ساحات وادي العلي

ساحات وادي العلي (http://www.sahat-wadialali.com/vb/index.php)
-   الساحة الإسلامية (http://www.sahat-wadialali.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   المشتاقون إلى الله (http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=11236)

عبدالعزيز بن شويل 08-07-2010 06:01 PM


المشتاقون إلى الله تعالى

هم الذين يحبون مصاحبة الصالحين ومجالسة المؤمنين ومرافقة المتقين .

عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛أَنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَتَى السَّاعَةُ ؟

قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لِلسَّاعَةِ ؟ قَالَ : لاَ ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ،

قَالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، بَعْدَ الإِسْلاَمِ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :

إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ : فَأَنَا أُحِبُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ،

وَأَنَا أَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ ، لِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ.


رواه أحمد (13419 و13886) ومُسْلم (7520).

عبدالعزيز بن شويل 08-07-2010 06:02 PM


المشتاقون إلى الله تعالى

هم الذين يحبون لقاء الله تعالى , ولا يخافون الموت .

عَنْ أنس عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ

قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ

لَيْسَ ذَاكَ ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ ،

فَلَيْسَ شَىْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ،

فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ،

وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ ،

فَلَيْسَ شَىْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ.


أخرجه أحمد 5/316(23072) و\"البُخَارِي\" 8/132(6507) و\"مسلم\" 8/65(6918) .

قال أبي محمد الأندلسي القحطاني:

إليك وإلا لا تشد الركائب= ومنك وإلا فالمؤل خائبُ
وفيك وإلا فالغرام مضيّع= وعنك وإلا فالمحدث كاذبُ


عبدالعزيز بن شويل 08-07-2010 06:03 PM


المشتاقون إلى الله تعالى


هم الذين يشتاقون للقاء الله تعالى ورؤيته في الجنة .

عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ:تَلاَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ :

(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ)

قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ :

يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله مَوْعِدًا يُحِبُّ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ.

فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ الله مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ.

قَالَ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَالله مَا أَعْطَاهُمْ الله شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ.


أخرجه أحمد 4/332(19143) و\"مسلم\" 1/112(368).

عَن شَدُّادِ بن الْهَادِ؛

أَن رَجُلاَ مِنَ الأَعْرَابِ جَاءَ إِلى النبِي ، صلى الله عليه وسلم ،

فَامَنَ بِهِ وَآتبَعَهُ ، ُثم قَالَ : أُهَاجِرُ مَعَكَ ، فَأَوْصَى بِهِ النبِيُّ ،

صلى الله عليه وسلم ، بَعضَ أَصحَابِهِ ، فَلما كَانَت غَزوَة ، غَنَمِ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، سَبيًا ،

فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ ، فَاَعْطَى أَصحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ ،

وَكَانَ يَرعَى ظَهرَهُم ، فَلَمُّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيهِ ،

فَقَالَ : مَا هَذَا قَالُوا : قِسم قَسَمَهُ لَكَ اَلنبِي ، صلى الله عليه وسلم ،

فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بهِ إِلى اَلنبِي ، صلى الله عليه وسلم ،

فَقَالَ : مَا هَذَا قَالَ : قَسَمتُهُ لَكَ. قَالَ : مَا على هَذَا اتبَعْتُكَ ،

وَلَكِني اتبعْتُكَ على أن أُرمى إِلَى هَاهُنَا ،

وَأَشَارَ إِلَى حَلقِهِ ، بسَهم فَاَمُوتَ فَاَدخُلَ الْجَنةَ.

فَقَالَ : إِن تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ ،
فَلَبِثُوا قَلِيلآ ، ثُم نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُؤ ، فَاُتَي بِهِ النبِي ، صلى الله عليه وسلم

يُحمَلُ قَد أَصَابَهُ سَهْئم حَيثُ أَشَار َ، فَقَالَ النبي , صلى الله عليه وسلم :

أَهُوَ هُوَ قَالُوا : نَعم. قَالَ :

صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ ،

ثُم كَفنَهُ اَلنبِي ، صلى الله عليه وسلم ، فِي جُبًةِ اَلنبِي ،

صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ قدمَهُ فَصَلى عَلَيهِ ،

فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِن صَلاَتِهِ ؛ أللًهُم هَذَا عَبْدُكَ ،

خَرَجَ مُهَاجِرا فِي سَبيلِكَ ، فَقُتِلَ شَهِيداَ ،

أَنَا شَهِيد على ذَلِكَ
.

رواه النسائي برقم (1927)، وصححه الألباني في صحيح النسائي برقم (1953).


اللَّهُمَّ يا منْ هُوَ فـي جَلالِهِ عَظِيْم وبعِبَادِهِ رحِيْم،

و بِمَنْ عَصَاهُ حَلِيْم،

ولِمَنْ رَجَاهُ كَرِيْم،

يا مَنِ امْتَدَّتْ إلَيْهِ أكُفُّ السَّائِليْنَ واخْتَلَطَتْ في دُعَائِهِ أصْوَاتُ المُلِحِّيْنَ،

وتَطَلَّعَتْ لِمَعْرُوفِهِ أبْصَارُ المُؤَمِّلِيْنَ،

يا منْ تَخْشَعُ لَهُ الأَصْوَات،

يا منْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عنْ عِبَادِهِ ويَعْفُو عنِ السَّيِّئَات.

إلهَنَا لَيْسَ مَعَك إلَهٌ في الكوْنِ فَيُدْعَى،

وليْس لك شَرِيْكٌ فَيُرْجَى،

بِمَنْ نَسْتَغِيْثُ وأنْتَ الرَّحِيْمُ الغَافِرُ؟

وبِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وأنْتَ القَوِيُّ النَّاصِرُ؟

وبِمَنْ نَسْتَجِيْرُ وأنْتَ القَوِيُّ القَادِرُ؟

يا منْ أمَرْتَنَا بِالإحْسَانِ إلى النَّاسِ أحْسِنْ إليْنَا بِالقَبُولِ مِنَّا،

يا مَنْ أمَرْتَنَا بِالعفوِ عَمَّنْ ظَلمَنَا،

ظَلَمْنَا أنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا.

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ بِنُوْرِ وَجْهِك الكَرِيم الذِي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأرْضِ

وبِاسْمِك العَظِيْمِ أنْ تَقْبَلَنَا وتَرْضَى عَنَّا رِضًا لا سَخَطَ بَعْدَهُ أبَدًا.




د. بدر عبد الحميد هميسه



تحياتي
...........

مشرف الإسلامية 08-13-2010 01:53 AM


إبن القرية 11-08-2010 05:22 PM

نسأل الله تعالى .. أن يرزقنا وإياك

لذة النظر إلى وجهه الكريم

عبد العزيز بن شويل

معلومات قيمة .. وطرح متميز

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1289138817.gif

دمت بخير




الساعة الآن 01:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir