إلى صغيرتي لاتأخذي عقلي ياصغيرتي ، إنّي أبكي الآن خوفاً عليك ، وشفقة على دفئنا الأسري ووددت أن مافي قلبك يرتد في قلبي ، ولايضيمك شيءٌ البتة عافاك الله يابصري ، وأسعدني بك وبسائر اخوتك |
اقتباس:
استغفر الله فيما قلت فرب كلمة قالت لصاحبها دعني فاللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور دمت بود . . |
ماذا نقول لمن يقف وقفة إنسانية صادقة تنم عن نبل خلق وأصالة معدن حتما نقول له شكراً جزيلاً ولاتفيك |
إلى نبضي حين يتوقف الآن ألملمني من بين مئات الأيام وآلاف الساعات لأحصيني كم بقي منّي بعدما شاخت أحرفي وتعطلت لغة الكلام بين شفاهي ولم أعد قادرة على السير بين السطور لأرصف بياض الورق خاطرة تعن لي في ليلة صيف آبق فيها القمر -- عابق فيها الحنين إلى مآثر وصور حملتني ذات هزة نشوة على البوح باقتدار اليوم سأدفن أوراقي وأكسر دواتي وأهدهد قلمي عله ينم إلى حين يقظة نفس!! |
الجدة تظل الجدة هي الملاذ الدائم للأحفاد المحبّون لها فالجدة هي وحدها من تخبئ الحلوى والنقود تحت وسادتها وعندما تظفر بقبلات على يدها الكريمة ورأسها الشامخ من حفيد من أحفادها تسارع بدس يدها تحت وسادتها لتخمش ماتشاء من نقد وحلوى لتكافئ بها حفيدها / تها للجدة طقوسها الحانية في احتواء أحفادها واستمالة قلوبهم للجدة رائحة الحناء ، وأصالة الرأي ، وطيب المعشر في محبة ولد الولد للجدة تفاصيل القرى البيضاء ونكهة خبز التنور في مواسم الصرام وعبق الرياحين في ربيع العمر وأغاريد طيور الروض الجميلة ففي طرف منديلها هي من تصرّ الأشياء التي يعرفها الأحفاد بالبداهة وفي صندوقها ثيابهاالفضفاضة وعبق كاديها الندي ورياحينها المجففة وشنشنة نقودها التي ستقدمها لأحفادها وفي عنقها تتدلى مفاتيحها في خيط مجدول ربما أرادت أن تجذب إليها عيون الأطفال بمجرد سماعهم لصلصلة قلادة المفاتيح وهي تهم بمنحهم مايريدون تظل الجدة مصدر أوّل هديّة للأحفاد أبد الدهر رحم الله جدتي لأمي حين حمتني من بطش والدتي ذات عصر لعبت فيه في الزقاق ورحم الله جدتي لأبي عندما لم تجد ماتعطيني إيّاه خلعت خاتمها الثمين ذوالفص الأحمر الكبير ووضعته في اصبعي الصغير |
يقال أنك تكثر على نفسك الألم وتغلق نوافذ الأمل فتحرر إن شئت من هذا العويل الدائم ، فالرجال صناديد في كل مواقف الجلاد، رابطي الجأش تحت كل وابل من سماء ممطرة بالأقدار رتب غرفتك ، وامسح عن جنباتها غبار النواح ، وجدد هواءها واطرد فلول الأحزان من نوافذها واتشح بالصبر والتصبر ، واطل جدران غرفتك باللون الأبيض وارسم عليها جداريّات عاشق متبتل في محراب التفاؤل0 |
إلى دعد بالأمس كان البناء ودوداً فاتساعه بالحب والألفة أجمل من اتساعه بالطوب الأخرس تجوالك كان رحلة في أعماق الجدران 00تساؤلاتك عن المساحة الجميلة للأحواش المزهوة بالأخضرار كان توقك الدائم لجمال الأصالة لم تترك المدنية الحديثة لنا من التآلف شيء فصرنا نبحث عن أصوات الجيران وتواصلهم وقربهم من بعضهم البعض في الشدائد والأزمات حتى رائحة بهار القهوة التي كانت تعبر من النوافذ مرحبة بالقادمين اختفت يادعد فقط اطمئني فماتبقى لنا من الأزقة المغسولة بألفة الناس وحياة الأولين الجميلة والبسيطة سوى عبقك المنثور بعناية الأديبة المحبة للأصالة وعبقها المختمر في روحك الندية الوارفة بالحب جميلة على الدوام يادعد لله انت كيف صغت الحروف فاستحالت لذاكرة بيضاء تعبق بالحنين كوني بخير ولاتأسي على مافات مودة ومحبة دائمة بيننا |
قال عاشق ما اعتدت عليها أن ترتب فوضوية عاشق ولما كنت للعشق ابنا بارا رحلت وتركتني للكسل بعد عشرين سنة ! من أين أبدأ ؟ من شعري أو اختلاط السكسوكة باللحى أو بأفكاري وعنفواني ومفردات عشق جديدة ؟ فقالت له ابدأ باليسير من التغيير كن جاداً فالحياة تأخذ منّا الكثير ولاتترك لنا إلا مزارع الخوف خالية من الأشباح اعتد على النهوض بدونها وافتح نوافذ الصبر ليدلف منها النسيان مشتملا جبة الوقار وكن على موعد مع قطار الفرح فاركض إليه ولاتدعه يفوتك |
أهلا وسهلا 0 يقول الشاعر بكل الاحترام والتقدير اشتقت لما تطرحين ولكنني أتسال أين الغياب ولما 0 ومن خلالك أجدد التحية لعذبة الساحات واكرر السؤال لها وعنها 0 وأقول بجد وحشتم الساحات 0راقبتني العيون فيك فأشفقت ولم أخلو قط من إشفاق فتمنيت أن تكــــــــوني بعيدا والذي بيننا من الود باق |
عدت ياوالدنا
لك طول العمر في رضى الله تعالى ممتنة لك |
الساعة الآن 07:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir