/ \ هروب من الذاكرة ! http://www.julieharrisphotography.co...rl_in_rain.jpg في شوراع المدينة في إغفاءة الظلام وترنيمة الليل الأبدي لا يبزغ القمر الذي عرفت ! هنا .. دربٌ خارج الذاكرة هنا وطنٌ لا تعرفه الشاعرة ولا يسكن فيه ساحرٌ أو قارئة ! قل لمن يكتبون ! رفقاً بأطفال العقول لا تكتبوا .. شيئاً عن كبار الأمور أنتمُ .. حجرُ العثرة حيناً وحيناً أبطالُ الفهوم ! حينَ وعينا درس الزمان وامتطينا صهوة العقل وارتقينا فوق جبال الجهالة والخصام سنهرب الآن ! وسأرحل من ذاكرة الأنام ! / \ لــ / وليد الحارثي |
(( على كلّ حال )) http://www.medianet-pix.com/desert/a...sert-moley.jpg جنوبٌ هو الحبّ أمّا الهوى فشِمَالْ. على كل حال مهاجرة كالطيورِ القلوبُ تضاءُ الدروبُ فتمطرُ تأتي الحبيبة في هدأةٍ أقولُ تعالي.. تقولُ تعالْ. لها عزةٌ بهجةٌ ودلال وخالٌ لها ليس خال التناسل والإرث لكن لتفاحة الخد خالْ. جمالٌ تربى على الورد ما اجتلبته الأيادي تسامى مع العود غنى ومالْ. ولي المفرداتُ جلالٌ من الأحرفِ العربيةِ ما يتردد في العين من دهشةٍ قبل طرح السؤالِ وبعد السؤالْ. وما يشعل الصبح فينا على قهوةٍ مرةٍ تلألأ عند ارتفاع الجباهِ وعند انحناء الدّلالْ. يطير بنا الوقت أجنحةً كالطيور مهاجرةً لا حدودَ هنا لا تهامةَ لا بحرَ لا في السوادِ الجبالْ. على كل حال ستبقى بروحي وإن غادرت وننمو على الحب رغم الجهات فمنها جمالٌ ومني جمالْ.. للشاعر : محمد جبر الحربي _____________________________ |
\ \ / بلا عنوان http://www.kuwaitup.net/up/uploads/2118-3087-8595.jpg نزلت ... وهي تحملٌ خارطةً رسمت فيها كل الشوارعْ نظـرت ... تبحث فيها واثقة عن عنوان لديها وشارعْ أملت ... أن من كانت به حالمة شاعر ملهم أو ساحر رائـع وبكت ... حين عرفت أنه بلا عنوان وقلبه قبله ضائعْ / \ لــ إحسان وصفي / |
http://news.bbc.co.uk/media/images/4...trees2_416.jpg (( الأســماء )) ننســى أسماءَ الأشجارِ اللائي كنَّ ســماءَ طفولـتِـنـا ( حتى لو كانت بضعةَ أسماءٍ ) ننساها ( رِحلـتُـنا طالت … تعرفُ هذا أنتَ ! ) ولكنّــا لم نتعلَّــمْ أسماءَ الأشجارِ على طُرقِ الرِّحــلةِ … ( كان علينا أن نتعلّـمَ أسماءَ العجلاتِ على الطرقاتِ الـقَـفْـرِ وأســماءَ الخاناتِ بأرباضِ المدنِ ) ؛ القدماءُ يقولون ( وأحسَبُ ما قالوا حقّـاً ) : إنّ السِّــدرةَ روحٌ والنخلةَ روحٌ والصفصافةَ سبعةُ أرواحٍ ( كالقطّـةِ ) …………. …………. …………. ها نحن أُولاءِ الآنَ بلا شــجرٍ ؛ انكونُ ، إذاً ، قد فارقْـنا منذُ زمانٍ ، صبَـواتِ الروح؟ ............... لسعدي يوسف ............... |
علي الدميني ((تقاعد غير مبكر)) على عتبات التقاعد حيث يكون النهار طويلاً كما الليل والأمنيات ضبابية مثل كل الإجابات، والظهر منحنياً ، ليس من ورعٍ خالصٍ، إنما من تقادمه في أداء الوظائف ِ، إني سأجلس بالقرب من زمنٍ طاعنٍ في تصحّرهِ، وأقلّب أوراقه لأرى ما الذي صنعته يداي وما صرّفته يداه. وفي صفحة البدء ، تلك القصيّة في ا لنص ِ شق الصبي غلالته واشرأبت يداه وأدخلني في التفاصيل حتى عشقت الحياه، ورحت على حذر ٍ أتأمل خنجرها وهو يهوي على مقتلي وأنا لا أراه. هو ا لحب أول ما يتبدى لنا مثل مس ٍّ ِ من الجن أو لغةٍ لم نجد بعدُ أحرفها كي نبوح بما يتخلّق : من رفـّة ِ العين للعين من لذعة الكفّ في الكفّ من هزة القلب ِ حين تداهمه رعشة ٌ فيفرّ إلى دمه ِ صائحاَ .... آه ِ .. آه ْ. هو الحب لا صفة تترقّى إلى وصفهِ، ولا بدل يتطاول في أخذ موقعه في الكلام ولا شيء يشبههُ غيرُ ما يتنزّلُ في الروح ِ من وحيهِ، وضلالاته ِ، وهداه. سأعترف الآن أني ثملت من العشق ِ حتى تجاوزت حد الكتابة ْ، وأني تغربت بالحب حتى بلغت حدود الحرابة ْ واني سلكت طريق الغواية ِ حين أهتديت بنفسي فشاغبت أمسي، وأسرفت في سفري صوب برق السحابة ْ لأبحث عن صورتي في الخريطة ِ عن قلمي في الجريدة ٍ عن حصتي من هواء المدينة ِ عن رايتي وحقوقي وعن منبرٍ لعقوقي وعن شرفةٍ أتطلع منها إلى ما وراء الجدارْ. 0000000000 000000000 000000 000 على عتبات التقاعد حيث يكون النهار طويلاً كعكازتين، أداعب ضوءاً شحيحاً يطلّ على آخر الليل متجهاّ صوبنا - أتراه يدلّ الطريق؟ وإن كنت لا أحسن الظن في شطحات المسنين لكنني سوف أبقى ألوّح بالكف حتى ألامس حمى النهار. .................................. |
سيحان الله
سبحان الله كيف يكون توارد الخواطر الى هذه الدرجه كما ان المعاناه متشابهه شكرا ثم شكرا لمن استفز المشاعر المكنونه حتى اثمرت الطرح بهذه المداخلات مما زاد الموضوع ثرا ء واختلطت قوالب الشعر المنثور حتى 0هتكت 0 المكنون والمخزون من الاحاسيس الفياضه دمتم وهذا ابداع تشكرون عليه جميعا اعذروني 0يخونني التعبير 00000 عندما اعيش المعاناه او اتصورها |
اقتباس:
أستاذي الفاضل نايف بن عوضه تعقيبك يعد إثراء للمشاركة وإبداع في حد ذاته لاعدمنا هذا التواصل الجميل .. |
http://www.mecca.com/photo_serving.p...461&type=large (( في القرن العشرين )) لسميح القاسم ________________________ أنا قبل قرونْ لم أتعوّد أن أكره لكنّي مُكره أن أُشرِِعَ رمحاً لا يَعيَى في وجه التّنين أن أشهر سيفاً من نار أشهره في وجه البعل المأفون أن أصبح ........ في القرن العشرين *** أنا قبل قرون لم أطرد من بابي زائر و فتحت عيوني ذات صباح فإذا غلاّتي مسروقه و رفيقةُ عمري مشنوقه و إذا في ظهر صغيري.. حقل جراح و عرفت ضيوفي الغداّرينْ فزرعوا ببابي ألغاماً و خناجر و حلفت بآثار السكّينْ لن يدخل بيتي منهم زائر في القرن العشرين ! *** أنا قبل قرون ما كنت سوى شاعر في حلقات الصوفيّينْ لكني بركان ثائر في القرن العشرين .................................................. .................................................. ....... |
/ \ نــَـدور... http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1232493291.jpg مازِلنا بَعدُ نَدور في دوامةٍ ولا ندري ما المصير؟ شرقٌ وغربٌ ، شمالٌ وجنوب بكل درب صرنا نسير... والزمن باقٍ في انحسار ساعاتٌ وأيامٌ وشهور ليبقى لنا منه القليل وليضيع منا الكثير وفي هذا القليل لا نعلم هل لنا فيه خيار بين رفضٍ وقبول أم هي الأقدار وخطٌ على الجبين فوداعاً أحلامنا لأنا راحلون لا ريب عما قريب / \ لــ إحسان وصفي |
(( رثاء الشهيد)) حينما الليل الذي أغمض عين الشمس أمسى في خطر حينما مستنقع الأكذوبة النكراء أمسى في خطر حينما الوجه الذي (قنعت) تشويهه الأصباغ أمسى في خطر حينما الدنيا الهلوك وقفت ضدك واستعصيت أنت وتأبيت على العالم أنت أقبلوا في معطف الليل وداروا في الظلام دورة غدارة واقتنصوك ........... .................. أنت ياشمس القضية نم هنا في الوطن الحاني فأنت الآن فيه يابعيدآ وقريبآ يافلسطيني أنت ! أيها الرافض للموت هزمت الموت حين اليوم مت . . ___________________ قنعت : خبأت مايعانيه _____________________ نص فدوى طوقان 1973 _____________________ ترى الشهيد وائل الزعتر (مدير مكتب منظمة التحرير في روما) والذي أغتيل في مدينة روما يوم 17/1/ 1972 كم (ترتيبه) بين الشهداء ..... ؟! ... يبقى الجرح الفلسطيني غائرآ وإلى الأبد فيما يبدو ... |
الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir