ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة العامة (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ريع اللصوص ، لعلي الطنطاوي رحمه الله (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=14441)

نزهة المشتاق 12-27-2011 09:05 AM

هنا وجدت ما أضيفه إلى مكتبتي المقاليّة

هنا وجدت شيخي الطيب علي الطنطاوي
رحمه الله رحمة واسعة سابغة جامعة

وضعها وخرّجها الرائعان الأستاذان طرفين وعبدالحميد بن حسن

فجزاهما الله خير مانقلا لنا
من ثمرات ذلك الشيخ الجليل

طبتما وطابت الحياة لكما وبكما
وجزيتما خيراً وفيرا
مودة وتقدير

سليسلة ابو عبدالرحمن 12-27-2011 02:43 PM

[ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله انتفعنا به حيا وميتا فكان في حياته كالنحله متنقلا بين المذياع والتلفزيون ومن منا لم يستمع اليه اويشاهده عبر التلفاز وخاصه برنامجه الشهير في رمضان *بعد الافطار* وكتبه الكثيره والمفيده واللتي منها ما نقل لنا دكتور المنتدى د عبدالله علاف والمبدع علامه المنتدى عبدالحميد بن حسن فلهما الشكر عليه

tarafen 12-27-2011 03:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة المشتاق (المشاركة 146483)
هنا وجدت ما أضيفه إلى مكتبتي المقاليّة

هنا وجدت شيخي الطيب علي الطنطاوي
رحمه الله رحمة واسعة سابغة جامعة

وضعها وخرّجها الرائعان الأستاذان طرفين وعبدالحميد بن حسن

فجزاهما الله خير مانقلا لنا
من ثمرات ذلك الشيخ الجليل

طبتما وطابت الحياة لكما وبكما
وجزيتما خيراً وفيرا
مودة وتقدير


شكرا لتشريف المتصفح

ولولا نفاسة الموضوعات لما نال الاعجاب

وفقك الله

واستجاب دعائك


محمد عجير 12-27-2011 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن (المشاركة 136036)
ما بعد الخمسين





* * *

وقعدت أرى الناس، أسأل: علامَ يركضون؟ وإلامَ يسعون؟ وما ثَمّ إلاّ السراب!


هل تعرفون السراب؟ إنّ الذي يسلك الصحراء يراه من بعيد كأنّه عينٌ من الماءِ الزّلال تحدّقُ صافية في عينِ الشّمس، فإذا كدّ الرِّكاب وحثّ الصِّحابَ ليبلغه لم يلقَ إلاّ التراب.


هذه هي ملذّات الحياة؛ إنّها لا تلذّ إلاّ من بعيد.





* * *
وفكرت فيما نلت في هذه الدنيا من لذائذ وما حملت من عناء طالما صبرت النفس على إتيان الطاعة واجتناب المعصية، رأيت الحرام الجميل فكففت النفس عنه على رغبتها فيه، ورأيت الواجب الثقيل حملت فحملت النفس عليه على نفورها منه ، وطالما غلبتني النفس فارتكبت المحرمات وقعدت عن الواجبات، تألمت واستمتعت، فما الذي بقي من هذه المتعة وهذا الألم؟ لا شيء. قد ذهبت المتعة وبقي عقابها وذهب الألم وبقي ثوابه.

ولم أرَ أضلَّ في نفسه ولا أغشَّ للناس ممّن يقول لك: لا تنظر إلاّ إلى الساعة التي أنتَ فيها، فإنَّ ما مضى فاتَ والمؤمّل غيبٌ ولكَ السّاعةُ التي أنتَ فيها


لا والله؛ ما فات ما مضى ولكن كُتب لك أو عليك، أحصاه الله ونسوه. والآتي غيب كالمشاهَد.






والإنسان مفطورٌ على الطمع، تراه أبدًا كتلميذ المدرسة؛ لّما بلغ فصلاً كان همّه أن يصعد إلى الذي فوقه. ولكن التلميذ يسعى إلى غاية معروفة إذا بلغها وقف عندها، والمرء في الدنيا يسعى إلى شيءٍ لا يبلغه أبدًا؛ لأنه لا يسعى إليه ليقف عنده ويقنع به بل ليجاوزه راكضًا يريد غايةً هي صورةٌ في ذهنه ما لها في الأرض من وجود!




هذا ما تطلبه كلّ نفس؛ إنّها تطلب العودة إلى موطنها الأوّل، وهذا ما تحسّ الرغبة الخفيّة أبدًا فيه والحنين إليه والفراغ الموحِش إن لم تجده.


فهل اقتربتُ من هذه الغاية بعدما سرت إليها على طريق العمر اثنتين وخمسين سنة؟


يا أسفي! لقد مضى أكثر العمر وما ادّخرت من الصالحات، ولقد دنا السّفر وما تزوّدتُ ولا استعددت، ولقد قَرُبَ الحصاد وما حرثت ولا زرعت، وسمعت المواعظ ورأيت العِبَر فما اتّعظت ولا اعتبرت، وآن أوانُ التوبة فأجّلت وسوّفت.


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي منّ علينا بنعم تترى ، لامجال لأن تحصى ،

لعل من اهمها نعمة المد في العمر حتى لحظة قراءة هذا المتصفح ثم نعمة العقل التي أخذت تتحاور مع ماجاء فيه بل وتقارن ما كسبته النفس طوال فترة تخبطها في مظآن السعادة مع ما احتواه وتفرّد به ، إنه درس مجاني لكل من اراد الوصول إلى مبتغى النفس ( العودة إلى موطنها ) من أقصر الطرق !
أعدت قرآءته مرّ ة تلو أخرى فرأيت فيه مالم أر في غيره مما وقعت يدي عليه !

رحم الله كاتبه وناقله ومن كان له دور في وصوله إليّ !

tarafen 12-29-2011 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليسلة ابو عبدالرحمن (المشاركة 146493)
[ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله انتفعنا به حيا وميتا فكان في حياته كالنحله متنقلا بين المذياع والتلفزيون ومن منا لم يستمع اليه اويشاهده عبر التلفاز وخاصه برنامجه الشهير في رمضان *بعد الافطار* وكتبه الكثيره والمفيده واللتي منها ما نقل لنا دكتور المنتدى د عبدالله علاف والمبدع علامه المنتدى عبدالحميد بن حسن فلهما الشكر عليه


صدقت يا أبا عبدالرحمن
ولا شكر على واجب
فالدعوة الى الخير واجب على الجميع

tarafen 12-30-2011 04:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير (المشاركة 146504)
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي منّ علينا بنعم تترى ، لامجال لأن تحصى ،

لعل من اهمها نعمة المد في العمر حتى لحظة قراءة هذا المتصفح ثم نعمة العقل التي أخذت تتحاور مع ماجاء فيه بل وتقارن ما كسبته النفس طوال فترة تخبطها في مظآن السعادة مع ما احتواه وتفرّد به ، إنه درس مجاني لكل من اراد الوصول إلى مبتغى النفس ( العودة إلى موطنها ) من أقصر الطرق !
أعدت قرآءته مرّ ة تلو أخرى فرأيت فيه مالم أر في غيره مما وقعت يدي عليه !


رحم الله كاتبه وناقله ومن كان له دور في وصوله إليّ !


اللهم آمين

أعجبنى أسلوبك وجزالة ألفاظك في ردودك
وهذا ليس بغريب عليك
وفقك الباري أخي الغالي


الساعة الآن 04:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir