![]() |
نحمد الله سبحانه وتعالى على ما من به علينا من نعم يقول الله سبحانه وتعالى : وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ الآية 18 من سورة النحل . لقد عانينا كثيرا من الثالوث البراغيث والقمل والبق وسبب ذلك قلة النظافة وعدم وجود المبيدات يقول والدي رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان : ( بقيت محتزما على ثوبي ستين يوما لم اخلع حزامي عندما كنت ابني بيتي لكثرة مشاغلي وعدم وجود من يساعدني وعندما فكيت الحزام سقط نصف ثوبي الاسفل ) . موضوعك يا ابا صالح فيه عبرة وعظة وتذكير لنا جميعا وليس للشباب فقط لنشكر الله على نِعَمِه التي لا تعد ولا تحصى . شكرا لك استاذي الفاضل وفقك الله ورعاك . |
اقتباس:
وأنا سعيد أن موضوعي نال إعجابك وكما تفضلت يا أبا ثامر تمر علينا الأسابيع لا نأكل لحما وليس أمامنا إلا العدس ( البلسن ) أو الدجر ( أللوبية )وعن الدجر يقول الشاعر : حب الكند ما لنا به ما نبغي الا ذرتنا وان احزرت فالدجر هيل شكرا يا أبا ثامر وسلم على غرم الله وذكره بأيام العزبه . |
اقتباس:
أستاذي رفيق الدرب الحديث ذو شجون وان كان القلب يعتصر الماً حين نتذكر تلك الأيام بشقيها المر والحلو فقد كانت مرارتها تتمثل في الفقر المدقع وقلة ذات اليد إضافة الى ما ذكرته في طرحك ... وحلاوتها يتمثل في التآلف والود رغم ما كان يعتريها من جور أحيانا ولكن ظروف الحياة تجعلنا نتلمس الأعذار بأي حال من الأحوال .. الجيل المخضرم يقدر هذه النعم التي نتقلب فيها ونحمد الله على ذلك ولكن كيف لي أن اقنع ابني ومن هم في سنه بما كان في ذلك الزمن مما ذكرت حين أحدثه بذلك يقول ذاك زمنكم وهذا زمننا علما أنني أرسلت ابني قبل خمس سنوات اليمن ولمدة شهر وكان يحدثني عن الحياة التي عاشها باستغراب فكانت شبيه الى حد ما بحياتنا قبل خمسين سنة ولكنها كانت تجربة جيدة غيرت بعض المفاهيم لديه ( ليس هناك من بطولات قمنا بها ولكن الوقع وما فرضه علينا جعلنا نتعايش معاه ) ولا نخجل من حال وظرف عشناه وذاك ماض انتهى بخيره وشره وبدل الله الحال بأحسن منه ندعو الله أن يديم هذه النعم ويحفظها من الزوال .. يبقى لي أن أقول إن طرحك شيق أقف لك تقديرا واحتراما أستاذي القدير ودمت في حفظ الله ورعايته . |
اقتباس:
نعم هي حالة ذهبت بخيرها وشرها وما سردي لها إلا للتذكير فقط ولكن يا أخي المهاتما إذا لم نقيد هذه النعم بالشكر أولا وبالعمل الدؤوب لننتشل بلادنا من الاعتماد على البترول وحده !!! فلا شك ستحل الكارثة بالأجيال المقبلة فالبترول كما تعلم مآدة ناضبة وبلادنا صحراوية شحيحة الأمطار وليس أمام الأجيال المقبلة إلا التسلح بالعلم لتصنيع البلاد ، فاليابان بلد فقير في الموآد الخآم وأراضيه جبلية وعرة ولننظر إلى مستواه الآن عندما تسلحوا بالعلم شكرا على مداخلتك ولك تحياتي . |
أخي الكريم : رفيق الدرب أعجبتني جرأتك في ذكر ما يستحي البعض من ذكره مما كان يسود تلك الأيام من ظروف صعبة وقاسية أحيانـًا، تطرقت لشح الغذاء والكساء وسوء النظافة لنقص أدواتها ووسائلها، وغيرها الكثير من الأمور التي عانينا منها حقبة من الزمن. والحمد لله في عصرنا هذا الأخير توفر لنا الغذاء بشتى أنواعه والكساء بمختلف أشكاله وموضاته، وكل وسائل الراحة والرفاهية ؛ نشكر الله عليها وندعوه أن يديمها علينا فبالشكر تدوم النعم. ألا ترى معي يا أبا صالح أنّ هذا الأمر سنة التطور المصاحبة لكل زمان ومكان، كان أباؤنا وأمهاتنا يذكـِّرونا ببداية عصرهم وما كانوا يعانونه، قصص وحكايات لا نكاد نتصورها أحيانـًا لشدة وقعها على النفس، فكيف بعصور الأجيال التي سبقتهم؟ بتتبع ماحدث وما يحدث إلى اليوم؛ نتيقن أن لكل زمان خصوصيته التي تفرضها ظروف شتـّى تتعلق بثقافة الشعوب المخلفة، وتقنياته المتنوعة، ومسايرة الأجيال لتك الظروف والاستفادة من كل جديد للتنوير والتطوير، وإسهامهم في التأثر والتأثير للمشاركة بناء حضارات وثقافات جديدة تسمو بالمجتمعات والأوطان إلى آفاقٍ أفضل. من هنا كان توجهك لشبابنا اليوم بالنصح لشكر الله على ما يتمتعون به من نِعَم لا تُعَد ولا تُحصى، ونصْحهم بالتسلح بالعلم والصبر فيه، ومواصلة التطوير لمواكبة عجلة العصر السريعة، لخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم وإسعاد أنفسهم وذويهم، وهذا شيء عظيم نشكرك على التذكير به والنصح فيه. أتمنى لك الصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر. ولك تحيتي وسلامي، وتقديري واحترامي. |
اقتباس:
أنت محظوظ يا أبا خالد ولكن الغالبية يعيشون تلك الحالة التي لا تسر شكرا على مرورك العطر ومتابعتك الجآدة دائما ودمت لنا جميعا. |
اقتباس:
أسعدتني بإطلالتك يا أبا حسن ، كان الجماعة في ذلك الزمان هم الحكم ورؤساء الجماعة هم المؤتمنون على تسيير دفة الحياة الاجتماعية ويسمون ( موامين الجماعة ) ويجب على الجميع الانصياع والنزول على حكمهم مادام قد تم اختيارهم من الجماعة بالتوافق ومن يعص حكمهم عند ذلك يصبحون الخصم والحكم في آن معا وعندما عصى ذلك الرجل جماعته هددوه كما ذكرت بإحراق بيته فقال قولته المشهورة ( الحمد لله إن كان بتشفون غلّي من بق فيه ) شكرا لك . |
اقتباس:
أشكرك ياأخ نايف على الإضافة الجميلة وكما تفضلت يا عزيزي في يوم ما جلست أستجدي الوالد - رحمه الله - قرشين فقط أشتري بها حلاوى من عند ابن مهدي ولم يلب طلبي لأن ابن عمي يحي ذهب إلى المدرسة بدون شيء والجبرا مرة وعندما أصريت وشفعت طلبي بالبكاء علها تلين المواقف ، كان الرد هو ( العرقة ) عرقتين في الظهر والسلاهيب شكرا لك مرة أخرى . |
اقتباس:
حياك الله يا أبا هدبه ، رب صورة أبلغ من خطاب لقد جسدت الواقع الذي كنا نعيشه بتلك الصور وليتك أتيت لنا بصورة القمل والبق لتلك الحشرات الفتاكة ليكتمل المشهد لذلك الثالوث المرعب شكرا لك على المشاركة والإضافة . |
اقتباس:
رحم الله والدك ذلك الرجل المكافح أتذكر نكاته في الطائف عندما كانت والدتك مريضة وكنا جميعا في بيت محمد شويل أطال الله في عمره كنت أيضا مريضا وكذلك والدتي هبت جائحة مرض التدرن في تلك السنين وكنا في يوم ما نستمع في الأخبار من الراديو وسمعنا كلمة ( شهر شباط ) فسأل والدي رحمه الله والدك لماذا يا حسن يسمونه شهر شباط ؟؟؟ فأجابه والدك قائلا لأنه ( يشبط البطن ) هيا يا فقيه نهبط نشتري لنا ما نتغدى عليه . رحمهم الله جميعا . |
الساعة الآن 09:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir