنكتوا عليهم ذولا الحجاج الله يهديهم ولنك ما تدري فيمن تصيح

وآنا سمعت والله أعلم إنهم بيقفلون القطار لين يشوفون لهم حل في الناس ذولي اللي ما همهم إلا ركوب القطار

كنهم جو يتلاعبون ماكنهم جو يحجون...مع إنهم حذروهم وقالوا لهم مرة ومرتين وثلاث....

اللي يبغى يتدرج بالقطار يقعد عند أمه لا يشغلنا القطار ماهبيناه عشان كل واحد يركب فيه. ....القطار هذا للعجزة وكبار السن

أما اللي يطيق يمشي فالمشي أحسن له والمسافة قريبة ما تزيد عن خمسطعشر كيلو. ...كان الناس يمشون من الديرة

إلى مكة على أرجولهم وذلحين زاد الكيف مع الناس وزاد الدلع. ...لكن الله يهديهم وبعدين لا أحد يقول شمس وإلا حر وإلا

مقدر اللي يبغى يحج يستعد من ذلحين ياخذ له شمسية. ..وزمزمية وياهبها في شمطة ويعلقها فوق ظهره. ...وإن شاء الله

إنه ما يحتاجها. ..فاذا نفر من عرفة مع المغرب ما يأذن الصبح إلا وهو في مزدلفة. ..لا يزيد يرقد يصلي ما عليه من صلاة

ويلقط الحصى وعلى أوله على الشيطان وما يأذن الظهر إلا وهو عند الجمرات يرجم وعلى أوله على الحرم. .يبدي يستريح

ويشرب زمزم ويطوف ويسعى إن كان عليه سعي وما يأذن المغرب إلا وهو مخلص ويعود منى وما يأذن الصبح إلا وهو

في منى. ....ويخلي القطار مكانه ما هو لازم الواحد يتفنقح ويركبه ويعطل نفسه....رجلك رجلك لا حد يضحك بك

وتحسبون القطار بيخلونه تي الضيعة بعد يشوفون له شغل إذا ما صلح في الحج ما عينها تطيح السما على الحيلة

أكيد بيحتاجونة في وقت آخر. ...أنا آشوف إنهم يلبسون عليه ويخلونه وثاقة والله ليجي يوم ويحتاجونة وبعد تقلون أحمد قاله

ولا تكونون مرة وحدة حته فته يا يشتغل في الحج يا ما نبغيه الواحد منا إلى كثروا الناس حوله ما يفضى يشرب خل الحج

ميات الألوف وتبغون حد يفضى يشغل قطار ويدرج به من مكان في مكان...