![]() |
الاجتماع بالإخوان قسمان : أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت فهذ امضرته أرجح من منفعته وأقل ما فيه انه يفسد القلب ويضيع الوقت . الثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها. ولكن فيه ثلاث آفات : أحداها : تزين بعضهم لبعض . الثانية : الكلام والخلطة أكثر من الحاجة . الثالثة إن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود . وبالجملة فالاجتماع والخلطة لقاح إما للنفس الأمارة وإما للقلب والنفس المطمئنة والنتيجة مستفادة من اللقاح فمن طلب لقاحه طابت ثمرته وهكذا الأرواح الطيبة لقاحها من الملك والخبيثة لقاحها من الشيطان وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين والطيبين للطيبات . . .( الفوائد ص 51 ) ابن القيم |
|
|
|
|
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء .. كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه ابن القيم : الفوائد ص 89 |
شجرة الإخلاص أصلها ثابت لا يضرها زعزاع ( أين شركائي الذين كنتم تزعمون ) وأما شجرة الرياء فإنها تجتث عند نسمة من كان يعبد شيئاً فليتبعه ابن القيم : الفوائد ص 395 |
قال ابن الجوزي .. رحمه الله تعالى وعلى العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد |
من أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلــــوب بنشر طيبـــه فالله الله في إصــلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر. ابن الجوزي .. صيد الخاطر |
لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ولا زهد إلا بعد التقوى والتقوى متابعة الأمر والنهي ابن تيمية الفتاوى 1/94 |
الساعة الآن 11:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir